logo
#

أحدث الأخبار مع #والاتحادالإنكليزيلكرةالقدم،

انتهت العطلة حان وقت الجري في اختبارات بداية الموسم
انتهت العطلة حان وقت الجري في اختبارات بداية الموسم

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الجمهورية

انتهت العطلة حان وقت الجري في اختبارات بداية الموسم

خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت الأندية في جميع أنحاء أوروبا تُخضِع لاعبيها إلى سلسلة من تدريبات الركض المختلفة لقياس مستويات اللياقة البدنية بعد فترة التوقف بين المواسم. اختبار الجري الأقصى لـ6 دقائق (6RMT) يصرّح مدرب ليفربول أرنيه سلوت: «أعطِ كل ما لديك أتوقع أن تفوز»، موجّهاً حديثه إلى جاريل كوانساه، الذي شارك في جري تمهيدي إلى جانب كونور برادلي وسيب فان دن بيرغ الصيف الماضي، في خطوة عكست تحوّلاً في أسلوب العمل داخل النادي. استغنى عن اختبار حمض اللاكتيك، الذي كان سمة رئيسة في عهد يورغن كلوب، واستبدله بتمرين بسيط في شرحه، يتطلّب من اللاعبين الركض لأبعد مسافة ممكنة خلال 6 دقائق. يرى غاريث ساندفورد، عالم رياضة عمل كمستشار مع مانشستر سيتي والاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، أنّ اختبار الـ6 دقائق يحمل فوائد عدة، أبرزها أنّ المدة توازي تقريباً الفترة التي يمكن للجسم خلالها الحفاظ على الحدّ الأقصى لاستهلاك الأوكسجين (VO2 Max). ويشرح: «إذا ركضت لفترة أقصر، فإنّك تركز بشكل أكبر على الأنظمة اللاهوائية، ممّا يجعل وتيرة التدريب أصعب ممّا ينبغي عليه خلال جلسة التحمّل». ولتوضيح فكرته، يقارن ساندفورد مخزون الطاقة اللاهوائية بعود ثقاب يحترق بسرعة. «مع جري الـ6 دقائق، لا يمكنك الاعتماد فقط على هذا العود، بل تحتاج أيضاً إلى الجانب الهوائي، وهو ما يكشفه هذا التمرين». مع طول المسافة، هناك خطر دائم بأن يبدأ اللاعبون بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، ممّا يشوّه النتائج. فيؤكّد ساندفورد إنّه يمكن تجنّبه من خلال «ضبط» أول دقيقتَين (مشيراً إلى أنّ برنتفورد استخدم عداءً مقياسياً في اختبار الركض لمسافة كيلومترَين لحل هذه المشكلة). ويضيف ساندفورد: «ميزة أخرى لهذا الاختبار هي أنّه يمكنك تقدير ما يُعرف بالسرعة الحرجة، وهي الجهد الذي يعادل 5 أو 6 درجات من أصل 10، من دون حرق الطاقة اللاهوائية. كلّما تمكنت من الركض أسرع من دون استهلاك هذا المخزون، كنتَ أكثر لياقة من الناحية الهوائية. يمكنك حساب ذلك من اختبار الـ6 دقائق، وهذان المؤشران معاً يساعدانك في تحسين لياقتك الهوائية بمرور الوقت وخلال الموسم». اختبار الكيلومتر الواحد (10 × 100 م) توماس فرانك من أشدّ المعجبين به، واكتشف لاعبو توتنهام ذلك أخّيراً. ويكشف مدرب سبيرز «لا أعلم إن كنتُ مدرباً حديثاً أم لا أحياناً، لكنّنا بدأنا الجري اليوم. المدرسة القديمة لا تزال جيدة». المقصود بالجري هنا هو قطع حوالى 10 أطوال من الملعب ذهاباً وإياباً، بإجمالي 1000 متر وبأسرع ما يمكن: «إذا قاموا بذلك بشكل جيد، يجب أن يكونوا تحت 3 دقائق و15 ثانية». قد يرى البعض أنّ المسافة والوقت مريحان للاعب محترف، لكنّ التحدّيات تكمن في المنعطفات المستمرة، بما في ذلك التباطؤ والتسارع مجدّداً، ما يجعل الأمر أكثر صعوبة. وأضاف لاعب وسط برينتفورد يانلت فيتالي «أن تدور 10 مرّات حول القائم هو الجزء المزعج والأصعب من هذه اللعبة»، حين خضع لاختبار تحت إشراف فرانك قبل 3 سنوات، فلم يستطع النوم الليلة السابقة بسبب القلق من الاختبار. اختبار فردي-مزدوج-فردي (SDS) اختبار جري متقطع صمّمه بول بالسوم، الذي عمل لأكثر من 25 عاماً كمدير أداء للمنتخب السويدي. يستغرق حوالى 18 دقيقة ويتطلّب تركيزاً ذهنياً أثناء الجري لفهم مكوّناته. بمساعدة مسار صوتي يُحدِّد الإيقاع عبر صفارات عند كل نقطة، يتألف كل تكرار من 3 مراحل: جري فردي 60 متراً خلال 12 ثانية (من A إلى B)، تليه استراحة 3 ثوانٍ؛ ثم جري مزدوج لمسافة 72 متراً خلال 16 ثانية (من B إلى C والعودة إلى B)، تليه استراحة 3 ثوانٍ؛ وأخيراً جري فردي 60 متراً مرّة أخرى للعودة إلى A خلال 12 ثانية. ثم يحصل اللاعبون على استراحة 12 ثانية قبل تكرار التمرين. ويُكرِّر ذلك كثيراً. أجرى سوانزي 16 تكراراً: 3 منها للإحماء بسرعة أقل، ثم مجموعتَين من 5 تكرارات بالزمن الكامل، مع استراحة 72 ثانية بين المجموعتَين. لإنهاء التمرين أجرى اللاعبون تكرارَين متتاليَين بالسرعة السابقة عينها، لكن من دون استراحات الثلاث ثوانٍ، بل مع استراحة واحدة فقط مدّتها 10 ثوانٍ بين التكرارَين. بعد التكرار الثاني، حصلوا على استراحة 6 ثوانٍ، ثم أنهوا التمرين بتكرار SDS أخير كاختبار سرعة، لمسافة 192 متراً. وكانت أفضل الأوقات لهذا الجزء نحو 30 ثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store