أحدث الأخبار مع #والاتحادالوطني


شفق نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
استشهد بحنكة نيجيرفان بارزاني.. تقرير يتناول اهتمام الكورد بالسلام الإقليمي
شفق نيوز/ اقتبست صحيفة "ناشيونال" مقولة لرئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، قال فيها مؤخراً إن "قوة السلام أعظم من قوة كل الحروب"، لتشير إلى أن الديناميكيات المتغيرة والتحولات السريعة والاضطرابات في الشرق الأوسط، تركت بصماتها على دور الكورد وطموحاتهم في المنطقة، والتي تبدلت حيث صار سعيهم هو الحفاظ على السلام الذي يملكونه. وأوضح تقرير الصحيفة الصادرة بالإنجليزية في أبوظبي، ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه في ظل انتشار الكورد في دول رئيسة في العراق وسوريا وتركيا وإيران، فإن التغييرات الأخيرة في المنطقة، حولت حلم الاستقلال الكوردي إلى حلم السلام، حيث تضمنت الرسائل التي أطلقها مسؤولون كورد من العراق وسوريا خلال الشهور الأخيرة، الدعوات إلى منع الصراعات وصون السلام للحفاظ على ما هو لديهم. وذكر التقرير، بأن نيجيرفان بارزاني، أعلن خلال منتدى السليمانية قبل أيام، أن "قوة السلام أعظم من قوة كل الحروب"، مردداً شعوراً يبدو أنه مشترك بين كل الأطياف السياسية الكوردية. وبحسب التقرير، فإن ما حفز على هذا التغيير هو انهيار نظام الأسد في سوريا في نهاية العام الماضي، وجهود الحكم الجديد في دمشق، مع وضع الحكم الذاتي الذي أسسته المناطق الكوردية في شمال شرق سوريا خلال أكثر من عقد من الحرب. واعتبر التقرير، أنه في ظل الحروب الدائرة، وفي ظل الدول التي قمعت حركات الاستقلال طويلاً، فأنه يبدو أن الكورد في العراق قد تبنوا نهجاً أكثر براغماتية في مساعيهم لترسيخ مكانتهم كوسطاء للسلام، لكنهم برغم ذلك يواجهون تحديات داخلية. ولفت التقرير، إلى أن الكورد في العراق قدموا المساعدة لأبناء عمومتهم في سوريا من أجل حماية استقلاليتهم في ظل الحكم الجديد، كما رحبوا بتحركات حزب العمال الكوردستاني للبدء بعملية السلام مع تركيا. إقليم كوردستان وبعدما قال التقرير إن الكورد في العراق تمتعوا طوال 3 عقود بحكم ذاتي واستفادوا منه من أجل صياغة مسارهم السياسي والاقتصادي الخاص حيث أقاموا علاقاتهم وشكلوا حكومتهم الخاصة، على عكس الكورد في الأماكن الأخرى، أشار إلى أنه بينما كانت بقية مناطق العراق غارقة في الصراع، فإن إقليم كوردستان بقي في المقابل بمثابة منارة للسلام، لدرجة أن الاستقلال ظهر وكأنه قابل للتحقق إلى أن تسبب استفتاء الاستقلال في عام 2017 من خلال رد الفعل إقليمياً عليه، في تهشيم هذا الحلم. وبينما أشار التقرير، إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني كانا على خلاف في السنوات الأخيرة، قال إنه برغم انتخابات الإقليم في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن الأحزاب في الإقليم لم تتوصل حتى الآن إلى توافق حول تشكيل حكومة، وهو ما يثير المخاوف من احتمال فشلها في ذلك قبل الانتخابات البرلمانية العراقية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، مذكراً بأن الرئيس بارزاني حث الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني على "تسريع" خطوات تشكيل الحكومة. وفي حين قال التقرير إن الحزبين الرئيسيين عقدا محادثات على هامش منتدى السليمانية لم يكشف عن تفاصيلها، تابع قائلاً إنه برغم صراعاته الداخلية، فإن إقليم كوردستان مصمم على المساعدة في تمهيد الطريق نحو السلام، مذكراً بما قاله رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني بأنه "إذا تمكنا من لعب دور فعال في التوسط بين الأطراف المتورطة في الأعمال العدائية الإقليمية وتعزيز أمن المنطقة، فسيكون ذلك مساهمة إيجابية"، بينما قال نيجيرفان بارزاني إن "الكورد وشعب كوردستان مسالمون بطبيعتهم، وكلما ظهر بصيص من السلام، استقبله شعب كوردستان بتفاؤل". وتابع التقرير، أن نيجيرفان بارزاني، كان يشير إلى التطورات في سوريا وتركيا، عندما قال إن محاولات محو الكورد في الماضي باءت بالفشل، ولم تلحق سوى الضرر بالمنطقة ككل، مضيفاً أن "القرن الماضي برهن بشكل مؤكد على أن تجاهل حقوق الكورد وشعب كوردستان ورفضها أدى إلى استمرار الصراع والفوضى والدمار والمعاناة والركود في المنطقة". وبينما لفت التقرير إلى أن نموذج الحكم الذاتي في إقليم كوردستان، يعتبر ناجحاً من خلال تحقيق قادته التوازن في علاقاتهم مع بغداد وإيران وتركيا والولايات المتحدة، نقل عن وزير داخلية الإقليم، ريبر أحمد، قوله "نحن من أبرز الشركاء في الشرق الأوسط"، مضيفاً "علينا أن نتحدث عن توازن القوميات التي تعيش هنا، ومن وجهة نظر كوردية، فأنه يتحتم علينا أن نهتم بمستقبل كل المكونات في الشرق الأوسط"، مشيراً بذلك إلى فكرة إمكانية تمثيل الكورد في أماكن أخرى مع ظهور فرص السلام. دعوة أوجلان وبعد الإشارة إلى قضية الكورد في تركيا ودعوة زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبدالله أوجلان، نقل التقرير عن الرئيس نيجيررفان بارزاني قوله إن "التطورات في تركيا الهادفة إلى تعزيز السلام تمثل فرصة تاريخية مهمة، ونحن نؤيد وندعم هذه الجهود بكل إخلاص"، وإنه من خلال السلام، سيتعزز دور كوردستان في المنطقة بشكل كبير". ونقل التقرير عن الرئيسة المشاركة للشؤون الخارجية في الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، قولها إن "مبادرة أوجلان لاقت ترحيباً قوياً من جانبنا، لأنه طوال هذه السنوات، كان سبب هجوم تركيا علينا في الشمال الشرقي مرتبطاً بحزب العمال الكوردستاني"، مضيفة أن عملية السلام الخاصة بقوات سوريا الديمقراطية مع تركيا، قضية منفصلة. كورد سوريا وتابع التقرير، أن أولوية الكورد في سوريا تتمثل حالياً في ضمان حقوقهم في الدستور والإطار السياسي الجديدين، مذكراً بتصريح مسرور بارزاني، بأنه "بإمكان إخواننا وأخواتنا في سوريا الاستفادة من تجربة إقليم كوردستان"، مشيراً إلى أن تسوية القضية الكوردية في سوريا "ليست سهلة، إلا أن إقليم كوردستان مستعد لتقديم الدعم في هذا المجال". وفي حين أشار التقرير إلى أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وقعا اتفاقية مؤخراً لدمج القوات في مؤسسات الدولة، نقل عن إلهام أحمد قولها، إن الاتفاقية "تاريخية"، لكنها أعربت عن أسفها لعدم تمثيل الكورد في الدستور المؤقت، قائلة إن هناك "خطوطاً حمراء" عندما يتعلق الأمر بالدستور وأنهم اقترحوا تغيير اسم البلاد إلى الجمهورية السورية لإزالة الدلالات "العنصرية" المرتبطة باسمها الحالي الذي يتجاهل وجود جماعات عرقية أخرى. وأضاف التقرير، أن المطلب الأساسي المتعلق بالدستور، والذي اتفق عليه حزب الاتحاد الديمقراطي الحاكم والمجلس الوطني الكوردي المعارض، هو مسألة الفيدرالية واللامركزية، ونقل عن إلهام أحمد قولها: "ما نقترحه الآن… لدينا سنوات من العمل على الإدارة الذاتية… نقترح تطبيق هذا النموذج في مناطق أخرى"، في إشارة إلى مناطق أخرى مثل درعا وإدلب والسويداء حيث تم تطبيق قدر من الإدارة الذاتية، مضيفة "سنؤكد على ذلك… حيث لا ينبغي أن يقتصر هذا النموذج على الشمال الشرقي، بل ينبغي أن يكون نموذجاً لسوريا بأكملها". ونقل التقرير، عن إلهام أحمد قولها، إن الكورد في سوريا لا يسعون إلى الاستقلال، مشيرة إلى أن اللامركزية ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراع، مذكراً بأن الرئيس نيجيرفان بارزاني، قال إنه "من خلال السلام، سيتعزز دور كوردستان في المنطقة بشكل كبير".


يا بلادي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
دعوات نقابية لمنع رسو سفينة محملة بطائرات عسكرية إلى إسرائيل في المغرب
أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل، رفضها القاطع التعامل مع سفن يشتبه في كونها محملة بأسلحة موجهة إلى الجيش الإسرائيلي عبر ميناء الدار البيضاء، في ظل استمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة. وأكدت النقابات أن إحدى السفن التابعة لشركة "MAERSK" الدنماركية، والقادمة من ميناء نيوجيرسي الأمريكي، من المتوقع أن ترسو بميناء الدار البيضاء يوم 18 من أبريل إلى غاية 20 من الشهر نفسه. وأشارت النقابات إلى أن السفينة تنقل معدات عسكرية وذخائر مخصصة للاحتلال الإسرائيلي في خضم عدوان دموي متواصل على الشعب الفلسطيني منذ 7 من أكتوبر 2023، أسفر عن آلاف الضحايا من المدنيين. ودعت النقابات كافة العمال والمستخدمين والأطر إلى رفض أي تعامل لوجستي أو تقني مع هذه السفينة، سواء تعلق الأمر بالتفريغ أو التزويد أو النقل أو التثبيت، معتبرة أي مساهمة في ذلك شكلا من أشكال التواطؤ مع جرائم حرب، وخرقا للموقف الشعبي المغربي الداعم لفلسطين. وفي السياق ذاته، حيت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل موقف عمال ميناء مرسيليا الفرنسي الذين رفضوا شحن الأسلحة إلى ميناء حيفا، معتبرة ذلك نموذجا يحتذى به في مناهضة الاحتلال والدفاع عن القيم الإنسانية. كما أعلنت النقابات المغربية انخراطها الكامل في الحملة الدولية لمقاطعة سفن الشحن العسكرية، خاصة تلك التي تحمل مقاتلات F-35 وقنابل محرقة تُستخدم في الإبادة الجماعية بغزة. وبموازاة الموقف النقابي، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية شعبية، أبرزها الوقفة المقررة مساء الجمعة 18 أبريل بميناء الدار البيضاء، ومسيرة وطنية يوم الأحد 20 أبريل تنطلق من ساحة مارشال نحو الميناء، إلى جانب مسيرة موازية من القصر الصغير إلى ميناء طنجة المتوسط تحت شعار "كلنا من أجل فلسطين". وبحسب النقابات، فإن رفض استقبال هذه السفن في الموانئ المغربية ليس فقط التزاما إنسانيا بل واجب وطني، داعية السلطات المغربية إلى اتخاذ موقف واضح بمنع رسو أي سفن محملة بشحنات عسكرية موجهة لإسرائيل، ومراجعة اتفاقيات التطبيع التي لا تخدم أمن المغرب ولا وحدة شعبه.

جزايرس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
تنظيم الطبعة ال11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. مؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة: تنظيم الطبعة ال11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة يُنتظر أن تنظم الطبعة ال11 لمؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة يومي 10 و11 ماي المقبل بالجزائر العاصمة بمشاركة 43 دولة وفقا لما أفاد به مساء الجمعة رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير ومحافظ المؤتمر محمد أمين بوطالبي. وأوضح السيد بوطالبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الطبعة ال14 للإفطار الرمضاني السنوي ملتقى التنمية أن المؤتمر الذي سينظمه المركز تحت شعار تعزيز التكامل الإفريقي والازدهار المشترك سيعرف مشاركة العديد من الوزراء الأفارقة وأكثر من 1000 شخصية اقتصادية بالإضافة إلى توقيع أكثر من 120 اتفاقية بين المشاركين. وسيساهم المؤتمر في التحضير للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر تنظيمه بالجزائر العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل والذي سيشهد مشاركة 144 دولة مع توقع بلوغ قيمة التعاملات التجارية 44 مليار دولار يضيف السيد بوطالبي الذي يشغل أيضا منصب سفير هذا المعرض. وفي هذا السياق أكد المتحدث أهمية استغلال الجزائر مثل هذه التظاهرات خاصة في ظل مشاركة العديد من المؤسسات المالية القارية والدولية ووكالات تشجيع الاستثمار الإفريقية. وتم تنظيم الإفطار الرمضاني من طرف كل من المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير تجمع الصناعات الكهربائية الجزائري والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين تحت رعاية وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير كمال رزيق. كما حضر الافطار مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية رابح فصيح المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش إلى جانب عدد من السفراء ورجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات رسمية.


أخبار اليوم الجزائرية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم الجزائرية
تنظيم الطبعة الـ11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة
مؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة: تنظيم الطبعة الـ11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة يُنتظر أن تنظم الطبعة الـ11 لمؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة يومي 10 و11 ماي المقبل بالجزائر العاصمة بمشاركة 43 دولة وفقا لما أفاد به مساء الجمعة رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير ومحافظ المؤتمر محمد أمين بوطالبي. وأوضح السيد بوطالبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الطبعة الـ14 للإفطار الرمضاني السنوي ملتقى التنمية أن المؤتمر الذي سينظمه المركز تحت شعار تعزيز التكامل الإفريقي والازدهار المشترك سيعرف مشاركة العديد من الوزراء الأفارقة وأكثر من 1000 شخصية اقتصادية بالإضافة إلى توقيع أكثر من 120 اتفاقية بين المشاركين. وسيساهم المؤتمر في التحضير للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر تنظيمه بالجزائر العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل والذي سيشهد مشاركة 144 دولة مع توقع بلوغ قيمة التعاملات التجارية 44 مليار دولار يضيف السيد بوطالبي الذي يشغل أيضا منصب سفير هذا المعرض. وفي هذا السياق أكد المتحدث أهمية استغلال الجزائر مثل هذه التظاهرات خاصة في ظل مشاركة العديد من المؤسسات المالية القارية والدولية ووكالات تشجيع الاستثمار الإفريقية. وتم تنظيم الإفطار الرمضاني من طرف كل من المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير تجمع الصناعات الكهربائية الجزائري والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين تحت رعاية وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير كمال رزيق. كما حضر الافطار مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية رابح فصيح المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش إلى جانب عدد من السفراء ورجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات رسمية. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


التلفزيون الجزائري
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
مؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة: تنظيم الطبعة الـ 11 يومي 10 و11 ماي المقبل بالعاصمة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
ستنظم الطبعة الـ 11 لمؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة يومي 10 و11 ماي المقبل بالجزائر العاصمة، بمشاركة 43 دولة، وفقا لما أفاد به مساء أمس الجمعة رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، ومحافظ المؤتمر محمد أمين بوطالبي. وأوضح بوطالبي، على هامش الطبعة الـ 14 للإفطار الرمضاني السنوي 'ملتقى التنمية'، أن المؤتمر الذي سينظمه المركز تحت شعار 'تعزيز التكامل الإفريقي والازدهار المشترك'، سيعرف مشاركة العديد من الوزراء الأفارقة وأكثر من 1000 شخصية اقتصادية، بالإضافة إلى توقيع أكثر من 120 اتفاقية بين المشاركين. وسيساهم المؤتمر في التحضير للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المقرر تنظيمه بالجزائر العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، والذي سيشهد مشاركة 144 دولة، مع توقع بلوغ قيمة التعاملات التجارية 44 مليار دولار، يضيف بوطالبي، الذي يشغل أيضا منصب سفير هذا المعرض. وفي هذا السياق، أكد المتحدث أهمية استغلال الجزائر مثل هذه التظاهرات، خاصة في ظل مشاركة العديد من المؤسسات المالية القارية والدولية، ووكالات تشجيع الاستثمار الإفريقية. وتم تنظيم الإفطار الرمضاني من طرف كل من المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، تجمع الصناعات الكهربائية الجزائري، والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، تحت رعاية وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير كمال رزيق. كما حضر الافطار مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية رابح فصيح، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش، إلى جانب عدد من السفراء ورجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات رسمية. وفي مداخلة له بالمناسبة، أبرز فصيح أهمية معرض التجارة البينية الإفريقية الذي ستحتضنه الجزائر في سبتمبر المقبل، فيما أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز والرئيس الشرفي لتجمع الصناعات الكهربائية الجزائري مراد عجال، في كلمة قرأها نيابة عنه ممثل المجمع، استعداد سونلغاز لوضع خبرتها في خدمة الدول الإفريقية. وشدد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين شرف الدين عمارة، على أهمية الموارد البشرية والمادية التي تزخر بها القارة الإفريقية وضرورة استغلالها لتحقيق التنمية. وفي السياق ذاته، أكد ممثل البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد 'أفريكسمبنك' على ضرورة تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن 600 مليون إفريقي لا تصلهم خدمة الكهرباء، مشيدا من جهة أخرى بتجربة الجزائر الرائدة في مجال الربط الطاقوي. وفي ختام الحدث، تم توزيع جوائز 'رواد التنمية'، حيث حصل مجمع سونلغاز على 'جائزة التنمية في إفريقيا'، تقديرا لمساهمته في دعم التنمية بالقارة.