logo
#

أحدث الأخبار مع #والسيريوم

بعد توقيعها.. تفاصيل اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
بعد توقيعها.. تفاصيل اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا

الاقباط اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقباط اليوم

بعد توقيعها.. تفاصيل اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا

بعد أشهر من المفاوضات المتوترة، وقّعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقًا من المتوقع أن يمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى المعادن والموارد الطبيعية الأخرى المهمة في البلاد، وهو اتفاق تأمل كييف أن يضمن لها دعمًا طويل الأمد لدفاعها ضد روسيا، بحسب وكالة أسوشييتد برس الأمريكية. ومن شأن الاتفاقية، التي يجب أن يصادق عليها برلمان كييف، إنشاء صندوق لإعادة إعمار أوكرانيا. يأمل المسؤولون الأوكران من خلالها أن يكون وسيلة لضمان المساعدة العسكرية الأمريكية في المستقبل. ماذا تشمل الصفقة؟ تغطي الصفقة المعادن، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة، ولكن أيضًا الموارد القيمة الأخرى، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، وفقًا للنص الذي أصدرته الحكومة الأوكرانية. وهي لا تشمل الموارد التي تشكل بالفعل مصدر دخل للدولة الأوكرانية، كذلك أشار المسؤولون الأوكرانيون أيضًا إلى أن الاتفاق لا يشير إلى أي التزامات ديون على كييف. كما أكد المسؤولون أيضًا أن الاتفاق يضمن بقاء الملكية الكاملة للموارد مع أوكرانيا، حيث ستحدد كييف ما يمكن استخراجه وأين يمكن استخراجه. وبحسب أسوشيتد برس يسرد نص الاتفاق 55 معدنًا لكنه يقول إنه يمكن الاتفاق على المزيد. ما العناصر الأرضية النادرة؟ هي مجموعة من 17 عنصرًا ضروريًا للعديد من أنواع التكنولوجيا الاستهلاكية، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأقراص الصلبة والسيارات الكهربائية والهجينة. وتُعد الصين أكبر منتج للعناصر الأرضية النادرة في العالم، وقد سعت كل من الولايات المتحدة وأوروبا إلى تقليل اعتمادهما على بكين، الخصم الجيوسياسي الرئيسي لترامب. وتشمل هذه العناصر عناصر مثل اللانثانوم والسيريوم والسكانديوم المدرجة في الصفقة. كيف سيعمل صندوق الإعمار؟ تنشئ الاتفاقية صندوقًا استثماريًا لإعادة الإعمار، وسيكون لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا رأي متساوٍ في إدارته. وسيتم دعم الصندوق من قبل الحكومة الأمريكية من خلال وكالة مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، والتي تأمل أوكرانيا أن تجذب الاستثمارات والتكنولوجيا من الولايات المتحدة ودول أوروبا. ومن المتوقع أن تساهم أوكرانيا بنسبة 50% من جميع الأرباح المستقبلية من الموارد الطبيعية المملوكة للحكومة في الصندوق. كما ستساهم الولايات المتحدة أيضًا في شكل أموال ومعدات مباشرة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي التي تشتد الحاجة إليها وغيرها من المساعدات العسكرية. واشنطن وكييف يشيدان بالاتفاق كان وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي وقّع عن الولايات المتحدة، قال في بيان: يشير هذا الاتفاق بوضوح إلى روسيا بأن إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام تتمحور حول أوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة على المدى الطويل. من جانبها، قالت وزيرة الاقتصاد يوليا سفريدينكو التي وقعت الاتفاق عن أوكرانيا في منشور على فيسبوك: لقد شكلنا نسخة من الاتفاقية التي توفر شروطًا مفيدة للطرفين لكلا البلدين. وأضافت: هذا اتفاق تشير فيه الولايات المتحدة إلى التزامها بتعزيز السلام طويل الأمد في أوكرانيا وتعترف بالمساهمة التي قدمتها أوكرانيا للأمن العالمي من خلال التخلي عن ترسانتها النووية.

الطاقة تقترح 4 مناطق للاستثمار في المعادن خلال 2025
الطاقة تقترح 4 مناطق للاستثمار في المعادن خلال 2025

وطنا نيوز

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وطنا نيوز

الطاقة تقترح 4 مناطق للاستثمار في المعادن خلال 2025

وطنا اليوم:كشفت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن المناطق المقترحة للاستثمار في المعادن الأساسية والمعادن الثمينة وهي مناطق (وادي مبارك, وادي التنك, وادي لبنان, ووادي عمران) تحت عنوان الفرص الاستثمارية المتاحة 2025. واعتمدت الوزارة في اقتراحها لهذه المناطق على نتائج مسح جيوكيميائي إقليمي على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي (الذي كان في السابق جزءًا من سلطة المصادر الطبيعية)، بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية (BRGM). ووفقا لتقارير الفرص الاستثمارية المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني، تضمنت المعادن الأساسية والثمينة التي شملها المسح (الزنك والرصاص، النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة، والفسفور والسيلينيوم والبيولين، والإتريوم والسيريوم واللانثانوم والذهب). وتأتي الفرص الاستثمارية المقترحة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي ركزت على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للتعدين، وتأسيس جهة مستقلة للمسح الجيولوجي وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية. وفي وادي مبارك، يهدف المشروع إلى فتح المنطقة أمام استثمارات القطاع الخاص للاستكشاف، حيث تم تحديدها من خلال مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب ارتفاع قيم النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة. وتقع المنطقة المقترحة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 6 كم جنوب شرق مدينة العقبة، وعلى مساحة حوالي 36 كم2، حيث أجريت دراسة مسح جيوكيميائية إقليمية على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية، وحدد هذا المسح عدة مناطق في منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، والمعروفة باسم الشذوذ الجيوكيميائي. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، ما يشير إلى وجود مناطق معدنية. وأوصت الدراسة بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بالتفصيل، بما في ذلك منطقة وادي مبارك المقترحة. وبحسب نتائج المسح، لوحظ أن قيم الزنك والرصاص تصل إلى 337 (جزءا في المليون و 75 جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية داخل وحدات الجرانيت. كما لوحظت العناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والقصدير والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كوكلاء للعناصر الأرضية النادرة، بقيم مرتفعة تصل إلى 137 (جزءا في المليون و399 جزءا في المليون و150 جزءا في المليون) على التوالي. ولوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 105 (أجزاء في المليون) بالاشتراك مع العناصر الأرضية النادرة، وتم الكشف عن قيم مرتفعة للقصدير تصل إلى 54 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، وارتفاع مستويات الفسفور والنيوبيوم والسيلينيوم والقصدير والبيولين ربما يعكس وجود صخور قلوية أكثر تطوراً. وفي منطقة وادي التنك، أشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، في محافظة العقبة، على بعد حوالي 11 كم شرق المدينة، ومساحتها حوالي 150 كم 2. وشملت عمليات المسح عناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصت بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشارت نتائج المسح الجيوكيميائي إلى أن قيم الزنك تصل حتى 546 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية، وتم رصد قيم رصاص تصل إلى 67 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية. وأشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق في وادي لبنان، إلى وجود معادن أساسية وعناصر أرضية منخفضة الكثافة، ونيوبيوم وقيم مرتفعة للذهب. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بما في ذلك منطقة وادي لبنان المقترحة. وبحسب المسح لوحظ أن قيم الزنك والرصاص والنحاس تصل إلى 1288 (جزءا في المليون و424 جزءا في المليون و238 جزءا في المليون) على التوالي في عينات الرواسب النهرية. ولوحظ أن قيما مرتفعة للعناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كبدائل للعناصر الأرضية النادرة، تصل إلى 224 (جزءا في المليون و951 جزءا في المليون و240 جزءا في المليون) على التوالي، في عينات الرواسب النهرية. كما لوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 262 (جزءا في المليون) بالاقتران مع العناصر الأرضية النادرة داخل وحدة الجرانيت الذهب، حيث تم اكتشاف أقصى قيم للذهب في مسح جيوكيميائي مفصل (50 × 100 متر) للصخور والتربة، أجراه مرصد BRGM داخل مجموعة Janub Metamorphic في الجنوب، حيث بلغت 69 (جزءا في المليار) و31 (جزءا في المليار) في عينات الصخور والتربة على التوالي. وفي وادي عمران، أشار المسح الى أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب قيم مرتفعة من النحاس والقصدير والنيوبيوم والعناصر الأرضية النادرة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 7 كم شرق مدينة العقبة، وتبلغ مساحتها حوالي 85.7 كم2. وبحسب المسح فإن منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، مثل الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشار المسح إلى أن قيم الزنك تصل حتى 643 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية, وقيم الرصاص حتى 137 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، فيما تم الكشف عن قيم عالية للنحاس في عينات الرواسب المائية، حيث تراوحت القيم من 35 جزءًا في المليون إلى 53 جزءًا في المليون خاصة في الجزء الشمالي الشرقي من المنطقة. وأكد أهمية مواءمة التشريعات واللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية، ومراجعة نظام الحوافز المالية، وجلب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع، وإنشاء مشاريع الصناعات الوسطى والصناعات التحويلية الخاصة بالقطاع. وخرجت رؤية التحديث الاقتصادي، بضرورة إطلاق برنامج تمويل خاص بقطاع التعدين، واستقطاب المهارات المتخصصة في قطاع التعدين، وتحسين البنية التحتية اللوجستية، ورفع القدرة التنافسية في التكلفة، إضافة إلى تحسين تقنيات وتكنولوجيا التعدين، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير والابتكار للاستفادة من المجالات الجديدة، مثل، الأسمدة النيتروجينية، وتحسين الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن القطاع. ويتمتع الأردن بميزة فريدة في امتلاكه الثروات المعدنيـة وفي مقدمتها خامات الفوسفات والبوتاس والبرومين، إضافة إلى مجموعة من الصخور الصناعية مثل، رمل السيليكا، والمعادن الاستراتيجية مثل النحاس والذهب، والعناصر الأرضية النادرة وكميات ضخمة من خام الصخر الزيتي. ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعدين تطورا خلال العقد المقبل، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على منتجات القطاعات الصناعية والقطاع الزراعي والقطاعات الأكثر تطورا والتي تتصل باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ويساهم قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 بالمئة وبقيمة تصل إلى 700 مليون دينار، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول العقد المقبل، في حين يبلغ عدد العمالة في القطاع أكثر من 9 آلاف عامل يشكلون ما نسبته 0.6 بالمئة من إجمالي العمالة في المملكة، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 27 ألف عامل، في حين تبلغ صادرات القطاع نحو مليار دينار لتصل إلى 3.4 مليار بحسب رؤية التحديث الاقتصادي والتي تمتد لـ10 أعوام.

4 مناطق للاستثمار بالمعادن في الأردن خلال العام الحالي
4 مناطق للاستثمار بالمعادن في الأردن خلال العام الحالي

عمان نت

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمان نت

4 مناطق للاستثمار بالمعادن في الأردن خلال العام الحالي

كشفت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن المناطق المقترحة للاستثمار في المعادن الأساسية والمعادن الثمينة وهي مناطق (وادي مبارك, ووادي التنك, ووادي لبنان, ووادي عمران) تحت عنوان الفرص الاستثمارية المتاحة 2025. واعتمدت الوزارة في اقتراحها لهذه المناطق على نتائج مسح جيوكيميائي إقليمي على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي (الذي كان في السابق جزءًا من سلطة المصادر الطبيعية)، بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية (BRGM). ووفقا لتقارير الفرص الاستثمارية المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني، تضمنت المعادن الأساسية والثمينة التي شملها المسح (الزنك والرصاص، والنيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة، والفسفور والسيلينيوم والبيولين، والإتريوم والسيريوم واللانثانوم والذهب). وتأتي الفرص الاستثمارية المقترحة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي ركزت على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للتعدين، وتأسيس جهة مستقلة للمسح الجيولوجي وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية. وفي وادي مبارك، يهدف المشروع إلى فتح المنطقة أمام استثمارات القطاع الخاص للاستكشاف، حيث تم تحديدها من خلال مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب ارتفاع قيم النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة. وتقع المنطقة المقترحة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 6 كم جنوب شرقي مدينة العقبة، وعلى مساحة حوالي 36 كم²، حيث أجريت دراسة مسح جيوكيميائية إقليمية على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية، وحدد هذا المسح عدة مناطق في منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، والمعروفة باسم الشذوذ الجيوكيميائي. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، ما يشير إلى وجود مناطق معدنية. وأوصت الدراسة بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بالتفصيل، بما في ذلك منطقة وادي مبارك المقترحة. وبحسب نتائج المسح، لوحظ أن قيم الزنك والرصاص تصل إلى 337 (جزءا في المليون و75 جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية داخل وحدات الغرانيت. كما لوحظت العناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والقصدير والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كوكلاء للعناصر الأرضية النادرة، بقيم مرتفعة تصل إلى 137 (جزءا في المليون و399 جزءا في المليون و150 جزءا في المليون) على التوالي. ولوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 105 (أجزاء في المليون) بالاشتراك مع العناصر الأرضية النادرة، وتم الكشف عن قيم مرتفعة للقصدير تصل إلى 54 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، وارتفاع مستويات الفسفور والنيوبيوم والسيلينيوم والقصدير والبيولين ربما يعكس وجود صخور قلوية أكثر تطوراً. وفي منطقة وادي التنك، أشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، في محافظة العقبة، على بعد حوالي 11 كم شرق المدينة، ومساحتها حوالي 150 كم². وشملت عمليات المسح عناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصت بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشارت نتائج المسح الجيوكيميائي إلى أن قيم الزنك تصل حتى 546 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية، وتم رصد قيم رصاص تصل إلى 67 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية. وأشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق في وادي لبنان، إلى وجود معادن أساسية وعناصر أرضية منخفضة الكثافة، ونيوبيوم وقيم مرتفعة للذهب. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بما في ذلك منطقة وادي لبنان المقترحة. وبحسب المسح لوحظ أن قيم الزنك والرصاص والنحاس تصل إلى 1288 (جزءا في المليون و424 جزءا في المليون و238 جزءا في المليون) على التوالي في عينات الرواسب النهرية. ولوحظ أن قيما مرتفعة للعناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كبدائل للعناصر الأرضية النادرة، تصل إلى 224 (جزءا في المليون و951 جزءا في المليون و240 جزءا في المليون) على التوالي، في عينات الرواسب النهرية. كما لوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 262 (جزءا في المليون) بالاقتران مع العناصر الأرضية النادرة داخل وحدة الغرانيت الذهب، حيث تم اكتشاف أقصى قيم للذهب في مسح جيوكيميائي مفصل (50 × 100 متر) للصخور والتربة، أجراه مرصد BRGM داخل مجموعة Janub Metamorphic في الجنوب، حيث بلغت 69 (جزءا في المليار) و31 (جزءا في المليار) في عينات الصخور والتربة على التوالي. وفي وادي عمران، أشار المسح الى أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب قيم مرتفعة من النحاس والقصدير والنيوبيوم والعناصر الأرضية النادرة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 7 كم شرق مدينة العقبة، وتبلغ مساحتها حوالي 85.7 كم². وبحسب المسح فإن منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، مثل الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشار المسح إلى أن قيم الزنك تصل حتى 643 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية, وقيم الرصاص حتى 137 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، فيما تم الكشف عن قيم عالية للنحاس في عينات الرواسب المائية، حيث تراوحت القيم من 35 جزءًا في المليون إلى 53 جزءًا في المليون خاصة في الجزء الشمالي الشرقي من المنطقة. وأكد أهمية مواءمة التشريعات واللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية، ومراجعة نظام الحوافز المالية، وجلب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع، وإنشاء مشاريع الصناعات الوسطى والصناعات التحويلية الخاصة بالقطاع. وخرجت رؤية التحديث الاقتصادي، بضرورة إطلاق برنامج تمويل خاص بقطاع التعدين، واستقطاب المهارات المتخصصة في قطاع التعدين، وتحسين البنية التحتية اللوجستية، ورفع القدرة التنافسية في التكلفة، إضافة إلى تحسين تقنيات وتكنولوجيا التعدين، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير والابتكار للاستفادة من المجالات الجديدة، مثل، الأسمدة النيتروجينية، وتحسين الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن القطاع. ويتمتع الأردن بميزة فريدة في امتلاكه الثروات المعدنيـة وفي مقدمتها خامات الفوسفات والبوتاس والبرومين، إضافة إلى مجموعة من الصخور الصناعية مثل، رمل السيليكا، والمعادن الاستراتيجية مثل النحاس والذهب، والعناصر الأرضية النادرة وكميات ضخمة من خام الصخر الزيتي. ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعدين تطورا خلال العقد المقبل، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على منتجات القطاعات الصناعية والقطاع الزراعي والقطاعات الأكثر تطورا والتي تتصل باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ويساهم قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 بالمئة وبقيمة تصل إلى 700 مليون دينار، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول العقد المقبل، في حين يبلغ عدد العمالة في القطاع أكثر من 9 آلاف عامل يشكلون ما نسبته 0.6 بالمئة من إجمالي العمالة في المملكة، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 27 ألف عامل، في حين تبلغ صادرات القطاع نحو مليار دينار لتصل إلى 3.4 مليار بحسب رؤية التحديث الاقتصادي والتي تمتد إلى 10 أعوام.

"الطاقة" تكشف عن وجود مناجم ذهب في وادي لبنان بالجنوب
"الطاقة" تكشف عن وجود مناجم ذهب في وادي لبنان بالجنوب

جفرا نيوز

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جفرا نيوز

"الطاقة" تكشف عن وجود مناجم ذهب في وادي لبنان بالجنوب

جفرا نيوز - - كشفت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن المناطق المقترحة للاستثمار في المعادن الأساسية والمعادن الثمينة وهي مناطق (وادي مبارك, وادي التنك, وادي لبنان, ووادي عمران) تحت عنوان الفرص الاستثمارية المتاحة 2025. واعتمدت الوزارة في اقتراحها لهذه المناطق على نتائج مسح جيوكيميائي إقليمي على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي (الذي كان في السابق جزءًا من سلطة المصادر الطبيعية)، بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية (BRGM). ووفقا لتقارير الفرص الاستثمارية المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني، تضمنت المعادن الأساسية والثمينة التي شملها المسح (الزنك والرصاص، النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة، والفسفور والسيلينيوم والبيولين، والإتريوم والسيريوم واللانثانوم والذهب). وتأتي الفرص الاستثمارية المقترحة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي ركزت على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للتعدين، وتأسيس جهة مستقلة للمسح الجيولوجي وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية. وفي وادي مبارك، يهدف المشروع إلى فتح المنطقة أمام استثمارات القطاع الخاص للاستكشاف، حيث تم تحديدها من خلال مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب ارتفاع قيم النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة. وتقع المنطقة المقترحة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 6 كم جنوب شرق مدينة العقبة، وعلى مساحة حوالي 36 كم2، حيث أجريت دراسة مسح جيوكيميائية إقليمية على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية، وحدد هذا المسح عدة مناطق في منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، والمعروفة باسم الشذوذ الجيوكيميائي. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، ما يشير إلى وجود مناطق معدنية. وأوصت الدراسة بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بالتفصيل، بما في ذلك منطقة وادي مبارك المقترحة. وبحسب نتائج المسح، لوحظ أن قيم الزنك والرصاص تصل إلى 337 (جزءا في المليون و 75 جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية داخل وحدات الجرانيت. كما لوحظت العناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والقصدير والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كوكلاء للعناصر الأرضية النادرة، بقيم مرتفعة تصل إلى 137 (جزءا في المليون و399 جزءا في المليون و150 جزءا في المليون) على التوالي. ولوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 105 (أجزاء في المليون) بالاشتراك مع العناصر الأرضية النادرة، وتم الكشف عن قيم مرتفعة للقصدير تصل إلى 54 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، وارتفاع مستويات الفسفور والنيوبيوم والسيلينيوم والقصدير والبيولين ربما يعكس وجود صخور قلوية أكثر تطوراً. وفي منطقة وادي التنك، أشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، في محافظة العقبة، على بعد حوالي 11 كم شرق المدينة، ومساحتها حوالي 150 كم 2. وشملت عمليات المسح عناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصت بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشارت نتائج المسح الجيوكيميائي إلى أن قيم الزنك تصل حتى 546 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية، وتم رصد قيم رصاص تصل إلى 67 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية. وأشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق في وادي لبنان، إلى وجود معادن أساسية وعناصر أرضية منخفضة الكثافة، ونيوبيوم وقيم مرتفعة للذهب. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بما في ذلك منطقة وادي لبنان المقترحة. وبحسب المسح لوحظ أن قيم الزنك والرصاص والنحاس تصل إلى 1288 (جزءا في المليون و424 جزءا في المليون و238 جزءا في المليون) على التوالي في عينات الرواسب النهرية. ولوحظ أن قيما مرتفعة للعناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كبدائل للعناصر الأرضية النادرة، تصل إلى 224 (جزءا في المليون و951 جزءا في المليون و240 جزءا في المليون) على التوالي، في عينات الرواسب النهرية. كما لوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 262 (جزءا في المليون) بالاقتران مع العناصر الأرضية النادرة داخل وحدة الجرانيت الذهب، حيث تم اكتشاف أقصى قيم للذهب في مسح جيوكيميائي مفصل (50 × 100 متر) للصخور والتربة، أجراه مرصد BRGM داخل مجموعة Janub Metamorphic في الجنوب، حيث بلغت 69 (جزءا في المليار) و31 (جزءا في المليار) في عينات الصخور والتربة على التوالي. وفي وادي عمران، أشار المسح الى أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب قيم مرتفعة من النحاس والقصدير والنيوبيوم والعناصر الأرضية النادرة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 7 كم شرق مدينة العقبة، وتبلغ مساحتها حوالي 85.7 كم2. وبحسب المسح فإن منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، مثل الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشار المسح إلى أن قيم الزنك تصل حتى 643 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية, وقيم الرصاص حتى 137 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، فيما تم الكشف عن قيم عالية للنحاس في عينات الرواسب المائية، حيث تراوحت القيم من 35 جزءًا في المليون إلى 53 جزءًا في المليون خاصة في الجزء الشمالي الشرقي من المنطقة. وأكد أهمية مواءمة التشريعات واللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية، ومراجعة نظام الحوافز المالية، وجلب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع، وإنشاء مشاريع الصناعات الوسطى والصناعات التحويلية الخاصة بالقطاع. وخرجت رؤية التحديث الاقتصادي، بضرورة إطلاق برنامج تمويل خاص بقطاع التعدين، واستقطاب المهارات المتخصصة في قطاع التعدين، وتحسين البنية التحتية اللوجستية، ورفع القدرة التنافسية في التكلفة، إضافة إلى تحسين تقنيات وتكنولوجيا التعدين، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير والابتكار للاستفادة من المجالات الجديدة، مثل، الأسمدة النيتروجينية، وتحسين الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن القطاع. ويتمتع الأردن بميزة فريدة في امتلاكه الثروات المعدنيـة وفي مقدمتها خامات الفوسفات والبوتاس والبرومين، إضافة إلى مجموعة من الصخور الصناعية مثل، رمل السيليكا، والمعادن الاستراتيجية مثل النحاس والذهب، والعناصر الأرضية النادرة وكميات ضخمة من خام الصخر الزيتي. ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعدين تطورا خلال العقد المقبل، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على منتجات القطاعات الصناعية والقطاع الزراعي والقطاعات الأكثر تطورا والتي تتصل باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ويساهم قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 بالمئة وبقيمة تصل إلى 700 مليون دينار، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول العقد المقبل، في حين يبلغ عدد العمالة في القطاع أكثر من 9 آلاف عامل يشكلون ما نسبته 0.6 بالمئة من إجمالي العمالة في المملكة، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 27 ألف عامل، في حين تبلغ صادرات القطاع نحو مليار دينار لتصل إلى 3.4 مليار بحسب رؤية التحديث الاقتصادي والتي تمتد لـ10 أعوام. "بترا - مشهور الشخانبة"

'الطاقة' تقترح 4 مناطق للاستثمار في المعادن خلال 2025
'الطاقة' تقترح 4 مناطق للاستثمار في المعادن خلال 2025

هلا اخبار

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هلا اخبار

'الطاقة' تقترح 4 مناطق للاستثمار في المعادن خلال 2025

هلا أخبار – كشفت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن المناطق المقترحة للاستثمار في المعادن الأساسية والمعادن الثمينة وهي مناطق (وادي مبارك, وادي التنك, وادي لبنان, ووادي عمران) تحت عنوان الفرص الاستثمارية المتاحة 2025. واعتمدت الوزارة في اقتراحها لهذه المناطق على نتائج مسح جيوكيميائي إقليمي على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي (الذي كان في السابق جزءًا من سلطة المصادر الطبيعية)، بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية (BRGM). ووفقا لتقارير الفرص الاستثمارية المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني، تضمنت المعادن الأساسية والثمينة التي شملها المسح (الزنك والرصاص، النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة، والفسفور والسيلينيوم والبيولين، والإتريوم والسيريوم واللانثانوم والذهب). وتأتي الفرص الاستثمارية المقترحة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي ركزت على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للتعدين، وتأسيس جهة مستقلة للمسح الجيولوجي وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية. وفي وادي مبارك، يهدف المشروع إلى فتح المنطقة أمام استثمارات القطاع الخاص للاستكشاف، حيث تم تحديدها من خلال مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب ارتفاع قيم النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة. وتقع المنطقة المقترحة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 6 كم جنوب شرق مدينة العقبة، وعلى مساحة حوالي 36 كم2، حيث أجريت دراسة مسح جيوكيميائية إقليمية على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية، وحدد هذا المسح عدة مناطق في منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، والمعروفة باسم الشذوذ الجيوكيميائي. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، ما يشير إلى وجود مناطق معدنية. وأوصت الدراسة بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بالتفصيل، بما في ذلك منطقة وادي مبارك المقترحة. وبحسب نتائج المسح، لوحظ أن قيم الزنك والرصاص تصل إلى 337 (جزءا في المليون و 75 جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية داخل وحدات الجرانيت. كما لوحظت العناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والقصدير والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كوكلاء للعناصر الأرضية النادرة، بقيم مرتفعة تصل إلى 137 (جزءا في المليون و399 جزءا في المليون و150 جزءا في المليون) على التوالي. ولوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 105 (أجزاء في المليون) بالاشتراك مع العناصر الأرضية النادرة، وتم الكشف عن قيم مرتفعة للقصدير تصل إلى 54 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، وارتفاع مستويات الفسفور والنيوبيوم والسيلينيوم والقصدير والبيولين ربما يعكس وجود صخور قلوية أكثر تطوراً. وفي منطقة وادي التنك، أشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، في محافظة العقبة، على بعد حوالي 11 كم شرق المدينة، ومساحتها حوالي 150 كم 2. وشملت عمليات المسح عناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصت بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشارت نتائج المسح الجيوكيميائي إلى أن قيم الزنك تصل حتى 546 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية، وتم رصد قيم رصاص تصل إلى 67 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية. وأشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق في وادي لبنان، إلى وجود معادن أساسية وعناصر أرضية منخفضة الكثافة، ونيوبيوم وقيم مرتفعة للذهب. وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بما في ذلك منطقة وادي لبنان المقترحة. وبحسب المسح لوحظ أن قيم الزنك والرصاص والنحاس تصل إلى 1288 (جزءا في المليون و424 جزءا في المليون و238 جزءا في المليون) على التوالي في عينات الرواسب النهرية. ولوحظ أن قيما مرتفعة للعناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كبدائل للعناصر الأرضية النادرة، تصل إلى 224 (جزءا في المليون و951 جزءا في المليون و240 جزءا في المليون) على التوالي، في عينات الرواسب النهرية. كما لوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 262 (جزءا في المليون) بالاقتران مع العناصر الأرضية النادرة داخل وحدة الجرانيت الذهب، حيث تم اكتشاف أقصى قيم للذهب في مسح جيوكيميائي مفصل (50 × 100 متر) للصخور والتربة، أجراه مرصد BRGM داخل مجموعة Janub Metamorphic في الجنوب، حيث بلغت 69 (جزءا في المليار) و31 (جزءا في المليار) في عينات الصخور والتربة على التوالي. وفي وادي عمران، أشار المسح الى أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب قيم مرتفعة من النحاس والقصدير والنيوبيوم والعناصر الأرضية النادرة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 7 كم شرق مدينة العقبة، وتبلغ مساحتها حوالي 85.7 كم2. وبحسب المسح فإن منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، مثل الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ. وأشار المسح إلى أن قيم الزنك تصل حتى 643 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية, وقيم الرصاص حتى 137 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، فيما تم الكشف عن قيم عالية للنحاس في عينات الرواسب المائية، حيث تراوحت القيم من 35 جزءًا في المليون إلى 53 جزءًا في المليون خاصة في الجزء الشمالي الشرقي من المنطقة. وأكد أهمية مواءمة التشريعات واللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية، ومراجعة نظام الحوافز المالية، وجلب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع، وإنشاء مشاريع الصناعات الوسطى والصناعات التحويلية الخاصة بالقطاع. وخرجت رؤية التحديث الاقتصادي، بضرورة إطلاق برنامج تمويل خاص بقطاع التعدين، واستقطاب المهارات المتخصصة في قطاع التعدين، وتحسين البنية التحتية اللوجستية، ورفع القدرة التنافسية في التكلفة، إضافة إلى تحسين تقنيات وتكنولوجيا التعدين، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير والابتكار للاستفادة من المجالات الجديدة، مثل، الأسمدة النيتروجينية، وتحسين الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن القطاع. ويتمتع الأردن بميزة فريدة في امتلاكه الثروات المعدنيـة وفي مقدمتها خامات الفوسفات والبوتاس والبرومين، إضافة إلى مجموعة من الصخور الصناعية مثل، رمل السيليكا، والمعادن الاستراتيجية مثل النحاس والذهب، والعناصر الأرضية النادرة وكميات ضخمة من خام الصخر الزيتي. ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعدين تطورا خلال العقد المقبل، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على منتجات القطاعات الصناعية والقطاع الزراعي والقطاعات الأكثر تطورا والتي تتصل باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ويساهم قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 بالمئة وبقيمة تصل إلى 700 مليون دينار، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول العقد المقبل، في حين يبلغ عدد العمالة في القطاع أكثر من 9 آلاف عامل يشكلون ما نسبته 0.6 بالمئة من إجمالي العمالة في المملكة، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 27 ألف عامل، في حين تبلغ صادرات القطاع نحو مليار دينار لتصل إلى 3.4 مليار بحسب رؤية التحديث الاقتصادي والتي تمتد لـ10 أعوام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store