logo
"الطاقة" تكشف عن وجود مناجم ذهب في وادي لبنان بالجنوب

"الطاقة" تكشف عن وجود مناجم ذهب في وادي لبنان بالجنوب

جفرا نيوز١٩-٠٣-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
- كشفت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن المناطق المقترحة للاستثمار في المعادن الأساسية والمعادن الثمينة وهي مناطق (وادي مبارك, وادي التنك, وادي لبنان, ووادي عمران) تحت عنوان الفرص الاستثمارية المتاحة 2025.
واعتمدت الوزارة في اقتراحها لهذه المناطق على نتائج مسح جيوكيميائي إقليمي على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي (الذي كان في السابق جزءًا من سلطة المصادر الطبيعية)، بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية (BRGM).
ووفقا لتقارير الفرص الاستثمارية المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني، تضمنت المعادن الأساسية والثمينة التي شملها المسح (الزنك والرصاص، النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة، والفسفور والسيلينيوم والبيولين، والإتريوم والسيريوم واللانثانوم والذهب).
وتأتي الفرص الاستثمارية المقترحة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي ركزت على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للتعدين، وتأسيس جهة مستقلة للمسح الجيولوجي وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية.
وفي وادي مبارك، يهدف المشروع إلى فتح المنطقة أمام استثمارات القطاع الخاص للاستكشاف، حيث تم تحديدها من خلال مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب ارتفاع قيم النيوبيوم والقصدير والعناصر الأرضية النادرة.
وتقع المنطقة المقترحة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 6 كم جنوب شرق مدينة العقبة، وعلى مساحة حوالي 36 كم2، حيث أجريت دراسة مسح جيوكيميائية إقليمية على الصخور النارية القاعدية في الجزء الجنوبي من المملكة من قبل قسم المسح الجيوكيميائي بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية، وحدد هذا المسح عدة مناطق في منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، والمعروفة باسم الشذوذ الجيوكيميائي.
وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، ما يشير إلى وجود مناطق معدنية.
وأوصت الدراسة بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بالتفصيل، بما في ذلك منطقة وادي مبارك المقترحة.
وبحسب نتائج المسح، لوحظ أن قيم الزنك والرصاص تصل إلى 337 (جزءا في المليون و 75 جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية داخل وحدات الجرانيت.
كما لوحظت العناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والقصدير والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كوكلاء للعناصر الأرضية النادرة، بقيم مرتفعة تصل إلى 137 (جزءا في المليون و399 جزءا في المليون و150 جزءا في المليون) على التوالي.
ولوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 105 (أجزاء في المليون) بالاشتراك مع العناصر الأرضية النادرة، وتم الكشف عن قيم مرتفعة للقصدير تصل إلى 54 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، وارتفاع مستويات الفسفور والنيوبيوم والسيلينيوم والقصدير والبيولين ربما يعكس وجود صخور قلوية أكثر تطوراً.
وفي منطقة وادي التنك، أشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق على أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، في محافظة العقبة، على بعد حوالي 11 كم شرق المدينة، ومساحتها حوالي 150 كم 2.
وشملت عمليات المسح عناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصت بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ.
وأشارت نتائج المسح الجيوكيميائي إلى أن قيم الزنك تصل حتى 546 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية، وتم رصد قيم رصاص تصل إلى 67 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب النهرية.
وأشار مسح جيوكيميائي إقليمي سابق في وادي لبنان، إلى وجود معادن أساسية وعناصر أرضية منخفضة الكثافة، ونيوبيوم وقيم مرتفعة للذهب.
وشملت هذه العناصر الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ بما في ذلك منطقة وادي لبنان المقترحة.
وبحسب المسح لوحظ أن قيم الزنك والرصاص والنحاس تصل إلى 1288 (جزءا في المليون و424 جزءا في المليون و238 جزءا في المليون) على التوالي في عينات الرواسب النهرية.
ولوحظ أن قيما مرتفعة للعناصر الأرضية النادرة والنيوبيوم والإتريوم والسيريوم واللانثانوم، كبدائل للعناصر الأرضية النادرة، تصل إلى 224 (جزءا في المليون و951 جزءا في المليون و240 جزءا في المليون) على التوالي، في عينات الرواسب النهرية.
كما لوحظت قيم مرتفعة للنيوبيوم تصل إلى 262 (جزءا في المليون) بالاقتران مع العناصر الأرضية النادرة داخل وحدة الجرانيت الذهب، حيث تم اكتشاف أقصى قيم للذهب في مسح جيوكيميائي مفصل (50 × 100 متر) للصخور والتربة، أجراه مرصد BRGM داخل مجموعة Janub Metamorphic في الجنوب، حيث بلغت 69 (جزءا في المليار) و31 (جزءا في المليار) في عينات الصخور والتربة على التوالي.
وفي وادي عمران، أشار المسح الى أنها تحتوي على شذوذ كبيرة تشير إلى وجود الزنك والرصاص، إلى جانب قيم مرتفعة من النحاس والقصدير والنيوبيوم والعناصر الأرضية النادرة في محافظة العقبة، على بعد حوالي 7 كم شرق مدينة العقبة، وتبلغ مساحتها حوالي 85.7 كم2.
وبحسب المسح فإن منطقتي العقبة ووادي عربة تحتوي على عناصر بتركيزات أعلى من المعدل الطبيعي، مثل الزنك والرصاص والنحاس وعناصر أخرى، حيث أوصى المسح بمواصلة الاستكشاف في مناطق الشذوذ.
وأشار المسح إلى أن قيم الزنك تصل حتى 643 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية, وقيم الرصاص حتى 137 (جزءا في المليون) في عينات الرواسب المائية، فيما تم الكشف عن قيم عالية للنحاس في عينات الرواسب المائية، حيث تراوحت القيم من 35 جزءًا في المليون إلى 53 جزءًا في المليون خاصة في الجزء الشمالي الشرقي من المنطقة.
وأكد أهمية مواءمة التشريعات واللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية، ومراجعة نظام الحوافز المالية، وجلب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع، وإنشاء مشاريع الصناعات الوسطى والصناعات التحويلية الخاصة بالقطاع.
وخرجت رؤية التحديث الاقتصادي، بضرورة إطلاق برنامج تمويل خاص بقطاع التعدين، واستقطاب المهارات المتخصصة في قطاع التعدين، وتحسين البنية التحتية اللوجستية، ورفع القدرة التنافسية في التكلفة، إضافة إلى تحسين تقنيات وتكنولوجيا التعدين، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير والابتكار للاستفادة من المجالات الجديدة، مثل، الأسمدة النيتروجينية، وتحسين الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن القطاع.
ويتمتع الأردن بميزة فريدة في امتلاكه الثروات المعدنيـة وفي مقدمتها خامات الفوسفات والبوتاس والبرومين، إضافة إلى مجموعة من الصخور الصناعية مثل، رمل السيليكا، والمعادن الاستراتيجية مثل النحاس والذهب، والعناصر الأرضية النادرة وكميات ضخمة من خام الصخر الزيتي.
ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعدين تطورا خلال العقد المقبل، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على منتجات القطاعات الصناعية والقطاع الزراعي والقطاعات الأكثر تطورا والتي تتصل باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويساهم قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 بالمئة وبقيمة تصل إلى 700 مليون دينار، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دينار بحلول العقد المقبل، في حين يبلغ عدد العمالة في القطاع أكثر من 9 آلاف عامل يشكلون ما نسبته 0.6 بالمئة من إجمالي العمالة في المملكة، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 27 ألف عامل، في حين تبلغ صادرات القطاع نحو مليار دينار لتصل إلى 3.4 مليار بحسب رؤية التحديث الاقتصادي والتي تمتد لـ10 أعوام. "بترا - مشهور الشخانبة"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟
كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟

جفرا نيوز - لم تعد الأندية الرياضية المصرية أسيرة شغف الجماهير وعراقة التاريخ، بل انطلقت في سباق محموم نحو استقطاب الأموال الطائلة. ففي السنوات الأخيرة، خاض قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك معركة جديدة قوامها جذب الاستثمارات، سعيًا للنمو بوتيرة أسرع والتدريب بمستوى أرقى والمنافسة بضراوة أكبر. تتكشف فصول تحول استراتيجي جريء خلف الستار، حيث تتدفق الأموال الحقيقية، وتُبرم الصفقات الحاسمة، ويُكتب فصل جديد من التغيير الجذري البنية التحتية المدعومة من الحكومة أطلقت الحكومة المصرية في عام 2021 مبادرة ضخمة بلغت قيمتها 60 مليون دولار، استهدفت تجديد الملاعب الرئيسية في شتى أنحاء البلاد. لم تقتصر هذه الخطوة على تجميل المنشآت، بل شملت تطويرها بملاعب هجينة، وإضاءة بتقنية LED، ومناطق تدريب حديثة، لتتوافق بذلك مع المعايير الدولية. تجلى أثر ذلك في الاهتمام المتزايد من شركات عملاقة مثل Mel Bet ، التي رأت في هذه البنية التحتية المتطورة فرصة سانحة للاستثمار والتوسع في السوق المحلية. فعندما يرى المستثمرون ملاعب عصرية ومجهزة بأحدث التقنيات، لا يترددون في ضخ أموالهم، إذ يقرأون في ذلك إشارة واضحة أن مصر عازمة على العمل الجاد والمثمر. استفادت أندية عريقة كالإسماعيلي وإنبي بشكل مباشر من هذه المبادرة، حيث تحولت ملاعبها إلى بيئة جاذبة للرعاة. لم تكن هذه مجرد أعمال خيرية، بل استراتيجية وطنية مُحكمة. فالمرافق الأفضل تجذب فعاليات أكبر، وتزيد من مبيعات التذاكر، وترفع من قيمة البث التلفزيوني. كل تحسين يُعد مغناطيسًا ماليًا ناجحًا. ونتيجة لذلك يتدفق المستثمرون من منطقة الخليج بالفعل، خاصة في مدن كالقاهرة والإسكندرية. خصخصة الأندية وترخيصها: تحويل الشغف إلى عمل مؤسسي أحدث تحويل الأندية إلى كيانات قانونية ثورة في المشهد الرياضي. فبات بإمكانها الآن بيع الأسهم، والتعاقد مع رعاة عالميين، وحماية حقوق المستثمرين. إنه تحول جذري من مجرد شغف إلى عمل مؤسسي مُنظم. هكذا تستقطب الخصخصة المستثمرين الجادين: الوضوح القانوني: تحولت أندية مثل نادي فيوتشر لكرة القدم إلى شركات مرخصة رسميًا في عام 2022، مما منح المستثمرين رؤية واضحة لما يقدمون عليه. الوصول إلى الرعاية: بات بإمكان الأندية المخصخصة إبرام صفقات مباشرة مع الرعاة. وقد وقع نادي زد عقدًا ضخمًا بالملايين مع علامة تجارية للاتصالات في عام 2023. الشفافية في الأرباح: تقوم الأندية الآن بالإفصاح عن أرباحها، مما يتيح للمساهمين رؤية العوائد بوضوح، وهو ما يعزز الثقة. إمكانات الاكتتاب العام الأولي: تخطط بعض الأندية للطرح في البورصة المصرية، محولة بذلك شغف الجماهير إلى مشاركة مالية ملموسة. وفي ظل هذا التحول، تتوسع فرص الجمهور والمستثمرين على حد سواء، حيث توفر منصات مثل ميل بيت مساحة رقمية تفاعلية لمتابعة نتائج الأندية، وتحليل الأداء المالي والرياضي بشكل متكامل. التركيز الاستراتيجي على تطوير الشباب تراهن الأندية المصرية بقوة على مواهب المستقبل، ليس فقط من أجل تحقيق الأمجاد الرياضية، بل لتحقيق عوائد مالية حقيقية. يُنظر إلى اللاعبين الشباب الآن كأصول قيمة، لا مجرد لاعبين جيدين محتملين. فخلف أسوار كل أكاديمية رياضية يكمن نموذج عمل مُحكم البناء، يعتمد على صقل المهارات وتعزيز السرعة، وإطلاق العنان لإمكانية تحقيق الملايين من خلال بيع هذه المواهب. وفي هذا السياق، بدأ الجمهور يتفاعل بطرق جديدة أيضًا، حيث باتت تطبيقات مثل تحميل Melbet تتيح للمستخدمين متابعة أداء اللاعبين الصاعدين والمراهنة الذكية على مستقبلهم، ضمن بيئة رقمية شفافة ومتصلة بالتطورات الميدانية. الشراكات مع الأكاديميات الدولية لم تعد الأندية الكبرى كالأهلي والزمالك تعتمد على جهودها الذاتية في بناء المواهب، بل عقدت شراكات استراتيجية مع أكاديميات أوروبية مرموقة، بهدف جلب أحدث أساليب التدريب المتقدمة والتمويل المباشر إلى مصر. ففي عام 2023؛ أبرم الأهلي اتفاقية لمدة ثلاث سنوات مع قطاع الناشئين في بايرن ميونيخ الألماني، شملت إقامة معسكرات تدريبية مشتركة، والوصول إلى أنظمة متطورة لتتبع الأداء، وبرامج تبادل تدريبي مُصممة لنقل المنهجية الأوروبية إلى الملاعب المصرية. يعني ذلك تطورًا منهجيًا بالنسبة للاعبين الشباب، ويعني بالنسبة للنادي طريقًا مباشرًا إلى سوق كرة القدم الأوروبية. كما عقد نادي زد شراكة مماثلة مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، تهدف إلى إعداد لاعبين ليس فقط للدوري المصري الممتاز، بل أيضًا للمنافسة على المستوى الأوروبي. يمنح هذا التعاون المواهب المحلية فرصة الوصول إلى المرافق الدولية، وخبرة المنافسات الرفيعة المستوى، والتعرف على كشافين من خارج شمال إفريقيا. ومع اتساع الاهتمام بهذه المواهب، أصبح تنزيل Melbet خيارًا شائعًا بين المتابعين والمراهنين لمتابعة الأداء اللحظي لهؤلاء الناشئين، وتحليل فرص انتقالهم مستقبلًا. كل ناشئ يتدرب وفق نظام أجنبي مُتقن يتحول إلى رصيد محتمل في اقتصاد كرة القدم العالمي. وبالنسبة للمستثمرين، فهي صفقة رابحة للطرفين، تتمثل في ظهور عالمي اليوم، ورسوم انتقال ضخمة مستقبليًا. تحقيق الأرباح من المواهب المحلية أصبح بيع النجوم المحليين استراتيجية عمل أساسية للأندية المصرية. فهي الآن تتبع بيانات الأداء بدقة متناهية منذ مراحل الشباب، مستخدمة التحليلات لتعزيز القيمة السوقية للاعبين. إن تتبع نظام تحديد المواقع (GPS)، وخرائط تحركات اللاعبين الحرارية في الملعب وتحليل الفيديو، هي عمليات تبدأ في وقت مبكر من منافسات تحت 15 عامًا. ففي عام 2023، باع نادي باع نادي بيراميدز إف سي اللاعب الشاب عمر فتحي (19 عامًا) إلى نادٍ سويسري مقابل 850 ألف دولار، بعد استثمار 20 ألف دولار فقط في تطويره، محققًا بذلك عائدًا استثماريًا مذهلاً بلغ 4150%. هذه الأرقام ليست عشوائية، بل هي نتاج تخطيط دقيق، واكتشاف للمواهب في وقت مبكر، ورهان مدروس على هؤلاء الناشئين. حقق فريق إنبي - وهو فريق متوسط المستوى في جدول الترتيب ولا يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة - أكثر من 1.3 مليون دولار من انتقالات اللاعبين الشباب في عامين فقط، محولًا أكاديميته إلى مصنع حقيقي للمواهب. لم يعد الأمر مجرد عمل خيري، بل اقتصاد كرة قدم خالص. فكلما اكتشف النادي جوهرة شابة في وقت مبكر، زاد العائد على استثماره. ومع كل عملية بيع ناجحة تنمو سمعة النادي وتجذب المزيد من الكشافين والرعاة على حد سواء. أصبحت المواهب الشابة هي العملة الأقوى في سوق تعاني من شح الأموال. استضافة البطولات الدولية لم تعد مصر تكتفي بمشاهدة الأحداث الرياضية العالمية، بل أصبحت تستضيفها بنجاح. تجلب الأحداث رفيعة المستوى الأموال ووسائل الإعلام والمستثمرين الأجانب مباشرة إلى الأندية المحلية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال في عام 2021، وكأس السوبر الإفريقي لكرة القدم، ومختلف مسابقات الأندية الإفريقية. لم يتم تحديث الملاعب من أجل المظهر فحسب، بل لتلبية المعايير الدولية التي تفتح آفاقًا جديدة للإيرادات. فكل كاميرا تبث، وكل لافتة رعاية في استاد القاهرة الدولي؛ ليست موجهة فقط للجماهير المحلية، بل هي نقطة جذب للمشاهدين العالميين وشركات المراهنات ووكالات استكشاف المواهب. وقد دفع هذا الاهتمام العالمي العديد من المستخدمين إلى اللجوء إلى منصات مثل Melbet تسجيل الدخول لمتابعة تلك الفعاليات لحظة بلحظة، والمشاركة في توقعات ومراهنات رياضية تتماشى مع المستوى التنافسي المتصاعد في البلاد. هذه الاستراتيجية مُتعمدة. فالاستضافة تعني الظهور، والظهور يعني الثقة. تثبت البطولات الدولية أن البنية التحتية والأمن والضيافة المصرية قادرة على التعامل مع أكبر المحافل الرياضية. تستفيد الأندية من مبيعات التذاكر وشراكات العلامات التجارية والمشاركة الرقمية الهائلة. وحظي اللاعبون باهتمام الكشافين الدوليين، بينما تستفيد الشركات المحلية من النشاط السياحي. وبالنسبة لأسواق المراهنات الرياضية، توفر هذه الأحداث فرصًا جديدة وتدفقًا هائلاً من البيانات، لأنه حيثما توجد منافسة عالية المستوى، توجد حركة مالية عالية المخاطر، ومصر تخطو على هذا المسرح بهدف واضح. العوامل التي تشكل المستقبل المثمر تفكر الأندية المصرية مليًا في المستقبل، وتستخدم علوم الرياضة وتحليلات البيانات وتحليلات الفيديو للتدريب بذكاء أكبر واللعب بمستوى أفضل. لم يعد الكشافون يعتمدون على العين المجردة فقط، بل أصبحت الكشافة نشاطًا رقميًا. يُتتبع كل مراهق واعد بدقة متناهية، وتُسجل إحصائيات تسارعه ومعدلات ضربات قلبه وخرائط تمريراته. لم يعد هناك مجال للصدفة، حتى أن أندية مثل فيوتشر وفاركو بدأت في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإرهاق اللاعبين ومخاطر الإصابة. وفي ظل هذا التطور، بدأ جمهور اللعبة بالاعتماد على أدوات حديثة مثل تحميل ميلبيت، لمواكبة الأرقام وتحليل الأداء والمراهنة بثقة أكبر. لا يهتم المستثمرون من القطاع الخاص بالشعارات الرنانة، بل يركزون على الأنظمة والهيكلة والانتصارات المستدامة. وتتدفق الأموال عندما يبدأ النادي في تحقيق الانتصارات بالأسلوب العلمي المدروس لا بالمعجزات. لم تعد هذه مجرد كرة قدم، بل أصبحت تجارة وصناعة وتخطيطًا استراتيجيًا وفنًا لتحويل المواهب الخام إلى قيمة قابلة للقياس.

الأسواق الأوروبية تتراجع بعد تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية
الأسواق الأوروبية تتراجع بعد تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

الأسواق الأوروبية تتراجع بعد تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية

جفرا نيوز - شهدت الأسواق المالية الأوروبية تراجعاً ملحوظاً، اليوم الجمعة، عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من مطلع حزيران المقبل. وقالت صحيفة "الغارديان"، إن مؤشر داكس الألماني تأثر سلباً، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 1.9 بالمئة، في حين تراجع مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي بنسبة 2 بالمئة. كما هبط مؤشر Stoxx 600 للبنوك، الذي يرصد أداء أسهم البنوك الأوروبية، بنسبة 1.7 بالمئة. وفي لندن، انخفض مؤشر فوتسي 100، الذي يضم كبرى الشركات المدرجة في البورصة البريطانية، بمقدار 101 نقطة، أي ما يعادل 1.1 بالمئة، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات التجارية مجدداً. وكانت أسهم البنوك من بين الأكثر تراجعاً في جلسة اليوم.

الصادرات الأردنية إلى سوريا ترتفع 5 أضعاف في الربع الأول من 2025
الصادرات الأردنية إلى سوريا ترتفع 5 أضعاف في الربع الأول من 2025

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

الصادرات الأردنية إلى سوريا ترتفع 5 أضعاف في الربع الأول من 2025

جفرا نيوز - سجّلت الصادرات الأردنية إلى سوريا قفزة نوعية خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة بلغت نحو 489% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بتوقيع اتفاقيات اقتصادية جديدة وتحسن ملحوظ في العلاقات التجارية بين البلدين. وبلغت قيمة الصادرات نحو 52.78 مليون دينار، مقابل 9.49 مليون دينار في الربع الأول من عام 2023. ويأتي هذا الارتفاع اللافت في ظل جهود رسمية مكثفة لتعزيز التعاون بين عمّان ودمشق، خاصة في مجالات التجارة والنقل والطاقة والمياه، إلى جانب تسهيلات جديدة في حركة الشحن عبر معبر جابر – نصيب، وتوسيع قائمة السلع المسموح عبورها إلى السوق السورية. وتصدّرت مادة الإسمنت قائمة الصادرات الأردنية، ما يشير إلى دور متزايد للأردن في دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا. من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن، جمال الرفاعي، أن الاتفاقيات الأخيرة بين الجانبين تمثل خطوة استراتيجية نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح البلدين. كما كشف عن توجه لإنشاء مجلس تنسيقي أعلى بين الأردن وسوريا لمأسسة التعاون المشترك وتطويره في مختلف القطاعات. في المقابل، تراجعت المستوردات الأردنية من سوريا إلى 12.9 مليون دينار خلال الربع الأول من العام، مقارنة بـ13.6 مليون دينار في الفترة نفسها من 2024، ما ساهم في تعزيز فائض الميزان التجاري لصالح الأردن. كما ارتفعت قيمة المعاد تصديره من الأردن إلى سوريا إلى 31.23 مليون دينار، مقارنة بـ25.6 مليون دينار في الربع الأول من العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store