أحدث الأخبار مع #والكولاجين


24 القاهرة
منذ 7 أيام
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: ألواح البروتين تعزز فقدان الوزن بشكل كبير
تقدم ألواح البروتين طريقة مريحة لإدارة الجوع خلال التواجد بالخارج، ولكنها قد تساعد أيضًا في إنقاص الوزن ، واكتشف باحثون من جامعة نافارا أن الأشخاص الذين تناولوا ألواح البروتين المعززة بالكولاجين، وهو بروتين موجود في النسيج الضام، فقدوا ضعف الوزن مقارنة بأولئك الذين لم يتناولونها، على الرغم من استهلاك نفس الكمية من السعرات الحرارية، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية. ألواح البروتين تعزز فقدان الوزن بشكل كبير وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة باولا موغنا بيلايز، إن الكولاجين هو بروتين متاح وغير مكلف، يمكن أن يبقي الجسم ممتلئًا لفترة أطول، وهو بديل لأدوية إنقاص الوزن القوية، مثل أوزيمبيك وويجوفي، وخاصة أن العديد من أدوية إنقاص الوزن باهظة الثمن، والكولاجين يعد بروتين رخيص وسهل الحصول عليه، ولا يعرف عنه أي آثار جانبية. ودرس الباحثون 64 بالغًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، ويبلغ متوسط وزنهم حوالي 13 حجرًا، وتتراوح أعمارهم بين 20 و65 عامًا، على مدى فترة 12 أسبوعًا، وقد تلقى جميع المشاركين نصائح حول تناول الطعام الصحي استنادًا إلى النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشتهر بقائمته المكونة من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة قبل بدء الدراسة. وطلب من نصف المتطوعين تناول قطعتين من البروتين بنكهة الشوكولاتة مدعمتين بـ 10 جرام من الكولاجين يوميًا، مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء، استهلكت المجموعتان نفس العدد من السعرات الحرارية، وتم تعديل الكولاجين، الذي تم استخراجه من الأبقار، لمساعدتها على امتصاص الماء الزائد في الأمعاء. وأوضح الدكتور موغنا بيلايز، أن الأمر الحاسم هو أنه من الممكن تعديل بنية الكولاجين للسماح له بامتصاص الماء الزائد، ما يؤدي إلى نموه في الحجم، ووجدنا أن هذا المركب يخلق شعورا بالامتلاء عندما يتمدد في المعدة، ويقلل الشهية ويؤدي إلى فقدان الوزن، وبعد مرور 12 أسبوعًا، خسر أولئك الذين كانوا يتناولون قطعتين من البروتين المعزز بالكولاجين يوميًا ضعف الوزن الذي خسرته المجموعة الضابطة، بالإضافة إلى انخفاض كبير في ضغط الدم. دراسة تحدد سبب ارتباط عدوى فيروس كورونا طويلة الأمد بخطر الخرف مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30% | دراسة


خبرني
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
سن اليأس يفجر الإكزيما.. دراسة تكشف تأثير هرمونات النساء على الجلد
خبرني - كشف مسح أُجري على أكثر من 700 امرأة أن ربع النساء اللواتي يعانين من الإكزيما ظهرت لديهن الأعراض لأول مرة خلال فترة انقطاع الطمث. يسلط المسح الضوء على علاقة غير معروفة نسبيا بين التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة، التي تعرف ليضا باسم "سن اليأس" والإصابات الجلدية المزمنة، مثل الإكزيما. والإكزيما، التي تتسبب في جفاف الجلد وحكته وتهيّجه، تؤثر على نحو 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، وغالبا ما تظهر في مرحلة الطفولة، لكن في بعض الحالات تعاود الظهور أو تتفاقم في مرحلة البلوغ بفعل عوامل مثل الإجهاد أو التغيرات المناخية أو التعرض لمواد مهيجة. لكن هذا المسح أشار إلى عامل مهم آخر: سن اليأس. فإلى جانب ربع المشاركات اللواتي ظهرت لديهن الإكزيما لأول مرة في هذه المرحلة، قالت 32% من النساء إنهن يعانين من جفاف الجلد أو الإكزيما في الوجه بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين. وتشرح باولا أوليفر، الممرضة الاستشارية في الأمراض الجلدية والمستشارة لدى علامة العناية بالبشرة "إبيماكس" التي دعمت المسح، أن انخفاض الإستروجين والكولاجين خلال سن اليأس يقلل من مرونة الجلد وقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، ما يؤدي إلى الجفاف والحساسية، ويزيد احتمالية ظهور الإكزيما. وتضيف: "يمكن أن تؤثر الإكزيما وجفاف الجلد خلال سن اليأس بشكل كبير على الحياة اليومية والصحة النفسية، ومع ذلك لا تدرك العديد من النساء السبب إلا بعد أن تظهر الأعراض". ولتخفيف الأعراض، تنصح أوليفر باستخدام مرطبات بانتظام، وشرب كميات كافية من الماء، واختيار منظفات لطيفة. كما يمكن للأطباء وصف كريمات موضعية تحتوي على الستيرويدات أو علاجات هرمونية منخفضة الجرعة عند الحاجة. ويأمل الخبراء أن تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لمزيد من الوعي والدعم للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، خاصة فيما يتعلق بصحة الجلد.


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
سن اليأس يفجر الإكزيما.. دراسة تكشف تأثير هرمونات النساء على الجلد
كشف مسح أُجري على أكثر من 700 امرأة أن ربع النساء اللواتي يعانين من الإكزيما ظهرت لديهن الأعراض لأول مرة خلال فترة انقطاع الطمث. يسلط المسح الضوء على علاقة غير معروفة نسبيا بين التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة، التي تعرف ليضا باسم "سن اليأس" والإصابات الجلدية المزمنة، مثل الإكزيما. والإكزيما، التي تتسبب في جفاف الجلد وحكته وتهيّجه، تؤثر على نحو 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، وغالبا ما تظهر في مرحلة الطفولة، لكن في بعض الحالات تعاود الظهور أو تتفاقم في مرحلة البلوغ بفعل عوامل مثل الإجهاد أو التغيرات المناخية أو التعرض لمواد مهيجة. لكن هذا المسح أشار إلى عامل مهم آخر: سن اليأس. فإلى جانب ربع المشاركات اللواتي ظهرت لديهن الإكزيما لأول مرة في هذه المرحلة، قالت 32% من النساء إنهن يعانين من جفاف الجلد أو الإكزيما في الوجه بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين. وتشرح باولا أوليفر، الممرضة الاستشارية في الأمراض الجلدية والمستشارة لدى علامة العناية بالبشرة "إبيماكس" التي دعمت المسح، أن انخفاض الإستروجين والكولاجين خلال سن اليأس يقلل من مرونة الجلد وقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، ما يؤدي إلى الجفاف والحساسية، ويزيد احتمالية ظهور الإكزيما. وتضيف: "يمكن أن تؤثر الإكزيما وجفاف الجلد خلال سن اليأس بشكل كبير على الحياة اليومية والصحة النفسية، ومع ذلك لا تدرك العديد من النساء السبب إلا بعد أن تظهر الأعراض". ولتخفيف الأعراض، تنصح أوليفر باستخدام مرطبات بانتظام، وشرب كميات كافية من الماء، واختيار منظفات لطيفة. كما يمكن للأطباء وصف كريمات موضعية تحتوي على الستيرويدات أو علاجات هرمونية منخفضة الجرعة عند الحاجة. ويأمل الخبراء أن تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لمزيد من الوعي والدعم للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، خاصة فيما يتعلق بصحة الجلد. aXA6IDM4LjIyNS42LjE0NCA= جزيرة ام اند امز SE


فيتو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
الفرق بين البروتين والكيراتين والكولاجين للشعر، ومتى نلجأ لكل منهم؟
الفرق بين البروتين والكيراتين والكولاجين للشعر، في ظل تطور تقنيات العناية بالشعر، أصبحت العلاجات البروتينية والتقنيات الحديثة مثل الكيراتين والكولاجين من أكثر الخيارات استخدامًا لدى النساء الباحثات عن شعر صحي وناعم ولامع. ورغم التشابه الظاهري بين هذه المصطلحات، إلا أن لكل منها طبيعة واستخدامًا خاصًا بناءً على حالة الشعر واحتياجاته. في هذا التقرير، تستعرض خبيرة العناية بالشعر ساندرا لي، الفرق بين البروتين والكيراتين والكولاجين للشعر، وتوضح متى يجب اللجوء إلى كل منها، وذلك لضمان الحصول على نتائج فعالة وآمنة. أولًا: ما هو البروتين للشعر؟ البروتين هو عنصر أساسي يتكون منه الشعر، حيث إن أكثر من 90% من تركيبة الشعرة تتكوّن من بروتين يُعرف بالكيراتين. ومع مرور الوقت، يتعرض الشعر لعوامل كثيرة تؤدي إلى فقدان جزء من هذا البروتين، مثل الصبغات، والتعرض للحرارة، والعوامل البيئية، وسوء التغذية، مما يؤدي إلى تقصف الشعر وضعفه وتلفه. علاج البروتين هو تقنية حديثة تهدف إلى تعويض الشعر بالبروتينات الأساسية التي فقدها. وغالبًا ما تحتوي هذه العلاجات على خليط من البروتينات (مثل بروتين القمح، أو الحرير، أو الكيراتين)، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والزيوت الطبيعية التي تغذي الشعر وتعيد له حيويته. متى نلجأ إلى علاج البروتين؟ عند وجود تقصف شديد في أطراف الشعر. في حالة الشعر الضعيف جدًا والذي يتكسر بسهولة. عند ملاحظة أن الشعر فقد كثافته ومرونته. إذا كان الشعر يعاني من تلف ناتج عن الصبغات المتكررة أو الفرد الكيميائي. ومع ذلك، يُنصح باستخدام علاج البروتين باعتدال، لأن الإفراط فيه قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"تصلب الشعر"، أي يصبح الشعر قاسيًا وهشًا بسبب زيادة البروتين على حساب الرطوبة. بدائل الكيراتين ثانيًا: ما هو الكيراتين؟ الكيراتين هو نوع من البروتين الطبيعي الموجود في الشعر، الجلد، والأظافر. ولكن في سوق العناية بالشعر، يُقصد بـ"علاج الكيراتين" تقنية خاصة تهدف إلى فرد الشعر وجعله ناعمًا ولامعًا وخاليًا من التجعد. ويُعتبر من أكثر العلاجات شيوعًا في صالونات التجميل. تحتوي علاجات الكيراتين على كيراتين مصنع أو مستخلص من مصادر طبيعية، يتم تطبيقه على الشعر ثم تثبيته باستخدام الحرارة (بواسطة مكواة الشعر) ليقوم بملء الفراغات الموجودة في الشعرة وتقويتها من الداخل. متى نلجأ إلى علاج الكيراتين؟ عندما يكون الهدف هو فرد الشعر وتمليسه بشكل دائم. في حالات الشعر المجعد أو الكيرلي أو شديد الهيشان. للشعر الذي يصعب تسريحه ويحتاج إلى مظهر أكثر انسيابية. عندما ترغبين في تقليل وقت التصفيف اليومي وتسهيل تسريح الشعر. لكن يجب الانتباه إلى نوع الكيراتين المستخدم، فبعض الأنواع التجارية تحتوي على الفورمالدهيد، وهي مادة كيميائية مضرة قد تسبب تحسس الجهاز التنفسي، لذا يُفضل اختيار منتجات خالية من الفورمالدهيد أو ذات تركيز منخفض. ثالثًا: ما هو الكولاجين؟ الكولاجين هو بروتين آخر مهم جدًا لصحة الشعر، إلا أنه يختلف عن الكيراتين في وظيفته. يُستخدم الكولاجين في علاجات الشعر لترميم الألياف التالفة من الداخل وتحسين مرونة الشعر وحمايته من التقصف. وغالبًا ما تكون علاجات الكولاجين مخصصة للشعر الجاف أو الذي فقد لمعانه نتيجة التقدم في العمر أو العوامل البيئية. فوائد ماسك الكولاجين الكولاجين لا يعمل على فرد الشعر مثل الكيراتين، لكنه يمنح الشعر مظهرًا صحيًا وأكثر امتلاءً ولمعانًا. كما يعمل على ترطيب فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر من خلال تعزيز صحة البصيلات. متى نلجأ إلى علاج الكولاجين؟ في حالات الشعر الجاف والمجهد. إذا كان الشعر خفيفًا ويفتقر إلى الحجم والكثافة. لعلاج الشعر الذي فقد مرونته وبدأ يتكسر من الجذور. في حالات تساقط الشعر الناتج عن ضعف البصيلات. علاجات الكولاجين تعد آمنة نسبيًا، وتصلح للاستخدام المتكرر مقارنة بالكيراتين أو البروتين، خاصة لأنها خالية من المواد الكيميائية القاسية. يعتمد اختيار نوع العلاج المناسب لشعرك على حالته الحالية واحتياجاته. فإذا كان شعرك تالفًا من الصبغات ويعاني من التقصف، فإن البروتين سيكون الأنسب. أما إذا كنتِ تبحثين عن فرد الشعر وتقليل التجعد، فالكيراتين هو الحل المثالي. وإذا كان شعرك جافًا أو خفيفًا ويحتاج إلى ترطيب وتغذية من الداخل، فإن الكولاجين هو الخيار الآمن والمفيد. من المهم كذلك التأكد من نوعية المنتج المستخدم، واتباع التعليمات بدقة، والاعتماد على أخصائيين موثوقين لتطبيق هذه العلاجات. كما يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تحسس قبل أي علاج للتأكد من عدم وجود تفاعل سلبي مع فروة الرأس أو الشعر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


ياسمينا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- ياسمينا
هل يُسرّع انقطاع الطمث من شيخوخة بشرتك؟ إليكِ الجواب الحقيقي والعلمي!
انقطاع الطمث والدخول في مرحلة ما يسمى 'اليأس'، اكثر ما يشغل بالنا نحن النساء، خاصةً عند تخطي الـ 40 من عمرنا، فهل لمخاوفنا المتعلقة حول الشيخوخة وارتباطها الوثيق بانقطاع الطمث لها شيء من الصحة أم أنها مجدر أوهام؟ ومن هنا، تعرفي على سؤال اليوم: هل تأخر الدورة 10 أيام طبيعي؟ من الجدير ذكره أن فهم ما يحدث أثناء انقطاع الطمث وكيفية العناية بنفسك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في التعامل مع هذا التحول في الحياة. تغييرات على صعيد الجسم كافة يُحدث انقطاع الطمث تغيرات عميقة في جسم المرأة، وكثير منها غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. ومن أهمها تسارع الشيخوخة، الناتج عن التغيرات الهرمونية والالتهابات الصامتة. تشعر بعض النساء بتغير في ملامحهن عند النظر في المرآة، وقد يكون ذلك بسبب انقطاع الطمث. بين سن 45 و55، يتغير شيء ما. يُقال إن النساء يصبحن أكثر قوة بعد انقطاع الطمث، ولكن هل ينطبق هذا أيضًا على شعورهن ببشرتهن؟ إليكِ الحقائق: لا تتسارع الشيخوخة بسبب انقطاع الطمث نفسه، بل بسبب كيفية وصول جسمكِ إلى هذه المرحلة ومدى تكييفكِ للعناية بنفسكِ لتتكيف مع الواقع الجديد. العديد من الأجهزة التي كانت تزدهر في السابق بدعم هرموني مثل التمثيل الغذائي، وتجديد الخلايا، والاستجابة للتوتر، تُظهر علامات إجهاد مع تغير مستويات تلك الهرمونات. علمًا أنه يمكنك التعرف على ما هي اسباب عدم نزول الدورة بعد الدوفاستون؟ هل يُسرّع انقطاع الطمث من شيخوخة بشرتك؟ إليكِ الجواب الحقيقي الأكسدة والكولاجين: معركة صامتة إذن، ما الذي يحدث حقًا؟ غالبًا ما يبدأ انقطاع الطمث عندما تضعف قدرة الجسم على إدارة الإجهاد التأكسدي. تتطلب االإباضة جرعة عالية من مضادات الأكسدة، ولعقود، أعطى الجسم الأولوية لإنتاج الهرمونات في حالة الحمل. في النهاية، يتحول تركيزه إلى دعم أجهزة أخرى. تتلاشى الخصوبة، ثم تتوقف تمامًا في النهاية. قد تتساءلين: ألا يمكننا الحفاظ على خصوبتنا وشبابنا إلى الأبد؟ في الواقع، لا، ولسبب وجيه. فعلى عكس الرجال، صُمم جسم النساء بيولوجيًا لعيش حياة أطول. وهذا العمر الطويل لا يتحقق إلا بانتهاء الخصوبة. انقطاع الطمث ليس خللًا، بل هو نقطة تحول. يتوقف جسمك عن إعطاء الأولوية للتكاثر، ويركز بدلًا من ذلك على الحفاظ على الطاقة والموارد. ومع ذلك، إذا لم تواجهي هذا التحول بعادات جديدة، ومغذيات عالية الجودة، وراحة عميقة، ودعمًا للجهاز العصبي، فقد تشعرين وكأنك في حالة سقوط حر: إرهاق، وترقق في الجلد، وتقلبات مزاجية، والتهابات صامتة، وغيرها. المشكلة الحقيقية؟ معظم النساء لا يعتقدن أن أجسادهن ستتغير، وعدد أقل منهن يعرفن كيفية دعم هذا التحول. ما نسميه 'الشيخوخة المتسارعة' هو عدم التوافق بين احتياجات الجسم وما نستمر في تقديمه. واطلعي أيضًا على أسباب تأخر الدورة الشهرية مع ألم أسفل البطن والظهر. هل يُسرّع انقطاع الطمث من شيخوخة بشرتك؟ إليكِ الجواب الشيخوخة والتكيف الهرموني: كيفية العناية بالجسم في المرحلة الانتقالية هذه المرحلة أشبه بإعادة بناء منزل مكون من الأساسات. ينتقل إنتاج الهرمونات من المبايض إلى أعضاء أخرى، مثل الغدد الكظرية. يُعاد توزيع الطاقة، مما يجعل العمليات التي كانت تلقائية سابقًا حيث تتطلب فجأةً انتباهًا واعيًا. تتراكم السموم إذا تجاهلنا كيفية تناولنا للطعام والنوم ومعالجة العواطف. يؤدي ذلك إلى التهاب مزمن خفيف الدرجة، يؤثر على المفاصل والأنسجة والجهاز العصبي. إنه ليس عقابًا، بل علامة على أن الكبد والكلى والأمعاء والجلد تُكافح لمواكبة هذه التغيرات. تُبطئ التغيرات الهرمونية الأمور، وغالبًا ما يُضيف نظامنا الغذائي ونمط حياتنا العصري المزيد من التوتر. هل يُسرّع انقطاع الطمث من شيخوخة بشرتك؟ الكولاجين: موجود، ولكن! يؤثر انقطاع الطمث على البنية الداعمة للبشرة والمفاصل والأنسجة. فبدون مضادات أكسدة كافية، وبروتين عالي الجودة، وبيئة أيضية صحية، يتحلل الكولاجين أسرع من تجدده. ويتجلى ذلك في ترهل وجفاف وآلام المفاصل وفقدان المرونة. ولكنه ليس فشلاً ذريعاً؛ بل هو دعوة لعناية أعمق. وهناك عامل خفي آخر في عملية الشيخوخة، ألا وهو وظيفة الميتوكوندريا. فبدون العناصر الغذائية والراحة التي تحتاجينها، ينخفض إنتاج الطاقة، ويتباطأ إصلاح الأنسجة، وتظهر أعراض مثل التعب، وضعف العضلات، وترقق الجلد. هل يُسرّع انقطاع الطمث من شيخوخة كيفية إبطاء الشيخوخة أثناء انقطاع الطمث التغذية الصحية: عدّلي نظامك الغذائي ليناسب هذا الفصل الجديد. ركّزي على البروتين النظيف، والخضراوات المرّة، والدهون الصحية، والمغذيات الدقيقة الأساسية، في المقابل قلّلي من تناول السكر والأطعمة المصنّعة لتثبيت مستوى السكر في الدم ودعم توازن الهرمونات. ترطيب الجسم: ترطيب الخلايا أمر بالغ الأهمية. تساعد المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم على تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، وتوازن درجة الحموضة (pH)، وصحة العظام. تدعم الأحماض الأمينية مثل التورين والكرياتين حجم الخلايا، والطاقة، والمرونة. ادعمي طاقة الميتوكوندريا: استعيدي طاقتك بمكملات غذائية مثل NAD+، وAKG، والميلاتونين، والسبيرميدين، أو مضادات الأكسدة التكاملية. تساعد هذه المكملات على حماية خلاياك وتعزيز تجديدها من الداخل. الرياضة ثم الرياضة: اجمعي بين تمارين القوة، وتمارين الحركة، وتمارين تعزيز الميتوكوندريا للحفاظ على العضلات، ودعم عملية الأيض، وحماية مفاصلك وأنسجتك. النوم الجيد : النوم العميق والمنعش ضروري. فهو يُنظّم الهرمونات، ويُخلّص الجسم من السموم، ويُحفّز تجديد خلاياه. لذا قلّلي من وقت الجلوس أمام الشاشات ليلاً، واحترمي إيقاعات نومك الطبيعية. إنه من أقوى أدوات مكافحة الشيخوخة المتاحة. العمل على تهدئة جهازك العصبي : يُسرّع التوتر المزمن الشيخوخة. تُساعد ممارسات مثل اليقظة الذهنية، والتعبير الإبداعي، وتنظيم المشاعر على إعادة ضبط جهازك الحوفي، وتقليل الاستجابات الالتهابية من الداخل.