
سن اليأس يفجر الإكزيما.. دراسة تكشف تأثير هرمونات النساء على الجلد
كشف مسح أُجري على أكثر من 700 امرأة أن ربع النساء اللواتي يعانين من الإكزيما ظهرت لديهن الأعراض لأول مرة خلال فترة انقطاع الطمث.
يسلط المسح الضوء على علاقة غير معروفة نسبيا بين التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة، التي تعرف ليضا باسم "سن اليأس" والإصابات الجلدية المزمنة، مثل الإكزيما.
والإكزيما، التي تتسبب في جفاف الجلد وحكته وتهيّجه، تؤثر على نحو 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، وغالبا ما تظهر في مرحلة الطفولة، لكن في بعض الحالات تعاود الظهور أو تتفاقم في مرحلة البلوغ بفعل عوامل مثل الإجهاد أو التغيرات المناخية أو التعرض لمواد مهيجة.
لكن هذا المسح أشار إلى عامل مهم آخر: سن اليأس. فإلى جانب ربع المشاركات اللواتي ظهرت لديهن الإكزيما لأول مرة في هذه المرحلة، قالت 32% من النساء إنهن يعانين من جفاف الجلد أو الإكزيما في الوجه بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
وتشرح باولا أوليفر، الممرضة الاستشارية في الأمراض الجلدية والمستشارة لدى علامة العناية بالبشرة "إبيماكس" التي دعمت المسح، أن انخفاض الإستروجين والكولاجين خلال سن اليأس يقلل من مرونة الجلد وقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، ما يؤدي إلى الجفاف والحساسية، ويزيد احتمالية ظهور الإكزيما.
وتضيف: "يمكن أن تؤثر الإكزيما وجفاف الجلد خلال سن اليأس بشكل كبير على الحياة اليومية والصحة النفسية، ومع ذلك لا تدرك العديد من النساء السبب إلا بعد أن تظهر الأعراض".
ولتخفيف الأعراض، تنصح أوليفر باستخدام مرطبات بانتظام، وشرب كميات كافية من الماء، واختيار منظفات لطيفة. كما يمكن للأطباء وصف كريمات موضعية تحتوي على الستيرويدات أو علاجات هرمونية منخفضة الجرعة عند الحاجة.
ويأمل الخبراء أن تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لمزيد من الوعي والدعم للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، خاصة فيما يتعلق بصحة الجلد.
aXA6IDM4LjIyNS42LjE0NCA=
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
لا أشعر بالرغبة الجنسية ولا أشم.. متلازمة غير معروفة تُصيب المراهقين
في الوقت الذي كان فيه أقرانه يواجهون تقلبات المزاج وحب الشباب في سن المراهقة، لم يختبر نيل سميث أيا من هذه التغيرات. اليوم، وبعد أن بلغ سميث الـ55 من عمره، كشف عالم الطب الحيوي من مقاطعة هيرتفوردشاير أنه لم يمر بمرحلة البلوغ قط، بسبب إصابته بمتلازمة "كالمان" النادرة. متلازمة كالمان هي حالة وراثية تؤدي إلى تأخر أو غياب البلوغ، نتيجة خلل في إطلاق الهرمونات الجنسية، وغالبا ما تترافق مع فقدان حاسة الشم، وقد تؤثر أيضا على السمع. يقول نيل: "بدأت ألاحظ وجود مشكلة في سن الرابعة عشرة. لم تنمُ أعضائي التناسلية، لم يظهر لدي شعر في الوجه، ولم تكن لدي رائحة جسم كباقي زملائي". ورغم كل ذلك، لم يشعر نيل بالحزن أو يتعرض للتنمر، وظن هو وعائلته أنه مجرد "تأخر طبيعي". وعندما راجع طبيبه العام في سن الخامسة عشرة، لم تُجر له تحاليل دم، بل طُلب منه ببساطة الانتظار. مرت السنوات، واستمر الغموض يحيط بحالته حتى سن الثالثة والعشرين، عندما كان يؤدي تدريبا عمليا في مستشفى "رويال فري" بلندن. في لحظة جريئة، طرق باب أحد اختصاصيي الغدد الصماء وسرد عليه أعراضه، ليرد عليه الطبيب بسؤال واحد: "هل تملك حاسة شم؟" وعندما أجاب بالنفي، قال له الطبيب على الفور: "أنت مصاب بمتلازمة كالمان". في الحالات الطبيعية، تبدأ الخلايا العصبية في الدماغ خلال مرحلة البلوغ بإفراز هرمونات تُنشط الغدد التناسلية لإنتاج التستوستيرون أو الإستروجين. أما في متلازمة كالمان، فلا تعمل هذه الخلايا بشكل صحيح، ما يمنع بدء عملية البلوغ. ويوضح الأطباء أن أبرز أعراض المتلازمة تشمل غياب أو ضعف النمو الجنسي، العقم، وفقدان حاسة الشم، إضافةً إلى ضعف الكتلة العضلية وصغر حجم الأعضاء التناسلية لدى الذكور. ورغم بدء نيل في تلقي علاج بالتستوستيرون، إلا أن التغيرات كانت تدريجية ومحدودة، وبعد 18 شهرًا من العلاج، بدأ يظهر عليه شعر الوجه، وتحسنت كتلته العضلية، لكن أعضاءه التناسلية بقيت غير مكتملة النمو، ولم يتمكن من الإنجاب. ويشير الأطباء إلى أن العلاج الأمثل للحالة هو استخدام هرمونات "الغونادوتروبين"، التي تُعد أكثر فعالية في تحفيز الخصيتين على النمو، لكنها مكلفة للغاية ، وغالبًا ما تُستخدم فقط عندما يرغب المريض في الإنجاب. ولزيادة الوعي وتحسين فرص العلاج، تُطلق جامعة كوين ماري بلندن تجربة سريرية جديدة تحت اسم "PinG"، ستبدأ في سبتمبر المقبل، لتقديم علاج بالغونادوتروبين لـ108 شابا تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاما في 16 مستشفى بالمملكة المتحدة. وتهدف الدراسة أيضا إلى تحسين صورة الذات لدى المرضى وتعزيز ثقتهم الاجتماعية. وعن تجربته الشخصية، يقول نيل: "أبدو الآن كرجل ناضج، لدي شعر وجه وكتلة عضلية، لكني لم أتمتع بتجربة البلوغ، ولم أختبر تلك اللحظات التي تشكل الشخصية في سن المراهقة". ويختم قائلاً: "أتمنى أن تساهم قصتي في توعية الآخرين. لا تترددوا في طلب المساعدة، لا تنتظروا كما فعلت أنا". aXA6IDgyLjI5LjIxOC43MSA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
سن اليأس يفجر الإكزيما.. دراسة تكشف تأثير هرمونات النساء على الجلد
كشف مسح أُجري على أكثر من 700 امرأة أن ربع النساء اللواتي يعانين من الإكزيما ظهرت لديهن الأعراض لأول مرة خلال فترة انقطاع الطمث. يسلط المسح الضوء على علاقة غير معروفة نسبيا بين التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة، التي تعرف ليضا باسم "سن اليأس" والإصابات الجلدية المزمنة، مثل الإكزيما. والإكزيما، التي تتسبب في جفاف الجلد وحكته وتهيّجه، تؤثر على نحو 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، وغالبا ما تظهر في مرحلة الطفولة، لكن في بعض الحالات تعاود الظهور أو تتفاقم في مرحلة البلوغ بفعل عوامل مثل الإجهاد أو التغيرات المناخية أو التعرض لمواد مهيجة. لكن هذا المسح أشار إلى عامل مهم آخر: سن اليأس. فإلى جانب ربع المشاركات اللواتي ظهرت لديهن الإكزيما لأول مرة في هذه المرحلة، قالت 32% من النساء إنهن يعانين من جفاف الجلد أو الإكزيما في الوجه بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين. وتشرح باولا أوليفر، الممرضة الاستشارية في الأمراض الجلدية والمستشارة لدى علامة العناية بالبشرة "إبيماكس" التي دعمت المسح، أن انخفاض الإستروجين والكولاجين خلال سن اليأس يقلل من مرونة الجلد وقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، ما يؤدي إلى الجفاف والحساسية، ويزيد احتمالية ظهور الإكزيما. وتضيف: "يمكن أن تؤثر الإكزيما وجفاف الجلد خلال سن اليأس بشكل كبير على الحياة اليومية والصحة النفسية، ومع ذلك لا تدرك العديد من النساء السبب إلا بعد أن تظهر الأعراض". ولتخفيف الأعراض، تنصح أوليفر باستخدام مرطبات بانتظام، وشرب كميات كافية من الماء، واختيار منظفات لطيفة. كما يمكن للأطباء وصف كريمات موضعية تحتوي على الستيرويدات أو علاجات هرمونية منخفضة الجرعة عند الحاجة. ويأمل الخبراء أن تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لمزيد من الوعي والدعم للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، خاصة فيما يتعلق بصحة الجلد. aXA6IDM4LjIyNS42LjE0NCA= جزيرة ام اند امز SE


الإمارات نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
سن اليأس ليس نهاية العالم: نصائح للتغلب على الأعراض بسلاسة
فهم سن اليأس وتأثيره على الجسم سن اليأس هو مرحلة طبيعية تمر بها المرأة عندما تتوقف دورات الحيض وتقل إنتاجية الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون. قد تصاحب هذه المرحلة العديد من الأعراض الجسدية والنفسية، مثل الهبات الساخنة، تقلب المزاج، اضطرابات النوم، وجفاف البشرة. من المهم أن نفهم أن هذه التغيرات ليست مرضاً، بل جزء من دورة الحياة، ويمكن التعامل معها بفعالية. نصائح للتغلب على أعراض سن اليأس بسلاسة 1. تبني نظام غذائي صحي ومتوازن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د للحفاظ على صحة العظام. زيادة تناول الفواكه والخضروات لتعزيز المناعة والحفاظ على الوزن المثالي. تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية التي قد تؤثر سلباً على المزاج والطاقة. 2. ممارسة الرياضة بانتظام التمارين الهوائية مثل المشي والسباحة تحسن من الدورة الدموية وتخفف من الشعور بالتعب. تمارين القوة تساعد في تقوية العضلات والعظام وتقليل فقدان الكتلة العضلية مع التقدم في العمر. اليوغا وتمارين الاسترخاء تساهم في تقليل التوتر وتحسين جودة النوم. 3. الاهتمام بالصحة النفسية التحدث مع الأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعات دعم لتبادل الخبرات والدعم العاطفي. التدريب على تقنيات التنفس العميق والتأمل للمساعدة في تهدئة الأعصاب. إذا لزم الأمر، استشارة متخصص نفسي للتعامل مع تقلبات المزاج أو الاكتئاب. 4. مراجعة طبيبك بانتظام مراقبة الحالة الصحية العامة وإجراء الفحوصات اللازمة مثل كثافة العظام وفحوصات الدم. استشارة الطبيب بشأن العلاجات الهرمونية أو البدائل التي قد تساعد في تخفيف الأعراض. مناقشة أهمية الأدوية المكملة أو الفيتامينات حسب الحاجة. خاتمة تمر كل امرأة بفترة تغيرات وتتحديات خلال مرحلة منتصف العمر وسن اليأس، ولكن بالوعي والمعرفة والاهتمام بالصحة يمكن تحويل هذه المرحلة إلى تجربة إيجابية وغنية. اتباع النصائح الصحية والنفسية يساهم في تحسين جودة الحياة ويجعل هذه المرحلة بداية جديدة مليئة بالقوة والنشاط. تذكري دائماً أن الاهتمام بنفسك وليس فقط مواجهة الأعراض هو السبيل الأمثل لتخطي هذه المرحلة بسلاسة.