logo
#

أحدث الأخبار مع #وبايتدانس

شراكة أبل في الذكاء الاصطناعي مع علي بابا تثير قلق واشنطن
شراكة أبل في الذكاء الاصطناعي مع علي بابا تثير قلق واشنطن

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • خبرني

شراكة أبل في الذكاء الاصطناعي مع علي بابا تثير قلق واشنطن

خبرني - تعتقد شركة أبل أن نجاح آيفون في المستقبل يعتمد على تقديم ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكن التوترات بين واشنطن وبكين قد تُعيق خطط عملاق التكنولوجيا لتقديم الذكاء الاصطناعي في ثاني أهم أسواقها، الصين. في الأشهر الأخيرة، دأب البيت الأبيض ومسؤولو الكونغرس على التدقيق في خطة "أبل" لإبرام صفقة مع شركة علي بابا الصينية لإتاحة الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة الصينية على أجهزة آيفون في الصين، وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة ذا نيويورك تايمز عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. ويشعر هؤلاء المسؤولون بالقلق من أن تساعد هذه الصفقة شركة صينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق انتشار روبوتات الدردشة الصينية التي تخضع لرقابة، وزيادة تعرض "أبل" لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات، بحسب تقرير الصحيفة الذي اطلعت عليه "العربية Business". يُعدّ هذا التدقيق أحدث مثال على التحديات التي تواجهها شركة أبل في سعيها للحفاظ على أعمالها في الولايات المتحدة والصين في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. ما عواقب إلغاء الصفقة؟ قبل ثلاث سنوات، نجحت الحكومة الأميركية في الضغط على الشركة للتخلي عن صفقة لشراء شرائح ذاكرة من مورد صيني هو شركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز (YMTC). ومؤخرًا، واجهت الشركة تحديات بسبب الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات المُصنعة في الصين، مثل هواتف آيفون، مما هدد بتقليص أرباحها. وسيكون للتخلي عن الصفقة مع "علي بابا" عواقب وخيمة على أعمال "أبل" في الصين، التي تُمثل ما يقرب من خُمس مبيعات الشركة. وتُعتبر هذه الشراكة مع شركة التكنولوجيا الصينية أمرًا بالغ الأهمية لجلب ميزات الذكاء الاصطناعي إلى هواتف آيفون في واحدة من أكثر أسواق العالم تنظيمًا وتنافسية. وبدون شراكة "علي بابا"، قد تتخلف أجهزة آيفون عن منافسيها من شركات صينية مثل "هواوي" و"شاومي". وقال ثلاثة أشخاص إن مسؤولين في البيت الأبيض ولجنة مجلس النواب المعنية بالصين قد أثاروا الصفقة مباشرةً مع مسؤولي شركة أبل. وخلال اجتماعات في واشنطن مع كبار مسؤولي "أبل" وجماعات ضغط، سأل مسؤولون حكوميون عن شروط الصفقة، والبيانات التي ستشاركها "أبل" مع "علي بابا"، وما إذا كانت ستوقع أي التزامات قانونية مع الجهات التنظيمية الصينية. وفي الاجتماع مع لجنة مجلس النواب في مارس، لم يتمكن مسؤولو "أبل" من الإجابة على معظم هذه الأسئلة، وفقًا لاثنين من هؤلاء الأشخاص. أسباب قلق واشنطن ازداد قلق واشنطن بشأن هذه الصفقة نتيجةً لقناعة متنامية بأن الذكاء الاصطناعي سيصبح أداةً عسكريةً حاسمة. فهذه التقنية، التي تُمكّن من كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتطوير برمجيات، قادرة على تنسيق الهجمات العسكرية والتحكم في الطائرات المسيرة ذاتية التشغيل. وخوفًا من احتمال نشوب صراع في المستقبل بين الولايات المتحدة والصين، حاول المسؤولون في واشنطن الحد من وصول بكين إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما حرمها من تصنيع وشراء رقائق الذكاء الاصطناعي. لم تُقرّ شركة أبل علنًا بوجود صفقة متعلقة بالذكاء الاصطناعي في الصين، لكن رئيس مجلس إدارة "علي بابا"، جو تساي، أكدها علنًا في فبراير الماضي. وهناك قلق في واشنطن من أن تُشكّل صفقة "أبل" مع "علي بابا" سابقة مقلقة، إذ قد تساعد الشركات الأميركية مزوّدي الذكاء الاصطناعي الصينيين على الوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين، واستخدام البيانات التي يجمعونها من هؤلاء المستخدمين لتحسين نماذجهم. وتتمثل الخطورة في أن شركات مثل "بايدو" و"علي بابا" و"بايت دانس" وغيرها قد تستفيد من هذه التحسينات لدعم القدرات العسكرية للصين. ما السبب وراء الشراكة؟ في العام الماضي، زودت "أبل" هواتف آيفون بميزات ذكاء اصطناعي جديدة أطلقت عليها اسم "Apple Intelligence". وأبرمت "أبل" شراكة مع شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" لدعم بعض قدرات الذكاء الاصطناعي. ونظرًا لأن "OpenAI" لا تعمل في بكين، كان على "أبل" أن تجد شريكًا محليًا ليقدم لأجهزة آيفون في الصين مستوى الأداء نفسه المتاح في الولايات المتحدة. وتواصلت الشركة مع عدة شركات تكنولوجيا صينية قبل أن تُبرم صفقة مع "علي بابا". وفي هذا العام، طلبت "أبل" من الجهات التنظيمية الصينية الموافقة على ميزات الذكاء الاصطناعي هذه. وأعرب مسؤولون في الكونغرس عن قلقهم من أن "أبل" طلبت موافقة الجهات التنظيمية الصينية على شراكتها مع "علي بابا"، بحسب ما ذكره شخصان مطلعان على هذه المخاوف. وبما أن الذكاء الاصطناعي هو مجال ناشئ، فإن اللجنة المعنية بالصين في الكونغرس خشيت أن تقدم "أبل" تنازلات أو توقع اتفاقًا يجعلها خاضعة للقوانين الصينية. لم تُقدّم "أبل" أي تحديث بشأن موعد توافر ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون في الصين. وخلال مكالمات مع محللين هذا العام، قال تيم كوك إن مبيعات آيفون كانت أفضل في الأسواق التي تتوفر فيها ميزات "Apple Intelligence".

ولاية أمريكية تقاضي 'تيك توك' وشركته الأم
ولاية أمريكية تقاضي 'تيك توك' وشركته الأم

أخبار السياحة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار السياحة

ولاية أمريكية تقاضي 'تيك توك' وشركته الأم

أعلن المدعي العام لولاية ألاباما، ستيف مارشال، الأسبوع الماضي أن الولاية ستقاضي شركتي تيك توك وبايت دانس الصينيتين، لتسببهما في أزمة صحة نفسية تؤثر على شباب ألاباما، حسبما أفادت قناة العربية. وتزعم دعوى ولاية ألاباما أن خوارزمية منصة تيك توك الشهيرة لمقاطع الفيديو القصيرة مصممة لإبقاء الأطفال مدمنين على محتوى التطبيق، من خلال سيل لا نهائي من المحتوى الذي يُروج للاكتئاب واضطرابات الأكل وإيذاء النفس وتعاطي المخدرات. وجاء في الدعوى أن إجراءات الحماية التي يفرضها 'تيك توك' على القاصرين يسهل التحايل عليها، وأنها لا توفر الحماية الكافية للمستخدمين الشباب، بحسب تقرير لموقع 'USA Today' الإخباري الأمريكي. وتزعم الدعوى أيضًا أن الشركة الأم لتيك توك، بايت دانس، تجمع بيانات حساسة عن الأميركيين، وربما قد تشاركها مع الحكومة الصينية. وقال المدعي العام مارشال إنه بالنظر لمقر 'بايت دانس' في الصين، فإن الشركة تخضع لقوانين تُلزم الشركات بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الصينية. واتهم مارشال 'تيك توك' و'بايت دانس' بالتورط في أنشطة تجسس عبر استغلال المعلومات الشخصية، وخاصةً بيانات القاصرين. وتطالب الدعوى بعقوبات مدنية بموجب قانون ممارسات الاحتيال التجاري في ولاية ألاباما، وتعويضات مالية عن الأضرار لصالح الولاية. وتسعى الدعوى أيضًا إلى إصدار أمر قضائي يُلزم 'تيك توك' بوقف ما تصفه الولاية بالممارسات المضللة المتعلقة بسلامة الشباب. تأتي هذه الدعوى القضائية في ظل غموض يكتنف مصير 'تيك توك' في الولايات المتحدة منذ صدور قانون في عام 2024 يُلزم شركة بايت دانس، بسحب استثماراتها من التطبيق. ومدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتين المهلة الممنوحة لشركة بايت دانس للتوصل لصفقة لبيع أعمال تيك توك في الولايات المتحدة، لتنتهي المهلة الحالية بحلول 19 يونيو. وقال ترامب، يوم الأحد، إنه قد يمدد من جديد المهلة الممنوحة لبايت دانس في حال انتهاء المهلة الحالية دون التوصل لصفقة.

بضائع التصدير إلى الداخل.. الصين تغيّر استراتيجيتها التسويقية
بضائع التصدير إلى الداخل.. الصين تغيّر استراتيجيتها التسويقية

العين الإخبارية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

بضائع التصدير إلى الداخل.. الصين تغيّر استراتيجيتها التسويقية

توجه عمالقة التجارة الإلكترونية في الصين إلى السوق المحلي وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أطلقت شركات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الرائدة في الصين -مثل علي بابا وجي دي دوت كوم وبيندودو– خططًا بمليارات اليوانات لمساعدة المصدرين التقليديين على تحويل تركيزهم إلى الأسواق المحلية. وتأتي هذه المبادرات ضمن حملة وطنية أوسع تهدف إلى التخفيف من تأثير الرسوم الجمركية والعقبات التنظيمية المتزايدة على الصادرات الصينية. حملة علي بابا ووفقاً للتقرير أنشأت شركة علي بابا حملة واسعة يديرها فريق عمل لجمع المنتجات من مصدرين في أكثر من عشر مقاطعات صينية. ومن خلال منصاتها "تاوباو" و"تمال"، تهدف علي بابا إلى إدخال ما لا يقل عن 10,000 مصدر إلى السوق المحلي لبيع 100,000 نوع من المنتجات، مع تقديم عمولات أعلى وفرص ظهور أفضل لتحفيزهم. كما أعلنت سلسلة المتاجر التابعة لعلي بابا "فريشبو" عن فتح "قنوات خضراء" مخصصة لتمكين الموردين الموجهين للتصدير من بيع منتجاتهم مباشرة على أرفف المتاجر. ومن ناحية أخرى، سارعت شركة بيندودو إلى دعم التجار المتضررين من إلغاء الولايات المتحدة إعفاء "دي مينيميس" الضريبي الذي كان يتيح دخول الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار دون رسوم جمركية، والذي كان من المفترض أن ينتهى في 2 مايو/أيار. وردًا على ذلك، تعهدت بيندودو باستثمار 100 مليار يوان (نحو 13.7 مليار دولار) لمساعدة التجار على "التحول والتحديث". وأكد الرئيس التنفيذي المشارك، تشاو جيازهن، استعداد الشركة لتحمل المخاطر والتكاليف، مع إعطاء الأولوية لاستقرار وربحية الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبالإضافة إلى إلغاء الإعفاءات، تواجه العديد من السلع الصينية رسومًا جمركية تصل إلى 125% عند دخولها السوق الأمريكية، مما يجعل التصدير غير مجدٍ اقتصاديًا للعديد من الشركات. صندوق بـ200 مليار يوان وأعلنت شركة جي دي دوت كوم عن إطلاق صندوق بقيمة 200 مليار يوان لشراء منتجات من المصدرين المحليين خلال العام المقبل. كما أطلقت شركات تكنولوجيا أخرى، مثل "تينسنت" المالكة لتطبيق وي تشات، و"بايت دانس" المالكة لتطبيقات تيك توك ودوين، وخدمة التوصيل "ميتوان"، مبادرات مماثلة لتعزيز الاستهلاك المحلي وتوجيه المنتجات المخصصة للتصدير إلى السوق الداخلية. أعلنت شركة بايدو أنها ستتيح لمليون شركة الإعلان عن منتجاتها في البث المباشر مجانًا باستخدام "مضيفين افتراضيين" تم إنشاؤهم بالذكاء الاصطناعي. من جهتها، كشفت شركة ديدي للنقل التشاركي عن خطة استثمارية بقيمة 2 مليار يوان للمساهمة في استقرار التوظيف وتحفيز الاستهلاك، إلى جانب دعم المصنعين المحليين في التوسع عالميًا. تشجيع حكومي ووحدة وطنية وأشار لي تشنغ دونغ، مؤسس شركة استشارات التجارة الإلكترونية "هايتون" ومقرها بكين، إلى أن هذه التحركات نابعة من إدراك الشركات لمسؤوليتها السياسية والاجتماعية، وليس من تدخل حكومي مباشر. وقال: "الشركات الصينية تتحرك بدافع من الوحدة ضد الضغوط الأمريكية، وكل منها يقدم ما يستطيع تقديمه". وأكد أن هذه المبادرات تعزز أيضًا من سمعة الشركات لدى الرأي العام. وأضاف لي أن الجمهور يراقب هذه الشركات عن كثب، ما يدفعها لاتخاذ قرارات تجارية ذكية تتماشى مع التوجهات الوطنية. ومنذ حملة الحكومة الصينية لتنظيم قطاع التكنولوجيا في عام 2020، تم تذكير الشركات مرارًا بمسؤولياتها الاجتماعية. دعم سياسي وشعبي وقد التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ في فبراير/شباط الماضي بعدد من رواد الأعمال البارزين، بمن فيهم جاك ما (مؤسس علي بابا) وبوني ما (مؤسس تينسنت) ووانغ شينغ (مؤسس ميتوان)، في إشارة إلى استعادة القطاع لمكانته ضمن أولويات الحكومة. وعززت وزارة التجارة الصينية جهودها لدعم المصدرين في التوجه نحو السوق المحلي، من خلال عقد اجتماعات مع اتحادات تجارية وسلاسل متاجر وموزعين لبحث سبل تسهيل هذا التحول. وخلال اجتماع في بكين بحضور نائب الوزير شنغ تشيوبينغ، أكدت الوزارة التزامها بمساعدة الشركات المحلية في مواجهة "الصدمات الخارجية". وفي الوقت ذاته، ظهرت بوادر استهلاك وطني قائم على الحس الوطني من قبل المستهلكين الصينيين، إلى جانب تحركات منظمة من "الفريق الوطني" المكون من صناديق مملوكة للدولة وشركات تقوم بإعادة شراء أسهمها لدعم سوق الأسهم المحلية. ومن خلال هذا التوجه الجماعي من الشركات والحكومة، تسعى الصين إلى تعويض الخسائر الخارجية من خلال تنشيط السوق الداخلي الضخم، في خطوة حاسمة لحماية الاقتصاد الوطني من التحديات الخارجية. aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز RO

"تيك توك" في مقابل ضرائب ترامب الجديدة.. هل تحطمت جهود إنقاذ المنصة على صخرة الضرائب؟
"تيك توك" في مقابل ضرائب ترامب الجديدة.. هل تحطمت جهود إنقاذ المنصة على صخرة الضرائب؟

الجزيرة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

"تيك توك" في مقابل ضرائب ترامب الجديدة.. هل تحطمت جهود إنقاذ المنصة على صخرة الضرائب؟

منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى صالات البيت الأبيض، عمل ترامب من أجل إعادة نشاط " تيك توك" على الهواتف الأميركية، وذلك بعد أن أوقفت المنصة نشاطها تمامًا نتيجةً لقرار إدارة بايدن السابقة، وقتها أكد ترامب أنه يعمل جاهدًا مع الحكومة الصينية والشركة لإيجاد حل يجعل المنصة تعمل داخل الولايات المتحدة، وقام بتأجيل قرار الحظر لمدة 75 يومًا. خلال تلك المدة، تناولت الصحف مجموعة من الأسماء المقترحة لشراء المنصة والتعاون مع إدارتها الصينية، وهي جميعًا أسماء تحظى بعلاقة طيبة مع إدارة البلدين، مما يؤكد أن هذه الصفقة لن تكون تجارية فقط وستتم بمباركة سياسية. وبينما كان البيت الأبيض على بعد ساعات من الكشف عن اقتراحه لتقسيم المنصة والحفاظ على الخوارزمية في يد الحكومة الصينية، تفاجئ العالم بإعلان ترامب عن تطبيق الضرائب الجديدة على الواردات، وهو ما جعل الحكومة الصينية توقف أي نقاش متعلق بالمنصة، وذلك بحسب ما نقله موقع "واشنطن بوست" عن أشخاص شاركوا في المفاوضات. الوصول إلى اتفاق أولي أشار تقرير "واشنطن بوست" إلى أن إدارة "تيك توك" والبيت الأبيض وصلا بالفعل إلى اتفاق أولي حول وضع المنصة وآلية عمل هذه الصفقة، ويبدو أن هذا الاتفاق كان مرحبًا به من الطرفين لدرجة الكشف عنه في مؤتمر صحفي مشترك بين إدارة الشركة والبيت الأبيض. وقبل ساعات من هذا الإعلان، قررت إدارة "تيك توك" إيقاف المفاوضات تمامًا بإيعاز من الحكومة الصينية، مبررةً هذا التوقف بأن الحكومة الصينية ترفض التفاوض على "تيك توك" دون الحديث عن الضرائب الجديدة. تضمنت الصفقة المقترحة مجموعة استثمارات متنوعة من شركات أميركية كبرى مثل "أوراكل" (Oracle) و"بايت دانس" المالكة الحالية للمنصة فضلًا عن الحكومة الصينية فضلًا عن مجموعة من الصناديق الاستثمارية البارزة، وبحسب التقارير، فإن الصفقة الجديدة كانت تضمن ملكية 50% من إجمالي أسهم المنصة للمستثمرين الأميركيين، مع احتفاظ الحكومة الصينية بنسبة تقل عن 20% من إجمالي أسهم المنصة، وبحسب تقرير نشرته "نيويورك تايمز"، فإن الحكومة الصينية ارتضت بهذا الوضع، وذلك قبل الإعلان عن الضرائب وإيقاف الصفقة تمامًا. بدء حرب التصريحات التوقف المفاجئ في صفقة "تيك توك" دفع ترامب لمد فترة التفاوض على التطبيق 75 يومًا أخرى، بعد أن إنتهت المهلة الأولى له، لتبدأ بعدها حرب التصريحات بين الطرفين، إذ خرج ترامب في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشيال" (Truth Social) قائلًا أن إدارته أحرزت تقدمًا مذهلًا في صفقة إنقاذ "تيك توك" وتعهد بأن يستمر في العمل على هذه الصفقة حتى تتم بشكل مرضي للطرفين. ومن جانبها، قالت الحكومة الصينية على لسان شركة "بايت دانس" المالكة للمنصة أن الصفقة توقفت لإعادة النظر في بعض المسائل الجوهرية، فضلًا عن خضوع الصفقة للقوانين الصينية دون توضيح لهذه المسائل الجوهرية التي تحتاج الحل، وهو الأمر الذي رد عليه ترامب قائلًا بأنه شخص مرن للغاية وربما يتخلى عن بعض النقاط في سبيل الموافقة على أشياء أخرى. في تعليق عن وضع صفقة "تيك توك" مع الحكومة الأميركية أشار أنوبام تشاندر، أستاذ القانون والتكنولوجيا في جامعة جورج تاون، الذي عارض علنًا القانون الذي يستهدف "تيك توك"، إلى كون طرفي المفاوضات متكبرين أكثر من اللازم لجعل الصفقة تتم بشكل هادئ مشبهًا المنصة بالفأر العالق بين عملاقين يتصارعان. كما وضح السيناتور مارك آر وارنر الديمقراطي من ولاية فرجينيا والذي شارك بشكل كبير في التشريع الذي أدى إلى حظر "تيك توك" أن وضع المنصة كجزء من حرب تجارية وهي تمثل تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي يجعله قلقًا، مشيرًا إلى وضع هذه الصفقة يجب ألا يتأثر نهائيًا بالضرائب التي فرضتها إدارة ترامب. الوضع الحالي تشير التعليقات الرسمية من الطرفين إلى توقف الصفقة بشكل مؤقت، ورغم أن كلا الطرفيين لم يربط بين الصفقة والضرائب بشكل مباشر ورسمي، إلا أن جميع التلميحات والمعلومات الواردة إلى الصحف من المصادر المقربة للصفقة تؤكد هذا الأمر. حاليًا، وصلت ضرائب ترامب على المنتجات الصينية إلى 145%، وذلك بعد تصعيد مستمر من الطرفين عقب فرض الصين لضرائب على المنتجات الأميركية وصلت إلى 125%، ورغم أن إدارة ترامب أعلنت إعفاء المنتجات الإلكترونية والشرائح وأشباه الموصلات والهواتف والحواسيب ومكوناتهما من هذه الضرائب، إلا أن بقية المنتجات مازالت تخضع لها. وتمثل السوق الأميركية والصينية على حد سواء فرصًا استثمارية واسعة لكلا البلدين، إذ يعدان من أكبر الأسواق في القوة الشرائية حول العالم، ومن المعتاد أن نرى منتجات أميركية تباع في الأسواق الصينية مع وجود العديد من المنتجات الصينية التي تباع في الأسواق الأميركية فضلًا عن وجود مكونات صينية في كافة المنتجات تقريبًا. هددت الضرائب الجديدة برفع أسعار العديد من المنتجات في الأسواق الأميركية، وربما كانت أجهزة "آيفون" أبرزها، إذ ترتفع أسعارها قرب 100% بعد فرض الضرائب الجديدة، وربما كان هذا السبب الرئيسي الذي جعل ترامب يستثني المنتجات التقنية والشرائح من ضرائبه الجديدة. ويظل "تيك توك" رهنًا لإتفاق الحكومتين حول الضرائب الجديدة، إذ يجب أن تجد الحكومتين حلًا لهذه الأزمة خلال ال75 يومًا القادمة التي تمثل مدة قرار الإعفاء الأخير من ترامب.

ترامب: صفقة "تيك توك" لا تزال "مطروحة"
ترامب: صفقة "تيك توك" لا تزال "مطروحة"

صوت بيروت

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت بيروت

ترامب: صفقة "تيك توك" لا تزال "مطروحة"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إن صفقة محتملة لفصل أصول تيك توك الأمريكية لا تزال 'مطروحة' بعد أيام من تعليقها. وأضاف لصحفيين في المكتب البيضاوي 'لدينا صفقة مع بعض الأشخاص المتميزين، وبعض الشركات الغنية جدا التي ستحسن استخدامها (تيك توك)، لكن علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث مع الصين.. الصفقة مطروحة'. وفي وقت سابق قال مصدران مطلعان 'إن صفقة لفصل أصول تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة توقفت بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية'. وقال أحد المصدرين إن الصفقة التي تم الانتهاء من صياغتها إلى حد كبير يوم الأربعاء كانت ستفصل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة لتصبح شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة يملكها ويديرها أغلبية من المستثمرين الأمريكيين. وكانت شركة بايت دانس المالكة للتطبيق ستحتفظ بموجب هذه الصفقة بحصة أقلية تقل عن 20 بالمئة. وذكر المصدر أن الصفقة حظيت بموافقة المستثمرين الحاليين والجدد وبايت دانس والحكومة الأمريكية. ولم ترد بايت دانس أو البيت الأبيض أو السفارة الصينية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق. وكان ترامب قد مدد اليوم الجمعة مهلة نهائية لشركة بايت دانس لبيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة إلى مشتر غير صيني لمدة 75 يوما، وإلا ستواجه حظرا كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني بموجب قانون صدر عام 2024. وفي توضيح لسبب تمديد المهلة التي كان من المفترض أن تنتهي غدا السبت، قال ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي 'تتطلب الصفقة مزيدا من العمل لضمان توقيع جميع الموافقات اللازمة'. وأضاف 'نأمل أن نواصل العمل بحسن نية مع الصين، التي أتفهم أنها غير راضية تماما عن رسومنا الجمركية المضادة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store