أحدث الأخبار مع #وتوتالإنرجي


Independent عربية
منذ 15 ساعات
- أعمال
- Independent عربية
هل شركات النفط الكبرى مستعدة لتراجع أطول في السوق؟
تستعد أكبر شركات النفط في العالم لمواجهة تراجع طويل الأمد في أسعار الخام هو الثالث خلال ما يزيد قليلاً على عقد في وقت تسعى فيه إلى طمأنة المستثمرين بأنها مستعدة لأسوأ السيناريوهات. واستغل مسؤولو "إكسون موبيل" و"شيفرون" و"شل" و"توتال إنرجي" و"بريتش بيتروليوم" تقارير أرباحهم الفصلية لتأكيد قوة موازناتهم العمومية، ولتأكيد أنهم لن يندفعوا إلى خفض الإنفاق أو العوائد على المساهمين بصورة غير مبررة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل" دارن وودز للمحللين هذا الشهر، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، "نشهد ضغوطاً هبوطية كبيرة على الأسعار وهوامش الأرباح"، مضيفاً أن الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 472 مليار دولار استعدت لهذا التراجع من خلال خفض ما يقارب 13 مليار دولار من الكلف على مدى خمس سنوات. وأضاف وودز، "مؤسستنا خططت لهذا الأمر. نحن نختبر خططنا ونتائجها المالية باستخدام سيناريوهات أكثر قسوة من تجربة (كوفيد)" في إشارة إلى الانهيار الكبير في الأسعار خلال عام 2020 بسبب الجائحة. وتابع قائلاً، "لا توجد أي شركة نفط دولية أخرى تقترب حتى من هذا المستوى من الاستعداد". تراجع سعر النفط وهبطت أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل في أبريل (نيسان) الماضي، ويتوقع أن يبلغ متوسط السعر نحو 65 دولاراً لبقية العام، في وقت تواصل فيه مجموعة "أوبك+" التي تضم السعودية وروسيا زيادة الإمدادات. وكان خام "برنت" المعيار الدولي يتداول دون 65 دولاراً للبرميل الجمعة الماضي. شركة "شيفرون" التي تقلص قوتها العاملة بنسبة 20 في المئة طمأنت المستثمرين بأنها ستحقق 9 مليارات دولار من التدفق النقدي الحر حتى في حال بلغ سعر النفط 60 دولاراً، بينما "شل"، فقالت إنها قادرة على دفع توزيعات الأرباح حتى لو تراجع سعر النفط إلى 40 دولاراً، وأن عمليات إعادة شراء الأسهم ستستمر وإن كانت بنصف الوتيرة الحالية عند سعر 50 دولاراً للبرميل. وأضافت "شل" أنها لم تجر أي تغييرات حتى الآن على خطط الإنفاق، وقالت المديرة المالية للشركة سينيد غورمان في مكالمة الأرباح "لم نطلب من أعمالنا التوقف عن المشاريع". وقال الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجي" باتريك بويانيه إن رد الفعل هذه المرة كان مماثلاً لما حدث خلال أزمة فيروس كورونا، إذ اتسم بـ"عدم الذعر"، مشيراً إلى أن شركته امتنعت عن خفض توزيعات الأرباح حتى في أسوأ مراحل الجائحة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشهدت التراجعات السابقة في أسواق النفط، بما في ذلك تلك الناجمة عن حروب الأسعار بين السعودية والولايات المتحدة وروسيا بين عامي 2014 و2016، خفوض حادة في الإنفاق داخل القطاع، إضافة إلى تأجيل مشاريع كبرى، وارتفعت مستويات الديون، إذ لجأت شركات النفط الكبرى إلى الاقتراض للحفاظ على عملياتها وعوائد المساهمين. خطط الإنفاق الرأسمالي واستغلت بعض الشركات الكبرى أيضاً الفرص المتاحة خلال فترات التراجع، مثل استحواذ "شل" على مجموعة BGعام 2015، واستحواذ "شيفرون" على "نوبل إنرجي" عام 2020. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل" دارين وودز "نحن في موقع أفضل من غيرنا للاستجابة لتحديات السوق، بل والاستفادة من الفرص التي تقدمها". الإنفاق الرأسمالي لشركات النفط الخمس الكبرى، وبحسب محللة بنك "أتش أس بي سي" كيم فوستييه، خفضت شركات النفط الكبرى مجتمعة خطط الإنفاق الرأسمالي بنسبة اثنين في المئة خلال موسم الأرباح الأخير، وتوقعت خفضاً إضافياً إذا استقرت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية وقدرت شركة "وود ماكنزي" للاستشارات في مجال الطاقة أن يصل الإنفاق الرأسمالي هذا العام بين الشركات الخمس الكبرى إلى نحو 98 مليار دولار، بخفض يقارب 5 في المئة عن عام 2023. وقالت فوستييه للصحيفة، "إنهم في وضع أشبه بالانتظار والترقب، ومن الواضح أنهم لا يريدون اتخاذ قرارات لا يمكن التراجع عنها". وأضافت أن الخفض الأخير في أسعار النفط جاء بعد أسابيع فقط من إعلان عديد من شركات النفط الكبرى عن خطط طويلة الأجل تستند إلى سعر نفط يفوق 70 دولاراً للبرميل هذا العام، مما يجعل من الصعب تعديل التوقعات بسرعة. وأردفت "أعتقد أن الشركات كان يجب أن تقدم خطة توازن بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عند سعر 65 دولاراً للبرميل، لكن لم يفعل أي منها ذلك". من جانبهم، خفض محللو بنك "أتش أس بي سي" توقعاتهم لأرباح السهم لعام 2025 لشركات النفط الكبرى المدرجة، بما في ذلك خفض بنسبة 35 في المئة لشركة "بريتيش بيتروليوم" و18 في المئة لشركة "شيفرون"، في ظل تكيف السوق مع خفض الأسعار. أما المحلل في "بنك أوف أميركا" كريستوفر كوبلنت فقال إن سعر 65 دولاراً للبرميل قد لا يسبب اضطراباً كبيراً للشركات الكبرى، لكن أي تراجع إضافي قد يحمل تأثيرات أوسع. وأضاف "ما يقلقني هو ألا نبقى عند 65 دولاراً. توقعاتنا تشير إلى أن متوسط سعر خام برنت خلال الربعين الثاني والثالث سيكون أقل من 60 دولاراً، وهذا السيناريو سيكشف عن مواطن الضعف". وأشار كوبلنت أيضاً إلى أنه لا يتفق مع مزاعم الشركات الكبرى بأنها مستعدة للركود، موضحاً أن عقداً من تقليص الكلف جعل عديداً منها أكثر هشاشة ويحد من قدرتها على إجراء مزيد من الخفوض دون تعريض الإنتاج للخطر. وقال "بعد 10 سنوات من السعي لتحقيق الكفاءة، أصبحت هذه الشركات أنحف بكثير، والهامش المتاح للمناورة بات محدوداً للغاية".


تحيا مصر
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
مصر تسعى لتأمين احتياجاتها من الغاز عبر مفاوضات مع قبرص.. مصادر تكشف التفاصيل
تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية على مفاوضات مع الحكومة القبرصية وشركات التنقيب عن الغاز في قبرص، وذلك بهدف تأمين جزء من احتياجاتها من تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مصر لتوسيع مصادرها من الطاقة، حيث وقعت القاهرة ونيقوسيا في فبراير الماضي، خلال مؤتمر "إيجيبس 2025"، اتفاقية مع شركتي "إيني" الإيطالية و"توتال إنرجي" الفرنسية لتطوير حقل "كرونوس. استراتيجيات متكاملة تعتمد على تنويع مصادر التوريد وتعزيز التعاون وفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه أسواق الطاقة العالمية، تسابق مصر الزمن لتعزيز أمنها الطاقي من خلال استراتيجيات متكاملة تعتمد على تنويع مصادر التوريد وتعزيز التعاون الإقليمي. وتأتي المفاوضات مع قبرص كخطوة حيوية ضمن رؤية القاهرة لتحويل نفسها إلى مركز إقليمي للطاقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز وشبكة البنية التحتية المتطورة لنقل وتسييل الغاز. تكنولوجيات متطورة تسهم فى تنفيذ مشروعات استراتيجية هامة وبينما تستمر المناقشات حول سبل التعاون المشترك، تبقى الأنظار متجهة نحو النتائج التي ستسفر عنها هذه الجهود، والتي قد تسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار بالسوق المحلية وتعزيز الدور المصري في قطاع الطاقة العالمي. لقاء سفيرة النرويج لدى القاهرة وتيرجى بيلسكوج الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية والوفد المرافق فيما استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، هيلدا كليميتسدال سفيرة النرويج لدى القاهرة وتيرجى بيلسكوج الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية والوفد المرافق حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين شركات قطاع البترول تمتلك من الخبرات والإمكانات وخلال اللقاء أشاد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بالتعاون القائم والشراكة مع الجانب النرويجى والذى يمتلك تكنولوجيات متطورة تسهم فى تنفيذ مشروعات استراتيجية هامة، مشيراً إلى أن شركات قطاع البترول تمتلك من الخبرات والإمكانات ما يؤهلها لتنفيذ المشروعات العملاقة بكفاءة وبمستويات عالمية.


تحيا مصر
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
اتفاقيات مصر وقبرص في قطاع الغاز.. شراكة استراتيجية بقيمة 5 مليارات دولار تعزز التعاون الإقليمي
في خطوة استراتيجية تعكس التوجه نحو تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة، وقّعت مصر وقبرص اتفاقيتين بارزتين في مجال سعي مصر لترسيخ دورها كمركز إقليمي لتداول الغاز الطبيعي تأتي هذه الاتفاقيات في إطار سعي مصر لترسيخ دورها كمركز إقليمي لتداول الغاز الطبيعي، مستفيدةً من بنيتها التحتية المتطورة، في وقت يشهد فيه العالم تحولًا متسارعًا نحو تأمين مصادر طاقة بديلة. وقّعت مصر وقبرص اتفاقيتين بارزتين في مجال الغاز الطبيعي وقّعت مصر وقبرص مؤخرًا اتفاقيتين مهمتين في قطاع الغاز الطبيعي، تهدفان إلى نقل الغاز المستخرج من الحقول البحرية القبرصية إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره، خاصة إلى الأسواق الأوروبية. تم توقيع هذه الاتفاقيات بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، وذلك على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025". نقل الغاز المستخرج إلى منشآت حقل "ظُهر" في مصر لمعالجته الاتفاقية الأولى تشمل تطوير حقل "كرونوس" الواقع في المنطقة الاقتصادية القبرصية، حيث سيتم نقل الغاز المستخرج إلى منشآت حقل "ظُهر" في مصر لمعالجته، ثم تسييله في مصنع دمياط للغاز الطبيعي المسال، تمهيدًا لتصديره إلى أوروبا. ويُذكر أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع شركتي "إيني" الإيطالية و"توتال إنرجي" الفرنسية. أما الاتفاقية الثانية، فتتعلق بحقل "أفروديت" البحري، الذي تديره شركة "شيفرون" بالتعاون مع شركتي "نيو ميد إنرجي" و"شل". بموجب هذه الاتفاقية، سيتم نقل الغاز المستخرج من الحقل إلى مصر لمعالجته وتسييله، مع إمكانية استخدامه لتلبية احتياجات السوق المحلية أو إعادة تصديره. هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية مصر لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة في شرق البحر المتوسط، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة لديها في قطاع الغاز الطبيعي. كما تسهم هذه الاتفاقيات في تعزيز التعاون الإقليمي وتأمين إمدادات الطاقة، خاصة في ظل تزايد الطلب الأوروبي على مصادر طاقة بديلة. بالإضافة إلى ذلك، تُجري مصر وقبرص محادثات مع شركات طاقة عالمية، مثل "إكسون موبيل" و"قطر للبترول"، لاستكشاف مزيد من الفرص في قطاع الغاز الطبيعي، مما يعزز من مكانة المنطقة كمصدر رئيسي للطاقة. هذه التطورات تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجال الطاقة، واستغلال الموارد الطبيعية بشكل يُسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية.