logo
هل شركات النفط الكبرى مستعدة لتراجع أطول في السوق؟

هل شركات النفط الكبرى مستعدة لتراجع أطول في السوق؟

Independent عربيةمنذ 7 ساعات

تستعد أكبر شركات النفط في العالم لمواجهة تراجع طويل الأمد في أسعار الخام هو الثالث خلال ما يزيد قليلاً على عقد في وقت تسعى فيه إلى طمأنة المستثمرين بأنها مستعدة لأسوأ السيناريوهات.
واستغل مسؤولو "إكسون موبيل" و"شيفرون" و"شل" و"توتال إنرجي" و"بريتش بيتروليوم" تقارير أرباحهم الفصلية لتأكيد قوة موازناتهم العمومية، ولتأكيد أنهم لن يندفعوا إلى خفض الإنفاق أو العوائد على المساهمين بصورة غير مبررة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل" دارن وودز للمحللين هذا الشهر، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، "نشهد ضغوطاً هبوطية كبيرة على الأسعار وهوامش الأرباح"، مضيفاً أن الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 472 مليار دولار استعدت لهذا التراجع من خلال خفض ما يقارب 13 مليار دولار من الكلف على مدى خمس سنوات.
وأضاف وودز، "مؤسستنا خططت لهذا الأمر. نحن نختبر خططنا ونتائجها المالية باستخدام سيناريوهات أكثر قسوة من تجربة (كوفيد)" في إشارة إلى الانهيار الكبير في الأسعار خلال عام 2020 بسبب الجائحة. وتابع قائلاً، "لا توجد أي شركة نفط دولية أخرى تقترب حتى من هذا المستوى من الاستعداد".
تراجع سعر النفط
وهبطت أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل في أبريل (نيسان) الماضي، ويتوقع أن يبلغ متوسط السعر نحو 65 دولاراً لبقية العام، في وقت تواصل فيه مجموعة "أوبك+" التي تضم السعودية وروسيا زيادة الإمدادات. وكان خام "برنت" المعيار الدولي يتداول دون 65 دولاراً للبرميل الجمعة الماضي.
شركة "شيفرون" التي تقلص قوتها العاملة بنسبة 20 في المئة طمأنت المستثمرين بأنها ستحقق 9 مليارات دولار من التدفق النقدي الحر حتى في حال بلغ سعر النفط 60 دولاراً، بينما "شل"، فقالت إنها قادرة على دفع توزيعات الأرباح حتى لو تراجع سعر النفط إلى 40 دولاراً، وأن عمليات إعادة شراء الأسهم ستستمر وإن كانت بنصف الوتيرة الحالية عند سعر 50 دولاراً للبرميل.
وأضافت "شل" أنها لم تجر أي تغييرات حتى الآن على خطط الإنفاق، وقالت المديرة المالية للشركة سينيد غورمان في مكالمة الأرباح "لم نطلب من أعمالنا التوقف عن المشاريع".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجي" باتريك بويانيه إن رد الفعل هذه المرة كان مماثلاً لما حدث خلال أزمة فيروس كورونا، إذ اتسم بـ"عدم الذعر"، مشيراً إلى أن شركته امتنعت عن خفض توزيعات الأرباح حتى في أسوأ مراحل الجائحة.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشهدت التراجعات السابقة في أسواق النفط، بما في ذلك تلك الناجمة عن حروب الأسعار بين السعودية والولايات المتحدة وروسيا بين عامي 2014 و2016، خفوض حادة في الإنفاق داخل القطاع، إضافة إلى تأجيل مشاريع كبرى، وارتفعت مستويات الديون، إذ لجأت شركات النفط الكبرى إلى الاقتراض للحفاظ على عملياتها وعوائد المساهمين.
خطط الإنفاق الرأسمالي
واستغلت بعض الشركات الكبرى أيضاً الفرص المتاحة خلال فترات التراجع، مثل استحواذ "شل" على مجموعة BGعام 2015، واستحواذ "شيفرون" على "نوبل إنرجي" عام 2020. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل" دارين وودز "نحن في موقع أفضل من غيرنا للاستجابة لتحديات السوق، بل والاستفادة من الفرص التي تقدمها".
الإنفاق الرأسمالي لشركات النفط الخمس الكبرى، وبحسب محللة بنك "أتش أس بي سي" كيم فوستييه، خفضت شركات النفط الكبرى مجتمعة خطط الإنفاق الرأسمالي بنسبة اثنين في المئة خلال موسم الأرباح الأخير، وتوقعت خفضاً إضافياً إذا استقرت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية
وقدرت شركة "وود ماكنزي" للاستشارات في مجال الطاقة أن يصل الإنفاق الرأسمالي هذا العام بين الشركات الخمس الكبرى إلى نحو 98 مليار دولار، بخفض يقارب 5 في المئة عن عام 2023.
وقالت فوستييه للصحيفة، "إنهم في وضع أشبه بالانتظار والترقب، ومن الواضح أنهم لا يريدون اتخاذ قرارات لا يمكن التراجع عنها". وأضافت أن الخفض الأخير في أسعار النفط جاء بعد أسابيع فقط من إعلان عديد من شركات النفط الكبرى عن خطط طويلة الأجل تستند إلى سعر نفط يفوق 70 دولاراً للبرميل هذا العام، مما يجعل من الصعب تعديل التوقعات بسرعة. وأردفت "أعتقد أن الشركات كان يجب أن تقدم خطة توازن بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عند سعر 65 دولاراً للبرميل، لكن لم يفعل أي منها ذلك".
من جانبهم، خفض محللو بنك "أتش أس بي سي" توقعاتهم لأرباح السهم لعام 2025 لشركات النفط الكبرى المدرجة، بما في ذلك خفض بنسبة 35 في المئة لشركة "بريتيش بيتروليوم" و18 في المئة لشركة "شيفرون"، في ظل تكيف السوق مع خفض الأسعار.
أما المحلل في "بنك أوف أميركا" كريستوفر كوبلنت فقال إن سعر 65 دولاراً للبرميل قد لا يسبب اضطراباً كبيراً للشركات الكبرى، لكن أي تراجع إضافي قد يحمل تأثيرات أوسع. وأضاف "ما يقلقني هو ألا نبقى عند 65 دولاراً. توقعاتنا تشير إلى أن متوسط سعر خام برنت خلال الربعين الثاني والثالث سيكون أقل من 60 دولاراً، وهذا السيناريو سيكشف عن مواطن الضعف".
وأشار كوبلنت أيضاً إلى أنه لا يتفق مع مزاعم الشركات الكبرى بأنها مستعدة للركود، موضحاً أن عقداً من تقليص الكلف جعل عديداً منها أكثر هشاشة ويحد من قدرتها على إجراء مزيد من الخفوض دون تعريض الإنتاج للخطر. وقال "بعد 10 سنوات من السعي لتحقيق الكفاءة، أصبحت هذه الشركات أنحف بكثير، والهامش المتاح للمناورة بات محدوداً للغاية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟
اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟

حضرموت نت

timeمنذ 44 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟

بعد عام كامل من الغوص في غمار السياسة الأمريكية، أعلن إيلون ماسك رجل الأعمال وقطب التكنولوجيا، نيته التراجع عن الإنفاق السياسي المكثف والعودة بتركيز أكبر إلى قيادة شركتيه الرائدتين، تسلا وسبيس إكس، وهذا القرار المفاجئ، الذي جاء بعد فترة من الجدل العام وردود الفعل العنيفة، يعكس تحولاً جذرياً في أولويات الملياردير الذي كان يسعى لخلق 'موجة حمراء' في المشهد السياسي الأمريكي، ووصل إنفاقه على الحملات الانتخابية إلى ما لا يقل عن 288 مليون دولار في انتخابات 2024، فما الذي دفع ماسك لاتخاذ هذا المنعطف الحاد، وما هي الأجندة التي سيعمل عليها الآن؟ دوافع التراجع أدت التجربة السياسية المكثفة لإيلون ماسك إلى خيبة أمل واضحة، مدفوعة بالتكاليف الشخصية الباهظة وصعوبة تحقيق النتائج المرجوة، وكشفت مصادر مقربة من ماسك، تحدثت لصحيفة 'واشنطن بوست' بشرط عدم الكشف عن هويتها، عن قلقه المتزايد على سلامته الشخصية وسلامة عائلته، فضلاً عن عدم توقعه لحجم رد الفعل العنيف ضده شخصياً وضد شركاته، والذي وصل إلى حد العنف في بعض منشآت تسلا، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل انخفضت شعبية ماسك بشكل ملحوظ، حيث أظهر استطلاع حديث للرأي أن 57% من الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامله مع دوره في إدارة ترامب. هذه العوامل مجتمعة، دفعت ماسك إلى إعادة تقييم جدوى استثمار وقته وثروته في نظام سياسي يرى أنه أصبح أقل تأثيراً. ومشاركة ماسك السياسية كانت ضخمة، لدرجة أنه أطلق عليه البعض في الأوساط الجمهورية لقب 'سوروس اليمين'، في إشارة إلى الملياردير الليبرالي البارز جورج سوروس. فقد كانت لجنة العمل السياسي التابعة له، نشطة للغاية، خاصة في جهود 'إخراج الناخبين' في الولايات المتأرجحة، ومع تراجعه، يشير مقربون من اللجنة إلى أن هذا القرار يمثل 'إغلاقاً للحنفية' المالية التي كانت تدعم العديد من المبادرات الجمهورية، مما سيخلق تحدياً كبيراً للحزب في تنظيم حملات إخراج الناخبين مستقبلاً، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وانتخابات 2028. مستقبل تسلا وعاد إيلون ماسك ليؤكد أن مستقبل تسلا يكمن 'بشكل ساحق في القيادة الذاتية'. هذا العام، ستطلق تسلا سيارتها ذاتية القيادة بالكامل في يونيو بأوستن، في خطوة طال انتظارها تعد بمثابة نقطة تحول للشركة. كما يركز ماسك على سيارة 'سيبر كاب'، وهي مركبة كُشف عنها العام الماضي دون عجلة قيادة أو دواسات، وصفها بأنها صالة متحركة بقيمة 30 ألف دولار، ومن المتوقع إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، على الرغم من تركيزه، تظل تسلا تحت المجهر، حيث أرسلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة خطاب استفسار لفهم خطط تسلا لتقييم تقنيات القيادة الآلية على الطرق العامة، في إشارة إلى أن التدقيق الحكومي لن يتوقف بسهولة. وبالتوازي مع تسلا، يوجه ماسك اهتمامه مجدداً إلى سبيس إكس وطموحها في الوصول إلى المريخ. يستعد ماسك لزيارة 'ستاربيس' في تكساس الجنوبية، موقع صواريخ سبيس إكس، لتقديم عرض حول 'خطة اللعبة للمريخ'، ومن المتوقع أيضاً إطلاق صاروخ الجيل القادم 'ستارشيب'، الأكبر والأقوى في العالم، في رحلة اختبار جديدة بعد إخفاقين سابقين. تسعى سبيس إكس، بدعم من ناسا، إلى لعب دور حاسم في إعادة رواد الفضاء إلى القمر قبل عام 2027، وربما قبل الصين التي تخطط لإرسال روادها بحلول عام 2030. يبقى الهدف الأسمى لماسك هو إرسال أسطول من سفن 'ستارشيب' إلى المريخ بحلول عام 2026، مستغلاً أقرب مسافة بين الكوكبين. وبينما يعود إيلون ماسك إلى دفة قيادة إمبراطوريته التكنولوجية، يظل السؤال حول مدى تأثير ابتعاده عن المشهد السياسي، فهل سيتمكن من استعادة الزخم في تسلا وسبيس إكس وسط التحديات الحالية؟ وهل سيعيد الحزب الجمهوري صياغة إستراتيجيته بدون دعم ماسك المالي الكبير؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم
عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم

تعرضت منصة 'إكس' التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لعطل مفاجئ اليوم السبت تسبب في توقف الخدمة لدى آلاف المستخدمين حول العالم. ووفقًا لما رصده موقع 'داون ديتيكتور'، المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، ارتفعت البلاغات بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، خاصة من داخل الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الشكاوى 25 ألفًا، معظمها تتعلق بعدم تحميل المنشورات وظهور رسالة خطأ تفيد بـ'حدث خطأ ما، حاول إعادة التحميل'. ويأتي هذا العطل في توقيت حساس بالنسبة للشركة، التي شهدت تغييرات جذرية منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، شملت تقليص عدد الموظفين بنحو 80%، مما أثار مخاوف بشأن استقرار المنصة الفني. وتُعد هذه ثاني أزمة تقنية كبرى تتعرض لها 'إكس' خلال عام 2025، حيث شهدت في مارس الماضي انقطاعًا استمر قرابة 30 دقيقة، أثر حينها على قدرة المستخدمين على التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة.

وسط موجة تقلبات عنيفة .. "بيتكوين" تحقق ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 5.3%
وسط موجة تقلبات عنيفة .. "بيتكوين" تحقق ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 5.3%

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

وسط موجة تقلبات عنيفة .. "بيتكوين" تحقق ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 5.3%

مباشر: شهدت أسعار عملة "بيتكوين" أداء أسبوعيًا متقلبًا بين ارتفاعات قياسية وتراجعات حادة وسط تصاعد التوترات الاقتصادية العالمية، لتنهي تداولات الأسبوع بارتفاع ملحوظ بلغ 5.35%، ما يعكس دورها المتزايد كملاذ استثماري بديل في ظل أوقات عدم اليقين المالي. وسجلت "بيتكوين" أعلى مستوياتها خلال الأسبوع المنقضي عند 111,970.17 دولار أول أمس الخميس، وهو ما يعد رقما قياسيا جديدا خلال الفترة الأخيرة، قبل أن تعاود الانخفاض إلى أدنى مستوى أسبوعي بلغ 106,841.30 دولار يوم أمس الجمعة. وبحسب بيانات "كوين ماركت كاب"، يتم تداول العملة حاليا عند 108,254.09 دولارا، محققة ارتفاعا يوميا نسبته 2.49%. وجاءت هذه التحركات الحادة في السعر على خلفية تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، أمس، أعلن فيها عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءا من 1 يونيو المقبل. وهو ما أحدث صدمة في الأسواق، وأدى إلى تراجع سريع للبيتكوين بنحو 4%، لتصل إلى 107,367 دولارا، وسط موجة من عمليات التصفية تجاوزت قيمتها 350 مليون دولار في سوق المشتقات. كما أثرت التراجعات في مؤشرات الأسهم الأمريكية على حركة المستثمرين، الذين لجأ بعضهم إلى العملات المشفرة كأداة تحوط ضد عدم اليقين. وفي المقابل، ساهم الاهتمام المتزايد من قبل المؤسسات الاستثمارية بدعم حركة السعر، مما ساعد على استعادة جزء من الخسائر خلال نهاية الأسبوع. ويتوقع مراقبون أن تستمر التقلبات السعرية للبيتكوين في ظل الظروف الحالية، خصوصا مع تصاعد المخاوف من حرب تجارية جديدة قد تؤثر على الأسواق المالية العالمية. ومع ذلك، فإن دخول مستثمرين كبار وتزايد اعتماد المؤسسات الكبرى على الأصول الرقمية قد يوفر دعما هيكليا للعملة في المدى المتوسط. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات بكين تخفض استهلاك الفحم إلى أقل من 1% Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store