logo
#

أحدث الأخبار مع #وجامعةالقديسيوسف

وزير الزراعة شكّل اللجنة الوطنية للنبيذ والعرق والمشروبات الروحية برئاسة لويس لحود
وزير الزراعة شكّل اللجنة الوطنية للنبيذ والعرق والمشروبات الروحية برئاسة لويس لحود

النشرة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النشرة

وزير الزراعة شكّل اللجنة الوطنية للنبيذ والعرق والمشروبات الروحية برئاسة لويس لحود

وضمت اللجنة في عضويتها كل من رئيس مجلس ادارة المعهد الوطني للكرمة والنبيذ ورئيس اتحاد مصنعي النبيذ "UVL" ورئيس نقابة منتجي الخمور والكحول و المشروبات الروحية ورئيس نقابة تجار ومستوردي المشروبات الروحية ومدير التنمية الريفية في وزارة الزراعة ورئيس مصلحة الصناعات الزراعية وممثلين عن اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة ومصلحة الابحاث العلمية الزراعية ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية LIBNOR ومعهد البحوث الصناعية وكليات الزراعة في الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف وجامعة الروح القدس الكسليك . وأكد هاني، في القرار، أن "عمل اللجنة الوطنية هدفها تنسيق الجهود بين جميع المعنيين بما يساهم في وضع القطاع على مستوى العالمية، الحفاظ على الامتثال للمعايير والقوانين والتشريعات النافذة، وتقديم المشورة حول اولويات القطاع على المستوى الوطني والعالمي". ولفت الى أنه "سيتم الاشراف ومتابعة تنفيذ المشاريع والاعمال البحثية المتعلقة بالنبيذ والعرق والمشروبات الكحولية، تحسين مفهوم انتاج المشروبات الكحولية في لبنان، التأكد من معاملة النبيذ والعرق والمشروبات الكحولية المستوردة اسوة بالمشروبات الكحولية المحلية في الدول التي تصدّر اليها". وأكد على "الوصول إلى الأسواق الخارجية بحرية وعدالة، وتطوير مشاريع المسؤولية الاجتماعية للشركات المصنعة في لبنان".

نظام "فيرسيوس".. أحدث الأنظمة الجراحية الروبوتية في لبنان
نظام "فيرسيوس".. أحدث الأنظمة الجراحية الروبوتية في لبنان

ليبانون 24

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

نظام "فيرسيوس".. أحدث الأنظمة الجراحية الروبوتية في لبنان

في خطوة تاريخية تعكس التقدم الكبير الذي يشهده الطب في لبنان ويعزز مكانته الريادية في منطقة الشرق الأوسط، وقع مستشفى أوتيل ديو دو فرانس وجامعة القديس يوسف اتفاقًا مهما لتقديم نظام الروبوت الجراحي "فيرسيوس"في لبنان. تمثل هذه التقنية المتطورة نقلة نوعية في عالم الجراحة. كما يشمل الاتفاق إنشاء مركز تدريب متقدم للجراحة الروبوتية ليكون وجهة لتدريب الأطباء من لبنان والمنطقة ويسهم في إرساء معايير جديدة للطب الحديث. فما هو نظام الروبوت الجراحي "فيرسيوس"؟ نظام الروبوت الجراحي هو عبارة عن ذراع روبوتية مزودة بأدوات جراحية قابلة للتغيير مما يتيح للجراح إجراء العمليات بدقة متناهية وحركة مرنة للغاية. تتميز هذه الذراع بتقنيات حساسات متقدمة تضمن تحركات محكومة ودقيقة خلال العملية. أما وحدة التحكم التي تُعد مركز العمليات الجراحية فتسمح للجراح بالتحكم الكامل في حركة الروبوت باستخدام عصا تحكم خاصة. بفضل هذه الوحدة يستطيع الجراح إجراء الحركات المعقدة بدقة أكبر بكثير من قدرة اليد البشرية. يحتوي النظام أيضًا على كاميرات عالية الدقة توفر رؤية ثلاثية الأبعاد مما يعزز قدرة الجراح على رؤية الأنسجة والأعضاء الداخلية بشكل أكثر وضوحًا وتفصيلًا، وهي ميزة لم تكن متوفرة في الجراحة التقليدية علاوة على ذلك تتيح تقنيات التكبير (zoom) والرؤية بالأشعة تحت الحمراء. يتميز نظام "فيرسيوس" بمجموعة من الفوائد التي تجعله الخيار الأمثل في العمليات الجراحية حيث يتيح النظام للجراح إجراء الحركات الدقيقة للغاية مما يقلل من فرص الأخطاء الجراحية ويحسن نتائج العمليات بفضل إمكانية إجراء العمليات عبر شقوق صغيرة جدًا مما ويعزز سرعة الشفاء، حيث تساهم الشقوق الأصغر في تقليل الألم وتسريع عملية الشفاء مقارنة بالجراحة التقليدية، وتقلل من فرص الإصابة بالعدوى بعد العملية. ويعد نظام "فيرسيوس" واحدًا من أحدث الأنظمة الجراحية الروبوتية التي تم إدخالها في لبنان. باستخدام هذا النظام يستطيع الجراحون تحقيق نتائج مذهلة في عملياتهم مع تقليل أوقات التعافي بشكل كبير مما يعزز راحة المرضى ويوفر فرصًا تدريبية متقدمة للأطباء في المنطقة. ويعد نقلة نوعية في مجال الجراحة الحديثة فهو يسهم في تحسين دقة العمليات الجراحية وتقليل المخاطر المرتبطة بالجراحة التقليدية ويجعل هذه الخطوة نقطة تحول مهمة في تاريخ الطب في لبنان.

حكومة سلام تفتح ملف "الأفضل" في الجامعات اللبنانية
حكومة سلام تفتح ملف "الأفضل" في الجامعات اللبنانية

Independent عربية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

حكومة سلام تفتح ملف "الأفضل" في الجامعات اللبنانية

هل أنت من ركاب الدرجة الأولى أو رجال الأعمال أو الدرجة السياحية أو الاقتصادية؟ بعضهم ستكون رحلته أكثر راحة من ناحية الخدمة والرفاهية، والجميع سيصلون إلى وجهتهم، ولكن العبرة تبقى في ماذا سيفعل أو ينجز كل راكب بعد الوصول. هكذا هي حكايات المدارس والجامعات الرسمية والخاصة التي يدرس في صروحها كل شرائح الشعب اللبناني، هذا الموضوع الذي يضاء عليه أو يوارى بحسب الأحداث. وقد شكّل اختيار رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام وزراء حكومته بأغلبية من الجامعة الأميركية في بيروت والجامعات الخاصة الأخرى، وقتاً مناسباً لفتح الجدل حول النظرة إلى "جامعة الوطن"، الجامعة اللبنانية، على أنها خيار ثانٍ لتولي المناصب والفوز بالوظائف. ونفى سلام - الذي قال إنه يفخر بكونه خريج الجامعة اللبنانية - انتهاج هذا المسار، ونفت رئاسة الجامعة اللبنانية صحة ما تُدوول عن تفضيل سلام خريجي الجامعات الخاصة والأوروبية على حساب الجامعة اللبنانية في تشكيلته الوزارية، إذ أوضحت أن رئيس الجامعة بسام بدران تواصل مباشرةً مع سلام، الذي دحض هذه المزاعم بشكل جازم وحازم، مؤكداً دعمه الجامعة اللبنانية واعتزازه بخريجيها الذين يشغلون مناصب قيادية في لبنان والعالم. إلا أن الجدل لا يزال قائماً بخاصة أن الجامعة الأميركية كانت قد نشرت صورة تضم 11 وزيراً ورئيس مجلس الوزراء مع إظهار اختصاصاتهم، أي نصف الحكومة تقريباً، تتقدم فيها بالتهنئة "لخريجيها وأعضاء هيئة التدريس الذين عُينوا وزراء في الحكومة اللبنانية الجديدة" موسومة بالفخر #AUBproud. بالأرقام وكانت مؤسسة "كيو أس" (QS) التي تجري تصنيفاً سنوياً تصدره شركة "كواكواريلي سيموندس" Quacquarelli Symonds البريطانية، المتخصصة في مجال التعليم، قد أصدرت تصنيفها السنوي لأفضل الجامعات عالمياً لعام 2024، وشمل 1500 جامعة، وفق معايير تشمل السمعة الأكاديمية، وتقييم أرباب العمل، ونسبة الأساتذة للطلاب والاقتباسات والأساتذة والطلاب الدوليين، وشبكة البحوث الدولية، ونتائج التوظيف، والاستدامة. فنالت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) المرتبة الأولى لبنانياً و226 عالمياً، والجامعة اللبنانية المرتبة الثانية لبنانياً و577 عالمياً، و"جامعة القديس يوسف" (USJ) الثالثة لبنانياً وفي المرتبة 631-640 عالمياً، و"جامعة الروح القدس" (USEK) في المرتبة الرابعة لبنانياً و661-670 عالمياً. و"الجامعة اللبنانية الأميركية" (LAU) في المرتبة الخامسة لبنانياً و661-670 عالمياً. وتوضح هذه الأرقام تفوق الجامعة اللبنانية على غالبية الجامعات الخاصة في لبنان. جامعة الوطن ومما لا شك فيه أن الجامعة اللبنانية ليست مجرد صرح أكاديمي، وعلى رغم أن عدداً من الجامعات أُسست قبلها بزمن كالجامعة الأميركية في عام 1866 تحت اسم "الكلية السورية البروتستانتية"، وتبدل اسمها إلى الجامعة الأميركية عام 1920، وجامعة القديس يوسف عام 1875، وجامعة الروح القدس عام 1938 إلى أن بزغ فجر الجامعة اللبنانية عام 1951، ولم تعد الشهادات الجامعية طَبَقية منذ ذلك الحين. وعلى رغم ما مرت به الجامعة اللبنانية منذ تأسيسها حتى الآن من صعوبات وإهمال، فإنها أثبتت ذاتها كرقم صعب في لوائح الجامعات المتفوقة في العالم العربي والعالم. ولدى الجامعة اللبنانية اليوم 17 كلية تغطي مختلف الاختصاصات في فروع عدة تنتشر في المحافظات، وثلاثة معاهد عليا للدكتوراه. وتستحضر الجامعة اللبنانية ذاكرة وطن بأكمله، بأحلام شبابه وتطلعاتهم، واحتضنت آلاف الطموحين، وخرجت أجيالاً من المتخصصين في كل المجالات. تُسمى "جامعة الوطن"، وتحت مظلتها يجتمع شباب الوطن بطموحاتهم وأحلامهم وعبقرياتهم من دون تفرقة طبقية أو طائفية، وعلى رغم خضوعها في أحيان كثيرة لإملاءات حزبية وسياسية، فإنها لا تلبث أن تتعافى. وصحيح أن اختيار أساتذتها قد يخضع لمحاصصة طائفية على حساب الكفاءة، كما في كل المؤسسات العامة من أعلى الهرم إلى قاعه، ولكن كل هذا لم يمنعها في اختصاصات شتى أن تبني قاعدة علمية متينة. ففي الكليات التي تجري مباريات دخول لاختيار الطلاب، بخاصة تلك المتعلقة بالهندسة والطب والإعلام وإدارة الأعمال ومجالات التكنولوجيا وسواها يحتاج الطلاب لاجتيازها إلى مهارات عالية وعلوم ومعرفة، إذ يُختار عدد من الطلاب من الأكثر تفوقاً. ولكن هذا لا يقلل من أهمية بعض الجامعات الخاصة، إلا أن دخولها، على رغم تعدد الجامعات في يومنا هذا، ما زال غير متاح لكا طبقات المجتمع بسبب الأقساط العالية. يقول فادي إنه تقدم ثلاث مرات لكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وعلى رغم علاماته العالية فإنه لم يستطع تخطي طلاب آخرين كانت علاماتهم أعلى، في هذا الحين درس في جامعة خاصة، لكنه لا زال يأمل أن تتاح له الفرصة لإكمال دراسته في الجامعة اللبنانية بسبب صيتها الممتاز في هذا المجال من جهة، وقسطها المعقول من جهة ثانية. وتقول نادين التي لم توفَّق بدخول كلية إدارة الأعمال، فاختارت مجالاً آخر، إن ابنتها حققت لها هذه الأمنية بعدما تفوقت في مباريات الدخول وفي الدراسة بالكلية نفسها. كلية الإعلام نموذجاً وحول مؤهلات طلاب الجامعة اللبنانية في الالتحاق بسوق العمل والمفاضلة مع طلاب الجامعات الخاصة، اختير نموذج كلية الإعلام- الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية، فتحدثت لـ"اندبندنت عربية" مديرة الكلية الدكتورة نسرين زمار، التي عادت في عام 2012 للتدريس في الجامعة التي تخرجت فيها، بعدما أكملت الماجستير والدكتوراه في فرنسا، قائلة إن هناك اعتقاداً شائعاً بأن الشركات تفضل توظيف خريجي جامعات الخاصة فقط، لكن هذا المفهوم خاطئ تماماً، "بناءً على خبرتنا في سوق العمل وما نلاحظه من طلبات التوظيف التي تصلنا، نجد أن كلية الإعلام تخرّج طلاباً مؤهلين في مختلف القطاعات، وعند بحث الشركات عن موظفين جدد في مجالات الإعلام، مثلاً، فإنها غالباً ما تتواصل معنا لطلب ترشيحات من خريجينا"، وتلفت زمار إلى أنه "يمكن ملاحظة ذلك في كثير من المؤسسات الإعلامية البارزة، إذ يغطي خريجو كلية الإعلام الحروب الكبيرة، ويعملون في مجالات الإعلام كافة والإدارات التي تحتاج إلى اختصاص التوثيق، وشركات التسويق واتصال المؤسسات والوكالات التي تعنى بعلوم الاتصال". المهمات المختلفة حافزاً تضيف مديرة الكلية أنه "خلال الأعوام الأخيرة شهدنا تغيراً في التوجهات المتعلقة بسوق العمل، إذ لم يعد التوظيف مقتصراً فقط على خريجي الجامعات الخاصة، بل أثبت طلاب الجامعة اللبنانية جدارتهم في مختلف المجالات، والسبب الرئيس لتميز طلاب الجامعة اللبنانية أنهم يكتسبون مهارات عملية قوية خلال دراستهم، إذ يتعلمون العمل تحت الضغط، وإدارة المهمات المختلفة (Multitasking) بكفاءة عالية. فالضغط الأكاديمي الذي يواجهونه في مختلف الكليات يجعلهم قادرين على التعامل مع مشاريع عدة في الوقت نفسه، والتزام المواعيد النهائية، وإدارة وقتهم بفعالية، والشركات باتت تدرك قيمة هذه المهارات، وتثمن قدرة الخريجين على التأقلم بسرعة، واتخاذ المبادرات، والعمل بمرونة في بيئات تتطلب الابتكار والتكيف المستمر. حتى خلال فترات التدريب (Internships) لاحظنا أن كثيراً من الطلاب يحصلون على فرص لتقديم أفكارهم واقتراحاتهم، التي تؤخذ أحياناً كثيرة بالاعتبار داخل الشركات، مما يعكس مستوى ثقتهم بأنفسهم واستقلاليتهم في العمل". البرنامج المحدث ويحتل طلاب كلية الإعلام المراتب الأولى في مختلف الوسائل التي تعنى بالإعلام بطريقة أو بأخرى، فهم حاضرون بقوة في هذا المجال، ويبرزون بجدارتهم وكفاءتهم، وتقول زمار "على رغم تقديرنا الجامعات الخاصة، فإن البرنامج الأكاديمي في كلية الإعلام يتميز بأنه أكثر عمقاً وتطوراً، إذ يُحدث باستمرار ليتماشى مع التغيرات السريعة في المجال الإعلامي، كذلك فإن الطلاب يستفيدون من التدريب العملي المستمر، إذ يعملون على مشاريع تطبيقية ودراسات ميدانية وتدريبات مهنية، إضافة إلى مشاريع التخرج، مما يسمح لهم بالتواصل المباشر مع سوق العمل قبل التخرج، وهذا ما يمنح طلابنا ميزة تنافسية، ويجعلهم من بين الأكثر طلباً في سوق الإعلام، سواء في الإعلانات أو العلاقات العامة أو تحليل البيانات أو الصحافة أو الإعلام المرئي، فكل مادة تقريباً تتضمن مشروعاً عملياً أو أكثر، إذ قد يصل عدد المشاريع المنجزة في بعض المواد إلى أربعة مشاريع، مما يتيح للطلاب تطبيق ما يتعلمونه في بيئة حقيقية، هذا إضافة إلى فترة التدريب الإلزامية التي يجب على كل طالب قضاؤها داخل مؤسسة في قسم تخصصه، وهي ليست مجرد تجربة عابرة، بل تُقيم بصورة دقيقة، إذ يخضع الطالب لمتابعة أكاديمية ولجنة تقييم تناقش أداءه وتمنحه الدرجة المناسبة بناءً على مدى فاعليته في التدريب". مشروع التخرج تجربة مهنية متكاملة وتشير زمار إلى أنه "يتعين على كل طالب تنفيذ مشروع تخرج عملي يعكس تخصصه، إذ يُجري بحثاً ميدانياً وتحليلاً للبيانات ويقترح حلولاً حقيقية، فطلاب الإعلان والعلاقات العامة يعملون على حملات إعلانية وتواصلية متكاملة، وطلاب الصحافة ينجزون برامج وأعمالاً وثائقية وتحليلية، أما طلاب تحليل البيانات فيقترحون حلولاً لمعالجة تحديات داخل الشركات والمؤسسات. وما يميز هذه التجربة التعليمية متابعة الطلاب في كل خطوة من خطواتهم الأكاديمية والمهنية، مما يضمن لهم الحصول على أقصى استفادة ممكنة، ويجعلهم مستعدين للانخراط في سوق العمل فور تخرجهم بثقة وكفاءة عالية". وتضيف "يمكننا القول إن كلية الإعلام هي من أكثر الكليات مواكبةً للتطورات في المجال الإعلامي، فنحن نحرص على تحديث البرامج الأكاديمية كل أربعة أعوام تقريباً لضمان مواكبتها متطلبات سوق العمل، وقد حدثنا أخيراً، على سبيل المثال، برنامج الإجازة الجامعية، وأطلقنا هذا العام برامج جديدة لمرحلة الماجستير، مما يعكس التزامنا المستمر مواكبة التغيرات في القطاع الإعلامي. ونعتمد على الخبرات الميدانية لزملائنا الذين يعملون في سوق الإعلام، إذ نستفيد من ملاحظاتهم وأبحاثهم المستمرة لمعرفة أحدث التوجهات والمهارات المطلوبة. فنجري نقاشات دورية معهم لنرصد ما هو جديد في السوق، ونستخدم هذه المعلومات لتحديث المناهج بما يتناسب مع المتغيرات التقنية والمهنية. وعملنا منذ أعوام على إدخال التكنولوجيا الحديثة في المناهج التعليمية، ونحرص على أن تكون كل التجهيزات التقنية متطورة لتلبية حاجات الطلاب، ونحن حالياً بصدد تحديث الاستوديوهات والتجهيزات التقنية، وتحديث أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات المستخدمة في المشاريع الأكاديمية، وإدخال أحدث التقنيات إلى مختبرات الكلية، وتحسين جودة التعليم والتدريب العملي، وعلى مستوى العروض البصرية والمحتوى الرقمي نحرص على أن تكون جودة الصور والبيانات المستخدمة في التدريس عالية الدقة، سواء في مجالات الإعلام السمعي والبصري أو الإعلانات أو العلاقات العامة، لجعل الطلاب يتعاملون مع أحدث التقنيات، مما يؤهلهم لدخول سوق العمل بمهارات متقدمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الخريجون يعودون محاضرين تلفت المديرة زمار إلى الحرص على التواصل المستمر مع الشركات وسوق العمل، إذ يعدّ هذا التواصل ركيزة أساساً ضمن البرامج التعليمية المعتمدة في الجامعة اللبنانية، وهو جزء لا يتجزأ من الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع المهني، مما يساعد الطلاب على التأهيل العملي والانخراط المبكر في سوق العمل. وتقول "نحن نحافظ على علاقة وثيقة مع كثير من المؤسسات الإعلامية، كما أن كثيراً من خريجينا أسسوا شركاتهم الخاصة، وأصبحوا بدورهم جزءاً من هذه الشبكة المهنية، إذ يعودون لمشاركة خبراتهم مع الطلاب الجدد، ويقدمون لنا ملاحظاتهم حول المهارات المطلوبة في سوق العمل. ولدينا اتفاقات رسمية مع كثير من المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى تفاهمات غير رسمية تتيح لطلابنا فرص تدريب مميزة، واللافت أن عدداً كبيراً من الطلاب الذين يبدأون تدريبهم في هذه المؤسسات يُعينون لاحقاً كموظفين دائمين، ليصبحوا لاحقاً وجوهاً بارزة في المجال الإعلامي، مما يعكس نجاح هذه الشراكات في بناء جسور قوية بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل". رسالة إلى المؤسسات الإعلامية وفي رسالة إلى الشركات التي لا تفضل توظيف طلاب من الجامعة اللبنانية تقول زمار إن "الوجهة الأولى لتوظيف الكفاءات الإعلامية يجب أن تكون كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، السبب في ذلك أن طلابنا لا يدرسون مجرد مهارات تقنية محدودة، بل يتلقون تعليماً شاملاً ومتعدد الأبعاد، مما يمنحهم رؤية أوسع وقدرة أكبر على التكيف مع متطلبات سوق العمل، من المقررات الأساس التي تزودهم بأساسات التخصص الإعلامي، إلى اللغات والتقنيات التي تتيح تظير مهاراتهم، إلى المعارف الثقافية والتحليلية التي تقدم فهماً أعمق للسياقات الإعلامية والمجتمعية. كل هذا بمنهج يجعل الطالب قادراً على استيعاب الأحداث وتحليلها بذكاء، وليس فقط تنفيذ مهمات محددة، مما يساعده على اتخاذ قرارات مهنية سليمة، ويجعله إضافة حقيقية لأية مؤسسة ينضم إليها". أفضّل "اللبنانية" من جهتها تتحدث الدكتورة سابين بو رفول التي تدرّس في الجامعة اللبنانية وفي جامعة خاصة عن تجربتها فتقول إنها لم تلاحظ فرقاً في المستوى المعرفي بين الطلاب في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، "ففي كل جامعة، هناك طلاب ذوو مستوى جيد من المعرفة والخبرة، وهذا يظهر من خلال المحادثات الأكاديمية التي أجريها خلال التدريس، وفي ما يتعلق بمهارات التفكير النقدي فلا بأس بها على مستوى الطلاب في الجامعة الخاصة، بخاصة مع إدراج مواد تعتبر بمثابة متطلبات عامة، توسع آفاق الطالب وتخرج به عن نطاق اختصاصه، مما يعزز قدرته على التفكير في مواضيع متنوع،. أما في ما يختص بالانضباط الأكاديمي، بالطبع يوجد فرق كبير بين طلاب الجامعة اللبنانية وطلاب الجامعة الخاصة، فغالباً ما يكون طلاب الجامعة اللبنانية أكثر حرصاً على الالتزام الأكاديمي، نظراً إلى أن ذلك جزء من قوانين الجامعة، وهناك محاسبة في حال حدوث أي خلل أو تقصير من قبل الطالب من خلال الأستاذ أو رئيس القسم أو المدير. أما طلاب الجامعة الخاصة فيميلون إلى الاستسهال في مسألة الالتزام والانضباط، إذ يمكنهم دائماً اللجوء إلى مكتب شؤون الطلاب ويلقون اللوم على الأساتذة من دون تحمل المسؤولية الكاملة كذلك فإن الضغوط التي تأتي من جهة الإدارة الرسمية على الأساتذة قد تمنعهم من محاسبة طلابهم محاسبة كاملة وموضوعية". وعما تفضله المؤسسات أثناء التوظيف تقول بو رفول "أعتقد أن طالب الجامعة اللبنانية يوظف بسرعة أكبر مقارنةً بطلاب الجامعات الخاصة، وذلك لأن السمعة الأكاديمية للجامعة اللبنانية قوية جداً، أما طالب الجامعة الخاصة، فإنه يحتاج إلى إثبات جدارته في العمل من خلال الالتزام بالوظيفة كما كان يجب أن يفعل في الجامعة". لا فرق وفي حين اعتبر عدد من الطلاب في الجامعة اللبنانية أنهم ربما لن يحظوا بفرصة عمل كمتخرجي الجامعات الخاصة بسبب تفضيل سوق العمل طلاب الجامعات الخاصة، أفادت الطالبة ستيفاني حرب التي تخرجت في "جامعة سيدة اللويزة" (NDU) وتكمل الماجستير في الجامعة اللبنانية أنها لم تشعر بأي فرق بين التعلم في الجامعة الخاصة والجامعة اللبناني، فبعدما نالت امتيازاً في الإجازة انتقلت إلى الجامعة اللبنانية لإكمال دراستها. وتقول إن الخبرة التي تكتسبها في مجال الإعلان والتسويق رائعة، والتدريس احترافي جداً "المواد التي ندرسها غنية جداً، والمعلومات التي أكتسبها مذهلة، مما يعزز خبرتي بصورة كبيرة، إضافة إلى أن الجامعة اللبنانية تتمتع بسمعة قوية ومعترف بها دولياً، ومستواها الأكاديمي والمهني لا يقل عن الجامعات الخاصة، ووجدت فيها البيئة المثالية لمتابعة تعليمي العالي، وأنا راضية تماماً عن قراري". على رغم كل ما تقدّم يبقى الجدل حول تفضيل خريجي الجامعات الخاصة على خريجي الجامعة اللبنانية في سوق العمل اللبنانية، بخاصة في المناصب المهمة، موضوعاً معقداً، وعلى رغم التحديات التي تواجهها الجامعة اللبنانية، فإن خريجيها يثبتون كفاءتهم في مختلف المجالات، مما يعكس جودة التعليم والتدريب الذي يتلقونه، لكن يبقى الأمل في تقدير الكفاءات بناءً على المهارات والجدارة، وإعطاء الفرص المتساوية لجميع الطلاب.

عون: الجميع تحت سقف القانون بدءاً من رئيس الجمهوريّة لبنان ليس مُفلساً بل دولة منهوبة تحكم به أشخاص أساؤوا إدارة مُقدّراته
عون: الجميع تحت سقف القانون بدءاً من رئيس الجمهوريّة لبنان ليس مُفلساً بل دولة منهوبة تحكم به أشخاص أساؤوا إدارة مُقدّراته

الديار

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

عون: الجميع تحت سقف القانون بدءاً من رئيس الجمهوريّة لبنان ليس مُفلساً بل دولة منهوبة تحكم به أشخاص أساؤوا إدارة مُقدّراته

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان منطقة بعلبك - الهرمل هي جزء من الدولة، وابناءها كانوا دوماً في موقع الانتماء لها وفي كنفها، مشيراً الى ان العشائر نعمة، يجسّدون المبادئ والمروءة والخير والشجاعة والكرم، داعياً الخارجين عن كنف الدولة من هذه المنطقة العودة الى احضانها "فأنتم اولاد الدولة والدولة تريد احتضانكم". ولفت الرئيس عون الى انه يعرف تماماً التحديات والصعوبات التي يواجهها ابناء هذه المنطقة، ويتابع بشكل يومي ما يحصل على الحدود مع سورية. وقال: "نحن ملزمون بحمايتكم، فكفاكم حرمانا وابتعاد الدولة عن منطقتكم التي لا يمكن اهمالها، فأنتم مؤمنون بالدولة، وعلى الدولة أن تؤمن بكم وأعدكم، خلال ولايتي، ان تذهب الدولة اليكم وليس العكس". مواقف رئيس الجمهورية جاءت خلال استقباله في قصر بعبدا وفد عشائر بعلبك- الهرمل. وفي مستهل اللقاء، تحدث السيد طلال شمص باسم الوفد فقال: "أن احداثا جسام طرأت في الفترة الأخيرة على منطقتنا في حدودها الشمالية الشرقية، وتراكمت جروحا وندوبا في جسدنا بسقوط الشهداء والجرحى، فبادرتم على وجه السرعة الى معالجتها، من خلال تعزيز حضور جيشنا الحبيب في تلك المنطقة. وقد جئناكم اليوم شاكرين موقفكم هذا، معولين على دوركم ومؤكدين لكم تعاوننا الكامل مع الجيش في ضبط حدودنا وحماية أهلنا، وتأكيد سيادة لبنان على كامل أرضه." اللجنة الاستشارية على صعيد آخر، ترأس عون الاجتماع الأول للجنة الاستشارية الدستورية والقانونية لرئيس الجمهورية، في حضور أعضائها السادة : الوزير السابق سمير الجسر، الوزير السابق خالد قباني، الوزير السابق النقيب رشيد درباس، القاضي غالب غانم، القاضي شكري صادر، الدكتور أنطوان مسرة، البروفسور فايز الحاج شاهين، المحامي ميشال اقليموس، الدكتور وليد صافي، المحامي وليد داغر، الدكتور أنطوان صفير، وذلك في حضور المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير وعدد من المستشارين والمعاونين، وغاب بداعي السفر الدكتور زهير شكر جامعة القديس يوسف ثم استقبل عون رئيس جامعة القديس يوسف الاب البروفسور سليم دكاش مع وفد من الجامعة ومستشفى "اوتيل ديو"، هنّأه بانتخابه رئيساً، وعرض المشاكل والتحديات التي تواجهها الجامعات في لبنان بشكل عام، وجامعة القديس يوسف بشكل خاص، وشكره على تكليف وزير الخارجية والمغتربين تمثيله في افتتاح المباني الجديدة لكلية الطب. وفدهيئة مكافحة الفساد ثم استقبل عون وفد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد برئاسة القاضي كلود كرم، وعضوية نائب الرئيس المحامي فواز كبارة والأعضاء: القاضية الدكتورة تيريز علاعلى الدور الذي تؤديه وفق القوانين. وقال عون امام الوفد:" همي الكبير هو مكافحة الفساد الذي نخر إدارات الدولة وصار ثقافة، ولا يوقف هذا الفساد الا المحاسبة. انا اراهن على دوركم في هذا المجال"، وأضاف: "لبنان ليس مفلساً بل دولة منهوبة، تحكم به اشخاص اساؤوا إدارة مقدراته ". شخصيات ثم استقبل على التوالي: وزير الداخلية السابق القاضي بسام مولوي، الدكتور علي بدران، الدكتوركليب كليب والدكتور جو معلوف. تسلم اوراق سفراء جدد و تسلم رئيس الجمهورية اوراق اعتماد ثمانية سفراء جدد معتمدين في لبنان هم: سفير البرازيل Tarcisio de Lima Ferreira Fernandes Costa، سفير كوبا Jorge Porfirio Leon Cruz، سفير ايطاليا Fabrizio Marcelli، سفير صربيا Milan Trojanovic، سفيرة النروج Hilde Haraldstad، سفيرة النمسا Franziska Honsowitz Friessnigg، سفير تركيا Murat Lutem، وسفير الجزائر كمال بوشامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store