logo
#

أحدث الأخبار مع #وحيتس3

اليمن يضرب نظرية الأمن الصهيونية والحماية الأمريكية
اليمن يضرب نظرية الأمن الصهيونية والحماية الأمريكية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

اليمن يضرب نظرية الأمن الصهيونية والحماية الأمريكية

العمليات اليمنية أسهمت في إسقاط مفهوم 'الحماية' بعد أن نجح اليمن عسكريا ودبلوماسياً في فصل واشنطن عن 'تل أبيب' بموجب اتفاق عمان. في عملية هي الرابعة خلال 48 ساعة، والخامسة خلال أسبوع واحد فقط وبـ 10 صواريخ بالستية فرط صوتية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية قصف مطار بن غوريون مساء الخميس، ووضعت العملية كسابقاتها في إطار 'فرض الحظر الجوي' على كيان العدو، والأهم من ذلك أنها أكدت عزمها على ' توسيع العمل العسكري حتى وقف العدوان والحصار على غزة' ما ينذر بتصعيد العمليات اليمنية بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة في حال أصر العدو على مواصلة التصعيد في جرائم القتل والتجويع وتوسيع العمل العسكري العدواني على غزة. صواريخ اليمن تفاقم خسائر العدو الصاروخ اليمني، في تأثيراته المباشرة نشر الرعب ضمن دائرة أوسع على امتداد المناطق التي انطلقت فيها صفارات الإنذار، وتسبب بوقف الرحلات كلياً إلى مطار اللد لقرابة ساعة، ودفع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، ويأتي صاروخ الخميس ضمن خط بياني متصاعد للعمليات العسكرية اليمنية النوعية وتحديداً على مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار 'بن غوريون'، فكيف تسهم الصواريخ اليمنية في استنزاف العدو الإسرائيلي وتضاعف خسائره؟ يمكن مقاربة تأثيرات وفاعلية الصواريخ اليمنية في استنزاف العدو ومضاعفة خسائره من زاويتين نوضحهما على النحو الآتي: النقطة الأولى: أن اليمن نجح في استنزاف منظومتي الاعتراض وتحديداً 'ثاد' و'حيتس 3″ التي تراوح تكلفة الصاروخ الواحد منها ما بين 2-3 مليون دولار، بمعنى أن 'تل أبيب' خسرت في غضون أسبوع واحد فقط ما بين 20 – 30 مليون دولار على الأقل القيمة الفعلية لصواريخ الاعتراض فقط، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد الصهيوني مع كل صفارة إنذار وعقب كل صاروخ يمني، وما يرافق ذلك من حالة هلع وذعر جماعيين بهروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ. النقطةالثانية: أن الصواريخ اليمنية أدخلت أهم مطارات العدو في حالة شلل (مطار اللد) وأسهمت في تصاعد حجم الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة و على نحو ملحوظ بحدود 50 مليون دولار يومياً، مع استمرار عزوف شركات الطيران العالمية وقراراتها بوقف وتعليق رحلاتها من وإلى كيان العدو منذ الـ 4 من مايو/ أيار الحالي وإلى أجل غير مسمى ما قد يصادر سياحة الصيف بشكل كامل. وهذا الأمر يلقي ظلالاً ثقيلة وسلبية على كل القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالسياحة، والسياح وارتفاع أسعار التذاكر، وتنامي سخط المسافرين العالقين خارج فلسطين المحتلة، ومن يريدون السفر منها نحو العالم المفتوح، وفي هذا السياق كشفت قناة 'مكان' الصهيونية أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع السياحة تجاوزت 12 مليار شيكل أي ما يعادل 3 مليارات دولار تقريبا حتى الآن. العمليات اليمنية تحرق 'الردع' وتسقط 'الحماية' كيف؟ مع كل عملية اعتراض لصواريخ اليمن، يفرض جيش العدو الإسرائيلي رقابة أمنية صارمة على المشاهد، ويتكتم على الخسائر، باستثناء عملية الـ 4 من مايو/ أيار الدقيقة على 'مطار بن غوريون' التي شاهدها العالم أجمع بانفجار الصاروخ اليمني الفرط صوتي مباشرة على كل شاشات التلفزة ومنصات التواصل الاجتماعي في حرم 'مطار بن غوريون' أكثر المنشآت حماية في كيان العدو بعد تجاوز الصاروخ اليمني ( لم يُكشف عن اسمه) أربعاً من أحدث طبقات الحماية والاعتراض، وحفر عميقاً في الوعي الصهيوني بحجم الحفرة التي تركها بقطر 25 متراً. وشكلت العملية تحولاً استراتيجياً كبيراً، ذلك أنها من الناحية العسكرية والأمنية وما تلاها من عمليات ضربت أو في أقل الأحوال أسهمت في ضرب 'نظرية الأمن الصهيونية' وهذا ما اعترف به زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' وعضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان معيّراً حكومة نتنياهو بالفشل – عقب صاروخ الخميس – بأن 'الردع الإسرائيلي يحترق وحكومة نتنياهو عاجزة عن إعادة الأمن للإسرائيليين'، وقبلها قال إن 'إن صاروخاً يمنياً واحداً يجبر ملايين المواطنين على الهروب إلى الملاجئ بعد 17 شهراً من الحرب'. وفي سياق منفصل، أسهمت العمليات اليمنية خلال مايو الحالي في إسقاط مفهوم 'الحماية' بعد أن نجحت اليمن عسكريا ودبلوماسياً في فصل واشنطن عن 'تل أبيب' بموجب اتفاق عمان الذي أعلن مطلع الشهر الجاري، ليجد العدو الإسرائيلي نفسه وحيداً أمام عمليات الإسناد اليمنية لفلسطين أو كما يصفها الصهاينة ب 'التهديد اليمني'، وقد تنامى التهديد مؤخراً كنوع من الرد على تصعيد جرائم الإبادة والتجويع في غزة وبالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي ترامب لمنطقة الخليج، بل في لحظة خطاب ترامب في قصر اليمامة بالرياض كما أشار إلى ذلك السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال خطاب الخميس الماضي. كما أنها تزامنت مع حديث عن مفاوضات في الدوحة وبما يؤكد أن اليمن يدعم موقف المفاوض الفلسطيني ولم ولن يتراجع في موقفه المساند لغزة وأهلها ومقاوميها. الرسائل اليمنية: التصعيد بالتصعيد والتوسيع بالتوسيع لقد تصاعدت العمليات اليمنية الفاعلة والمؤثرة بشكل ملحوظ عقب إعلان العدو الإسرائيلي توسيع عملياته العدوانية في غزة، وبالتالي فإن الرسالة الأبرز التي أرادت صنعاء توجيهها إلى العدو – ضمنيا وعملياً- بأنها ستقابل التصعيد بالتصعيد والتوسيع بالتوسيع، بمعنى أنه كلما صعد العدو الإسرائيلي من جرائم الإبادة والتجويع في غزة ووسع نطاق عدوانه، فإن اليمن سيقابل ذلك بتصعيد عملياته الإسنادية في عمق فلسطين المحتلة، وتحديداً قلب الكيان المجرم 'تل أبيب' مع التركيز على المطارات في إطار 'قرار الحظر الجوي' الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع بدء تنفيذ العدو قرار توسيع عدوانه على غزة. وقد يبدو تنفيذ هذا القرار صعباً بنظر البعض تماماً كما كانوا يرون الحظر البحري أمراً صعباً وربما مستحيلاً، لكننا لا نستبعد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ هذا القرار بعون الله وتأييده، وتنفيذ هذا القرار يعني فرض عزلة دولية على الكيان المؤقت في ظل استمرار امتناع عشرات شركات الطيران العالمية عن الرحلات منه وإليه، تماماً كما امتنعت شركات الملاحة البحرية عن الإبحار إلى موانئ فلسطين المحتلة وتحديداً عبر منطقة العمليات اليمنية المشمولة بقرار الحظر البحري اليمني الذي بلغ 100%. قد يكرر العدو الإسرائيلي محاولاته البائسة في وهم ردع اليمن، بعدوان جديد على اليمن، وهذا غير مستبعد، ولا سيما أنه يهدد بين الحين والآخر باستهداف الموانئ اليمنية، على أن أي عدوان إسرائيلي مهما بلغ على اليمن، لن يحقق ردعاً ولن يمنع عمليات الإسناد اليمنية، وقد جرب العدو ذلك، وكان آخر عدوان له على منشآت مدنية، أبرزها مطار صنعاء ومصنعي إسمنت عمران وباجل ومحطات الكهرباء، وكانت العمليات اليمنية عقب ذلك أكثر زخماً، وتأثيراً وأعلى سقفاً، بل إن الكيان في هذه الحالة سيسهم في مضاعفة خسائره من دون جدوى. وبات معلوماً لدى الأوساط الصهيونية والأميركية والغربية ولدى جميع المراقبين على المستوى العالمي أن اليمن متمسك بموقفه المبدئي (الديني والأخلاقي والإنساني) مع غزة، لم ولن يتراجع عنه، وقد أثبت اليمن ذلك عملياً منذ الأيام الأولى التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء، وفي خطاب الخميس، جدد السيد القائد تحديد السقف اليمني العالي في إسناد غزة، بأنه 'مستمر ولم ينقص منه شيء' وهذا الموقف العالي والمشرّف والملهم يأتي بعد نجاح اليمن في إفشال العدوان الأميركي. وسواء التزمت واشنطن باتفاق عمان ونأت بنفسها أم عادت إلى العدوان على اليمن إسناداً لـ 'إسرائيل'، مدفوعة بتريليونات الدولارات التي حصلت عليها من السعودية والإمارات وقطر، فإن اليمن كان ولا يزال وسيبقى متمسكاً بموقفه الإنساني، وسيستمر في موقفه المتكامل رسمياً وشعبياً وعسكرياً في إسناد غزة، ما لم يتوقف العدوان والحصار على غزة، وإيمان اليمنيين، كان ولا يزال، بحتمية النصر وزوال الكيان المؤقت مهما بلغ علوّه وعتوّه وجرائمه، وأن كل المتخاذلين والمطبّعين سيخسرون ويفشلون معهم، وأن العاقبة للمتقين ولمحور القدس وفلسطين، وأن خيار الجهاد والمقاومة أنجع وأنجح من خيارات الاسترضاء والتخاذل والنأي بالنفس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علي ظافر

خبير يكشف سر صواريخ الحوثيين (فيديو)
خبير يكشف سر صواريخ الحوثيين (فيديو)

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

خبير يكشف سر صواريخ الحوثيين (فيديو)

العربي نيوز: كشف خبير عسكري برتبة لواء، سر صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، وكيف تمكنت من اختراق منظومات الدفاعات الجوية المتعددة للكيان الاسرائيلي (القبة الحديدية) للمرة الثانية خلال اقل من اسبوع بعد إصابة صاروخ مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، الاحد الفائت (4 مايو). جاء هذا في حديث ادلى به الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري لقناة "الجزيرة" الاخبارية، أوضح سر تباين روايتين مختلفتين، الأولى لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وتؤكد إسقاط صاروخ ومسيّرة على تل أبيب، والأخرى لإسرائيل وتتحدث عن إسقاط صاروخ. وقال اللواء الدويري: فيما يتعلق برواية الحوثيين، فقد أكد الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع في بيان، أنهم قصفوا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي حقق هدفه، كما قصفوا بطائرة مسيّرة هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة (تل ابيب) الجمعة (9 مايو). مضيفا: "أما الرواية الإسرائيلية، فتتحدث -يضيف اللواء الدويري- عن صاروخ أطلق من اليمن، فشلت منظومة ثاد الأميركية في صدِّه، ليتم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية". ساردا سبب فشل المنظومة الاولى (حيتس)، ونجاح المنظومة الامريكية (ثاد)، هذه المرة. وفقا للواء الدويري فإن "منظومة الدفاع الجوي 'ثاد' تعتبر قمة الصناعات الأميركية، تشترك فيها العديد من الشركات، وهي السلاح المتطور لسنوات قادمة، وقد أنتِجت منها أعداد محدودة وصدِّرت إلى دول محددة". كان اخرها المملكة العربية السعودية في صفقة بقيمة 3.4 مليار دولار. وقال: "من مميزات صاروخ ثاد أنه لا يحمل رأسا متفجرا وإنما يعمل على الطاقة الحركية، أي عندما يصبح قريبا من الصاروخ أو الهدف القادم ينفجر تلقائيا، لأنه مزود بمستشعرات وحاسوب يميز بين الهدف الحقيقي والهدف الزائف، إضافة الى مدى الصاروخ البالغ 1000 كيلومتر. مضيفا: "مدى الرادار في "ثاد" يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر". مبينا الفرق بين "ثاد" ومنظومة "حيتس" التي تصنعها شركة اسرائيلية بالتعاون مع شركات امريكية. وتابع: "أما 'حيتس' فتوجد معلومات قليلة بشأنه، ويتضمن: "حيتس1، و"حيتس 2، و"حيتس 3. ويوجد في 'حيتس 2' رأس متفجر، بينما يعتمد 'حيتس 3' على الطاقة الحركية الناتجة عن الاصطدام مع الصاروخ القادم". مشيرا إلى أن "حيتس يحتاج نظريا إلى دقة أكثر من ثاد". موضحا أن "الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيين) الأسبوع الماضي (الاحد 4 مايو) على مطار اللد (بن غوريون) تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ ثاد 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هي ضِعف الصاروخ الأميركي". وفي السياق نفسه، نقلت قناة "الجزيرة" الاخبارية، عن "القناة 14" التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، قولها: إن "منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأن صاروخ اليوم (الجمعة 9 مايو) تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية". شاهد .. انكشاف سر اختراق الحوثيين قبة الكيان (فيديو) يأتي هذا بعدما أطلق زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الاسرائيلي، ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لابيد، نداء جريئا وغير مسبوق، تداولته وسائل اعلام الكيان، وخاطب فيه رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، وملايين المستوطنين، محذرا مما وصفه "كارثة" تحملها جماعة الحوثي للكيان. تفاصيل: يائير: الحوثي يحمل لنا هذه الكارثة! 9518 أطلق زعيم المعارضة في الكيان الاسرائيلي هذا النداء، والهجوم العنيف على رئيس حكومته؛ عقب الهجوم الصاروخي الجديد لجماعة الحوثي مساء الجمعة (9 مايو) على مطار اللد (بن غوريون)، وقصفها "هدفا حيويا" اخر في الكيان الاسرائيلي بطائرة مسيرة من نوع "يافا". تفاصيل: اعلان "اسرائيلي" عن هذا الرد الوشيك جاء الهجوم بعدما أعلنت جماعة الحوثي، مساء الثاثاء (6 مايو) "استهدفت مطار 'رامون' التابع للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش (ايلات) جنوبي فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين، واستهداف هدف حيوي للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة (تل ابيب) بطائرة مسيرة نوع 'يافا' ردا على العدوان الاسرائيلي. تفاصيل: اعلان عسكري مفاجئ لجماعة الحوثي ! ونفذ طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي، عصر الثلاثاء (6 مايو) موجة غارات جديدة لعدوان على اليمن، أوقعت نحو "57 شهيدا وجريحا" واستهدفت مطار صنعاء ومحطات الكهرباء (ذهبان، وحزيز) ومصنع اسمنت عمران. وبرر جيش الاحتلال في بيان قصفها بمزاعمه نفسها في تبرير قصف مستشفيات ومدارس غزة. شاهد .. مبرر "اسرائيل" لقصف مصنع اسمنت عمران جاءت الغارات عقب موجة جديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن، نفذها الاثنين (5 مايو) بواسطة "20 طائرة حربية ألقت 50 قنبلة وصاروخ" على ميناء الحديدة ومصنع باجل للاسمنت بمحافظة الحديدة، وأوقع "34 شهيدا وجريحا"، في سياق ما سماه "الرد على استهداف الحوثيين قواعده العسكرية ومطار بن غوريون". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف هدف غاراتها والقادم! وفاجأ هجوم صاروخي حوثي صباح الاحد (4 مايو) هو الثالث خلال اقل من 48 ساعة؛ جيش الاحتلال الاسرائيلي معلنا أنه "تجاوز أربع طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب مطار بن غوريون". ما اثار غضب الكيان الاسرائيلي ودفع رئيس حكومته إلى اعلان الحرب على اليمن وتوعد الحوثيين وإيران برد قاسٍ وأليم. تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! من جهتها، أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالهجوم الجديد من اليمن، واعتبرته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان: 'نموذجاً يُحتذى به'.بينما قال الناطق باسم جناحها العسكري "كتائب القسام"، ابو عبيدة: "المجد لليمن وهي تتحدى أعتى قوى الظلم وتصيب قلب الكيان بدقة"، واتفق البيانان في احراج جماعة الحوثي. تفاصيل: ابو عبيدة يحرج الحوثيين بهذا الاعلان أعقب الهجوم اعلان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، مساء الاحد (4 مايو)، عن تصعيد جديد وخطير ببدء فرض حصار جوي يضاف للحصار البحري على الكيان الاسرائيلي، باستهداف مطارات الكيان، محذرة شركات الطيران من "استمرار تسيير رحلاتها إلى مطار بن غوريون". تفاصيل : جماعة الحوثي تعلن بدء تصعيد خطير (فيديو) بالتوازي أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة (3 مايو) قرارا خطيرا، وصف بـ "الانتحاري"، عن بدء استهدافها جميع سفن النفط الامريكي، في المحيط الهندي والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر، ردا على حظر امريكا دخول المشتقات النفطية لمناطق سيطرتها. تفاصيل: قرار حوثي انتحاري ينذر بحرب اقليمية ! واستمرت الحملة العسكرية الامريكية منذ ليل السبت (15 مارس) على جماعة الحوثي، إثر اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة،"؛ بضربات بحرية وغارات جوية، دمرت منشآت عدة بينها خدمية وسكنية، وأوقعت مئات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء واطفال، حسب احصائيات وزارة الصحة بحكومة الجماعة في صنعاء. تفاصيل: غارة تسدد ضربة قاصمة للحوثيين (فيديو) مع ذلك، تواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غورويون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة. تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: الحوثيون يباغتون امريكا بهذا الانتقام ! (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) واعلن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، جرى بثه بداية ليل الثلاثاء (18 مارس) عن أن اليمن تحت سلطات جماعته وقواتها "سيستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسيعمل كل ما يستطيعه ضد العدو الإسرائيلي، كما سيتصدى لأي عدوان أمريكي على اليمن، على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي". شاهد .. الحوثي يعلن استئناف الحرب على الكيان (فيديو) جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن. تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، بجانب حصاره قطاع غزة، عدوانه على القطاع بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 1,827 شهيدًا و4,828 مصابًا حتى الاحد (20 ابريل). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) جاء هذا بعدما كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 20 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم. واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة. وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين. تفاصيل: قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة. تفاصيل: روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو) تفاصيل: "اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو) وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (20 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة. تفاصيل: صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

لماذا فشلت "ثاد" في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب #عاجل
لماذا فشلت "ثاد" في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب #عاجل

جو 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جو 24

لماذا فشلت "ثاد" في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب #عاجل

جو 24 : قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري إن هناك روايتين مختلفتين، الأولى لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وتؤكد إسقاط صاروخ ومسيّرة على تل أبيب، والأخرى لإسرائيل وتتحدث عن إسقاط صاروخ. وفيما يتعلق برواية الحوثيين، فقد أكد الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع في بيان، أنهم قصفوا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي حقق هدفه، كما قصفوا بطائرة مسيّرة هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة. أما الرواية الإسرائيلية، فتتحدث -يضيف اللواء الدويري- عن صاروخ أطلق من اليمن، فشلت منظومة ثاد الأميركية في صدِّه، ليتم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية. وأشار اللواء الدويري إلى الاختلاف بين المنظومتين الأميركية والإسرائيلية، فـ"ثاد" تعتبر قمة الصناعات الأميركية، تشترك فيها العديد من الشركات، وهي السلاح المتطور لسنوات قادمة، وقد أنتِجت منها أعداد محدودة وصدِّرت إلى دول محددة. ومن مميزات صاروخ "ثاد" أنه لا يحمل رأسا متفجرا وإنما يعمل على الطاقة الحركية، أي عندما يصبح قريبا من الصاروخ أو الهدف القادم ينفجر تلقائيا، لأنه مزود بمستشعرات وحاسوب يميز بين الهدف الحقيقي والهدف الزائف. كما أن مدى الرادار في "ثاد" يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر. أما "حيتس" فتوجد معلومات قليلة بشأنه، ويتضمن: "حيتس1″، و"حيتس 2″، و"حيتس 3". ويوجد في "حيتس 2" رأس متفجر، بينما يعتمد "حيتس 3" على الطاقة الحركية الناتجة عن الاصطدام مع الصاروخ القادم. ويشير اللواء الدويري إلى أن "حيتس" يحتاج نظريا إلى دقة أكثر من "ثاد"ّ. وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية. ضعف السرعة وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد تسبب الصاروخ اليمني الذي أطلق اليوم في وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون، كما فر الملايين نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيليةٍ خلال توجهها إلى ملجأ. ومن جهة أخرى، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ "ثاد" 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هي ضِعف الصاروخ الأميركي. ويذكر أن العملية التي نفذها الحوثيون اليوم تأتي بعد إعلان سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. مع العلم أن جماعة الحوثي قالت إن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وإن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين. المصدر : الجزيرة تابعو الأردن 24 على

لماذا فشلت 'ثاد' في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب
لماذا فشلت 'ثاد' في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب

سواليف احمد الزعبي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

لماذا فشلت 'ثاد' في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب

#سواليف قال الخبير العسكري والإستراتيجي، #اللواء _فايز_الدويري إن هناك روايتين مختلفتين، الأولى لجماعة #أنصار_الله (الحوثيين) وتؤكد إسقاط صاروخ ومسيّرة على تل أبيب، والأخرى لإسرائيل وتتحدث عن إسقاط صاروخ. وفيما يتعلق برواية الحوثيين، فقد أكد الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع في بيان، أنهم قصفوا مطار بن غوريون بصاروخ #باليستي_فرط صوتي حقق هدفه، كما قصفوا بطائرة مسيّرة هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة. أما الرواية الإسرائيلية، فتتحدث -يضيف اللواء الدويري- عن صاروخ أطلق من #اليمن، فشلت #منظومة_ثاد_الأميركية في صدِّه، ليتم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية. وأشار اللواء الدويري إلى الاختلاف بين المنظومتين الأميركية والإسرائيلية، فـ'ثاد' تعتبر قمة الصناعات الأميركية، تشترك فيها العديد من الشركات، وهي السلاح المتطور لسنوات قادمة، وقد أنتِجت منها أعداد محدودة وصدِّرت إلى دول محددة. ومن مميزات صاروخ 'ثاد' أنه لا يحمل رأسا متفجرا وإنما يعمل على الطاقة الحركية، أي عندما يصبح قريبا من الصاروخ أو الهدف القادم ينفجر تلقائيا، لأنه مزود بمستشعرات وحاسوب يميز بين الهدف الحقيقي والهدف الزائف. كما أن مدى الرادار في 'ثاد' يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر. أما 'حيتس' فتوجد معلومات قليلة بشأنه، ويتضمن: 'حيتس1″، و'حيتس 2″، و'حيتس 3'. ويوجد في 'حيتس 2' رأس متفجر، بينما يعتمد 'حيتس 3' على الطاقة الحركية الناتجة عن الاصطدام مع الصاروخ القادم. ويشير اللواء الدويري إلى أن 'حيتس' يحتاج نظريا إلى دقة أكثر من 'ثاد'ّ. وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن #صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية. ضعف السرعة وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد تسبب الصاروخ اليمني الذي أطلق اليوم في وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون، كما فر الملايين نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيليةٍ خلال توجهها إلى ملجأ. ومن جهة أخرى، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ 'ثاد' 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هي ضِعف الصاروخ الأميركي. ويذكر أن العملية التي نفذها الحوثيون اليوم تأتي بعد إعلان سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. مع العلم أن جماعة الحوثي قالت إن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وإن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

إحباط 'إسرائيلي' من إمكانية ردع أنصار الله في اليمن: المعاناة بالنسبة لهم اختبار إلهي
إحباط 'إسرائيلي' من إمكانية ردع أنصار الله في اليمن: المعاناة بالنسبة لهم اختبار إلهي

سواليف احمد الزعبي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

إحباط 'إسرائيلي' من إمكانية ردع أنصار الله في اليمن: المعاناة بالنسبة لهم اختبار إلهي

#سواليف اعتبرت يديعوت أحرونوت أن #الصاروخ الذي أطلق من #اليمن وأحدث #حفرة_كبيرة في محيط المطار الدولي الرئيسي لدى كيان #الاحتلال منح #أنصار_الله إنجازًا نفسيًا ملحوظًا، غير أن الصحيفة شددت على ضرورة النظر إلى الحدث ضمن سياقه العملياتي، كونه يمثل ثالث حالة #فشل في #اعتراض #صاروخ باليستي يُطلق من اليمن، رغم نشر منظومة الدفاع المدعومة ببطاريات THAAD الأميركية. ورغم نفي مصادر عسكرية لدى الاحتلال بأن أنصار الله أطلقوا #صواريخ فرط صوتية، فإن يديعوت أحرونوت أشارت إلى أن منظومات 'حيتس 2' و'حيتس 3″، التي تبلغ نسب اعتراضها نحو 90%، تعاني أحيانًا من إخفاقات لأسباب تتعلق بظروف جوية أو اعتبارات استخباراتية لا تُكشف للرأي العام. وفي سياق تحليلها للتطورات، رأت الصحيفة أن 'إسرائيل' وإيران تخوضان سباقًا تكتيكيًا، إذ يتولى خبراء إيرانيون تدريب أنصار الله وتحسين فعالية إطلاقهم. وضمن هذا الإطار، باتت الصواريخ تُطلق نهارًا، ما يصعّب على منظومات الدفاع لدى الاحتلال مواجهتها. ورغم الضربات الأمريكية، تلاحظ الصحيفة، أن أنصار الله ما زالوا قادرين على الإطلاق، ويعود ذلك إلى طبيعة منصاتهم المتنقلة وتوزيعها الجغرافي المعقد، بالإضافة إلى الدعم القبلي. هذا الانتشار، في نظر محللي الصحيفة، يصعّب تعقب مصادر الإطلاق، رغم محاولات الولايات المتحدة المستمرة لتعطيل شبكات التهريب وضرب مراكز التصنيع ومواقع القيادة. وتُبرز يديعوت أحرونوت أن النمط اللامركزي الذي يعمل وفقه أنصار الله، وانتشارهم في بيئة فقيرة من حيث البنية التحتية والاتصالات، يُصعّب بشكل كبير من جهود المراقبة والتعقب الاستخباري. لذا، ورغم مضي أكثر من ستة أسابيع على الضربات الأميركية، لم يُرفع الخطر كليًا عن كيان الاحتلال ولا عن الملاحة في باب المندب. في المقابل، نشرت يديعوت أحرونوت تصريحًا لوزير #حرب #الاحتلال الإسرائيلي #يسرائيل كاتس عقب إطلاق الصاروخ، قال فيه: 'من يعتدي علينا، سندفعه الثمن أضعافًا'. مع ذلك، تُشير الصحيفة إلى أن تنفيذ هذا التهديد يطرح أمام الاحتلال إشكاليات متعلقة بأهداف الرد، ومدى القدرة على تحقيقها، وطبيعة الأدوات التي يمكن توظيفها. وبحسب تحليل الصحيفة، فإن أول الأهداف المحتملة لأي عملية إسرائيلية هو تقليص القدرة العملياتية لأنصار الله في ما يتعلق بإطلاق الصواريخ والمسيّرات، إلى جانب عمليات بحرية تستهدف تهديدهم لمضيق باب المندب. أما الهدف الثاني، فيتمثل في فرض كلفة مباشرة على النظام السياسي لأنصار الله. وترى يديعوت أحرونوت أن الهدف الثالث المحتمل هو زعزعة الاستقرار الداخلي عبر استهداف رموز أنصار الله والبنية التحتية المدنية، ما قد يؤدي إلى إثارة غضب شعبي داخلي. لكن الصحيفة تُحذر من أن تنفيذ مثل هذه الأهداف يتطلب قدرة عسكرية واستخبارية معقّدة، وقد لا يحقق المردود المرجو. وفي مقارنتها بين القدرات الإسرائيلية والأميركية، تؤكد الصحيفة أن القوات الأميركية المنتشرة قرب سواحل اليمن تتمتع بأفضلية تكتيكية حاسمة، سواء من حيث المدى أو عدد الطائرات القادرة على تنفيذ ضربات دقيقة. وتشير إلى أن الاحتلال لا يمتلك سوى بضع عشرات من الطائرات القتالية، منها نسبة صغيرة قادرة على تنفيذ عمليات هجومية. كما تُلفت يديعوت أحرونوت إلى أن أي تدخل عسكري إسرائيلي في اليمن يتطلب موافقة البيت الأبيض وتنسيقًا مباشرًا مع القيادة المركزية الأميركية. وتُحذّر من أن مثل هذا التنسيق قد يُربك التحركات الأميركية أو يُفهم على أنه تحدٍّ غير مباشر للهيبة الأميركية، خاصة في ظل تخوفات بعض مسؤولي إدارة ترامب من محاولات الاحتلال لجرّ واشنطن إلى مواجهة مباشرة مع طهران. وفي تقييمها لإمكانية ردع أنصار الله، تُبرز الصحيفة صعوبة تحقيق ذلك مع جماعة تتحرك بدوافع دينية قومية، وتعتبر المعاناة جزءًا من 'الاختبار الإلهي'. وتشير إلى أن هذا النوع من الجماعات لا يتأثر بالخسائر، بل يستخدمها لتبرير الاستمرار والتشدد وراء الموقف أكثر. وفي سياق مقارن، تستعرض يديعوت أحرونوت تجربة السعودية في اليمن، حيث شنت حربًا مفتوحة على الحوثيين منذ 2015 دون تحقيق نتائج حاسمة، رغم التكلفة البشرية الهائلة. وتوضح أن الهجمات السعودية، المدعومة بطائرات F-15، لم تردع أنصار الله، بل عززت من مكانتهم سياسيًا وعسكريًا. كما تُشير الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية، في ضوء هذه التجربة، قررت تقليص دعمها العسكري للسعودية، ورفعت أنصار الله، من قائمة 'التنظيمات الإرهابية'، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وبحسب تقديراتها، فإن أي عملية إسرائيلية شديدة الدموية قد تستدعي تدخلاً دبلوماسيًا أميركيًا لاحتواء تداعياتها في المؤسسات الدولية. وتخلص يديعوت أحرونوت في تقريرها إلى أن أنصار الله، على غرار تنظيمات إسلامية أخرى، لا يرتدعون بالضغط العسكري، بل يزيدهم ذلك تمسكًا بالموقف. وتؤكد أن العقوبات الدولية لم تثنِ إيران عن مشروعها النووي، تمامًا كما لم تردع حماس أو حزب الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store