logo
#

أحدث الأخبار مع #وزارةالأمنالقومي

عقب معاناة نفسية.. انتحار ضابط إسرائيلى بعد قتله 13 فلسطينيًا فى 7 أكتوبر
عقب معاناة نفسية.. انتحار ضابط إسرائيلى بعد قتله 13 فلسطينيًا فى 7 أكتوبر

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

عقب معاناة نفسية.. انتحار ضابط إسرائيلى بعد قتله 13 فلسطينيًا فى 7 أكتوبر

أقدم الشرطي الإسرائيلي إيجور فيبنيف، البالغ من العمر 32 عامًا، على الانتحار في شقته الواقعة بمدينة أشكلون، بعد أشهر من معاناة نفسية حادة أعقبت مشاركته في معارك يوم السابع من أكتوبر وقتله أكثر من 13 فلسطينيًا، وفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة العبرية أن زوجته عثرت عليه جثة هامدة وبجانبه مسدس، فيما هرعت إلى المكان فرق من الشرطة والإسعاف، وأعلنت وفاته في موقع الحادث. وتابعت الصحيفة أن شرطي الاحتلال، وهو من سكان بلدة "يتد" وأب لثلاث فتيات، كان يعمل كرقيب أول في وحدة الدوريات التابعة لشرطة الاحتلال في الخليل. وأضافت الصحيفة أنه في يوم هجمات 7 أكتوبر خاض فيبنيف خمس مواجهات مسلحة منفصلة قتل خلالها، حسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، 13 فلسطينيًا بمفرده، وذلك أثناء محاولته الوصول من مكان خدمته في الخليل إلى منزل عائلته في الجنوب. وعقب الأحداث، لجأ فيبنيف إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية لتلقي علاج نفسي جراء الصدمة التي تعرض لها خلال تلك المواجهات، وخضع بالفعل للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة، وعلى الرغم من ذلك، فقد أصبح ثالث شرطي في إسرائيل يُقدم على الانتحار بعد مشاركته في المعارك التي اندلعت في 7 أكتوبر. ليست الأولى.. تزايد حالات الانتحار فى صفوف جيش وشرطة الاحتلال في تسجيل مصور نشرته شرطة الاحتلال الإسرائيلية، روى فيبنيف بعض تفاصيل اليوم الذي وصفه بـ"القاتم". وقال إنه قتل اثنين من المهاجمين في بداية الأحداث، ثم واجه مجموعة أخرى واندلع اشتباك مسلح استمر لدقائق، حتى سقط المسلحون قتلى. وأضاف أنه واصل طريقه بسيارته، وقبيل وصوله إلى مفترق "معون"، رصد سيارة من نوع "بيك أب" تعود للمهاجمين، فأطلق النار عليهم دون أن يتمكنوا من تحديد مصدر النيران، ثم التحق بقوة عسكرية كانت متمركزة في المنطقة. وأشار فيبنيف إلى لحظة شعوره بالخوف من احتمال العثور على أفراد عائلته قتلى عند وصوله إلى المنزل، لكنه قال إنه وضع مخاوفه جانبًا وتابع طريقه نحو بلدة "نير يتسحاق"، حيث رصد مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين بالقرب من حظيرة مواشي البلدة. ودار اشتباك آخر، وصفه بأنه استغرق دقائق ولكن بدا له وكأنه استمر دهرًا، وفي نهاية المواجهة، تلقى رسالة من زوجته تُبلغه بأنها احتمت مع بناتها لدى الجيران، وأنهن بخير. وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن انتحار فيبنيف يأتي في سياق سلسلة من حوادث مشابهة شهدتها صفوف الشرطة والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع حرب غزة. ففي فبراير الماضي، أقدم ضابط شرطة برتبة "رئيس مفتشين" على الانتحار أيضًا، بعدما شُخّصت حالته النفسية على أنها اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة لمشاركته في أحداث 7 أكتوبر. وقد استخدم في عملية الانتحار مسدسًا شخصيًا حصل على ترخيصه من وزارة الأمن القومي قبل يومين فقط من وفاته. وفي حادثة أخرى، انتحر رجل يبلغ من العمر 47 عامًا كان يعاني من آثار نفسية حادة نتيجة خدمته العسكرية، وذلك بعد أيام من خروجه من مستشفى للأمراض النفسية أُدخل إليه قسريًا. وتشير هذه الحوادث إلى ظاهرة آخذة في التصاعد في صفوف القوات الأمنية الإسرائيلية، وسط انتقادات لعدم وجود آلية فعالة لدعم عناصر الأمن المصابين بصدمات نفسية جراء العمليات القتالية. وقد كشفت شهادات عدد من الجنود الذين شاركوا في المعارك الأخيرة، أن قادتهم في جيش الاحتلال حالوا دون حصولهم على علاج نفسي مناسب خلال الحرب، ما فاقم أوضاعهم الصحية والنفسية.

انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى.. نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى.. نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59

سيريا ستار تايمز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيريا ستار تايمز

انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى.. نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59

شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي. وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام. وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا. مسؤولون وطقوس وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل. وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل. وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023. ولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم. وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي. وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات. وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس". انتهاك للحريات أما في إطار انتهاك الحريات، فوثقت 54 حالة اعتقال في المحافظة، وقع ضحيتها 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين. وفي أبريل/نيسان، أفرج الاحتلال عن أحمد مناصرة بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 أعوام ونصف العام، بينما حُكم على المقدسي باسل عبيدية -الذي اعتقل طفلا وغدا خلف القضبان شابا- بالسجن لمدة 24 عاما بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل في سبتمبر/أيلول 2023. وتسلم 11 مقدسيا أوامر إبعاد، بينها 4 عن المسجد الأقصى و3 عن الضفة الغربية، بالإضافة لإبعاد واحد عن مدينة القدس، وإبعاد واحد عن مكان السكان، وإبعاد عن باب العامود، وآخر عن حي المصرارة. وصدر خلال أبريل/نيسان أوامر حبس منزلي بحق 8 مقدسيين، ومن بين هؤلاء 3 أطفال. هدم وتهجير وإغلاق لمؤسسات وفي إطار جرائم الهدم المستمرة،عملية هدم، بينها 3 عمليات هدم ذاتي قسري، وكان منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب من بين المنازل التي أدرجت في خانة "الهدم العقابي" بعد تفجيره في بلدة الرام يوم 22 أبريل/نيسان المنصرم، ويضاف منزله إلى 8 منازل لشهداء وأسرى هُدمت تحت هذا البند منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولم يسدل الستار عن هذا الشهر قبل أن تسجل اعتداءات جديدة على مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اقتحام مدارسها الستّ الواقعة داخل حدود بلدية القدس، وإخطارها بالإغلاق، وذلك بعد أسابيع من حظر عمل هذه الوكالة الدولية ووقف أنشطتها في المدينة المحتلة. كما أغلق الاحتلال مقرَي "صندوق وقفية القدس" و"اتحاد نقابات عمّال فلسطين" بادعاء تبعيتهما للسلطة الفلسطينية، ولم يَسلم المسيحيون كما كل عام من الاعتداءات التي تترافق مع احتفالهم بعيد الفصح، إذ منعوا من الوصول إلى كنيسة القيامة وتم الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة. رئيس الأركان الإسرائيلي: سنزيد شدة العمليات في غزة قريباً قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59. ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر. وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية - إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا". وأضاف: "إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة". وأشار إلى أن "مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا "سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. "إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم". وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس. "سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة" وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: "إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة". وأضاف: "حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا". وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية. واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع. ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى

الجزيرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى

شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي. وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام. وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا. مسؤولون وطقوس وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل. وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل. وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023. ولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم. وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس. وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات. وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس". انتهاك للحريات أما في إطار انتهاك الحريات، فوثقت الجزيرة نت 54 حالة اعتقال في المحافظة، وقع ضحيتها 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين. وفي أبريل/نيسان، أفرج الاحتلال عن أحمد مناصرة بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 أعوام ونصف العام، بينما حُكم على المقدسي باسل عبيدية -الذي اعتقل طفلا وغدا خلف القضبان شابا- بالسجن لمدة 24 عاما بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل في سبتمبر/أيلول 2023. وتسلم 11 مقدسيا أوامر إبعاد، بينها 4 عن المسجد الأقصى و3 عن الضفة الغربية ، بالإضافة لإبعاد واحد عن مدينة القدس ، وإبعاد واحد عن مكان السكان، وإبعاد عن باب العامود، وآخر عن حي المصرارة. وصدر خلال أبريل/نيسان أوامر حبس منزلي بحق 8 مقدسيين، ومن بين هؤلاء 3 أطفال. هدم وتهجير وإغلاق لمؤسسات وفي إطار جرائم الهدم المستمرة، وثق فريق الجزيرة نت 26 عملية هدم، بينها 3 عمليات هدم ذاتي قسري، وكان منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب من بين المنازل التي أدرجت في خانة "الهدم العقابي" بعد تفجيره في بلدة الرام يوم 22 أبريل/نيسان المنصرم، ويضاف منزله إلى 8 منازل لشهداء وأسرى هُدمت تحت هذا البند منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولم يسدل الستار عن هذا الشهر قبل أن تسجل اعتداءات جديدة على مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اقتحام مدارسها الستّ الواقعة داخل حدود بلدية القدس، وإخطارها بالإغلاق، وذلك بعد أسابيع من حظر عمل هذه الوكالة الدولية ووقف أنشطتها في المدينة المحتلة. كما أغلق الاحتلال مقرَي "صندوق وقفية القدس" و"اتحاد نقابات عمّال فلسطين" بادعاء تبعيتهما للسلطة الفلسطينية، ولم يَسلم المسيحيون كما كل عام من الاعتداءات التي تترافق مع احتفالهم بعيد الفصح، إذ منعوا من الوصول إلى كنيسة القيامة وتم الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة.

بسبب اضطراب ما بعد الصدمة.. ضابط إسرائيلي برتبة رائد ينهي حياته بعد مشاركته في حرب 7 أكتوبر
بسبب اضطراب ما بعد الصدمة.. ضابط إسرائيلي برتبة رائد ينهي حياته بعد مشاركته في حرب 7 أكتوبر

24 القاهرة

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

بسبب اضطراب ما بعد الصدمة.. ضابط إسرائيلي برتبة رائد ينهي حياته بعد مشاركته في حرب 7 أكتوبر

رغم مرور أكثر من عام على عملية 7 أكتوبر ، لا يزال جنود الجيش الإسرائيلي يعانون من آثار اضطراب ما بعد الصدمة الناجم عن تلك المعركة، ومؤخرًا، أقدم ضابط إسرائيلي على إنهاء حياته قبل أسبوع، متأثرًا بتداعياتها النفسية. ضابط إسرائيلي برتبة رائد ينهي حياته بعد مشاركته في معركة 7 أكتوبر أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن ضابطًا برتبة رائد في شرطة الاحتلال الإسرائيلي أقدم على الانتحار الأسبوع الماضي، مستخدمًا مسدسه الشخصي، الذي حصل على ترخيص بحمله قبل يومين فقط من وزارة الأمن القومي. وجاءت هذه الحادثة بعد أن تم تشخيص الضابط بإصابته باضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة مشاركته في القتال خلال هجوم 7 أكتوبر 2023. ووفقًا للتقرير، فإن الضابط كان يعاني من آثار نفسية حادة بسبب التجربة القتالية التي خاضها، الأمر الذي دفعه إلى إنهاء حياته. وتسلط هذه الواقعة الضوء على التحديات النفسية التي يواجهها أفراد الأمن في أعقاب العمليات العسكرية، وسط تزايد المخاوف بشأن تأثير الصدمات القتالية على الصحة العقلية للجنود وضباط الشرطة. ضابط إسرائيلي برتبة رائد ينهي حياته بعد مشاركته في معركة 7 أكتوبر وأوضحت الصحيفة، أنه تم العثور على جثة الضابط في كيبوتس بمنطقة غلاف غـزة، بعد 25 عامًا من الخدمة في الشرطة، حيث شغل خلالها مناصب بارزة في مكافحة الجريمة. إعلام عبري: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي تفيد بانسحابه من لبنان خلال أيام بمركبة اغتنموها من الجيش الإسرائيلي.. القسام يبدؤون تسليم 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الصفقة السادسة لتبادل الأسرى ما هو اضطراب ما بعد الصدمة؟ اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، هو حالة نفسية تصيب الأشخاص الذين تعرضوا لأحداث صادمة أو خطيرة، مثل الحروب، الكوارث الطبيعية، الحوادث العنيفة، أو الاعتداءات، ويتميز هذا الاضطراب باسترجاع متكرر ومؤلم للحدث الصادم على شكل كوابيس أو ذكريات فجائية، مما يؤدي إلى شعور دائم بالخوف والقلق. كما يعاني المصابون من تجنب أي شيء يذكرهم بالحدث، إضافة إلى تقلبات مزاجية حادة وصعوبة في التركيز والنوم. وتتفاوت أعراض اضطراب ما بعد الصدمة من شخص لآخر، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية. في بعض الحالات، إذا لم يُعالج الاضطراب بشكل صحيح، قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، الاكتئاب الحاد، أو حتى التفكير في الانتحار، ويمكن تخفيف حدة الأعراض من خلال العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، أو باستخدام بعض الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء المختصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store