أحدث الأخبار مع #وقواتالأمن


العرب اليوم
منذ 13 ساعات
- سياسة
- العرب اليوم
ارتفاع عدد قتلى اشتباكات السويداء بين الدروز والبدو إلى أكثر من 100 قتيل وسط تصاعد التوترات جنوب سوريا
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المتواصلة في محافظة السويداء بجنوب سوريا بين مقاتيلن دروز وعشائر من البدو ليتجاوز 100 قتيل، وفقا لما أفاد به مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن. وقالت وزارة الدفاع السورية إنَّ 18 فرداً من قوات الأمن قتلوا في محافظة السويداء، إثر "تعرضهم لهجمات غادرة من مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، خلال تنفيذ وحدات الجيش لمهامها الوطنية في فض النزاع وبسط الاستقرار". ووفقاً لما أفادت به إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية فإن "قوات الجيش والأمن الداخلي تدخلت في المناطق التي كانت تشهد صراعاً بين العشائر المحلية في ريف محافظة السويداء الغربي ومجموعات من داخل المحافظة"، لإيقاف الاشتباكات. وبحسب وزارة الدفاع "تجري الآن عمليات تمشيط لمحاسبة هذه المجموعات وإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة، والتخلّص من السلاح المنتشر بشكل عشوائي في المحافظة". في هذه الأثناء، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، عبر حسابه على منصة إكس تحذيراً لدمشق بعد ضرب الجيش الإسرائيلي عدة دبابات في جنوب سوريا لمنعها من الوصول إلى قرية درزية قريبة من مكان الاشتباكات.وكتب كاتس، قائلاً: إن الضربات الإسرائيلية كانت "رسالة وتحذيراً واضحاً للنظام السوري. لن نسمح بإلحاق الأذى بالدروز في سوريا. إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي". كما قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان إن الجيش هاجم في وقت سابق دبابات (في إشارة إلى الدبابات السورية) "وهي تتحرك نحو منطقة السويداء"، معتبراً أن "وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديداً على دولة إسرائيل". وشدد أدرعي على أن الجيش "لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة". وهاجم الجيش الإسرائيلي دبابات سورية في قرية سميع بمحافظة السويداء جنوبي سوريا. وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجوم جاء بعد "تحركات مشبوهة" لتلك الدبابات، وسط اشتباه بأنها كانت تتجه نحو منطقة مأهولة بالدروز في سوريا، وفقاً للتقرير. وتعيد هذه الاشتباكات الدامية إلى الواجهة التحديات الأمنية التي لا تزال تواجهها السلطة الانتقالية في سوريا منذ وصولها إلى الحكم بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وفي تصريحات خاصة، قال نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، إن اشتباكات السويداء تعكس "حالة من الفوضى والانفلات الأمني نتيجةً لإصرار بعض التيارات المنعزلة الابتعاد عن الخط الوطني وعرقلة مؤسسات الدولة في الدخول والعمل"، بحسب تعبيره. ورداً على سؤال عن مساعي أجهزة الأمن لنزع سلاح أكبر فصيلين درزيين في السويداء وهما "رجال الكرامة" و "لواء الجبل"، قال البابا إن الأجهزة الأمنية قادرة منذ البداية على "فرض إرادة القيادة"، لكن الحكومة "غلبت صوت العقل والحكمة للحفاظ على حياة المدنيين في المحافظة"، وفقاً لتعبيره كما قال البابا إن هناك قنوات اتصال بين وزارة الداخلية و الفصائل المسلحة والوجهاء في السويداء للحوار والتهدئة. وتواصلت مع "لواء الجبل"، ولكن لم يأت رد من المتحدث باسم اللواء حتى اللحظة. وإثر الاشتباكات، أعلنت وزارة الدفاع أنها باشرت "بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم". وتعتبر هذه الاشتباكات هي الأولى منذ توقيع اتفاق تهدئة بين ممثلين عن الحكومة السورية وأعيان دروز بعد اشتباكات عنيفة بين الدروز وقوات الأمن في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، وأوقعت عشرات القتلى. قال معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة في السويداء، العميد نزار الحريري، إن عودة الاشتباكات المسلحة إلى محافظة السويداء، ناجمة عن "حادثة سلب وقعت مؤخراً على طريق دمشق - السويداء طالت أحد المواطنين العاملين في القطاع التجاري وما أعقبها من ردود فعل متوترة تمثلت بوقوع عمليات خطف متبادلة". من جهته، كتب وزير الداخلية أنس خطاب على موقع "إكس" أن "غياب مؤسسات الدولة، وخصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة"، معتبرا أن "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها". واندلعت اشتباكات عنيفة في حي المقوس شرقي السويداء الذي تقطنه عائلات بدوية، بعد هجوم نفّذه مسلحون دروز لتحرير نحو 10 أشخاص احتجزهم عناصر من البدو صباح الأحد، ردّاً على احتجاز مسلحين دروز لأشخاص من البدو على خلفية اعتداءٍ تعرّض له سائق شاحنة درزي في ريف دمشق. وعلى الرغم من توصل الحكومة السورية ومشايخ السويداء لاتفاق يقضي بتفعيل الشرطة داخل محافظة السويداء، وحماية طريق دمشق السويداء، الذي يُعدّ شريان حياة لسكان المحافظة. لكن - وبحسب منصة السويداء 24 - استمرت "الاعتداءات" على هذا الطريق ما أدى لتفاقم التوترات المجتمعية داخل محافظة السويداء. ويوم الأحد، قالت منصة السويداء 24، إن حاجزاً لشرطة محافظة السويداء التابع لقيادة الأمن الداخلي، تعرّض لاستهداف من مجموعة مسلحة من جهة منطقة براق على طريق دمشق، اندلعت على إثره اشتباكات بين عناصر الشرطة والمسلحين. كما استهدف المسلحون ذاتهم - بحسب المنصة - قرية الصورة الكبيرة في ريف السويداء الشمالي بقذائف الهاون. ومنذ صباح الأحد قطعت مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق - منها منطقة براق - طريق دمشق السويداء، ما دفع الحواجز الأمنية لإيقاف حركة المرور على الطريق. "لا أعرف من يمكن الوثوق به"، دروز سوريا قلقون من التهميش ما بعد الحرب كما امتدت التوترات في حي المقوس إلى بعض المناطق في ريفَيْ السويداء الغربي والشمالي. إذ تعرّض محيط قرية الطيرة بالريف الغربي للسويداء، لهجوم مجموعات مسلحة من الجهة الغربية، كما شهدت قرية لبين اشتباكات بعد تعرضها لاستهداف من الجهة الغربية. أما شمالي المحافظة، فشهدت قرية الصورة، استهدافاً لحاجز شرطة السويداء التابع لقوى الأمن الداخلي، وتم إطلاق قذائف هاون باتجاه القرية من مجموعات مسلحة تجمعت في منطقة براق بحسب السويداء 24. وقال سوريون من السويداء ومن محافظات أخرى على منصات التواصل الاجتماعي، إن حادثة السويداء، وما تبعها من اشتباكات مع بعض عشائر البدو، لم تكن السبب الحقيقي خلف تصاعد العنف في المحافظة، بل مجرّد "شرارة" أشعلت ناراً كامنة في ظل واقع سياسي معقّد. وأضافوا أن ما جرى يُشبه أحداثاً أخرى شهدتها البلاد، حيث تتحول حوادث فردية إلى مواجهات أوسع في بيئة متوترة. وأكد بعضهم أن "الاستعصاء السياسي وغياب الحوار الوطني" هو السبب الجذري لما يحدث في السويداء وغيرها من المناطق، وسط شعور متزايد لدى عدد من المكونات السورية – من بينها الدروز والأكراد والعلويون والمسيحيون وشريحة من السنة – بأن المسار السياسي الحالي لا يُمثلهم. ويحذر هؤلاء من أن اعتماد القوة في بسط سيطرة الدولة، دون معالجة سياسية شاملة، قد يؤدي إلى إدارة شكلية للمناطق دون أن يؤسس لعقد اجتماعي جديد، ما يُبقي التوتر قائماً والعنف كامناً في انتظار تبدّل موازين القوى على الأرض. دعوات للتهدئة وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن وحدات من قواتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص. من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم "تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي المقررة يوم الاثنين في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقاً". في غضون ذلك، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار"، مشيراً إلى جهود من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ومؤكداً أن "الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". كما طالب بيان نُسب لأهالي حي المقوس في مدينة السويداء على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"التهدئة وحقن الدماء في محافظة السويداء". ودعا البيان لـ"وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الاشتباكات في حي المقوس ومحيطه، والإفراج عن جميع المخطوفين من الطرفين، وفتح باب الحوار والتواصل بين جميع المكونات برعاية عقلاء ووجهاء المحافظة، وتغليب المصلحة العامة والمحافظة على السلم الأهلي فوق أي اعتبارات فئوية أو شخصية". فيما دعت قيادات روحية درزية إلى "الهدوء"، وحثت الحكومة في دمشق على التدخل.


النهار
منذ يوم واحد
- سياسة
- النهار
بعد نحو 100 قتيل... الأنظار تتجه إلى مفاوضات وقف النار في السويداء
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات الدامية في محافظة السويداء إلى 99 شخصاً، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أنهم "60 درزياً معظمهم من المقاتلين إضافة إلى امرأتين وطفلين، و18 شخصاً من البدو، و14 عنصرا من قوات الأمن، و7 مسلحين مجهولي الهوية". من جهته، أفاد الناطق باسم حركة رجال الكرامة، أحد أبرز الفصائل المسلحة الدرزية اليوم الاثنين، بوجود مفاوضات جارية في محافظة السويداء بين السلطات السورية وممثلين عن الدروز في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال باسم فخر لوكالة فرانس برس: "هناك مفاوضات للوصول إلى ووقف لإطلاق النار وحل بين وجهاء مدينة السويداء ومندوبين ممثلين عن الأمن العام ووزارة الدفاع". وتقدمت القوات الحكومية نحو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية مساء اليوم بعد معارك أوقعت نحو مئة قتيل، فيما تدخلت إسرائيل بقصفها دبابات سورية محذرة من عدم استهداف الدروز. ولفت فخر إلى أنه كانت "هناك تفاهمات تم التوصل إليها مع وزارة الدفاع منذ أشهر تقضي بتشكيل جسم عسكري وأمني من أبناء السويداء لكن التأخير يحصل من جانب الدولة"، مضيفا: "نحن مع الدولة ولكنها هي من كانت تماطل لتطبيق هذا الاتفاق". واتهم فخر ما سماه "فصائل لا تحمل عقيدة وطنية إلى جانب بعض من عشائر البدو التي تساندها" بعمليات قتل ونهب وحرق في بعض القرى الدرزية. وتابع: "سيطروا على خمس بلدات على مشارف السويداء". وفي بيان منفصل، طالبت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز المقربة من الشيخ البارز حكمت الهجري بوقف إطلاق نار فوري، وقالت: " نحن من البداية طلبنا وقف إطلاق النار والتهدئة. ولم نرغب بسفك الدماء. نحن لا نقبل بأية فصائل تكفيرية أو منفلتة أو خارجة عن القانون. ونحن مع القانون ومع سيادة الدولة النظامية القانونية" مشيرا إلى عدم معارضة "تنظيم المحافظة (السويداء) وترتيب أسسها وشرطتها من أبنائها ومن الشرفاء". وأضاف البيان: "نحن متأكدون أن الحكومة المؤقتة في دمشق توافقنا على ذلك، ولم تنقطع ولن تنقطع علاقتنا التوافقية معهم". وتعيد هذه الاشتباكات التي بدأت الأحد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر. وسبق أن وقعت أحداث دامية في الساحل السوري حيث تتركز الأقلية العلوية في آذار/مارس، واشتباكات قرب دمشق بين مقاتلين دروز وقوات الأمن في نيسان/أبريل. إسرائيل تحذر وتراقب إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم أن الضربات التي نفذها الجيش في جنوب سوريا "تحذير واضح للنظام السوري" لعدم استهداف الدروز. وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس: "الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيرا واضحا للنظام السوري، لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا، إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي". قبل ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه لن يسمح بوجود "تهديد عسكري" في جنوب سوريا، وذلك بعد ساعات من استهدافه دبابات في هذه المنطقة التي تشهد اشتباكات دامية بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية أوقعت عشرات القتلى. وقال المتحدث أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش هاجم في وقت سابق الدبابات "وهي تتحرك نحو منطقة السويداء"، معتبرا أن "وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديدا على دولة إسرائيل". وشدد على أن الجيش "لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة". وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد "شن طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم ثلاث غارات استهدفت محيط بلدتي المزرعة وكناكر في ريف محافظة السويداء". وأضافت أن "طيران الاحتلال شن غارتين استهدفتا محيط بلدة المزرعة، وغارة ثالثة استهدفت محيط بلدة كناكر في ريف السويداء، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية".


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- سياسة
- اليمن الآن
سوريا: 37 قتيلا و50 جريحا باشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء
ارتفعت إلى 37 حصيلة قتلى الاشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق وسائل إعلام سورية، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، ونحو 50 جريحا. الاشتباكات هي أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي سجّلت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل (نيسان) ومايو (أيار). وذكر «تلفزيون سوريا» أن المواجهات اندلعت عقب واقعة سرقة سيارة سلب على طريق دمشق – السويداء، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة. وصرّح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. اقرأ المزيد... 70 ألف طن من السموم البحر الأحمر قنبلة بيئية موقوتة تهدد الشريان الملاحي العالمي 14 يوليو، 2025 ( 11:03 صباحًا ) تشيلسي يصنع المعجزة ويتوج بلقب كأس العالم للأندية بفوز عريض على باريس سان جيرمان الفرنسي 14 يوليو، 2025 ( 10:45 صباحًا ) بدورها، قالت قناة «الإخبارية» السورية الرسمية إن عاملاً لقي حتفه بعد إصابته برصاصة بينما كان يعمل على إصلاح خطوط كهرباء تضررت من الاشتباكات العنيفة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من المحافظة. وأضافت أن فرق الصيانة تواجه صعوبات في الوصول إلى المواقع المتضررة في شبكة الكهرباء بسبب تردي الأوضاع الأمنية. وأفادت منصة «السويداء 24» أن هذه أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين. ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى ضبط النفس، مؤكداً ضرورة «الاستجابة لتحكيم العقل والحوار لأن ذلك هو ضمانتنا الأكيدة لعبور هذه المحنة»، حسب تلفزيون «الإخبارية» الرسمي. وأضاف البكور: «يدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح وبناء الدولة والتمهيد لحياة أفضل لكل السوريين»، واستطرد: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين». وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف شخص


الأسبوع
منذ 2 أيام
- سياسة
- الأسبوع
ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في السويداء لـ37 قتيلا
السويداء قُتل 37 شخصًا أمس الأحد، وأُصيب عشرات آخرون في اشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء، وفقًا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما صرّح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجّهت إلى المنطقة لفضّ الاشتباكات. وتُعد هذه الاشتباكات أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي وقعت بين دروز وقوات الأمن وأودت بحياة العشرات في أبريل ومايو الماضيين. وأحصى المرصد، ومقره لندن، في حصيلة جديدة سقوط 24 قتيلًا، بينهم طفلان، وهم: 20 من الدروز، و4 من البدو، جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء، ومناطق أخرى في المحافظة. وكانت منصة "السويداء 24" قد أفادت بحصيلة "تتزايد باستمرار، وبلغت حتى الساعة 10 ضحايا"، إضافة إلى "أكثر من 50 إصابة من مختلف الأطراف". كذلك، أفادت المنصة بأن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق- السويداء الدولي. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر رسمي أن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجّهت "لفضّ الاقتتال". ودعا محافظ السويداء، مصطفى البكور، إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار"، مضيفًا: "نُثمّن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". ودعت قيادات روحية درزية إلى التهدئة، وحثّت سلطات دمشق على التدخل. من جهتها، أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة. وأعلنت وزارة التربية والتعليم "تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة، في الفرعين العلمي والأدبي، المقرّر اليوم الإثنين 14 يوليو 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقًا". وتشكّل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا، ويُقدّر عددهم بنحو 700 ألف نسمة. وكانت اشتباكات دامية قد اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل الماضي، وامتدت تداعياتها إلى السويداء، وأسفرت عن مقتل 119 شخصًا على الأقل، بينهم مسلحون دروز وعناصر من قوات الأمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل بشنّ غارات جوية وتحذير دمشق من المساس بأبناء الطائفة. وإثر تلك الاشتباكات، أبرم ممثلو الحكومة السورية وأعيان من الطائفة الدرزية اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد، الذي سلط الضوء مجددًا على التحديات التي تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت الحكم ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات، عقب الإطاحة بالحكم السابق في ديسمبر.


العين الإخبارية
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
ليلة «عيد الموسيقى» تتحول إلى فوضى في باريس: مشاهد عنف تجتاح مواقع التواصل
تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 05:27 م بتوقيت أبوظبي مشاهد عنف وفوضى تهز باريس خلال "عيد الموسيقى"، مع انتشار فيديوهات عن الشغب والاعتداءات رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة في العاصمة الفرنسية. من ساحة شاتليه إلى كاتدرائية نوتردام، تحوّلت أجواء الاحتفال إلى مشاهد مروعة من الشغب والاعتداءات الجماعية، وثّقتها عدسات الهواتف وانتشرت كالنار في الهشيم عبر الإنترنت. مشاهد صادمة تهز باريس في ليلة يُفترض أن تكون موسيقية في مساء يوم السبت حتى صباح الأحد، وخلال الاحتفالات السنوية ب وإحدى أخطر هذه الحوادث وقعت على ضفاف نهر السين قرب كاتدرائية نوتردام، حيث أظهرت الكاميرات اعتداءً مروّعًا على شابة سقطت أرضًا وتعرّضت لركلة عنيفة على رأسها من رجل يرتدي قميصًا أزرق. ثم توجه المعتدي إلى شخص آخر وسط حشود من المارة والمحتفلين. اشتباكات جماعية في ساحة شاتليه في ساحة شاتليه، الواقعة بين الدائرتين الأولى والرابعة من باريس، اندلعت معركة جماعية بين مجموعات شبابية، وفقًا لما وثقته الفيديوهات المنتشرة. العشرات شاركوا في الاشتباكات، بينما تظهر مشاهد أخرى تدافعًا جماهيريًا حادًا، واستخدامًا محتملًا للقنابل المسيلة للدموع من قبل الشرطة لتفريق الحشود. بالقرب من موقع الحدث، وتحديدًا أسفل درج كنيسة سانت أوستاش، تعرّض رجل يرتدي قميصًا أبيض لهجوم عنيف من قبل ثلاثة أشخاص، وانهالوا عليه بالضرب المبرح وسط جموع من الناس. مواجهات بين شباب وقوات الأمن من جانبه، نشر الناشط السياسي داميان ريو، المعروف بانتمائه اليميني المتطرف، مقاطع تُظهر شابًا عاري الصدر يوجه شتائم واستفزازات مباشرة لرجال الشرطة، كما أشهر أحد العناصر عصا الأمن، لكن دون أن يتطور الموقف، حيث تراجع الشرطي دون استخدام القوة. في السياق نفسه، شارك النائب الأوروبي عن حزب التجمع الوطني (RN)، ماثيو فاليت، مقطعًا يُظهر أعمال شغب خطيرة ومواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن في قلب حي شاتليه. تعزيزات أمنية ضخمة رغم التحذيرات المسبقة، كان من الواضح أن الإجراءات الأمنية لم تكن كافية. فقد كان وزير الداخلية، برونو ريتايو، قد دعا إلى تشديد أمني واسع قبيل المناسبة، وتم بالفعل نشر أكثر من 6 آلاف شرطي ودركي في باريس وحدها، ضمن خطة وطنية شاملة شملت 50 ألف عنصر أمن في عموم فرنسا. لكن الأحداث التي وقعت، وما تبعها من تفاعل واسع على الشبكات الاجتماعية، فتحت من جديد باب التساؤلات حول فعالية التغطية الأمنية في مثل هذه التجمعات الجماهيرية الكبرى، وخاصة في ظل التوترات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها البلاد. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4zMiA= جزيرة ام اند امز LV