logo
ليلة «عيد الموسيقى» تتحول إلى فوضى في باريس: مشاهد عنف تجتاح مواقع التواصل

ليلة «عيد الموسيقى» تتحول إلى فوضى في باريس: مشاهد عنف تجتاح مواقع التواصل

تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 05:27 م بتوقيت أبوظبي
مشاهد عنف وفوضى تهز باريس خلال "عيد الموسيقى"، مع انتشار فيديوهات عن الشغب والاعتداءات رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة في العاصمة الفرنسية.
من ساحة شاتليه إلى كاتدرائية نوتردام، تحوّلت أجواء الاحتفال إلى مشاهد مروعة من الشغب والاعتداءات الجماعية، وثّقتها عدسات الهواتف وانتشرت كالنار في الهشيم عبر الإنترنت.
مشاهد صادمة تهز باريس في ليلة يُفترض أن تكون موسيقية
في مساء يوم السبت حتى صباح الأحد، وخلال الاحتفالات السنوية ب
وإحدى أخطر هذه الحوادث وقعت على ضفاف نهر السين قرب كاتدرائية نوتردام، حيث أظهرت الكاميرات اعتداءً مروّعًا على شابة سقطت أرضًا وتعرّضت لركلة عنيفة على رأسها من رجل يرتدي قميصًا أزرق. ثم توجه المعتدي إلى شخص آخر وسط حشود من المارة والمحتفلين.
اشتباكات جماعية في ساحة شاتليه
في ساحة شاتليه، الواقعة بين الدائرتين الأولى والرابعة من باريس، اندلعت معركة جماعية بين مجموعات شبابية، وفقًا لما وثقته الفيديوهات المنتشرة. العشرات شاركوا في الاشتباكات، بينما تظهر مشاهد أخرى تدافعًا جماهيريًا حادًا، واستخدامًا محتملًا للقنابل المسيلة للدموع من قبل الشرطة لتفريق الحشود.
بالقرب من موقع الحدث، وتحديدًا أسفل درج كنيسة سانت أوستاش، تعرّض رجل يرتدي قميصًا أبيض لهجوم عنيف من قبل ثلاثة أشخاص، وانهالوا عليه بالضرب المبرح وسط جموع من الناس.
مواجهات بين شباب وقوات الأمن
من جانبه، نشر الناشط السياسي داميان ريو، المعروف بانتمائه اليميني المتطرف، مقاطع تُظهر شابًا عاري الصدر يوجه شتائم واستفزازات مباشرة لرجال الشرطة، كما أشهر أحد العناصر عصا الأمن، لكن دون أن يتطور الموقف، حيث تراجع الشرطي دون استخدام القوة.
في السياق نفسه، شارك النائب الأوروبي عن حزب التجمع الوطني (RN)، ماثيو فاليت، مقطعًا يُظهر أعمال شغب خطيرة ومواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن في قلب حي شاتليه.
تعزيزات أمنية ضخمة
رغم التحذيرات المسبقة، كان من الواضح أن الإجراءات الأمنية لم تكن كافية. فقد كان وزير الداخلية، برونو ريتايو، قد دعا إلى تشديد أمني واسع قبيل المناسبة، وتم بالفعل نشر أكثر من 6 آلاف شرطي ودركي في باريس وحدها، ضمن خطة وطنية شاملة شملت 50 ألف عنصر أمن في عموم فرنسا.
لكن الأحداث التي وقعت، وما تبعها من تفاعل واسع على الشبكات الاجتماعية، فتحت من جديد باب التساؤلات حول فعالية التغطية الأمنية في مثل هذه التجمعات الجماهيرية الكبرى، وخاصة في ظل التوترات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها البلاد.
aXA6IDgyLjI3LjIyMC4zMiA=
جزيرة ام اند امز
LV
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من «العام الأبيض» إلى «السنة الحمراء».. ميزانية فرنسا تفجر جدلا سياسيا
من «العام الأبيض» إلى «السنة الحمراء».. ميزانية فرنسا تفجر جدلا سياسيا

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

من «العام الأبيض» إلى «السنة الحمراء».. ميزانية فرنسا تفجر جدلا سياسيا

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 10:39 م بتوقيت أبوظبي يستعد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو لكشف النقاب عن ملامح خطة إنقاذ مالية عامة توصف بأنها "الفرصة الأخيرة" أمام حكومة تفتقر للأغلبية البرلمانية، في محاولة لسد فجوة عجز مالي تتجاوز 40 مليار يورو، وسط تصاعد حدة الانتقادات من جميع الاتجاهات. ورسم خبراء اقتصاد فرنسيون أبرز السيناريوهات الاقتصادية في ضوء النقاش الدائر في الجمعية الوطنية، وردود الفعل السياسية التي تتصاعد على وقع أزمة مالية غير مسبوقة. سيناريو "العام الأبيض" من أبرز الخيارات المطروحة، وفق مصادر حكومية، خطة لـ"تجميد" معظم النفقات العامة لعام 2026، وهو ما يُطلق عليه اصطلاحا "العام الأبيض"، حيث تُعاد موازنات الوزارات والبرامج الاجتماعية كما هي دون تعديل رغم ارتفاع الأسعار. وحذر الخبير الاقتصادي باتريك أرتوس في تصريح لـ"العين الإخبارية" من أن هذه الخطة ستؤدي عملياً إلى خفض فعلي في القوة الشرائية للمواطنين، خصوصاً المتقاعدين وأصحاب المداخيل المحدودة، نظراً لتآكل قيمة المخصصات بسبب التضخم، مما سيُفاقم الفوارق الاجتماعية. سيناريو زيادة الضرائب من السيناريوهات الأخرى التي اقترحها أرتوس، رفع بعض الضرائب أو تعديل شرائح الضريبة على الدخل، مع تقليص الإعفاءات، أو حتى فرض مساهمات استثنائية على كبار المُلّاك والميسورين. إلا أن هذه الخطة تواجه برفض مطلق من اليمين المتطرف (حزب التجمع الوطني) الذي هدد بإسقاط الحكومة إذا لجأت إلى أي زيادة ضريبية. وصرّح النائب جان فيليب تانغي أن "فرض سنة بيضاء أو ضرائب جديدة يعني سرقة أموال الناس". فيما اعتبرها مانويل بومبار، منسق "فرنسا الأبية"، "سنة حمراء" ستضرب الفقراء أكثر مما تطال الأغنياء. سيناريو ضريبة على الثروات الكبرى يقترح التيار اليساري، وتحديداً الحزب الاشتراكي و"فرنسا الأبية"، اعتماد ضريبة جديدة على الثروات الكبرى، مستوحاة من أفكار الاقتصادي الفرنسي الشهير غابرييل زوكمان، وهي ما تُعرف بـ"ضريبة زوكمان" بنسبة 2% سنوياً على ثروات الأغنياء جداً، يمكن أن توفر ما بين 15 و25 مليار يورو سنوياً. لكن الحكومة تعتبرها ضريبة "مصادرة" وغير واقعية اقتصادياً، وتخشى من آثارها على جاذبية فرنسا الاستثمارية، مما يجعل تمريرها سياسياً أمرًا شبه مستحيل. مواجهة سياسية محتملة ويرى الخبير الاقتصادي الفرنسي أن بايرو لن يتمكن من تمرير الميزانية دون اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور، التي تتيح له فرض الميزانية دون تصويت برلماني، وهو ما قد يُفجر موجة من الغضب السياسي. النائب اليساري إريك كوكرال، رئيس لجنة المالية، حذّر من أن "التصويت على حجب الثقة مسألة وقت"، متهماً الحكومة بالارتهان لتحالفات هشّة مع اليمين المتطرف لتمرير مشروعاتها. نقطة تحوّل سياسية قد تُعيد رسم المشهد العام من جهته، قال الخبير في الاقتصاد السياسي فرانسوا كالفيه، أستاذ الاقتصاد في جامعة باريس-نانتير، أن هذه الميزانية تمثل "اختبار شرعية" لحكومة بايرو، ونجاحها أو فشلها سيحدد مصير تحالف الرئيس ماكرون. وأضاف في تصريح لـ"العين الإخبارية": "فرنسا تقف أمام مفترق طرق: فإما إصلاح مؤلم يعيد الثقة في الأسواق والمستثمرين، أو أزمة سياسية تؤدي إلى حل البرلمان وإعادة الانتخابات، وهو ما قد يستفيد منه اليمين المتطرف في صناديق الاقتراع". ورأى كالفيه أن ميزانية 2026 ليست مجرد وثيقة مالية، بل هي رهان سياسي واقتصادي كبير، وقد تحدد ملامح السنوات المقبلة في فرنسا. فبين التقشف، والضرائب، والتهديد بإسقاط الحكومة، متسائلاً:" هل ينجح بايرو في إنقاذ الاقتصاد الفرنسي دون إشعال فتيل أزمة سياسية شاملة؟". aXA6IDQ1LjEzMS45My4yNDQg جزيرة ام اند امز CY

بسبب اتهامات بالفساد المالي.. تحقيق أوروبي يطول «التجمع الوطني» الفرنسي
بسبب اتهامات بالفساد المالي.. تحقيق أوروبي يطول «التجمع الوطني» الفرنسي

العين الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • العين الإخبارية

بسبب اتهامات بالفساد المالي.. تحقيق أوروبي يطول «التجمع الوطني» الفرنسي

تم تحديثه الأربعاء 2025/7/9 06:12 م بتوقيت أبوظبي تحقيق أوروبي يستهدف حزب "التجمع الوطني"، من تيار أقصى اليمين بفرنسا، فما دلالاته؟ خبراء فرنسيون رأوا أن فتح النيابة العامة الأوروبية تحقيقًا ضد حزب "التجمع الوطني" وحلفائه في البرلمان الأوروبي يمثل رسالة قوية حول صرامة الاتحاد في مكافحة الفساد المالي.، لكنه قد يثير جدلًا سياسيًا واسعًا في أوساط اليمين القومي. وأعلنت النيابة العامة الأوروبية، أمس الثلاثاء، بدء تحقيق في شبهات اختلاس أموال الاتحاد الأوروبي من قبل مجموعة "الهوية والديمقراطية" التي كانت تضمّ أحزابًا من تيار أقصى اليمين من بينها "التجمع الوطني"، الذي تنتمي له مارين لوبان، قبل حلّها في يوليو/تموز 2024 واستبدالها بمجموعة "وطنيون من أجل أوروبا". وتواجه المجموعة اتهامات بصرف مبالغ تزيد عن 4.3 مليون يورو خلال الفترة 2019–2024 بطرق غير قانونية، تشمل مناقصات مشبوهة، تبرعات مريبة، وفوترة زائدة، وفق تقرير مديرية الشؤون المالية في البرلمان الأوروبي الذي نشرته صحف "لوموند" الفرنسية، و"دي زايت" الألمانية، و"فالتر" النمساوية. ورغم أن الحزب الفرنسي لم يتول رئاسة أو أمانة هذه الائتلاف آنذاك (الذي كانت تهيمن عليه حينها "رابطة الشمال" الإيطالية)، فإن الجزء الأكبر من المبلغ ذُوِّب في شركتين مرتبطتين بأقارب لوبان: مستشارها السابق فريديريك شاتيون وزوجته سيغيلد بلانك. واتهم رئيس "التجمع الوطني" جوردان بارديلا البرلمان الأوروبي بشن "عملية جديدة من التحرش"، متهمًا إياه بأنه "بات ينشر مراسلات داخلية في إطار إجراء متناقض بشكل يثير القلق". وأضاف، في مؤتمر صحفي عقده في ستراسبورغ، "أنا واثق من أن لا أحد يخدع بهذه العمليات". تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة الأوروبية مكلفة بـ"التحقيق والملاحقة القضائية وإحالة الجناة إلى المحاكمة عن الجرائم التي تمس مصالح الاتحاد الماليّة". من جانبه، قال الدكتور جان-فيليب ديروسييه، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية بباريس (Sciences Po)، لـ"العين الإخبارية" إن: "هذا التحقيق يؤكد أن الاتحاد الأوروبي صارم في تطبيق سياسات الشفافية ومحاربة الفساد المالي، حتى بحق أحزاب وطنية بارزة". وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن يستغرق التحقيق وقتًا طويلًا نظرًا لتعقيد الإجراءات البرلمانية والميزانيات المشتركة بين الدول الأعضاء. وقالت الدكتورة كلير دوران، خبيرة القانون الدستوري وعلاقات الاتحاد الأوروبي بجامعة السوربون، لـ"العين الإخبارية" إنه "من المهم الفصل بين البعد القانوني لهذا التحقيق والبعد السياسي المحتمل استغلاله داخليًا لدى اليمين الفرنسي. وأضاف أن "إدانة نهائية قد تُضعف مكانة الحزب في الانتخابات القادمة، بينما براءته قد يُساء تفسيرها على أنها ضعف في رقابة البرلمان على أعضائه". aXA6IDQ2LjIwMi42MC4yNDEg جزيرة ام اند امز US

ليلة «عيد الموسيقى» تتحول إلى فوضى في باريس: مشاهد عنف تجتاح مواقع التواصل
ليلة «عيد الموسيقى» تتحول إلى فوضى في باريس: مشاهد عنف تجتاح مواقع التواصل

العين الإخبارية

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ليلة «عيد الموسيقى» تتحول إلى فوضى في باريس: مشاهد عنف تجتاح مواقع التواصل

تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 05:27 م بتوقيت أبوظبي مشاهد عنف وفوضى تهز باريس خلال "عيد الموسيقى"، مع انتشار فيديوهات عن الشغب والاعتداءات رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة في العاصمة الفرنسية. من ساحة شاتليه إلى كاتدرائية نوتردام، تحوّلت أجواء الاحتفال إلى مشاهد مروعة من الشغب والاعتداءات الجماعية، وثّقتها عدسات الهواتف وانتشرت كالنار في الهشيم عبر الإنترنت. مشاهد صادمة تهز باريس في ليلة يُفترض أن تكون موسيقية في مساء يوم السبت حتى صباح الأحد، وخلال الاحتفالات السنوية ب وإحدى أخطر هذه الحوادث وقعت على ضفاف نهر السين قرب كاتدرائية نوتردام، حيث أظهرت الكاميرات اعتداءً مروّعًا على شابة سقطت أرضًا وتعرّضت لركلة عنيفة على رأسها من رجل يرتدي قميصًا أزرق. ثم توجه المعتدي إلى شخص آخر وسط حشود من المارة والمحتفلين. اشتباكات جماعية في ساحة شاتليه في ساحة شاتليه، الواقعة بين الدائرتين الأولى والرابعة من باريس، اندلعت معركة جماعية بين مجموعات شبابية، وفقًا لما وثقته الفيديوهات المنتشرة. العشرات شاركوا في الاشتباكات، بينما تظهر مشاهد أخرى تدافعًا جماهيريًا حادًا، واستخدامًا محتملًا للقنابل المسيلة للدموع من قبل الشرطة لتفريق الحشود. بالقرب من موقع الحدث، وتحديدًا أسفل درج كنيسة سانت أوستاش، تعرّض رجل يرتدي قميصًا أبيض لهجوم عنيف من قبل ثلاثة أشخاص، وانهالوا عليه بالضرب المبرح وسط جموع من الناس. مواجهات بين شباب وقوات الأمن من جانبه، نشر الناشط السياسي داميان ريو، المعروف بانتمائه اليميني المتطرف، مقاطع تُظهر شابًا عاري الصدر يوجه شتائم واستفزازات مباشرة لرجال الشرطة، كما أشهر أحد العناصر عصا الأمن، لكن دون أن يتطور الموقف، حيث تراجع الشرطي دون استخدام القوة. في السياق نفسه، شارك النائب الأوروبي عن حزب التجمع الوطني (RN)، ماثيو فاليت، مقطعًا يُظهر أعمال شغب خطيرة ومواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن في قلب حي شاتليه. تعزيزات أمنية ضخمة رغم التحذيرات المسبقة، كان من الواضح أن الإجراءات الأمنية لم تكن كافية. فقد كان وزير الداخلية، برونو ريتايو، قد دعا إلى تشديد أمني واسع قبيل المناسبة، وتم بالفعل نشر أكثر من 6 آلاف شرطي ودركي في باريس وحدها، ضمن خطة وطنية شاملة شملت 50 ألف عنصر أمن في عموم فرنسا. لكن الأحداث التي وقعت، وما تبعها من تفاعل واسع على الشبكات الاجتماعية، فتحت من جديد باب التساؤلات حول فعالية التغطية الأمنية في مثل هذه التجمعات الجماهيرية الكبرى، وخاصة في ظل التوترات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها البلاد. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4zMiA= جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store