أحدث الأخبار مع #وكالةأنباءالإمارات


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
الإمارات.. نموذج عالمي في صون التراث الثقافي والإنساني
برزت دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة كقوة فاعلة في حماية وصون التراث الإنساني، مؤكدة حضورها على الصعيدين الوطني والدولي كشريك موثوق لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو". وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، أثنت سيمونا ميرلا ميكولسكو، رئيسة المؤتمر العام لليونسكو، على الدور الريادي للإمارات، مشيدة بنجاحها في إدراج موقع "الفاية" الأثري على قائمة التراث العالمي. واعتبرت أن هذا الإنجاز يجسّد التزاماً عميقاً بحماية الذاكرة الإنسانية، ويعكس وعياً حضارياً بقيمة التراث كجسر للحوار بين الثقافات. وأكدت ميكولسكو أن الإمارات لا تكتفي بحماية تراثها الوطني، بل تبادر إلى صون التراث العالمي، بما في ذلك دعم مبادرات إعادة تأهيل مواقع تضررت بالنزاعات، ودمج حماية التراث مع خطط التنمية المستدامة، ما يجعلها نموذجاً عالمياً في الاستثمار الثقافي المسؤول. وتعد تجربة الإمارات في حماية التراث العالمي نموذجاً متكاملاً يجمع بين الحداثة وصون الهوية، ويعكس سياسة تقوم على التسامح والانفتاح والتعايش، في وقت يشهد فيه العالم محاولات متكررة لطمس المعالم الثقافية والدينية. ودعمت دولة الإمارات مبادرة "إحياء روح الموصل"، التي قادتها "اليونيسكو" لإعادة إعمار جامع النوري التاريخي ومنارته الحدباء، بعد أن دمّره تنظيم داعش الإرهابي في عام 2017. وفي لحظة فارقة من ذاكرة الموصل، ارتفعت مجدداً المنارة الحدباء، التي شُيّدت منذ أكثر من 840 عاماً، ونجحت فرق العمل في إعادتها إلى سابق عهدها باستخدام المواد الأصلية، لتحافظ على ميلها الفريد وشكلها التاريخي، بدعم إماراتي كامل. ولم يتوقف العطاء الإماراتي عند جامع النوري، إذ شمل أيضاً كنيستي الطاهرة والساعة التاريخيتين في الموصل، في رسالة حضارية تتحدى العنف والتطرف، وتعزز مفاهيم التنوع والتسامح. وفي إطار دعمها المستمر للتراث العالمي، تبنت الإمارات ترميم عدد من أبرز المعالم الدينية والثقافية في العالم، من بينها قبة الصخرة في القدس التي رممها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 2004، وكنيسة المهد المجاورة التي تضررت في 2002، إضافة إلى ترميم مسجد عمر بن الخطاب، الذي شُيد في بيت لحم عام 1860. وامتد هذا الالتزام ليشمل معالم ثقافية عالمية مثل مسرح قصر فونتينبلو في فرنسا، الذي أعيد افتتاحه في 2019 بتمويل من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وحمل لاحقاً اسم رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. كما ساهمت إمارة الشارقة في ترميم مكتبة ماكميلان الشهيرة في نيروبي، أحد أهم المعالم الثقافية في أفريقيا، إلى جانب تكفل شخصيات إماراتية بترميم متحف الفن الإسلامي في القاهرة عام 2014، والذي يُعد أكبر متحف إسلامي في العالم ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة. وتواصل الإمارات دعمها لمشاريع إحياء التراث في المنطقة، من بينها "نُزُل السلام" في البحرين، الذي أُعيد افتتاحه عام 2019 في مدينة المحرق، كأحد مشاريع التعاون الثقافي مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة. وبينما تتواصل الجهود الإماراتية بالتعاون مع اليونسكو وشركاء دوليين لإحياء معالم تاريخية جديدة، تترسخ مكانة الإمارات كحاضنة لقيم الإنسانية والسلام، ورسالة أمل في وجه كل من يحاول محو ذاكرة الشعوب. aXA6IDQ1LjYxLjExNy4yMTAg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
«اليونسكو» تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية
تم تحديثه الأحد 2025/7/13 10:00 ص بتوقيت أبوظبي عبّرت رئيسة المؤتمر العام لليونسكو عن تقديرها لدور الإمارات في حماية التراث الثقافي والطبيعي، مؤكدة أن تسجيل موقع "الفاية" يجسد التزامًا حقيقيًا تجاه الذاكرة الإنسانية. ثمّنت سيمونا ميرلا ميكولسكو، رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي على الصعيدين الوطني والعالمي، مؤكدة أن الإمارات شريك رئيس للمنظمة ونموذج يُحتذى به في هذا المجال. جاءت هذه الإشادة في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) في باريس، حيث خصّت ميكولسكو بالتقدير النجاح الإماراتي الأخير المتمثل في إدراج موقع "الفاية" الأثري ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ووصفت هذا الإنجاز بأنه رسالة قوية تعكس التزام الإمارات العميق بحماية الذاكرة الإنسانية المشتركة، وإدراكها لقيمة المواقع التراثية بوصفها جسورًا للحوار والتفاهم بين الشعوب. وأكدت المسؤولة الأممية أن دور الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، قائلة: دولة الإمارات لا تكتفي فقط بحماية تراثها الوطني، بل تبادر أيضًا إلى مدّ يد العون لحماية التراث العالمي، وهذا يعكس رؤيتها الحضارية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الإنسانية بأسرها. وأشارت إلى أن الإمارات تُعد من الشركاء الرئيسيين للمنظمة، حيث قدّمت دعمًا واضحًا لمبادرات دولية هامة، من بينها مشاريع إعادة تأهيل مواقع تراثية تضررت بفعل النزاعات، خاصة في المنطقة العربية. وحول القيمة الاستثنائية ل وأشادت بالجهود التي قادت إلى هذا الاعتراف الدولي، قائلة: "إن تسجيله على قائمة التراث العالمي يُعد خطوة بالغة الأهمية، جاءت بفضل عمل علمي دقيق وجهود طويلة قامت بها دولة الإمارات بالتعاون مع خبراء دوليين، في إطار يحترم المعايير الصارمة التي تعتمدها اليونسكو. الملف الإماراتي كان متكاملاً ومقنعًا، ونحن نثمّن عاليًا هذا المستوى من المهنية". وأثنت ميكولسكو على النهج الإماراتي في دمج حماية التراث مع خطط التنمية المستدامة، مؤكدة أن الإمارات تقدم مثالًا على كيف يمكن للمواقع التراثية أن تكون ركيزة للتنمية الثقافية والاقتصادية في آنٍ واحد، من خلال الاستثمار في السياحة المستدامة، وإشراك المجتمعات المحلية في إدارة وحماية تلك المواقع. ووصفت التجربة الإماراتية بأنها نموذج تحتذي به دول أخرى في المنطقة والعالم. وعن العلاقات الثنائية، عبّرت رئيسة المؤتمر العام لليونسكو عن اعتزاز المنظمة بشراكتها مع الإمارات، قائلة: نُقدّر مساهماتها الملموسة، سواء عبر تمويل المبادرات أو المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات الثقافية العالمية. الإمارات تؤكد دومًا أن الثقافة ليست ترفًا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار العالمي. وفي ختام حديثها، وجّهت رسالة تقدير إلى القيادة الإماراتية، قائلة: نحن نرى في الإمارات نموذجًا متقدمًا يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية. إن التزامها بحماية التراث يبعث برسالة أمل، مفادها أن التقدّم يمكن أن يسير جنبًا إلى جنب مع صون الهوية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون المستقبلي ورؤية المزيد من المواقع الإماراتية التاريخية على قائمة التراث العالمي، لما تمثّله من قيمة إنسانية وعلمية لشعوب الأرض كافة. aXA6IDMxLjU3LjE5NS4yNDkg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- علوم
- الاتحاد
"اليونسكو" تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية
ثمنت السيدة سيمونا ميرلا ميكولسكو، رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي على الصعيدين الوطني والعالمي، مؤكدة أن الإمارات شريك رئيسي للمنظمة ونموذج يحتذى به في هذا المجال. جاءت هذه الإشادة في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) في باريس، حيث خصت ميكولسكو بالتقدير النجاح الإماراتي الأخير المتمثل في إدراج موقع "الفاية" الأثري ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ووصفت هذا الإنجاز بأنه رسالة قوية تعكس التزام الإمارات العميق بحماية الذاكرة الإنسانية المشتركة، وإدراكها لقيمة المواقع التراثية بوصفها جسورا للحوار والتفاهم بين الشعوب. وأكدت المسؤولة الأممية أن دور الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، قائلة: دولة الإمارات لا تكتفي فقط بحماية تراثها الوطني، بل تبادر أيضا إلى مد يد العون لحماية التراث العالمي، وهذا يعكس رؤيتها الحضارية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الإنسانية بأسرها. وأشارت إلى أن الإمارات تعد من الشركاء الرئيسيين للمنظمة، حيث قدمت دعما واضحا لمبادرات دولية مهمة، من بينها مشاريع إعادة تأهيل مواقع تراثية تضررت بفعل النزاعات، خاصة في المنطقة العربية. وحول القيمة الاستثنائية لموقع "الفاية"، أوضحت ميكولسكو: موقع الفاية ليس مجرد موقع أثري، بل هو شاهد على مراحل مبكرة من تطور البشرية، وعلى تفاعل الإنسان مع بيئته الطبيعية في منطقة ذات أهمية جيولوجية وثقافية استثنائية، وقالت إن ما يجعله مميزا هو ارتباطه المباشر بالهجرات البشرية الأولى من إفريقيا نحو آسيا، وهي مرحلة حاسمة في التاريخ الإنساني لا تزال محل دراسة مكثفة، مشيرة إلى أن الاكتشافات الموثقة فيه تشكل مادة غنية للباحثين والأنثروبولوجيين. وأشادت بالجهود التي قادت إلى هذا الاعتراف الدولي، قائلة: إن تسجيله على قائمة التراث العالمي يعد خطوة بالغة الأهمية، جاءت بفضل عمل علمي دقيق وجهود طويلة قامت بها دولة الإمارات بالتعاون مع خبراء دوليين، في إطار يحترم المعايير الصارمة التي تعتمدها اليونسكو، الملف الإماراتي كان متكاملا ومقنعا، ونحن نثمن عاليا هذا المستوى من المهنية. وأثنت ميكولسكو على النهج الإماراتي في دمج حماية التراث مع خطط التنمية المستدامة، مؤكدة أن الإمارات تقدم مثالا على كيف يمكن للمواقع التراثية أن تكون ركيزة للتنمية الثقافية والاقتصادية في آن واحد، من خلال الاستثمار في السياحة المستدامة، وإشراك المجتمعات المحلية في إدارة وحماية تلك المواقع، ووصفت التجربة الإماراتية بأنها نموذج تحتذي به دول أخرى في المنطقة والعالم. وعن العلاقات الثنائية، عبرت رئيسة المؤتمر العام لليونسكو عن اعتزاز المنظمة بشراكتها مع الإمارات، قائلة: نقدر مساهماتها الملموسة، سواء عبر تمويل المبادرات أو المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات الثقافية العالمية، الإمارات تؤكد دوما أن الثقافة ليست ترفا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار العالمي. وفي ختام حديثها، وجهت رسالة تقدير إلى القيادة الإماراتية، قائلة: نحن نرى في الإمارات نموذجا متقدما يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية، إن التزامها بحماية التراث يبعث برسالة أمل، مفادها أن التقدم يمكن أن يسير جنبا إلى جنب مع صون الهوية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون المستقبلي ورؤية المزيد من المواقع الإماراتية التاريخية على قائمة التراث العالمي، لما تمثله من قيمة إنسانية وعلمية لشعوب الأرض كافة.


ليبانون ديبايت
منذ 3 أيام
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"الفارس الشهم 3"... وصول 13 شاحنة مساعدات إماراتية إلى غزة
وصلت إلى قطاع غزة، الليلة الماضية، قافلة مساعدات إماراتية مؤلّفة من 13 شاحنة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي تنفذها الإمارات في إطار دعمها الإنساني المتواصل للشعب الفلسطيني، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات. وتضمنت الشاحنات مواد غذائية مخصصة لتكيات الطعام، ولوازم تشغيل المخابز التي تسهم في توفير الخبز للأهالي، إضافة إلى طرود خاصة بالأطفال الأكثر احتياجًا، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها السكان. وتواصل دولة الإمارات تسيير قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في سياق جهودها الإنسانية المستمرة للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية في القطاع.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
محمد بن زايد ورئيس أذربيجان يبحثان التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
مباحثات مهمة أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مع إلهام علييف رئيس أذربيجان في أبوظبي اليوم الأربعاء. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن المباحثات تناولت علاقات البلدين وإمكانيات تعزيز التعاون والعمل المشترك بينهما لتوسيع آفاقها خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والعمل البيئي وغيرها من الجوانب التي تخدم المصالح المشتركة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدين. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة ـ في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ فخامة الرئيس إلهام علييف الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات. ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة الرئيس إلهام علييف إلى دولة الإمارات، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم زيارته في دفع مسارات التعاون على مختلف المستويات بما يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية تعزيز العمل المشترك لترسيخ أسس السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الإماراتية ـ الأذرية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مشيراً إلى أن هذه العلاقات تشهد تطوراً مستمراً خاصة في المجالات التي تخدم التنمية المشتركة. وقال رئيس دولة الإمارات إن البلدين تجمعهما رؤية مشتركة بشأن أهمية الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات والشعوب.. مؤكداً أن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية مع جميع دول منطقة القوقاز وفي مقدمتها أذربيجان لما فيه الخير لشعوب المنطقة كافة بجانب دعمها كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة انطلاقاً من إيمانها بأن السلام هو الطريق لتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار. من جانبه عبر رئيس أذربيجان عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان للاهتمام الذي يوليه بعلاقات البلدين مما كان له كبير الأثر في تطورها خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التنموية مؤكداً أهمية مردود المشاريع المشتركة في تسريع التنمية والازدهار في أذربيجان. وكان رئيس أذربيجان قد وصل إلى أبوظبي في وقت سابق اليوم حيث كان في استقباله الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وعدد من كبار المسؤولين. aXA6IDEwMi4yMTIuODkuMzEg جزيرة ام اند امز ZA