أحدث الأخبار مع #وكالةالأنباءالجزائرية


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الجزائر تطرد مزيداً من موظفي السفارة الفرنسية... وباريس سترد «بشكل فوري»
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، نيتها الردّ «بشكل فوري» و«حازم» و«متناسب» على قرار الجزائر طرد مزيد من الموظفين الفرنسيين. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت لاحق، إن بلاده سترد «بحزم» قرار الجزائر، واصفاً الخطوة بأنها «غير مفهومة»، وفق ما نقلته «بلومبرغ». واستدعت الجزائر، أمس (الأحد)، القائم بأعمال السفارة الفرنسية؛ لإبلاغه نيّتها طرد مزيد من الموظفين الرسميين الفرنسيين من أراضيها، وفق ما كشفت عنه مصادر دبلوماسية فرنسية، اليوم الاثنين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأفادت المصادر بأن الأشخاص المعنيين هم موظفون كانوا في مهامّ إسناد مؤقتة، دون تحديد عددهم أو مُهلة طردهم. وكانت «وكالة الأنباء الجزائرية» قد أفادت، أمس الأحد، بأن السلطات طلبت من القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر ترحيل جميع الموظفين الذين عُيّنوا بالمخالفة «للإجراءات المتبَعة». وأكّدت «الوكالة» أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت القائم بالأعمال بعد «تسجيل تجاوزات جسيمة ومتكررة» من الجانب الفرنسي. وأوضحت «الوكالة» الرسمية أن الجزائر رصدت، خلال الفترة الأخيرة، تعيين فرنسا ما لا يقل عن 15 موظفاً لمباشرة مهامّ دبلوماسية أو قنصلية دون استيفاء الإجراءات الواجبة، المتمثلة في الإبلاغ الرسمي المسبق أو طلب الاعتماد، «كما تقتضيه الأعراف والاتفاقيات الدولية ذات الصلة». وأضافت أن فرنسا ترفض، بشكل متكرر، دخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية الأراضي الفرنسية، وتعطل اعتماد قنصلين عامّين جزائريين معيّنين في باريس ومرسيليا، إلى جانب 7 قناصل آخرين لا يزالون في انتظار استكمال إجراءات اعتمادهم منذ أكثر من 5 أشهر.


سيدر نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
تصريحات مؤرخ جزائري عن الأمازيغية تثير جدلاً واسعاً، ومحكمة جزائرية تأمر بحبسه
أثار المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث، جدلاً واسعاً، إثر تصريحات أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة سكاي نيوز عربية، وصف فيها الأمازيغية بأنها 'مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي'. ولم تقتصر ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ أصدرت محكمة في العاصمة الجزائر، أمراً بحبس بلغيث مؤقتاً، على إثر 'إدلائه بتصريحات تلفزيونية تستهدف الهوية الوطنية وتمس برموز وثوابت الأمة'، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية. ودارت محاور المقابلة مع بلغيث حول العلاقة بين الجزائر وفرنسا، بالنظر إلى التاريخ الاستعماري الطويل، مستهلاً الحوار بالقول إن 'الحبل السُريّ بين الجزائر وفرنسا لم ينقطع منذ عام 1962 – وهو تاريخ استقلال الجزائر عن فرنسا – فهناك أطراف بيننا في الجزائر يقولون إن الفرنسيين ليس كلهم سواء'. واتهم بلغيث الأطياف السياسية المختلفة في فرنسا، من 'يمين ويسار ووسط'، بالاتفاق على 'كراهية الجزائر'، على حدّ قوله. لكن الجزء الأكثر جدلاً في المقابلة كان عند الحديث عن هوية الجزائر، إذ أشارت المذيعة إلى تصريحات سابقة لبلغيث تتعلق بالهوية الأمازيغية، وسألته عمّا إذا كان يمكن لمؤرخ أن 'يلغي ثقافة بأكملها؟'. وأجاب بلغيث: 'ليست هناك ثقافة، هذا مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي بامتياز، ليس هناك شيء اسمه أمازيغية، هناك شيء اسمه بربر، والبربر عرب قدماء، وهذا ما يقوله كبار المؤرخين في الشرق والغرب'. وتابع بلغيث أن قضية الأمازيغية عند 'عقلاء الليبيين والجزائريين والمغربيين هي مشروع سياسي لتقويض أركان وحدة المغرب العربي، ونحن نعود في جذورنا إلى الفينيقيين والكنعانيين، نحن عرب'. وأضاف أن 'هناك مكونات بربرية معروفة، وليست هناك هوية أمازيغية، ولا توجد هذه الهوية إلا في باريس وإسرائيل'. وتداول مستخدمون بياناً لنيابة الجمهورية في الجزائر بشأن توقيف بلغيث، حيث يشير البيان إلى أن 'تحقيقاً قضائياً فُتح ضده، بجناية القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية، وجنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن، وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز'، وهو ما أوردته كذلك وكالة الأنباء الجزائرية. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً بعد قرار التوقيف، بين مؤيد له، ومعارض. وعلّق أحد الحسابات عبر منصة إكس على خبر حبس بلغيث، مستنكراً ما وصفها بـ 'سياسة الترهيب والوعيد وكمّ الأفواه'. فيما دافع حساب آخر عن قرار التوقيف، معلقاً: 'لا أحد فوق القانون'. واتهم حساب موثّق للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الإمارات – حيث تبث شبكة سكاي نيوز العربية – بـ 'استهداف ثوابت الشعب الجزائري، ومحاولة التشكيك في أصولها'، واصفاً المقابلة بـ 'التصعيد الإعلامي الخطير الذي يتجاوز الخطوط الحمراء'. ولم يشر المنشور صراحة إلى بلغيث، لكنه ألمح إلى أن الإمارات تستغل من وصفه بـ 'تاجر أيديولوجيا في سوق التاريخ' لبث 'السموم الأيديولوجية'. وخلال المقابلة مع بلغيث أوردت المذيعة المحاورة وجهات نظر مخالفة لكلامه ونسبتها لمؤرخين آخرين، فردّ بلغيث: 'هؤلاء المؤرخون أيديولوجيون'. وأكد بلغيث أن 'البربر ليسوا عرقاً ولا توجد لغة اسمها بربرية'، وقال للمذيعة ممازحاً: 'أنت دخلتِ الآن المحيط الأطلسي، إياكِ ألّا تحسني السباحة فيه'. وطالب أحد الحسابات عبر منصة إكس باعتقال بلغيث، واصفاً إياه بـ 'الإرهابي'، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم اعتقاله فهذا يعني أن السلطة في الجزائر تتبنى ذلك 'الخطاب العنصري ضد الأمازيغية'، على حدّ تعبيره. وعبّر حساب آخر على فيسبوك عن تضامنه مع بلغيث، زاعماً أن 'الأيديولوجية الأمازيغية قد تم توظيفها للمساس بالوحدة الوطنية في الجزائر'. فيما أبدى مستخدمون آخرون استغرابهم من ردود الأفعال على حديث بلغيث في هذا التوقيت، خاصة أنه قد سبق وأن 'صرح بتصريحات مماثلة'. وينصّ الدستور الجزائري في ديباجته، على أن 'المكوّنات الأساسية' لهوية البلاد، هي الإسلام والعروبة والأمازيغية، التي تعمل الدولة 'دوماً على ترقية وتطوير كل واحدة منها'. وتنص فقرة أخرى من ديباجة الدستور على أن الجزائر، أرض عربية وأمازيغية، وجزء لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير. وعلى الرغم من أن المادة الثالثة تنصّ على أن العربية هي اللغة الرسمية للدولة، إلا أن الدستور المعدّل عام 2020 ينص في مادته الرابعة على أن 'تمازيغت هي كذلك لغة رسمية ووطنية'، وتمازيغت هو الاسم الأمازيغي للغة الأمازيغية. وأبدى أحد الحسابات على تويتر استغرابه من 'الاختيار الخاطئ' من قبل بلغيث لمكان وزمان إدلائه بتصريحاته، خاصة وأن الجزائر تشهد 'دعوة للتعبئة العامة' على حد وصفه. وخلال المقابلة، أكمل بلغيث حديثه في وصف 'متبني المشروع الثقافي الأمازيغي'، وقال إنهم يتقبلون وصفهم بأي هوية، لكنهم لا يتقبلون وصفهم بالعرب، إذ أصبح 'هناك ما يشبه العربوفوبيا، أي الخوف من العرب'، مكرراً اتهامه لفرنسا بأنها 'تمارس التحريض من أجل تفكيك المكونات الاجتماعية في الجزائر'. وحين قاطعته المذيعة المحاورة بالقول: 'سيغضب منك الكثيرون بسبب هذا الكلام'، رد بلغيث: 'الناس في أكثر الأحيان يغضبون من الحق'. فيما رفض أحد الحسابات، ما وصفها بـ 'لغة السبّ والتهديد' في ردود الأفعال التي صدرت ضد بلغيث، قائلاً إن تصريحاته يرد عليها أمثاله من 'أهل الاختصاص، بالحجة والدليل'. وبحسب الموسوعة البريطانية، فإن الأمازيغ أو (البربر)، ينحدرون من السكّان الأصليين الذين سكنوا شمال إفريقيا قبل وصول العرب إليها، ويعيشون في تجمعات متفرقة في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر ومالي والنيجر وموريتانيا. ويتحدث الأمازيغ، وفقاً للموسوعة، باللغة الأمازيغية التي تنتمي إلى عائلة اللغات الإفريقية الآسيوية (الأفرو آسيوية). وتقدّر مجموعة حقوق الأقليات، وهي منظمة حقوقية مقرّها لندن، وتعرّف المجموعة الحقوقية الأمازيغ على أنهم السكان الأصليون لشمال إفريقيا، أن أعداد الأمازيغ في الجزائر، بـ 6.6 ملايين إلى 9.9 ملايين نسمة، وينقسمون لمجموعات عرقية متعددة، أبرزها القبايل، والشاويّة، وبني مزاب، والطوارق. وأًطلق الرومان على الأمازيغ قديماً تسمية 'بربر'، التي يُعتقد بحسب إحدى النظريات أنها مشتقة من كلمة باربادوس، وتعني الأغراب باليونانية، أما كلمة أمازيغ، فتعني باللغة الأمازيغية 'النبيل الحر'. وتراجعت استخدام اللغة الأمازيغية في في دول الشمال الأفريقي على مرّ القرون، بحسب مجموعة حقوق الأقليات، وتعزو ذلك إلى انتشار اللغة العربية كلغة دين وثقافة عامة، وصعود اللغة الفرنسية خلال فترة الاستعمار.


سيدر نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
تصريحات مؤرخ جزائري عن الأمازيغية تثير جدلاً واسعاً، ومحكمة جزائرية تأمر بحبسه #عاجل
أثار المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث، جدلاً واسعاً، إثر تصريحات أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة سكاي نيوز عربية، وصف فيها الأمازيغية بأنها 'مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي'. ولم تقتصر ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ أصدرت محكمة في العاصمة الجزائر، أمراً بحبس بلغيث مؤقتاً، على إثر 'إدلائه بتصريحات تلفزيونية تستهدف الهوية الوطنية وتمس برموز وثوابت الأمة'، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية. ودارت محاور المقابلة مع بلغيث حول العلاقة بين الجزائر وفرنسا، بالنظر إلى التاريخ الاستعماري الطويل، مستهلاً الحوار بالقول إن 'الحبل السُريّ بين الجزائر وفرنسا لم ينقطع منذ عام 1962 – وهو تاريخ استقلال الجزائر عن فرنسا – فهناك أطراف بيننا في الجزائر يقولون إن الفرنسيين ليس كلهم سواء'. واتهم بلغيث الأطياف السياسية المختلفة في فرنسا، من 'يمين ويسار ووسط'، بالاتفاق على 'كراهية الجزائر'، على حدّ قوله. لكن الجزء الأكثر جدلاً في المقابلة كان عند الحديث عن هوية الجزائر، إذ أشارت المذيعة إلى تصريحات سابقة لبلغيث تتعلق بالهوية الأمازيغية، وسألته عمّا إذا كان يمكن لمؤرخ أن 'يلغي ثقافة بأكملها؟'. وأجاب بلغيث: 'ليست هناك ثقافة، هذا مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي بامتياز، ليس هناك شيء اسمه أمازيغية، هناك شيء اسمه بربر، والبربر عرب قدماء، وهذا ما يقوله كبار المؤرخين في الشرق والغرب'. وتابع بلغيث أن قضية الأمازيغية عند 'عقلاء الليبيين والجزائريين والمغربيين هي مشروع سياسي لتقويض أركان وحدة المغرب العربي، ونحن نعود في جذورنا إلى الفينيقيين والكنعانيين، نحن عرب'. وأضاف أن 'هناك مكونات بربرية معروفة، وليست هناك هوية أمازيغية، ولا توجد هذه الهوية إلا في باريس وإسرائيل'. وتداول مستخدمون بياناً لنيابة الجمهورية في الجزائر بشأن توقيف بلغيث، حيث يشير البيان إلى أن 'تحقيقاً قضائياً فُتح ضده، بجناية القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية، وجنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن، وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز'، وهو ما أوردته كذلك وكالة الأنباء الجزائرية. وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً بعد قرار التوقيف، بين مؤيد له، ومعارض. وعلّق أحد الحسابات عبر منصة إكس على خبر حبس بلغيث، مستنكراً ما وصفها بـ 'سياسة الترهيب والوعيد وكمّ الأفواه'. فيما دافع حساب آخر عن قرار التوقيف، معلقاً: 'لا أحد فوق القانون'. واتهم حساب موثّق للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الإمارات – حيث تبث شبكة سكاي نيوز العربية – بـ 'استهداف ثوابت الشعب الجزائري، ومحاولة التشكيك في أصولها'، واصفاً المقابلة بـ 'التصعيد الإعلامي الخطير الذي يتجاوز الخطوط الحمراء'. ولم يشر المنشور صراحة إلى بلغيث، لكنه ألمح إلى أن الإمارات تستغل من وصفه بـ 'تاجر أيديولوجيا في سوق التاريخ' لبث 'السموم الأيديولوجية'. وخلال المقابلة مع بلغيث أوردت المذيعة المحاورة وجهات نظر مخالفة لكلامه ونسبتها لمؤرخين آخرين، فردّ بلغيث: 'هؤلاء المؤرخون أيديولوجيون'. وأكد بلغيث أن 'البربر ليسوا عرقاً ولا توجد لغة اسمها بربرية'، وقال للمذيعة ممازحاً: 'أنت دخلتِ الآن المحيط الأطلسي، إياكِ ألّا تحسني السباحة فيه'. وطالب أحد الحسابات عبر منصة إكس باعتقال بلغيث، واصفاً إياه بـ 'الإرهابي'، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم اعتقاله فهذا يعني أن السلطة في الجزائر تتبنى ذلك 'الخطاب العنصري ضد الأمازيغية'، على حدّ تعبيره. وعبّر حساب آخر على فيسبوك عن تضامنه مع بلغيث، زاعماً أن 'الأيديولوجية الأمازيغية قد تم توظيفها للمساس بالوحدة الوطنية في الجزائر'. فيما أبدى مستخدمون آخرون استغرابهم من ردود الأفعال على حديث بلغيث في هذا التوقيت، خاصة أنه قد سبق وأن 'صرح بتصريحات مماثلة'. وينصّ الدستور الجزائري في ديباجته، على أن 'المكوّنات الأساسية' لهوية البلاد، هي الإسلام والعروبة والأمازيغية، التي تعمل الدولة 'دوماً على ترقية وتطوير كل واحدة منها'. وتنص فقرة أخرى من ديباجة الدستور على أن الجزائر، أرض عربية وأمازيغية، وجزء لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير. وعلى الرغم من أن المادة الثالثة تنصّ على أن العربية هي اللغة الرسمية للدولة، إلا أن الدستور المعدّل عام 2020 ينص في مادته الرابعة على أن 'تمازيغت هي كذلك لغة رسمية ووطنية'، وتمازيغت هو الاسم الأمازيغي للغة الأمازيغية. وأبدى أحد الحسابات على تويتر استغرابه من 'الاختيار الخاطئ' من قبل بلغيث لمكان وزمان إدلائه بتصريحاته، خاصة وأن الجزائر تشهد 'دعوة للتعبئة العامة' على حد وصفه. وخلال المقابلة، أكمل بلغيث حديثه في وصف 'متبني المشروع الثقافي الأمازيغي'، وقال إنهم يتقبلون وصفهم بأي هوية، لكنهم لا يتقبلون وصفهم بالعرب، إذ أصبح 'هناك ما يشبه العربوفوبيا، أي الخوف من العرب'، مكرراً اتهامه لفرنسا بأنها 'تمارس التحريض من أجل تفكيك المكونات الاجتماعية في الجزائر'. وحين قاطعته المذيعة المحاورة بالقول: 'سيغضب منك الكثيرون بسبب هذا الكلام'، رد بلغيث: 'الناس في أكثر الأحيان يغضبون من الحق'. فيما رفض أحد الحسابات، ما وصفها بـ 'لغة السبّ والتهديد' في ردود الأفعال التي صدرت ضد بلغيث، قائلاً إن تصريحاته يرد عليها أمثاله من 'أهل الاختصاص، بالحجة والدليل'. وبحسب الموسوعة البريطانية، فإن الأمازيغ أو (البربر)، ينحدرون من السكّان الأصليين الذين سكنوا شمال إفريقيا قبل وصول العرب إليها، ويعيشون في تجمعات متفرقة في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر ومالي والنيجر وموريتانيا. ويتحدث الأمازيغ، وفقاً للموسوعة، باللغة الأمازيغية التي تنتمي إلى عائلة اللغات الإفريقية الآسيوية (الأفرو آسيوية). وتقدّر مجموعة حقوق الأقليات، وهي منظمة حقوقية مقرّها لندن، وتعرّف المجموعة الحقوقية الأمازيغ على أنهم السكان الأصليون لشمال إفريقيا، أن أعداد الأمازيغ في الجزائر، بـ 6.6 ملايين إلى 9.9 ملايين نسمة، وينقسمون لمجموعات عرقية متعددة، أبرزها القبايل، والشاويّة، وبني مزاب، والطوارق. وأًطلق الرومان على الأمازيغ قديماً تسمية 'بربر'، التي يُعتقد بحسب إحدى النظريات أنها مشتقة من كلمة باربادوس، وتعني الأغراب باليونانية، أما كلمة أمازيغ، فتعني باللغة الأمازيغية 'النبيل الحر'. وتراجعت استخدام اللغة الأمازيغية في في دول الشمال الأفريقي على مرّ القرون، بحسب مجموعة حقوق الأقليات، وتعزو ذلك إلى انتشار اللغة العربية كلغة دين وثقافة عامة، وصعود اللغة الفرنسية خلال فترة الاستعمار.


الوئام
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
أبرزها مواجهة الاحتيال المالي ودعم غزة.. 19 قرارًا من مجلس الوزراء اليوم
رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء في مدينة جدة. في مستهل الجلسة، استعرض المجلس جملة من الإنجازات في مجالات التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشيرًا إلى الأثر الكبير للخطط والبرامج التي تهدف إلى تعزيز مسيرة المملكة وتحقيق المزيد من المكاسب للوطن والمواطن. تابع المجلس الإجراءات المتعلقة بالقطاع العقاري في الرياض، مؤكّدًا على جهود معالجة ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات. كما أشار إلى الاكتشافات الجديدة للزيت والغاز في المنطقة الشرقية والربع الخالي، مؤكدًا أنها تعزز مكانة المملكة الاقتصادية وتدعم قدرتها على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة لعقود قادمة. كما تناول المجلس موضوعات عدة أبرزها: التعاون الدولي: إذ أشاد بما تحقق من جوائز وميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراعات لعام 2025، وتقدير الإنجازات الوطنية في مجال الابتكار. مبادرة القدرات البشرية: والتي أسفرت عن أكثر من 100 اتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. الأوضاع الإقليمية والدولية: حيث جدد المجلس دعم المملكة للجهود الدولية من أجل الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة العودة لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين. وفي الشطر الثاني من الجلسة، أقرّ المجلس 19 قرارًا، تضمنت: الموافقة على اتفاقيات المساعدة المتبادلة في المسائل الجنائية، وتسليم المطلوبين، ونقل المحكوم عليهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المغربية. الموافقة على مذكرة تفاهم مع ماليزيا بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة أو الرسمية. الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال البيئة بين المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية. تفويض وزير الصحة للتباحث مع الجانب الإيراني حول مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية. تفويض وزير التعليم للتباحث مع الجانب الكوري حول مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم. تفويض وزير المالية بالتوقيع على اتفاقية مع مملكة البحرين لتجنب الازدواج الضريبي. الموافقة على اتفاقيات لتجنب الازدواج الضريبي بين المملكة العربية السعودية وحكومتي الكويت وكرواتيا. الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات مع الهيئة الوطنية الهيلينية للاتصالات في الجمهورية الهيلينية. الموافقة على انضمام المملكة لاتفاقية تامبير الخاصة بتقديم موارد الاتصالات السلكية واللاسلكية للحد من الكوارث. تفويض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتباحث مع الجانب الجيبوتي في مشروع مذكرة تفاهم في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. الموافقة على مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية التجارة في الصين للتعاون في مجال ترويج ودعم التجارة. الموافقة على اتفاقية تعاون مع جهاز المخابرات الوطني في كينيا لمكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. الموافقة على مذكرة تفاهم مع وكالة الأنباء الجزائرية للتعاون وتبادل الأخبار. الموافقة على الترخيص لبنك 'شريعة إندونيسيا' لفتح فرع في المملكة. استمرار تحمل الدولة رسم تأشيرة الدخول عن العمالة الموسمية لمشروع الهدي والأضاحي لموسم حج عام (1446هـ). إعادة تشكيل اللجنة الابتدائية للفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية في محافظة جدة. الموافقة على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي. اعتماد الحسابين الختاميين للهيئة العامة للغذاء والدواء وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لعام مالي سابق. الموافقة على ترقيات وتعيين بالمرتبة (الرابعة عشرة)، حيث تمت ترقية عدد من الموظفين في عدة وزارات.


الصحراء
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الصحراء
الجزائر تستقبل 42 مشروعًا صينيًا باستثمارات 4.5 مليار دولار
سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار 42 مشروعًا صينيًا بقيمة 4.5 مليار دولار، أغلبها استثمارات مباشرة في القطاع الصناعي. قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، خلال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، إن الوكالة قامت بتسجيل 42 مشروعًا استثماريًا صينيًا على مستوى الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية منذ إنشاء الوكالة في نوفمبر 2022 وحتى نهاية مارس الماضي، باستثمارات 614 مليار دينار جزائري "ما يعادل 4.5 مليار دولار". وتتوزع هذه المشاريع بين استثمارات مباشرة "22 مشروعًا" ومشاريع بالشراكة بين مؤسسات صينية ومتعاملين جزائريين "20 مشروعًا"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. ويتركز معظم هذه المشاريع في القطاع الصناعي، وهو ما يؤكد الاهتمام المتزايد للمستثمرين الصينيين بالاستثمار المباشر في الجزائر، حسب المدير العام للوكالة. وقال ركاش، إن مستثمرين صينيين أكدوا رغبتهم في إطلاق مشاريع استثمارية في مجالات متنوعة بالجزائر، وتعمل الوكالة على دراستها بالتنسيق مع القطاعات المعنية. نقلا عن العربية نت