أحدث الأخبار مع #وكالةالغوثالدولية

الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
«لنعيد تدوير البلاستيك» .. مبادرة بيئية بمدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى
الرصيفة تحت عنوان مبادرة بيئية «لنعيد تدوير البلاستيك»، أطلقت مدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى، بإشراف مديرة المدرسة الفاضلة سمايس أبو يابس، وذلك بالتعاون مع المعلمتين تغريد عرب وأسمى قنديل، مبادرة بيئية ، تهدف الى تشجيع المجتمع المحلي على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي، فيما جاءت هذه المباردة ضمن اطار دعم وكالة الغوث الدولية ممثلة في إدارة برنامج التعليم والتي تدعم المبادرات الطلابية الإبداعية القيادية او الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي مما يعود بالنفس والاستفادة على جميع الأطراف في مجتمع المدرسة، والحد من التلوث البيئي الناجم عن النفايات البلاستيكية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على جمع البلاستيك وفرزه لاستخدامه في إنتاج منتجات جديدة، فهل تعلم أن البلاستيك يستغرق مئات السنين ليتحلل؟، بينما نحن نرمي أكياس البلاستيك في سلة المهملات، فهي تبقى في الأرض والمحيطات لعدة أجيال!.ونوهت مسؤولة المبادرة المعلمة تغريد عرب، بأن مبادرة «لنُعيد تدوير البلاستيك» تهدف إلى التقليل من النفايات البلاستيكية التي تضر البيئة من خلال تبني استراتيجية إعادة التدوير. من خلال التوعية، التعاون المجتمعي، وتنفيذ الحلول المستدامة، يمكننا تقليل تأثير البلاستيك وتحقيق بيئة أفضل وأكثر استدامة، كما تهدف الى زيادة الوعي البيئي: توعية المجتمع بأضرار البلاستيك على البيئة والتأثيرات السلبية التي تحدثها النفايات البلاستيكية، تشجيع إعادة التدوير: تشجيع الأفراد والمؤسسات على فصل النفايات البلاستيكية وجمعها لإعادة تدويرها بطريقة صحيحة، تحويل البلاستيك إلى منتجات مفيدة: التعاون مع مصانع التدوير لإعادة استخدام البلاستيك المُجمع وتحويله إلى منتجات جديدة مثل الأثاث، الملابس، والمواد التعليمية، مشاركة المجتمع: إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في الأنشطة التي تساهم في جمع البلاستيك ورفع مستوى التفاعل الاجتماعي مع قضايا البيئة.وأكدت على أهمية إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في أنشطة جمع البلاستيك، بما يعزز من التفاعل المجتمعي مع القضايا البيئية. وبينت عرب أن المبادرة تضمنت عدة أنشطة متنوعة تبدأ بـ حملات توعية عبر وسائل الإعلام، من خلال إنتاج ونشر مقاطع فيديو، منشورات توعوية، ومقالات تتناول تأثير البلاستيك على البيئة والحياة البحرية، إضافة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام للتفاعل مع الجمهور، ومشاركة تحديات وأفكار مبتكرة تعزز ثقافة إعادة التدوير، وأن المبادرة تتضمن ايضا تنظيم ورش عمل في المدارس لتعليم الطلاب كيفية جمع البلاستيك وفصله عن النفايات الأخرى ، وتعليم المشاركين كيفية استخدام البلاستيك المعاد تدويره في صنع منتجات جديدة مثل الأكياس أو الأثاث من البلاستيك المعاد تدويره ، لافتة إلى أن المبادرة تتضمن إقامة فعاليات لجمع البلاستيك في الأحياء والمدارس ، يمكن أن تشمل هذه الفعاليات تنظيف الحدائق العامة أو الشواطئ من النفايات البلاستيكية.ولفتت عرب إلى أن الحملة تشمل توزيع أكياس خاصة لفصل البلاستيك، وتحديات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع الأفراد على تقليل استخدام البلاستيك لمدة شهر واستخدام بدائل مستدامة ، مبينة انها تشمل ايضا إقامة مسابقات لأفضل فكرة مبتكرة لاستخدام البلاستيك المعاد تدويره أو لأكبر كمية من البلاستيك تم جمعها في فترة معينة، إضافة إلى إنشاء نقاط تجميع في أماكن متعددة مثل الأسواق، المدارس، المراكز التجارية، والحدائق العامة لجمع البلاستيك بشكل منظم ، كما شملت التعاون مع مصانع التدوير المحلية لتسليم البلاستيك الذي يتم جمعه وتحويله إلى مواد جديدة.، وأن المبادرة شملت ايضا تشجيع الشركات على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير وتقليل استهلاك البلاستيك في عمليات التعبئة والتغليف ، وضع صناديق خاصة لإعادة التدوير في أماكن العمل، مع حملات توعية دورية حول كيفية استخدامها بشكل صحيح.واختتمت حديثها: أن من المنتظر أن تسهم هذه الحملة في تحقيق عدة نتائج إيجابية منها زيادة الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع ، وتقليل حجم النفايات البلاستيكية في المدن والبيئة الطبيعية، ودعم التحول نحو استخدام البدائل المستدامة في الحياة اليومية ، مضيفة أن المبادرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين الأفراد والقطاعات المختلفة لتحقيق أهداف بيئية مشتركة ، وتشجيع الابتكار في الصناعات البيئية من خلال إعادة تدوير المواد البلاستيكية.


جهينة نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- جهينة نيوز
مدرسة اناث الرصيفة الاعدادية تطلق مبادرة " لنعيد تدوير البلاستيك "
تاريخ النشر : 2025-04-15 - 12:54 pm شذى حتاملة أطلقت مدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى، بإشراف المديرة سمايس أبو يابس، وبالتعاون مع المعلمتين تغريد عرب وأسمى قنديل، وذلك بتاريخ 3/ أبريل ، مبادرة بيئية بعنوان "لنعيد تدوير البلاستيك"، بهدف تشجيع المجتمع المحلي على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي. وتاتي هذه المباردة ضمن اطار دعم وكالة الغوث الدولية ممثلة في إدارة برنامج التعليم والتي تدعم المبادرات الطلابية الإبداعية القيادية او الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي مما يعود بالنفس والاستفادة على جميع الأطراف في مجتمع المدرسة . وأوضحت مسؤولة المبادرة المعلمة تغريد عرب، في تصريح خاص لـ"الأنباط"، أن هذه المبادرة جاءت استجابةً للحاجة الماسة للحد من آثار التلوث الناتج عن النفايات البلاستيكية، من خلال نشر ثقافة إعادة التدوير وتشجيع الأفراد والمؤسسات على جمع وفرز البلاستيك لإعادة استخدامه في صناعة منتجات جديدة. وأضافت أن المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها: زيادة الوعي البيئي لدى المجتمع، وتوضيح أضرار البلاستيك على البيئة والتأثيرات السلبية التي يسببها، إلى جانب تعزيز ممارسات فصل وجمع النفايات البلاستيكية لإعادة تدويرها بشكل سليم. كما بينت أن المبادرة تسعى أيضًا إلى بناء شراكات مع مصانع إعادة التدوير، لاستخدام البلاستيك المُجمع في تصنيع منتجات جديدة مثل الأثاث، الملابس، والمواد التعليمية. وأكدت على أهمية إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في أنشطة جمع البلاستيك، بما يعزز من التفاعل المجتمعي مع القضايا البيئية. وبينت عرب أن المبادرة تضمنت عدة أنشطة متنوعة تبدأ بـ حملات توعية عبر وسائل الإعلام، من خلال إنتاج ونشر مقاطع فيديو، منشورات توعوية، ومقالات تتناول تأثير البلاستيك على البيئة والحياة البحرية، إضافة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام للتفاعل مع الجمهور، ومشاركة تحديات وأفكار مبتكرة تعزز ثقافة إعادة التدوير. وتابعت أن المبادرة تتضمن ايضا تنظيم ورش عمل في المدارس لتعليم الطلاب كيفية جمع البلاستيك وفصله عن النفايات الأخرى ، وتعليم المشاركين كيفية استخدام البلاستيك المعاد تدويره في صنع منتجات جديدة مثل الأكياس أو الأثاث من البلاستيك المعاد تدويره ، لافتة إلى أن المبادرة تتضمن إقامة فعاليات لجمع البلاستيك في الأحياء والمدارس ، يمكن أن تشمل هذه الفعاليات تنظيف الحدائق العامة أو الشواطئ من النفايات البلاستيكية. ولفتت عرب إلىى أن الحملة تشمل توزيع أكياس خاصة لفصل البلاستيك، وتحديات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع الأفراد على تقليل استخدام البلاستيك لمدة شهر واستخدام بدائل مستدامة ، مبينة انها تشمل ايضا إقامة مسابقات لأفضل فكرة مبتكرة لاستخدام البلاستيك المعاد تدويره أو لأكبر كمية من البلاستيك تم جمعها في فترة معينة، إضافة إلى إنشاء نقاط تجميع في أماكن متعددة مثل الأسواق، المدارس، المراكز التجارية، والحدائق العامة لجمع البلاستيك بشكل منظم ، كما شملت التعاون مع مصانع التدوير المحلية لتسليم البلاستيك الذي يتم جمعه وتحويله إلى مواد جديدة. واكملت حديثها أن المبادرة تسعى للتعاون مع الشركات لتقديم منتجات بلاستيكية قابلة لإعادة التدوير أو منتجات مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره ، وتقديم حوافز للعملاء الذين يشاركون في الأنشطة البيئية مثل خصومات على المنتجات الصديقة للبيئة أو هدايا تشجيعية ،لافتة إلى أن المبادرة شملت ايضا تشجيع الشركات على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير وتقليل استهلاك البلاستيك في عمليات التعبئة والتغليف ، وضع صناديق خاصة لإعادة التدوير في أماكن العمل، مع حملات توعية دورية حول كيفية استخدامها بشكل صحيح. وبينت عرب أن الحملة تضمنت التعاون مع الشركات لإنتاج منتجات جديدة من البلاستيك المعاد تدويره مثل حقائب، ألعاب أطفال، أو أدوات مكتبية ، وتنظيم معارض لعرض المنتجات المبتكرة المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره لتشجيع الجمهور على شراء المنتجات الصديقة للبيئة. واختتمت حديثها أن من المنتظر أن تسهم هذه الحملة في تحقيق عدة نتائج إيجابية منها زيادة الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع ، وتقليل حجم النفايات البلاستيكية في المدن والبيئة الطبيعية، ودعم التحول نحو استخدام البدائل المستدامة في الحياة اليومية ، مضيفة أن المبادرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين الأفراد والقطاعات المختلفة لتحقيق أهداف بيئية مشتركة ، وتشجيع الابتكار في الصناعات البيئية من خلال إعادة تدوير المواد البلاستيكية. تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الانباط اليومية
مدرسة اناث الرصيفة الاعدادية تطلق مبادرة " لنعيد تدوير البلاستيك "
الأنباط - شذى حتاملة أطلقت مدرسة إناث الرصيفة الإعدادية الأولى، بإشراف المديرة سمايس أبو يابس، وبالتعاون مع المعلمتين تغريد عرب وأسمى قنديل، وذلك بتاريخ 3/ أبريل ، مبادرة بيئية بعنوان "لنعيد تدوير البلاستيك"، بهدف تشجيع المجتمع المحلي على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي. وتاتي هذه المباردة ضمن اطار دعم وكالة الغوث الدولية ممثلة في إدارة برنامج التعليم والتي تدعم المبادرات الطلابية الإبداعية القيادية او الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي مما يعود بالنفس والاستفادة على جميع الأطراف في مجتمع المدرسة . وأوضحت مسؤولة المبادرة المعلمة تغريد عرب، في تصريح خاص لـ"الأنباط"، أن هذه المبادرة جاءت استجابةً للحاجة الماسة للحد من آثار التلوث الناتج عن النفايات البلاستيكية، من خلال نشر ثقافة إعادة التدوير وتشجيع الأفراد والمؤسسات على جمع وفرز البلاستيك لإعادة استخدامه في صناعة منتجات جديدة. وأضافت أن المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها: زيادة الوعي البيئي لدى المجتمع، وتوضيح أضرار البلاستيك على البيئة والتأثيرات السلبية التي يسببها، إلى جانب تعزيز ممارسات فصل وجمع النفايات البلاستيكية لإعادة تدويرها بشكل سليم. كما بينت أن المبادرة تسعى أيضًا إلى بناء شراكات مع مصانع إعادة التدوير، لاستخدام البلاستيك المُجمع في تصنيع منتجات جديدة مثل الأثاث، الملابس، والمواد التعليمية. وأكدت على أهمية إشراك الأفراد والمجتمعات المحلية في أنشطة جمع البلاستيك، بما يعزز من التفاعل المجتمعي مع القضايا البيئية. وبينت عرب أن المبادرة تضمنت عدة أنشطة متنوعة تبدأ بـ حملات توعية عبر وسائل الإعلام، من خلال إنتاج ونشر مقاطع فيديو، منشورات توعوية، ومقالات تتناول تأثير البلاستيك على البيئة والحياة البحرية، إضافة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام للتفاعل مع الجمهور، ومشاركة تحديات وأفكار مبتكرة تعزز ثقافة إعادة التدوير. وتابعت أن المبادرة تتضمن ايضا تنظيم ورش عمل في المدارس لتعليم الطلاب كيفية جمع البلاستيك وفصله عن النفايات الأخرى ، وتعليم المشاركين كيفية استخدام البلاستيك المعاد تدويره في صنع منتجات جديدة مثل الأكياس أو الأثاث من البلاستيك المعاد تدويره ، لافتة إلى أن المبادرة تتضمن إقامة فعاليات لجمع البلاستيك في الأحياء والمدارس ، يمكن أن تشمل هذه الفعاليات تنظيف الحدائق العامة أو الشواطئ من النفايات البلاستيكية. ولفتت عرب إلىى أن الحملة تشمل توزيع أكياس خاصة لفصل البلاستيك، وتحديات على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع الأفراد على تقليل استخدام البلاستيك لمدة شهر واستخدام بدائل مستدامة ، مبينة انها تشمل ايضا إقامة مسابقات لأفضل فكرة مبتكرة لاستخدام البلاستيك المعاد تدويره أو لأكبر كمية من البلاستيك تم جمعها في فترة معينة، إضافة إلى إنشاء نقاط تجميع في أماكن متعددة مثل الأسواق، المدارس، المراكز التجارية، والحدائق العامة لجمع البلاستيك بشكل منظم ، كما شملت التعاون مع مصانع التدوير المحلية لتسليم البلاستيك الذي يتم جمعه وتحويله إلى مواد جديدة. واكملت حديثها أن المبادرة تسعى للتعاون مع الشركات لتقديم منتجات بلاستيكية قابلة لإعادة التدوير أو منتجات مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره ، وتقديم حوافز للعملاء الذين يشاركون في الأنشطة البيئية مثل خصومات على المنتجات الصديقة للبيئة أو هدايا تشجيعية ،لافتة إلى أن المبادرة شملت ايضا تشجيع الشركات على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير وتقليل استهلاك البلاستيك في عمليات التعبئة والتغليف ، وضع صناديق خاصة لإعادة التدوير في أماكن العمل، مع حملات توعية دورية حول كيفية استخدامها بشكل صحيح. وبينت عرب أن الحملة تضمنت التعاون مع الشركات لإنتاج منتجات جديدة من البلاستيك المعاد تدويره مثل حقائب، ألعاب أطفال، أو أدوات مكتبية ، وتنظيم معارض لعرض المنتجات المبتكرة المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره لتشجيع الجمهور على شراء المنتجات الصديقة للبيئة. واختتمت حديثها أن من المنتظر أن تسهم هذه الحملة في تحقيق عدة نتائج إيجابية منها زيادة الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع ، وتقليل حجم النفايات البلاستيكية في المدن والبيئة الطبيعية، ودعم التحول نحو استخدام البدائل المستدامة في الحياة اليومية ، مضيفة أن المبادرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين الأفراد والقطاعات المختلفة لتحقيق أهداف بيئية مشتركة ، وتشجيع الابتكار في الصناعات البيئية من خلال إعادة تدوير المواد البلاستيكية.


معا الاخبارية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يندد بإغلاق إسرائيل مدرسة "للأونروا" بواد الجوز ومداهمة كلية التدريب المهني في قلنديا
القدس- معا- نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اغلاق مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية " اونروا" في حي واد الجوز في القدس إضافة الى مداهمة كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا وهو أيضا من المؤسسات التعليمية العريقة التابعة للوكالة . وقالت الأمانة العامة في بيان لها اليوم الثلاثاء : ان هذا الاجراء يأتي في اطار الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مقار "الاونروا " في القدس على وجه الخصوص كمقدمة لإغلاقها في كافة ولايات الوكالة الخمس في الوطن والخارج بهدف تصفية قضية اللاجئين بوصف الوكالة الشاهد الحي على نكبة العصر التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني في العام 48 . وشددت على ان هذا الاجراء يمس بمئات الطلاب الذين يدرسون في المدرسة وكلية تدريب قلنديا على وجه الخصوص والتي تؤوي طلابا من اللاجئين من معظم مخيمات محافظات الضفة الغربية، كما انه يهدد مستقبلهم التعليمي والمهني بالضياع . وأضافت الأمانة العامة ان قضية اللاجئين هي لب وأساس الصراع العربي الإسرائيلي وليست قضية مرتبطة بالتموين والخدمات الصحية والاجتماعية وانما هي قضية سياسية من الدرجة الأولى وبدون حلها ستبقى القضية الفلسطينية معلقة . واعتبرت الأمانة العامة ان ما أقدمت عليه الشرطة والجيش الإسرائيليين اليوم في معهد تدريب قلنديا هو شكل من الإرهاب المنظم حيث تم مداهمة المعهد بعد محاصرته وترويع العاملين فيه وتهديدهم بالإخلاء وامهالهم عدة أيام للخروج من المبنى وتسليمه لبلدية الاحتلال في القدس . وأوضحت الامانة العامة ان هذا العدوان يتساوق مع الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني لتصفية قضيته ، مطالبة وكالة الغوث الدولية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لمنع استمرار إسرائيل في هذا السلوك تجاه مؤسسة دولية انشئت بقرار دولي ويجب ان تستمر خدماتها الى حين حل قضية اللاجئين بشكل عادل . وأكدت الأمانة العامة أخيرا على ان قضية اللاجئين هي من الثوابت المكينة التي تتمسك بها القيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا في كافة اماكن تواجدهم وان المساس بها يعتبر انتهاكا للحق الفردي والجمعي لعموم اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في شتى بقاع الأرض .


Independent عربية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
في ظل تهديدات التهجير... هل يتحمل الأردن موجة لجوء فلسطيني جديدة؟
يترقب الأردنيون نتائج الزيارة المهمة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن الأسبوع المقبل ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ظل تسارع التطورات المرتبطة بخطته المثيرة للجدل، التي تتضمن إصراره على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وما تبع ذلك من تصريحات صادمة في شأن نوايا بلاده فرض السيطرة على القطاع. وعلى رغم ذلك، لا ينشغل الأردنيون كثيراً بتفاصيل الخطة أو مدى إمكانية فرضها كأمر واقع، إذ يحظى الموقفان الشعبي والرسمي بتوافق نادر على رفضها بصورة قاطعة، وقد تُوّج هذا الرفض بتصريحات حادة لوزير الخارجية أيمن الصفدي الذي أعلن صراحة أن الأردن لن يتردد في اللجوء إلى المواجهة العسكرية مع إسرائيل إذا فُرض التهجير القسري. هل يستوعب المزيد؟ لكن في المقابل تبقى التساؤلات ملحة حول قدرة الأردن فعلياً على استيعاب موجات لجوء جديدة، وهو البلد الوحيد في المنطقة الذي واجه تحديات سكانية متراكمة نتيجة موجات اللجوء المستمرة منذ عقود، بدءاً من نكبة 1948 مروراً بنكسة 1967، ووصولاً إلى النزوحين السوري والعراقي في الأعوام الأخيرة. ويُعد الأردن من أكثر الدول استقبالاً للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948، حيث يشكلون نسبة كبيرة من سكانه تصل إلى النصف وفقاً لتقديرات رسمية، فيما تقول دائرة الشؤون الفلسطينية إن نحو 39 في المئة من مجموع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث الدولية (الأونروا) يقيمون في الأردن، ووفقاً لمراقبين فإن أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن سيكون لها تداعيات ديمغرافية واقتصادية وسياسية معقدة، وتغييرات في التركيبة السكانية، مما يثير مخاوف في شأن الهوية الوطنية والتوازن الاجتماعي. من بين هؤلاء النائب صالح العرموطي الذي يطالب بقطع الطرق على كل هذه الطروحات عبر إلغاء جميع الاتفاقات مع إسرائيل، حتى لا يكون الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، وحتى لا يتم طمس الهوية الأردنية. اقتصاد منهك وبنية تحتية مثقلة ترك اللجوء السوري في الأردن على مدى الـ15 عاماً الماضية أثره العميق في الاقتصاد الأردني والبنية التحتية في البلاد، إذ يتجاوز معدل البطالة حالياً نسبة 23 في المئة، في حين ترزح الخدمات العامة والبنى التحتية كالصحة والتعليم والمياه تحت عبء ثقيل بعد استيعاب نحو مليون لاجئ سوري. وتقدّر الحكومة الأردنية كلفة استضافة اللاجئين السوريين وحدهم منذ عام 2011 بأكثر من 17 مليار دولار، مع وجود فجوة تمويلية سنوية تفوق 1.2 مليار دولار بين ما تحتاج إليه وما تحصل عليه من مساعدات دولية. ويعاني الاقتصاد الأردني تحديات هيكلية مزمنة، حيث يبلغ الدين العام أكثر من 114 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفق بيانات وزارة المالية الأردنية مما يضع البلاد في حال مديونية خانقة وصلت إلى 50 مليار دولار. ولذلك فإن أية محاولة لاستيعاب لاجئين جدد ستزيد الأعباء المالية والاجتماعية للمجتمع الأردني الذي يعيش بطبيعة الحال في ظل وضع اقتصادي مترد وأزمات معيشية متلاحقة. ويبلغ عدد سكان الأردن حالياً حوالى 11.5 مليون نسمة، بينهم أكثر من 4 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة، بحسب إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. في جانب متصل، يعد الأردن من أفقر دول العالم مائياً، إذ يبلغ نصيب الفرد من المياه حوالى 100 متر مكعب سنوياً، ولذلك فإن أية زيادة سكانية جديدة ستجعل الأمن المائي في وضع حرج. قانون لمنع التهجير في السياق ذاته قدم نواب أردنيون اقتراحاً لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن غزة. وبحسب المقترح النيابي فإن مشروع القانون يهدف لعدم المساس بالوحدة الوطنية والتأكيد على سيادة الأردن انسجاماً مع أحكام الدستور الأردني بكافة أحكامه، والرفض الكامل الرسمي والشعبي الأردني للتهجير الفلسطيني إلى الأردن كوطن بديل. واقترح النواب تسمية القانون بـ"قانون منع تهجير الفلسطينيين إلى أراضي المملكة الأردنية الهاشمية". ويعتقد المتخصص في القانون الدولي ليث نصراوين بأن "إقرار قانون أردني يمنع تهجير الفلسطينيين بموافقة ممثلي الشعب في البرلمان ومصادقة الملك عليه وفق الأصول الدستورية سيرسل رسالة بأن الشعب الأردني بكافة أطيافه ومكوناته يرفض المساس بوحدته الوطنية، وبأنه حريص على تماسك جبهته الداخلية وعدم زعزعة أمنه واستقراره". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) خلل ديمغرافي ومخاوف أمنية ويخشى الأردنيون من أن يكون تهجير الفلسطينيين تنفيذاً لمشروع "الوطن البديل"، وأن يؤدي ذلك إلى خلل ديمغرافي وتركيبة سكانية تؤدي إلى الإضرار بالتوازن السياسي الداخلي، إذ اعتمد هذا البلد منذ نشأته على مكونات مختلفة من شتى الأصول والمنابت دون أن يطغى أحدها على الآخر. كما أن استيعاب موجة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين سيؤدي إلى نشوء واقع جديد بما يحمله من مخاوف أمنية وسياسية بسبب الحال الفصائلية التي تسيطر على انتماءات الفلسطينيين. وقد ينتج من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين، زيادة في التوترات الاجتماعية والاقتصادية، مما يهدد الاستقرار الداخلي. ويوضح المحلل السياسي عامر السبايلة أن "الرؤية الإسرائيلية تركز على تحقيق عملية التفريغ الديمغرافي في غزة وإعادة رسم خريطتها، وهي رؤية تبدو قابلة لتحقيق بعض أهدافها في حال استمرت الأزمة وتعاظمت الكارثة الإنسانية". لكن اللافت بحسب السبايلة هو "إدراج الأردن كخيار في هذا الطرح في ما يخص غزة والضفة الغربية التي تعمل إسرائيل على إعادة رسم جغرافيتها وتفكيك التجمعات السكانية الكثيفة فيها". ووفقاً لتقرير المعهد الأردني للدراسات، فإن تداعيات الأزمة الاقتصادية المحتملة مع تدفق اللاجئين قد تُستخدم كذريعة لاستقطاب جماعات سياسية متشددة تسعى إلى استغلال الوضع العام من أجل أهدافها. ويؤكد المعهد أن التدفقات البشرية غير المنضبطة، خصوصاً في مناطق الحدود، قد توفر بيئة خصبة للتسلل أو التجنيد من قبل عناصر متطرفة تسعى إلى استغلال أي شقوق في النسيج الأمني والاجتماعي. خطر كبير وأكد وزير الشؤون السياسية الأردني السابق وجيه عزايزة أن "الأخطار والتحديات كبيرة لخطط تهجير فلسطينيي غزة وضم غور الأردن إلى المملكة". وأضاف عزايزة الذي أدار ملف اللاجئين في الديوان الملكي الهاشمي وشغل منصب مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، أن "كل ذلك يأتي استكمالاً لمشاريع سابقة تم طرحها في فترات ماضية ثم أثبتت الأحداث لاحقاً عدم القدرة على تحقيقها". وأشار إلى أن "تكثيف الاستيطان في غور الأردن كمنطقة فصل حدودية تمنع الاتصال الجغرافي بين الأراضي الفلسطينية والأردن كما أن الاستيطان في أجزاء من الضفة الغربية واعتبار أن الحديث يتم عن أراضٍ متنازع عليها وليست أراضي محتلة". وزاد عزايزة أنه "بعد السابع من أكتوبر ضعفت القدرة الإسرائيلية على احتلال جديد كما كان يحصل في الحروب السابقة، كما تراجع عدد اليهود في إسرائيل بحيث سيفوق عدد الفلسطينيين حالياً بـ7.5 مليون نسمة، الـ7 ملايين يهودي الذين يحملون جواز سفر إسرائيلي ولكن يقيم منهم بصورة دائمة أو شبه دائمة في أرض فلسطين التاريخية أقل من 6 ملايين نسمة". هذه العوامل وفق عزايزة "فرضت نفسها على التفكير الإسرائيلي في اليوم التالي للحرب على غزة، وملف اللاجئين وإنكار حق العودة، بما يهم الأردن كونه يستضيف حوالى 5 ملايين لاجئ غالبيتهم تحمل الرقم الوطني، مع ضرورة الدفاع عن حقهم في العودة والتعويض وكذلك التعويضات للدولة الأردنية وأيضاً ما تتعرض له وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا التي تتولى تقديم الخدمات لهم بموجب قرارات الشرعية الدولية. من هنا فإن التداعيات القادمة تشكل خطورة كبيرة جداً نظراً إلى وجود أعداد كبيرة ممن يحملون الرقم الوطني الأردني في الضفة الغربية، وكذلك ممن يحملون الجواز الأردني الموقت أو جواز السلطة الفلسطينية على الأراضي الأردنية".