logo
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يندد بإغلاق إسرائيل مدرسة "للأونروا" بواد الجوز ومداهمة كلية التدريب المهني في قلنديا

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يندد بإغلاق إسرائيل مدرسة "للأونروا" بواد الجوز ومداهمة كلية التدريب المهني في قلنديا

معا الاخبارية١٨-٠٢-٢٠٢٥

القدس- معا- نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اغلاق مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية " اونروا" في حي واد الجوز في القدس إضافة الى مداهمة كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا وهو أيضا من المؤسسات التعليمية العريقة التابعة للوكالة .
وقالت الأمانة العامة في بيان لها اليوم الثلاثاء : ان هذا الاجراء يأتي في اطار الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مقار "الاونروا " في القدس على وجه الخصوص كمقدمة لإغلاقها في كافة ولايات الوكالة الخمس في الوطن والخارج بهدف تصفية قضية اللاجئين بوصف الوكالة الشاهد الحي على نكبة العصر التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني في العام 48 .
وشددت على ان هذا الاجراء يمس بمئات الطلاب الذين يدرسون في المدرسة وكلية تدريب قلنديا على وجه الخصوص والتي تؤوي طلابا من اللاجئين من معظم مخيمات محافظات الضفة الغربية، كما انه يهدد مستقبلهم التعليمي والمهني بالضياع .
وأضافت الأمانة العامة ان قضية اللاجئين هي لب وأساس الصراع العربي الإسرائيلي وليست قضية مرتبطة بالتموين والخدمات الصحية والاجتماعية وانما هي قضية سياسية من الدرجة الأولى وبدون حلها ستبقى القضية الفلسطينية معلقة .
واعتبرت الأمانة العامة ان ما أقدمت عليه الشرطة والجيش الإسرائيليين اليوم في معهد تدريب قلنديا هو شكل من الإرهاب المنظم حيث تم مداهمة المعهد بعد محاصرته وترويع العاملين فيه وتهديدهم بالإخلاء وامهالهم عدة أيام للخروج من المبنى وتسليمه لبلدية الاحتلال في القدس .
وأوضحت الامانة العامة ان هذا العدوان يتساوق مع الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني لتصفية قضيته ، مطالبة وكالة الغوث الدولية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لمنع استمرار إسرائيل في هذا السلوك تجاه مؤسسة دولية انشئت بقرار دولي ويجب ان تستمر خدماتها الى حين حل قضية اللاجئين بشكل عادل .
وأكدت الأمانة العامة أخيرا على ان قضية اللاجئين هي من الثوابت المكينة التي تتمسك بها القيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا في كافة اماكن تواجدهم وان المساس بها يعتبر انتهاكا للحق الفردي والجمعي لعموم اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في شتى بقاع الأرض .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‏توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة
‏توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة

معا الاخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

‏توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة

‏تستعد إسرائيل للسيطرة على مزيد من المدن في قطاع غزة واحتلالها، بعد أن احتلت مدينة رفح بالكامل، وتشريد سكانها والبالع عددهم نحو 300 ألف نسمة، وتدمير جميع منازل السكان التي تقيم غالبيتهم الان في خيام النزوح في مواصي خان يونس، وأنشأت محور عسكري جديد شمال المدينة وعزلتها عن باقي مدن قطاع غزة. ‏لم يعد في القطاع أي مكان آمن وصالح للحياة الآدمية، إذ حولته إسرائيل إلى خرابة كبيرة، وفرض حصار وعقاب جماعي خطير، واحتلت أجزاء منه شرقاً وشمالاً، والان تعود لاحتلال مدن إضافية. ‏توسيع حرب الإبادة، باستدعاء عشرات آلاف الجنود الإسرائيليين من الاحتياط، وذلك حسب ما تتناوله وسائل الاعلام الإسرائيلية، وأن خطة الجيش الإسرائيلي تنص على فرض النزوح القسري على أهالي غزة من شمال ووسط القطاع بشكل يشبه ما جرى في رفح، واحتلال الجيش ما تبقى من المدن والبقاء فيها، للقيام بتمشيطها بشكل منظم، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغرى". ‏وتخصيص "مجمعات إنسانية" مماثلة للمجمع الذي أعلن عنه بين محوري "موراغ" و"فيلادلفيا" جنوب القطاع، وفيها سيتم توزيع الأغذية على النازحين من قبل شركات أو منظمات دولية. وأن ما جرى من إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا كان خطأ. وأن الجيش لن يقوم بتوزيع المساعدات على أهالي غزة، وبأنه لن تكون مجاعة في القطاع ولن تصل المساعدات إلى حماس. هذا كذب، وانتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهروب إسرائيل من مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال، وتجاهل دور وكالات الأمم المتحدة وتشطب الاونروا. ‏يأتي استئناف العدوان وحرب الإبادة بعد فترة هدنة في حرب استمرت لمدة عام وسبعة أشهر، خرقتها اسرائيل، وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهداف الحرب من جديد. وهي إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس حسب صحيفة هآرتس التي ذكرت أيضاً أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي من تلك الأهداف، ولم تكن للجيش أية فرصة لتحقيقها، ويعود ذلك إلى نتنياهو المخادع الذي عرقل الصفقات. ولم يسع إلى التوصل إلى تسوية سياسية، ويرى في الحرب هدفاً مقدساً في حد ذاته، وليس وسيلة. ‏في إسرائيل لم تنتهي حالة الاجماع على استمرار الحرب، وفي نظر الأغلبية الصامتة في إسرائيل، وغير المكترثة بجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي، والادعاء أن الحرب هي حرب اللا خيار المستمرة حتى اليوم. ‏وفي هذا السياق ذكر اللواء (احتياط) يسرائيل زيف في مقابلة على القناة 12 الاسرائيلية. ان هذه لم تعد حرب السابع من أكتوبر التي فُرضت علينا، هناك تحرك استباقي هنا". ‏ولم يخرج الجمهور الإسرائيلي المطيع بجموع كبيرة للاعتراض إلى تجديد الحرب، وهو لن يعترض. قد تكون هناك أصوت لكنها ضعيفة وغير مؤثرة، وتعبر عن الخشية على حياة الاسرى الإسرائيليين، والمطالبات بوقف الحرب هي فقط من أجل استعادة الاسرى. ‏في مقال سابق للبروفيسور موتي غولاني، في صحيفة هآرتس قال: "كما لو كان صراعًا بين عصابات، انطلقت إسرائيل للانتقام، ووجهت كامل قدراتها العسكرية نحو هدف يصعب تحديده. تم التخلي عن مجموعة الأهداف لصالح القصف العشوائي. ‏الحقيقة أن كل من يصور إسرائيل كدولة تقاتل من أجل الانتقام فقط ووجودها فهو يكذب، والادعاء أن خطة الجيش الإسرائيلي هي من أجل زيادة الضغط العسكري على حماس في ظل الركود المتواصل لمفاوضات تبادل الأسرى، هو تضليل ويخدم سياسات دولة الاحتلال وممارساتها الاجرامية. وتعميق حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني واحتلال ما تبقى من قطاع غزة وتنفيذ سياسة التهجير القسري. ‏إن الواقع الراهن في قطاع غزة، والمعاناة الرهيبة وويلات الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج واستخدام الجوع كسلاح على ملايين الفلسطينيين، يتفاقم بسرعة رهيبة، َاضافة إلى استمرار القتل ضد الشعب الفلسطيني. وكأننا اصبحتا الجزء المنسي من العالم ومن التاريخ البشري، وكل يوم نعيش فصل قديم جديد من الرعب والخوف، وانتظار قرارات الاحتلال بتعميق حرب الابادة بالقصف والقتل وأنين الجوع. ‏وتتجسد المعاناة بالفوضى والسرقة بذريعة الجوع، وتدمير النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، والتحريض المستفز والمستعر بين ابناء الشعب الواحد، ومبادرات مبتورة ولا نهاية لهذا الوجع وتمزيق النسيج المجتمعي واهانة كرامة الناس.

‏توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة
‏توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة

قدس نت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • قدس نت

‏توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة

بقلم: مصطفى إبراهيم ‏تستعد إسرائيل للسيطرة على مزيد من المدن في قطاع غزة واحتلالها، بعد أن احتلت مدينة رفح بالكامل، وتشريد سكانها والبالع عددهم نحو 300 ألف نسمة، وتدمير جميع منازل السكان التي تقيم غالبيتهم الان في خيام النزوح في مواصي خان يونس، وأنشأت محور عسكري جديد شمال المدينة وعزلتها عن باقي مدن قطاع غزة. ‏لم يعد في القطاع أي مكان آمن وصالح للحياة الآدمية، إذ حولته إسرائيل إلى خرابة كبيرة، وفرض حصار وعقاب جماعي خطير، واحتلت أجزاء منه شرقاً وشمالاً، والان تعود لاحتلال مدن إضافية. ‏توسيع حرب الإبادة، باستدعاء عشرات آلاف الجنود الإسرائيليين من الاحتياط، وذلك حسب ما تتناوله وسائل الاعلام الإسرائيلية، وأن خطة الجيش الإسرائيلي تنص على فرض النزوح القسري على أهالي غزة من شمال ووسط القطاع بشكل يشبه ما جرى في رفح، واحتلال الجيش ما تبقى من المدن والبقاء فيها، للقيام بتمشيطها بشكل منظم، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغرى". ‏وتخصيص "مجمعات إنسانية" مماثلة للمجمع الذي أعلن عنه بين محوري "موراغ" و"فيلادلفيا" جنوب القطاع، وفيها سيتم توزيع الأغذية على النازحين من قبل شركات أو منظمات دولية. وأن ما جرى من إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا كان خطأ. وأن الجيش لن يقوم بتوزيع المساعدات على أهالي غزة، وبأنه لن تكون مجاعة في القطاع ولن تصل المساعدات إلى حماس. هذا كذب، وانتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهروب إسرائيل من مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال، وتجاهل دور وكالات الأمم المتحدة وتشطب الاونروا. ‏يأتي استئناف العدوان وحرب الإبادة بعد فترة هدنة في حرب استمرت لمدة عام وسبعة أشهر، خرقتها اسرائيل، وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهداف الحرب من جديد. وهي إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس حسب صحيفة هآرتس التي ذكرت أيضاً أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي من تلك الأهداف، ولم تكن للجيش أية فرصة لتحقيقها، ويعود ذلك إلى نتنياهو المخادع الذي عرقل الصفقات. ولم يسع إلى التوصل إلى تسوية سياسية، ويرى في الحرب هدفاً مقدساً في حد ذاته، وليس وسيلة. ‏في إسرائيل لم تنتهي حالة الاجماع على استمرار الحرب، وفي نظر الأغلبية الصامتة في إسرائيل، وغير المكترثة بجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي، والادعاء أن الحرب هي حرب اللا خيار المستمرة حتى اليوم. ‏وفي هذا السياق ذكر اللواء (احتياط) يسرائيل زيف في مقابلة على القناة 12 الاسرائيلية. ان هذه لم تعد حرب السابع من أكتوبر التي فُرضت علينا، هناك تحرك استباقي هنا". ‏ولم يخرج الجمهور الإسرائيلي المطيع بجموع كبيرة للاعتراض إلى تجديد الحرب، وهو لن يعترض. قد تكون هناك أصوت لكنها ضعيفة وغير مؤثرة، وتعبر عن الخشية على حياة الاسرى الإسرائيليين، والمطالبات بوقف الحرب هي فقط من أجل استعادة الاسرى. ‏في مقال سابق للبروفيسور موتي غولاني، في صحيفة هآرتس قال: "كما لو كان صراعًا بين عصابات، انطلقت إسرائيل للانتقام، ووجهت كامل قدراتها العسكرية نحو هدف يصعب تحديده. تم التخلي عن مجموعة الأهداف لصالح القصف العشوائي. ‏الحقيقة أن كل من يصور إسرائيل كدولة تقاتل من أجل الانتقام فقط ووجودها فهو يكذب، والادعاء أن خطة الجيش الإسرائيلي هي من أجل زيادة الضغط العسكري على حماس في ظل الركود المتواصل لمفاوضات تبادل الأسرى، هو تضليل ويخدم سياسات دولة الاحتلال وممارساتها الاجرامية. وتعميق حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني واحتلال ما تبقى من قطاع غزة وتنفيذ سياسة التهجير القسري. ‏إن الواقع الراهن في قطاع غزة، والمعاناة الرهيبة وويلات الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج واستخدام الجوع كسلاح على ملايين الفلسطينيين، يتفاقم بسرعة رهيبة، َاضافة إلى استمرار القتل ضد الشعب الفلسطيني. وكأننا اصبحتا الجزء المنسي من العالم ومن التاريخ البشري، وكل يوم نعيش فصل قديم جديد من الرعب والخوف، وانتظار قرارات الاحتلال بتعميق حرب الابادة بالقصف والقتل وأنين الجوع. ‏وتتجسد المعاناة بالفوضى والسرقة بذريعة الجوع، وتدمير النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، والتحريض المستفز والمستعر بين ابناء الشعب الواحد، ومبادرات مبتورة ولا نهاية لهذا الوجع وتمزيق النسيج المجتمعي واهانة كرامة الناس. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

رمضان في القدس شهر تزدان قداسته بالصمود والرباط
رمضان في القدس شهر تزدان قداسته بالصمود والرباط

معا الاخبارية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

رمضان في القدس شهر تزدان قداسته بالصمود والرباط

أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس تستقبل الأمة الاسلامية في كل انحاء العالم شهر رمضان المبارك فرِحة بقدوم شهر الطاعات والعبادة ، ولكن الامر في فلسطين المحتلة خاصة مدينة القدس ينغصه الاحتلال الاسرائيلي، فنظراً لقداسة ورمزية هذه المدينة في الوجدان الفلسطيني والعربي والاسلامي، يكثف الاحتلال الاسرائيلي تضييقه عليها، ساعياً لتهويدها واسرلتها وعبرنتها، وفرض هوية صهيونية مزيفة عليها، لذا يركز حملته الشرسة في شهر رمضان المبارك بما تتضمنه من سياسة الاقتحامات والقتل والاسر والمصادرة والاغلاق والابعاد، لطمس الهوية العربية الفلسطينية للمدينة والمظاهر الدينية الاسلامية فيها خلال هذا الشهر، فيغيب عن المدينة المقدسة مناخ السلام وحرية العبادة وتسود سياسة الكراهية والشر التي يتمسك بها الاحتلال. لقد شهدت مدينة القدس على مدار عقود الاحتلال الظالم وقائع وأحداث قاسية في شهر رمضان المبارك، شملت التضييق على المصلين بمنع وصولهم الى المسجد الاقصى المبارك، عن طريق تحديد اعمار المسموح لهم بالصلاة وغالباً فوق 40 عاماً، فيما يحتاج من هم دون ذلك الى تصاريح تحتاج لاجراءات معقدة، وفي الوقت نفسه منع اهالي قطاع غزة من قبل الاحتلال وعلى مدار عدة اعوام من دخول مدينة القدس، وتتزايد الانتهاكات الاسرائيلية في شهر رمضان الفضيل في أوقات تتزامن فيها الاعياد الدينية اليهودية مع هذا الشهر، ففي رمضان الفائت من عام 2024م كانت الطقوس المزعومة لما يسمى عيد المساخر العبري، الأمر الذي انعكس بالاغلاقات والحواجز والمسيرات الاستفزازية . ومن جهة أخرى وفي سياق مناخ التضييق والأسرلة الممنهج الذي تتبعه اسرائيل في القدس وكل فلسطين، فإنه لا شك متصل بشرعية الاحتلال الزائفة بمظلة القوانين العنصرية الاسرائيلية، والتي سيكون لها تأثيرها على مدينة القدس، ومنها مؤخراً مشروع قانون يفرض على كافة القوانين تسمية "يهودا والسامرة" بدل التسميات الأخرى للضفة الغربية والذي أقر بالقراءة التمهيدية بتاريخ 12 شباط 2025م، وهو قانون يلزم أيضاً جميع مؤسسات الاحتلال اعتماد هذا المصطلح المزعوم بديلاً عن عبارة ( الضفة الغربية) والتي كانت تصفها اسرائيل قبل تشريع القانون بمسميات أخرى منها ( منطقة أو المنطقة المدارة)، ومشروع قانون آخر يجيز للحكومة الإسرائيلية بيع أراض في الضفة للمستوطنين، وقد اقره الكنيست بتاريخ 29 كانون الثاني عام 2025م، ولمنع توجيه اي تهمة للاحتلال ومؤسساته وامعاناً في الاستمرار في سياسة ونهج الاحتلال طُرح بتاريخ 13 كانون الثاني 2025م مشروع قانون يفرض غرامة مالية باهظة على من ينعت شخصًا إسرائيليًا أو جهة إسرائيلية بـ مجرم/ مجرمة حرب، اضافة بالطبع الى قوانين تمنع عمل وكالة الاونروا في القدس ومصادرة المباني بما في ذلك المدارس التابعة لها ، وقوانين تمنع دخول من وجهت له تهمة مقاومة الاحتلال، بالدخول الى الضفة الغربية وكل فلسطين المحتلة، وهناك سياسة الابعاد والترحيل الخطيرة، بما في ذلك ابعاد الاسرى ونفيهم بمن فيهم مقدسيين خارج فلسطين المحتلة في اطار اتفاق انهاء الحرب في غزة ، وما يتصل به من شروط اطلاق سراح الاسرى. ومع كل هذا المناخ العدواني الاسرائيلي المفروض على القدس، الا أن لشهر رمضان المبارك علاقة تاريخية مع مدينة القدس ثرية بالاحداث والوقائع، تجعله عنوان كبير للأمل والصمود والبطولة، ففي 13 رمضان سنة 15 هجري/638م كان فتح مدينة القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأعطاء (العهدة العمرية)، وفي رمضان أيضاً بتاريخ 26 رمضان سنة 583هجري/1187م، كانت معركة حطين التاريخية التي مهدت لتحرير القدس على يد صلاح الدين الايوبي، ولأن شهر رمضان أيضاً هو شهر الطاعات والرحمة فقد جسد فيه اهلنا في فلسطين والقدس وغزة، نموذجاً معاصراً للنضال والارادة في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات ، ومن هنا كانت هبة القدس أو معركة سيف القدس في رمضان عام 2021م. إن اللجنة الملكية لشؤون القدس تُبين للرأي العام أن الشهر الفضيل اليوم يأتي بعد عامين من العدوان الاسرائيلي على غزة ومدن الضفة الغربية، فعلى الرغم من توقف مؤقت لوحشية القتل والتدمير المباشر في غزة بالقصف الشامل، الا أن الحصار ومنع وصول المساعدات الاغاثية والصحية، والمشاهد المروعة لصور انتشال جثث الشهداء ومعاناة الاسرى المعذبين في سجون الاحتلال، اضافة لما يُمارس في مدن الضفة الغربية ومخيماتها من عدوان مستمر، جميعها ظروف واوضاع تجعل من رمضان هذا العام ثقيلاً على المقدسيين والأقصى، فالجوع والابادة والتضييق والاقتحامات تجعل من صيام أهلنا لرمضان هذا العام نموذجاً للصمود والرباط. وتؤكد اللجنة أن وحدة الصف الفلسطيني والعربي والاسلامي أمر في غاية الضرورة، وتدعو العالم لهبة انسانية عاجلة من أصحاب الضمائر الحية، بما في ذلك دول العالم التي أعلنت ادانتها لجرائم الاحتلال ويسعى بعضها لتجريمه في المحاكم الدولية من اجل نصرة الشعب الفلسطيني، فالجميع عليه واجب اخلاقي وقانوني مدعوم بالشرعية الدولية تجاه ضرورة الزام اسرائيل بإنهاء الاحتلال والتقيد بقرارات الشرعية الدولية، ولا ننسى أن نذكر الدول التي تدعي الديمقراطية والمنحازة للاسف لاسرائيل وانتهاكاتها، بأنها دول مطالبة من الانسانية كلها أن تحترم الارادة الدولية وان لا تنساق خلف شريعة الغاب الاسرائيلية. وتوضح اللجنة للمجتمع الدولي بأن الاردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس تتمسك بالثوابت الوطنية والقومية الاردنية، والمتمثلة بما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني في اكثر من مناسبة بما في ذلك لقاء جلالته مع الرئيس الامريكي ترامب قبل أيام في واشنطن " كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، وتنبه اللجنة الراي العام والمنظمات الدولية ودعاة السلام من خطورة مخططات وتحضيرات منظمات الهيكل المزعوم وطلبة المدارس التلمودية والمستوطنين والمدعومة بحماية جيش الاحتلال من تكثيف اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك في شهر رمضان المبارك بزعم اقامة طقوس توراتية واعياد دينية مزعومة، وسيبقى الاردن على عهده ونهجه الداعم لاهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store