أحدث الأخبار مع #ومنظمةالطاقةالذرية


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: أمريكا تقدم مقترحا لإيران بشأن تخصيب اليورانيوم لفترة من الزمن
إعلام: أمريكا تقدم مقترحا لإيران بشأن تخصيب اليورانيوم لفترة من الزمن إعلام: أمريكا تقدم مقترحا لإيران بشأن تخصيب اليورانيوم لفترة من الزمن سبوتنيك عربي كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين، أن "الولايات المتحدة قدمت اقتراحا لإيران يسمح لها بتخصيب منخفض المستوى لليورانيوم على أراضيها". 02.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-02T19:46+0000 2025-06-02T19:46+0000 2025-06-02T19:46+0000 إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني أخبار العالم الآن العالم ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين، قولهما إن "الاقتراح الأمريكي لإيران بشأن تخصيب اليورانيوم على أراضيها سيكون لفترة زمنية تحدد لاحقا"، مضيفا أن الاقتراح يوفر مسارا أكثر وضوحا للتوصل إلى اتفاق مع إيران.وأوضح المصدران، أن "الاقتراح الذي قدمه ويتكوف لا يسمح لإيران ببناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم، ويطلب من إيران تفكيك البنية التحتية الحيوية لتحويل ومعالجة اليورانيوم، ينص على وقف إيران الأبحاث الجديدة وتطوير أجهزة الطرد المركزي".وتابع أكسيوس: "مشروع الاتفاق النووي مع إيران يركز على إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، ولا يسمح لإيران بتطوير قدراتها للتخصيب بما يتجاوز الأغراض المدنية".ووفقا للموقع الأمريكي، فإن "مشروع الاتفاق يلزم طهران بخفض مؤقت للتخصيب لنسبة 3% وتحدد مدته خلال المفاوضات ويطلب تعطيل منشآت التخصيب الإيرانية تحت الأرض لفترة يتم الاتفاق عليها".وانتقدت إيران، تقريرا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قُدم إلى مجلس محافظي الوكالة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وكُشف عنه النقاب، واتهم إيران بممارسة أنشطة نووية غير معلن عنها في مواقع سرية، حيث وصفت طهران التقرير بأنه "غير متوازن" ويستند إلى "وثائق مزورة" قدمتها إسرائيل.وجاء في بيان مشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين: "إن التقرير الشامل الذي تم إعداده، رغم الاعتراف بتعاون إيران، لا يعكس المستوى الحقيقي لهذا التعاون. وفي هذا التقرير، استخدم المدير العام [للوكالة الدولية للطاقة الذرية] على نطاق واسع وثائق مزورة قدمها الكيان الصهيوني، وكرر اتهامات سابقة متحيزة لا أساس لها من الصحة".وأكد البيان الإيراني أن "الاتهامات الواردة في التقرير الحالي للمدير العام تستند إلى مزاعم بشأن عدد قليل من الأنشطة والمواقع غير المعلنة على مدى العقود الماضية، على الرغم من تأكيد إيران مراراً وتكراراً أنها لا تمتلك أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة. وفي الوقت نفسه، تعاونت إيران مع الوكالة من خلال توفير الظروف اللازمة للوكالة للوصول إلى المواقع المزعومة وأخذ العينات، ومن خلال تقديم معلومات وتفسيرات مفصلة في مناسبات مختلفة فيما يتعلق بتاريخ المواقع المزعومة".وأفادت وكالة "رويترز" بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت في تقريرين أحدهما "شامل" جرى إعداده بناء على طلب من مجلس محافظي الوكالة، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن "هناك ثلاثة مواقع [لافيسان-شيان وورامين ومريوان]، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب "رويترز" إلى أن التقديرات تشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد إلى 9247.6 كيلوغرام، فيما زاد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة إلى 408.6 كيلوغرام.كما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران "احتفظت بمواد نووية مجهولة"، أو "معدات شديدة التلوث ناتجة عن البرنامج النووي الهيكلي السابق" غير المعلن عنه في منطقة تورقوز آباد بطهران في الفترة من 2009 حتى 2018، وبعد ذلك تمت إزالة هذه العناصر.وأشارت الوكالة إلى أن نحو 42 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة كاف من الناحية النظرية "إذا تم تخصيبه أكثر" لإنتاج قنبلة نووية، كما أن 125 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 20 بالمئة كاف نظريا "إذا تم تخصيبه أكثر" لإنتاج قنبلة نووية.وأضاف مكتب نتنياهو وفقا لما ذكرته صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن التقرير يظهر أن إيران تعتزم استكمال "برنامج الأسلحة النووية" وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف ذلك الأمر.وعُقدت في العاصمة الإيطالية روما، في 23 أيار/مايو الجاري، الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية حول البرنامج النووي الإيراني برعاية سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في 12 نيسان/أبريل الماضي.وعقب المفاوضات، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن مواقف الطرفين قد تقاربت، وأن هناك "تقدمًا يُحرز" في عملية التفاوض، مؤكدًا أن السلطات في طهران مستعدة لتعديل مستوى تخصيب اليورانيوم لبناء الثقة مع الولايات المتحدة، لكنها لن تتخلى تمامًا عن التخصيب.وبدأت جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 نيسان/أبريل الماضي برعاية سلطنة عُمان، والتي اعتُبرت التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.ويُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.ولاحقا انسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم


المصريين في الكويت
منذ 3 أيام
- سياسة
- المصريين في الكويت
إيران ترد على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يرتكز على مزاعم
09:08 م السبت 31 مايو 2025 وكالات علقت إيران على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجديد بشأن النشاط النووي لطهران، قائلة إن الوكالة الدولية أصدرت التقرير بسبب ضغوط عليها. وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن التقرير الجديد 'يتجاوز المهام الموكلة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي ويتعارض مع المعايير المهنية التي تحكم أنشطة المنظمات الدولية وخاصة مبدأ الحياد'. وقالت الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان مشترك اليوم السبت، إن تقرير جروسي رغم إقراره بتعاون إيران 'لا يعكس مستوى تعاوننا الحقيقي'. واعتبر البيان، أن تقرير جروسي يرتكز على 'مزاعم' حول أنشطة ومواقع غير معلنة في عقود ماضية، مشيرًا إلى أن طهران أكدت مرارًا عدم وجود أي موقع أو نشاط نووي غير معلن. وتابعت الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية: 'الاستناد لمصادر من الكيان الصهيوني يتنافى مع مبادئ التحقق المهني'. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه 'رويترز'، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة في 3 مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وذكرت في التقرير الشامل الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة في نوفمبر، أن 'هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها'. كما كشف التقرير أن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. Leave a Comment


المدى
منذ 3 أيام
- سياسة
- المدى
بيان مشترك لوزارة الخارجية الايرانية ومنظمة الطاقة الذرية..
نشرت وزارة الخارجية الايرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانا مشتركا حول تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدم لاجتماع مجلس المحافظين في حزيران 2025. وفي ما يلي نص البيان: 'نظرًا لنشر التقرير الأخير الصادر عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المدرج في الوثيقة رقم GOV/2025/25 بتاريخ 31 مايو 2025، ترى وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية ضرورة التأكيد على النقاط التالية: انتهكت حكومات بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية مرارًا التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والقرار 2231، وفي الوقت نفسه لجأت إلى فرض عقوبات أحادية غير قانونية وضغوط تتعارض مع مبادئ القانون الدولي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي اجتماع مجلس المحافظين للوكالة في نوفمبر 2024، قدمت هذه الدول قرارًا ضد إيران في خطوة سياسية غير مبررة، دون اعتبار لنتائج زيارة المدير العام لإيران، الأمر الذي قوبل بعدم تأييد من عدد كبير من الأعضاء، ما أظهر عزلة مقدّمي القرار. هذا النهج أكد مجددًا أن الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا ليست صادقة في ادعائها الحفاظ على مصداقية الوكالة والسعي للوصول إلى اتفاق، بل لم تتوانَ عن استغلال الوكالة أداةً لتحقيق أهدافها السياسية. رغم تحفظ الجمهورية الإسلامية الشديد على محتوى وتوجه قرار مجلس المحافظين بتاريخ 21 نوفمبر 2024، واعتراضها المشروع على نهج الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا، واصلت إيران تعاونها الصادق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة، من منطلق مبدئي قائم على التعاون البنّاء. وقد جرت زيارتان للمدير العام لطهران، كما استُضيف نائب مدير قسم الضمانات مرتين. للأسف، ورغم هذا التعاون الواسع، لم يعكس التقرير الشامل الصادر المستوى الحقيقي لهذا التعاون، رغم إقراره به من حيث المبدأ. حيث أعاد المدير العام تكرار اتهامات سابقة مغرضة ولا أساس لها، مستندًا بشكل موسع إلى وثائق مزورة قدمها الكيان الصهيوني. الاتهامات الحالية تستند إلى مزاعم بأنشطة وأماكن غير معلنة من عقود مضت، رغم تأكيد إيران مرارًا على عدم وجود مثل هذه الأنشطة أو المواقع. وقد تعاونت إيران بشكل فاعل مع الوكالة من خلال منحها إمكانية الوصول إلى المواقع المزعومة، وأجرت الوكالة أخذ عينات، واطلعت على معلومات وتفاصيل متعددة حول الخلفية الفنية لتلك المواقع، ما يدل على الشفافية والتعاون اللازم مع الوكالة. ومن المآخذ الأخرى المطروحة في هذا التقرير ما يتعلق بحق السيادة الوطنية في قبول المفتشين، والكود التعديلي 3.1، والبيان المشترك، ومستوى التخصيب، وقراءة النوايا. وفيما يتعلق بتعيين المفتشين، فمع أن الوكالة تمتلك حاليًا 125 مفتشًا معيّنين لمراقبة الأنشطة في إيران، فإن إلغاء تعيين عدد قليل من هؤلاء المفتشين قد تمّ استنادًا إلى الحقوق السيادية والثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقًا للمادة 9 من اتفاق الضمانات الشامل، ويُعدّ إجراءً طبيعيًا تمامًا وحقًا مكفولًا للدول الأعضاء في المعاهدة. بالتزامن مع استمرار التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة في إطار اتفاق الضمانات الشاملة، وإصدار البيانات المشتركة، تضمّن التقرير المنشور إشارات إلى مسائل جزئية تتجاوز نطاق المهام المحددة، ولا صلة لها بطبيعة التفويض، وتُعد خارج إطار اتفاق الضمانات. تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن عدم التمييز الصحيح في هذا التقرير بين الالتزامات الناشئة عن معاهدة عدم الانتشار، والالتزامات الطوعية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، يُعد من أبرز عيوب التقرير. إذ تم تقديم بعض الإجراءات الطوعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل خاطئ على أنها التزامات قانونية ضمن اتفاق الضمانات، بينما لا يوجد أي أساس قانوني لهذا التفسير في الوثائق الأساسية للوكالة، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتحمل مثل هذه الالتزامات. كما أن الاعتماد على مصادر معلومات غير موثوقة ومنحازة، مقدمة من الكيان الصهيوني كطرف ثالث غير عضو في معاهدة عدم الانتشار، يمتلك أسلحة دمار شامل وارتكب أفظع الجرائم ضد الإنسانية، بما فيها الإبادة الجماعية، يتعارض مع المبادئ المهنية للتحقق التي تعتمدها الوكالة. كل ما ذُكر، يقود الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى استنتاج أن هيكل ومضمون هذا التقرير يفتقران إلى التوازن، ولا يقدمان تقييمًا شاملًا ودقيقًا للعوامل المؤثرة في الوضع الراهن، خاصة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم التزام الدول الأوروبية بتعهداتها. تعرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أسفها لنشر هذا التقرير، الذي تم إعداده بهدف ممارسة الضغط السياسي على الوكالة، وتعلن رفضها الصريح لمضمونه. فالتقرير يتجاوز نطاق مهمة المدير العام، ويتعارض مع المبادئ المهنية التي تحكم المؤسسات الدولية، خاصة مبدأ الحياد. تكرار المزاعم الباطلة التي لا يمكن أن تضفي عليها أي مصداقية، مقرونًا بإبداء قلق مفرط إزاءها، ليس إلا ذريعة لخلق أجواء سياسية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ويأتي هذا في الوقت الذي يمتلك فيه الكيان الصهيوني غير الشرعي ترسانة نووية، دون أن يكون عضوًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وفي الوقت نفسه يهدد بمهاجمة المنشآت النووية السلمية لدولة عضو في هذه المعاهدة. وللأسف، فإن المدير العام للوكالة، على الرغم من مسؤولياته القانونية والمطالبات المتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بإدانة هذه التهديدات، لم يتخذ أي إجراء يُذكر. تعرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بالغ أسفها إزاء غياب الحيادية وتجاهل المدير العام للنهج المهني الواجب اتباعه، نتيجة تأثره بالضغوط السياسية في إعداد هذا التقرير ونشره وتُحذّر من أي استغلال سياسي لمضامين هذا التقرير، وتؤكد مجددًا على النقاط التالية: وفقًا لفتوى قائد الثورة الإسلامية، لا مكان للسلاح النووي في العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ بموجب المبادىء الأسياسية للقانون الدولي لا يوجد أي منع أو تقييد على الحق الطبيعي وغير القابل للتصرف في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية؛ برنامج التخصيب الإيراني مخصص فقط للأغراض السلمية، ويخضع لمراقبة الوكالة بالكامل، وهو شفاف تمامًا ويتماشى مع اتفاق الضمانات الشاملة؛ لو لم تكن التسييس والنفاق على جدول أعمال الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا في الوكالة، لما كان هناك مبرر لإعداد مثل هذا التقرير المتكرر وغير المنصف. وفي الختام، تُؤكّد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه في حال سعت بعض الدول إلى استغلال تعاون إيران وتفاعلها مع الوكالة، ونهجها الشفاف والقائم على بناء الثقة في أنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة، أو التقرير الحالي خلال اجتماع مجلس المحافظين، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ وتنفّذ الإجراءات المناسبة ردًّا على هذا النهج، بما يصون حقوق ومصالح البلاد المشروعة، وستقع تبعات ومسؤولية ذلك على عاتق تلك الدول'.


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
تقرير وكالة الطاقة الذرية ذريعة لتسييس الأجواء ضد إيران
العالم – خاص بالعالم وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين أشارتا في بيان مشترك إلى أن تقرير وكالة الطاقة الذي يستند إلى وثائق مزورة قدمها الكيان الاسرائيلي يكشف عدم صدق الترويكا الأوروبية وأميركا في ادعاءاتهما بشأن الحفاظ على حيادية الوكالة الدولية لافتة إلى أن الدول الغربية لم تدخر جهدا في استغلال وكالة الطاقة كأداة للضغط السياسي على إيران. طهران شددت أيضا على إنه ورغم نهج الدول الغربية وعدم احترامها حقوق إيران النووية واصلت إيران تعاونها الشامل والبناء والصادق مع الوكالة مؤكدة أنها لم تجر أي أنشطة نووية في مواقع غير معلنة وأثبتت ذلك من خلال توفير كافة التسهيلات للمفتشين. وكانت وكالة الطاقة أكدت في تقرير لها ألا مؤشرات موثوقة على وجود برنامج نووي قائم وغير معلن في إيران لكنها ناقضت ذلك بالقول إن طهران زادت من مستوى تخصيبها لليورانيوم بنسبة ستين بالمئة، وإن مخزونها من اليورانيوم المخصب زاد منذ التقرير السابق بأكثر من تسعمئة كيلوغرام. هذا وكشفت مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تستعد لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية خلال اجتماعه المقبل في التاسع من يونيو إلى إصدار قرار ضد إيران وسط معارضة روسية صينية. لكن يبدو أن مسيرات المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة تسير بنحو مطلوب حيث كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني أجرى زيارة قصيرة إلى طهران حاملا معه مقترح أمريكي مشيرا إلى إن طهران تسلمت المقترح وسترد وسنرد عليه بما يضمن مصالح الشعب الإيراني. …


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
طهران: تقرير وكالة الطاقة الذرية ذريعة لتسييس الأجواء ضد إيران
العالم – خاص بالعالم وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين أشارتا في بيان مشترك إلى أن تقرير وكالة الطاقة الذي يستند إلى وثائق مزورة قدمها الكيان الاسرائيلي يكشف عدم صدق الترويكا الأوروبية وأميركا في ادعاءاتهما بشأن الحفاظ على حيادية الوكالة الدولية لافتة إلى أن الدول الغربية لم تدخر جهدا في استغلال وكالة الطاقة كأداة للضغط السياسي على إيران. طهران شددت أيضا على إنه ورغم نهج الدول الغربية وعدم احترامها حقوق إيران النووية واصلت إيران تعاونها الشامل والبناء والصادق مع الوكالة مؤكدة أنها لم تجر أي أنشطة نووية في مواقع غير معلنة وأثبتت ذلك من خلال توفير كافة التسهيلات للمفتشين. وكانت وكالة الطاقة أكدت في تقرير لها ألا مؤشرات موثوقة على وجود برنامج نووي قائم وغير معلن في إيران لكنها ناقضت ذلك بالقول إن طهران زادت من مستوى تخصيبها لليورانيوم بنسبة ستين بالمئة، وإن مخزونها من اليورانيوم المخصب زاد منذ التقرير السابق بأكثر من تسعمئة كيلوغرام. هذا وكشفت مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تستعد لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية خلال اجتماعه المقبل في التاسع من يونيو إلى إصدار قرار ضد إيران وسط معارضة روسية صينية. لكن يبدو أن مسيرات المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة تسير بنحو مطلوب حيث كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني أجرى زيارة قصيرة إلى طهران حاملا معه مقترح أمريكي مشيرا إلى إن طهران تسلمت المقترح وسترد وسنرد عليه بما يضمن مصالح الشعب الإيراني. …