
إيران ترد على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يرتكز على مزاعم
09:08 م
السبت 31 مايو 2025
وكالات
علقت إيران على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجديد بشأن النشاط النووي لطهران، قائلة إن الوكالة الدولية أصدرت التقرير بسبب ضغوط عليها.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن التقرير الجديد 'يتجاوز المهام الموكلة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي ويتعارض مع المعايير المهنية التي تحكم أنشطة المنظمات الدولية وخاصة مبدأ الحياد'.
وقالت الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان مشترك اليوم السبت، إن تقرير جروسي رغم إقراره بتعاون إيران 'لا يعكس مستوى تعاوننا الحقيقي'.
واعتبر البيان، أن تقرير جروسي يرتكز على 'مزاعم' حول أنشطة ومواقع غير معلنة في عقود ماضية، مشيرًا إلى أن طهران أكدت مرارًا عدم وجود أي موقع أو نشاط نووي غير معلن.
وتابعت الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية: 'الاستناد لمصادر من الكيان الصهيوني يتنافى مع مبادئ التحقق المهني'.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه 'رويترز'، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة في 3 مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وذكرت في التقرير الشامل الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة في نوفمبر، أن 'هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها'.
كما كشف التقرير أن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
Leave a Comment
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
طهران «تعدّ» رداً سلبياً على المقترح الأميركي
قال دبلوماسي إيراني رفيع المستوى، إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه «غير قابل للتنفيذ» ولا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأبلغ الدبلوماسي، المقرب من فريق التفاوض، «رويترز»، الاثنين، بأن «إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض». وأوضح أنه «بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات». وفي السياق، أوضح الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي، أن تسلم المقترح الأميركي عبر سلطنة عُمان «لا يعني بأي حال من الأحوال قبوله، ولا حتى من حيث المبدأ». وأكد أنه «لا يمكن للكونسورتيوم النووي أن يحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية»، في إشارة إلى الفكرة التي طرحتها الولايات المتحدة سابقاً وربما تضمنها مقترحها المكتوب.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«أكسيوس»: عرض الاتفاق النووي الأميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
أفاد موقع «أكسيوس»، بأن عرض الاتفاق النووي الأميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. وأشار الموقع على «إكس» أن الاقتراح المقدم لطهران لا يشمل تفكيك كل المنشآت النووية الإيرانية.


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
تحفظات إيرانية نووية وسياسية عن ورقة ويتكوف
كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ترأس اجتماعاً في مكتبه، مساء أمس الأول، حضره الرئيس مسعود بزشكيان والفريق المكلّف بمتابعة المفاوضات النووية، إلى جانب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، وخُصص الاجتماع لبحث المقترح الأميركي الأخير الذي حمله إلى طهران وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في نهاية الأسبوع. وبحسب المصدر، جرى خلال الاجتماع وضع ملاحظات طهران على الورقة الأميركية، والتي شملت جوانب فنية تتعلق بالبرنامج النووي، وأخرى مرتبطة ببنود تعتبرها إيران خارجة عن إطار الملف النووي، ويجب بالتالي استبعادها من النقاش. وكانت «الجريدة» نشرت أبرز بنود المقترح الذي قدمه المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، ويتضمن تأسيس كيان دولي – إقليمي لتخصيب اليورانيوم، إضافةً إلى نقل منشآت التخصيب من إيران إلى جزيرة تابعة لها في الخليج. وبحسب البنود التي حصلت عليها «الجريدة» من مصادر إيرانية، يتعين على طهران تقديم ضمانات بعدم تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، والموافقة على الإبقاء على آلية «الزناد» المنصوص عليها في اتفاق 2015 دون سقف زمني، فضلاً عن التزامها بوقف تمويل أي كيانات مسلحة إقليمية، والعمل على تحويل المجموعات الموالية لها إلى كيانات سياسية سلمية بالكامل لا تعمل ضد مشاريع السلام في المنطقة، إلى جانب اتخاذ خطوات ملموسة للحد من علاقاتها مع الصين وروسيا. وأكد المصدر أن المجتمعين وضعوا ملاحظات مبدئية على الورقة الأميركية، من بينها موافقة طهران، من حيث المبدأ، على تأسيس كيان دولي – إقليمي مشترك لتخصيب اليورانيوم، لكنها شددت على الاحتفاظ ببرنامج التخصيب داخل أراضيها، بحيث تواصل تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% وفقاً لاتفاق 2015، مع رفضها تفكيك المنشآت الإيرانية أو نقلها إلى مواقع قد تكون عرضة للاستهداف. وأشار إلى أن طهران ترفض أي صيغة مشابهة لبند «آلية الزناد» في اتفاق 2015، لكنها قد توافق على تمديد الآلية الحالية عاماً إضافياً، في حال شرعت الدول الأوروبية في تنفيذ تعهداتها. في المقابل، رفض الاجتماع كل البنود غير النووية الواردة في مقترح ويتكوف، بما يشمل تقديم ضمانات تتعلق بإنتاج الصواريخ، أو التعهد بتحويل حلفائها في المنطقة إلى أحزاب سياسية والتخلي عن السلاح، أو الالتزام بعدم عرقلة مشاريع السلام بين إسرائيل والدول العربية، فضلاً عن خفض مستوى علاقاتها مع موسكو وبكين. إلى ذلك، وفي ظل تحركات مصرية دبلوماسية وسياسية وعسكرية باتجاهات متعددة، قال بعض المراقبين إنها تركز على «الاتجاه شرقاً»، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي تحدث عن مساعٍ لتعزيز العلاقات على المستوى السياسي والتجاري بين البلدين.