logo
#

أحدث الأخبار مع #ومونديالكأسالعالم

هل انتهت وجاهة رؤساء الأندية؟
هل انتهت وجاهة رؤساء الأندية؟

الرياضية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرياضية

هل انتهت وجاهة رؤساء الأندية؟

بعد مضي أكثر من ثلاثة عقودٍ على تطبيقنا الاحتراف للاعبي كرة القدم، أشعر وكأننا كنا نعيش في غمامةٍ بادعاء قوة الدوري السعودي مقارنةً بنظرائه العرب، وجودة التنظيم والاستقرار، ولربما كنا نشعر بأننا نسير في الطريق الصحيح، وأننا ننافس خليجيًّا وآسيويًّا، وتظهر بيننا المواهب المتألقة، والتغطيات الإعلامية الضخمة التي لا ينافسنا فيها أحد. غير أننا وبعد هذه السنوات، يبدو أننا اقتنعنا بأن كل ما كنا نفعله أشبه ما يكون بإدارات تسيير مسابقاتٍ رياضيةٍ، تقضي بأن تسير روزنامة السنة بأقل التعديلات الممكنة التي لا تُغضب أحدًا، وتغيير المسابقات، وإعادة تسميتها بين حين وآخر، واختيار مدربين، وتغييرهم مع كل خسارةٍ، أو إقصاءٍ، ومشاركاتٍ عشوائيةٍ لمنتخبٍ، يلمع أحيانًا، ويخبو كثيرًا، ثم نتحسَّر... وتدور العجلة. وبعد أن قيض الله لهذا الوطن قائدًا شابًّا طموحًا، لا يرضيه إلا الريادة في كل المجالات، أثمر ذلك التغيير عن تحركاتٍ سريعةٍ في جانبين، أولهما وأهمهما أن تكون السعودية موطنًا للأحداث الرياضية الكبرى خلال مدةٍ قياسيةٍ، وهو ما تمَّ خلال خمسة أعوامٍ فقط، نظَّمت فيها المملكة أكثر من 100 فعاليةٍ وبطولةٍ كبرى، وتقدمت لمشروعاتٍ ضخمةٍ، مثل استضافة دورة الألعاب الآسيوية، ومونديال كأس العالم. والتنظيمات الـ 100 التي تمت، كانت بأعلى المعايير العالمية الممكنة في التنظيم، وإدارة الحشود، والحضور الإعلامي. أما الجانب الثاني، فكان في حوكمة القطاع الرياضي ودعمه بشكلٍ استثنائي، وأبرز مشروعاته «برنامجُ استراتيجية دعم الأندية» الذي يصل دعمه للأندية المطبِّقة لمعايير الحوكمة، وقد يصل الدعم إلى 100 مليون ريالٍ لكل نادٍ، ناهيك عن الرعايات، والدخل الناتج عن النقل والتذاكر، وأخيرًا برنامج خصخصة الأندية الرياضية الذي نترقَّب انطلاق مساره الثاني خلال الفترة المقبلة. هذه المعطيات تقودنا إلى آلية رئاسة الأندية الرياضية في مرحلة «ما قبل الرؤية»، وكيف كان رئيس النادي نجمًا جماهيريًّا كبيرًا، يصرِّح كل مرةٍ بعد نهاية المباراة، ويجري لقاءاتٍ صحافيةً كل أسبوعٍ، ويظهر في برامج حواريةٍ، ويدخل في صراعٍ سطحي من أجل شراء عقد لاعبٍ مغمورٍ حتى يصفق له الجماهير، ثم ينفجر غضبًا بعد الخروج من البطولة، ليقيل المدرب «الذي اختاره هو بنفسه» مبرِّرًا ذلك بأن المدرب ضعيفٌ، وغير قادرٍ على قراءة المباراة، و«تكثيف العمق الهجومي» وغيرها من الجمل التي كانت تتردَّد! صحيحٌ أن هناك نماذجَ مشرقةً، قدَّمت الكثير لمحاولة التغيير، كيلا أكون مجحفًا بحق مَن تعب وعمل، لكنْ اليد الواحدة لا تصفِّق، ولا يمكن السباحة عكس التيار. لذلك، التحول الذي تشهده الأندية التي تمَّ تخصيصها، نسف بمفهوم الرئيس الوجيه، وأصبح قائد النادي يعمل كرئيس شركةٍ له مستهدفاتٌ محددةٌ وبمؤشراتٍ ربعيةٍ، وخلفه مجلس إدارةٍ، يرصد كل صغيرةٍ وكبيرةٍ. لقد ولَّى زمن الرؤساء الباحثين عن «المكس زون»، وانتهت التصاريح الرنَّانة، بل وحتى في الظهور الإعلامي أصبح أكثر هدوءًا وتنظيمًا. أنا متفائلٌ جدًّا بمشروع التخصيص، لا سيما إن واكبه حضورٌ استثماري من شركاتٍ عالميةٍ كبرى، ستضيف الكثير والكثير لأنديتنا. ستحضر وتضيف بخبراتها وأفكارها لرياضتنا الشيء الكثير.

تطلعات لرؤية منتديات إعلامية في البحرين
تطلعات لرؤية منتديات إعلامية في البحرين

البلاد البحرينية

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

تطلعات لرؤية منتديات إعلامية في البحرين

من الأمور التي تدعو للاعتزاز ما شاهدته من تطور خلال النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام 2025، الذي عقد بالرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير، تحت شعار 'الإعلام في عالم يتشكل'. ويتميز هذا المنتدى بتطوره السنوي، سواء في مضمونه وما يناقشه من قضايا وموضوعات تستشرف مستقبل الإعلام وتقنياته وتهم الجسم الإعلامي، أو في تزايد الإقبال عليه والمشاركين فيه من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجال الإعلام الإقليمي والدولي. هذا يعكس اهتمام المملكة العربية السعودية الشقيقة بتعزيز إعلامها على المستويات كافة؛ لإيمانها بأن القوة الناعمة وسلاح الإعلام ضروريان، خاصة في هذا التوقيت، كداعم لتوسع اقتصادها، ولرؤية 2030، وما لديها من استحقاقات كبيرة مثل معرض 'إكسبو' ومونديال كأس العالم لكرة القدم وغيرها الكثير. لا شك أن الحضور الدولي البارز في المنتدى، ووجود مسؤولين غربيين رفيعي المستوى، يؤكدان مدى قوة وقيمة هذا المؤتمر وأهميته، إلا أن ما بهرني، إلى جانب اللقاءات والجلسات الحوارية المتعددة التي تناقش القضايا الإعلامية الملحة وتحديات قطاع الإعلام، هو ذلك الشباب السعودي الذي يقود زمام التطور الإعلامي، والمعرض المصاحب للمنتدى (معرض مستقبل الإعلام FOMEX)، الذي استقطب أكثر من 250 شركة سعودية وعربية وإقليمية وعالمية لعرض أحدث التقنيات والحلول في صناعة الإعلام والإنتاج والبث الرقمي، اللازمة لتطور أي مؤسسة إعلامية وتساعد في تنميتها، مثل أجهزة التصوير والإنتاج وغيرها. ما رأيته من تطور وحرص على قوة الإعلام السعودي يفرض عليّ بالضرورة الحديث عن مملكة البحرين، وإثارة حوار ونقاش لنكون في الصف المتقدم ذاته الذي يولي أهمية كبيرة لعقد مثل هذه المنتديات الإعلامية، وإن بصورة مصغرة كبداية؛ لتكون خطوة على الطريق الصحيح. هذا سيوفر ساحة مهمة لتبادل الخبرات والآراء، ومنصة ضرورية للحوار بين قامات وعقول إعلامية بما لديها من تجارب وخبرات وأطروحات، وبين الطاقات الإعلامية البحرينية الكثيرة والمتطلعة لكل جديد ومتقدم، وتتحين مثل هذه الفرص، ولاسيما أن تنظيم مثل هذه المنتديات على أرض المملكة ليس من قبيل مسايرة الركب الخليجي المتقدم فقط، وهو أمر مطلوب ومهم، بل له أبعاد ومردودات اقتصادية وتنموية هائلة، كما له أهمية أيضا في تعزيز مكانة البحرين وصورتها الحضارية الناصعة؛ ولتظل البحرين حاضرة بعراقتها وحضارتها أمام ضيوف وعقول العالم ومؤثري الإعلام الإقليمي والدولي. ونؤكد في هذا الصدد استعداد مؤسسة 'البلاد' الإعلامية لمد يدها بالتعاون مع الجهات الإعلامية وجمعية الصحفيين البحرينية والجامعات التي لديها تخصصات إعلامية؛ لإقامة منتدى إعلامي يعكس التطور الإعلامي في المملكة وعراقته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store