logo
#

أحدث الأخبار مع #ونابل

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى ثورة في أساليب إدارة النفايات والتصرف فيها
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى ثورة في أساليب إدارة النفايات والتصرف فيها

الصحفيين بصفاقس

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحفيين بصفاقس

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى ثورة في أساليب إدارة النفايات والتصرف فيها

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى ثورة في أساليب إدارة النفايات والتصرف فيها 9 جوان، 18:00 دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤخرا، إلى تسريع النظر في مشروع مجلة البيئة، وإحداث ثورة في أساليب إدارة النفايات، مؤكدا أن المقاربات التقليدية في هذا المجال قد أثبتت محدوديتها. وفي بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يُحتفل به في 5 جوان من كل عام، دعا المنتدى إلى تثمين النفايات ضمن نهج اقتصادي وتنموي يعتمد على مشاريع إعادة التدوير، التي تطيل عمر المنتجات وتقلل من كميّة النفايات. ولدى تذكيره بأن الحق في بيئة سليمة هو حق من حقوق الإنسان ومبدأ دستوري يجب على الدولة ضمانه، شدّد المنتدى على ضرورة إصلاح السياسات البيئية وفقاً لمقاربة اقتصادية واجتماعية وبيئية تقوم على المسؤولية المشتركة. وأوصى المنتدى بالمناسبة بإلزام الشركات الصناعية باحترام قوانين البيئة، من خلال تفعيل القانون عدد 35-2018 المؤرخ في 11 جوان 2018، والمتعلق بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات. وسلط المنتدى في بيانه الضوء على فشل السياسات البيئية الوطنية، معتبرا أن البرامج الوطنية المعتمدة منذ تسعينيات القرن الماضي أدت إلى انتشار المصبّات غير المراقبة وذكر في هذا الصدد 'أنه لا يوجد في تونس سوى 13 مصبا مراقبا، 4 منها مغلقة، بطاقة استيعاب جملية تقدّر ب1،8 مليون طن، مقابل 3200 مصبا عشوائيا. وتقدر الكميّة الإجمالية للنفايات المنزلية المنتجة سنويا في تونس بنحو 3،3 مليون طن، لا يتم إعادة تدوير سوى 4 بالمائة منها'، وفق المصدر ذاته. وجاء في البيان، أيضا، أنّ ذلك 'أدى إلى تدهور الوضع البيئي، خاصّة، في ولاية تونس، التي تنتج وحدها 13 بالمائة، من النفايات المنتجة على المستوى الوطني، أي حوالي 1 كيلوغرام من النفايات يومياً لكل ساكن، تليها المدن الكبرى، مثل صفاقس بأكثر من 247 ألف طن، ونابل ب257 ألف طن'. بالإضافة إلى ذلك، أفاد المنتدى، بأنّ كمية النفايات الصادرة عن المستشفيات والمراكز الصحية في تونس تقدر بـ 18 ألف طن سنوياً، منها 8 آلاف طن تعتبر سامة وخطرة. وأعرب المنتدى عن أسفه لهذه الوضعية البيئية قائلاً: 'بينما يظل مصب النفايات الخطرة بجرادو (ولاية زغوان) مغلقاً، تواصل الشركات السبع المكلفة بجمع النفايات الطبية طمر 12 ألف طن من النفايات الخطرة في مصبات غير مراقبة دون أي جهد للفرز أو المعالجة'. ووفقا للمنتدى دائماً، تتفاقم أزمة النفايات بسبب غياب الحلول الفعالة والتشاركية التي من شأنها أن تسمح بإدارة دائرية للنفايات وتخفيف وطأة التلوث في المناطق الأكثر تضرراً. من ناحية أخرى، 'أدى الاعتماد الكبير للدولة على الصناعات الاستخراجية مثل الفوسفاط والنفط وغيرها، إلى تفاقم ظاهرة التلوث الصناعي في العديد من المناطق مثل قابس والحوض المنجمي وخليج المنستير، في ظل عجز الدولة عن تطبيق القانون'. وتتفاقم الأزمة البيئية، أيضا، بسبب انخفاض نسبة الربط بشبكات التطهير، التّي لا تتجاوز 61،9 بالمائة على المستوى الوطني، مما يعني أن حوالي 4،5 مليون تونسي، غير مرتبطين بهذه الشبكات، وهو ما يؤدي إلى صعوبات في تصريف مياه الصرف الصحي وانتشار التلوث في العديد من المناطق، وخاصة الريفية. بالنسبة للمنتدى، فإنّ تدهور الوضع البيئي وتراجع مؤشرات جودة حياة التونسيين أصبح مشكلة حقيقية وسببا رئيسيا لارتفاع معدلات الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والسرطان. ويستشهد المنتدى في هذا السياق بمنظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن تلوث الهواء يتسبب في 6000 حالة وفاة سنويا في تونس بسبب الجسيمات الدقيقة المنبعثة من المصانع. كما يتسبب التلوّث في خسائر ماديّة تقدر بحوالي 500 مليون دينار سنويا، تتعلّق بمعالجة الأمراض، التي يسببها. على الصعيد الفلاحي، أشار المنتدى إلى أن تلوث المياه والتربة ساهم في تراجع الإنتاج، بنسبة 15 بالمائة، خلال السنوات العشر الماضية.

منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو الى إحداث ثورة في أساليب إدارة النفايات
منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو الى إحداث ثورة في أساليب إدارة النفايات

ديوان

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • ديوان

منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية يدعو الى إحداث ثورة في أساليب إدارة النفايات

وفي بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يُحتفل به في 5 جوان من كل عام، دعا المنتدى إلى تثمين النفايات ضمن نهج اقتصادي وتنموي يعتمد على مشاريع إعادة التدوير، التي تطيل عمر المنتجات وتقلل من كميّة النفايات. ولدى تذكيره بأن الحق في بيئة سليمة هو حق من حقوق الإنسان ومبدأ دستوري يجب على الدولة ضمانه، شدّد المنتدى على ضرورة إصلاح السياسات البيئية وفقاً لمقاربة اقتصادية واجتماعية وبيئية تقوم على المسؤولية المشتركة. وأوصى المنتدى بالمناسبة بإلزام الشركات الصناعية باحترام قوانين البيئة، من خلال تفعيل القانون عدد 35-2018 المؤرخ في 11 جوان 2018، والمتعلق بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات. واعتبر أن البرامج الوطنية المعتمدة منذ تسعينيات القرن الماضي أدت إلى انتشار المصبّات غير المراقبة وذكر في هذا الصدد "أنه لا يوجد في تونس سوى 13 مصبا مراقبا، 4 منها مغلقة، بطاقة استيعاب جملية تقدّر ب1،8 مليون طن، مقابل 3200 مصبا عشوائيا. وتقدر الكميّة الإجمالية للنفايات المنزلية المنتجة سنويا في تونس بنحو 3،3 مليون طن، لا يتم إعادة تدوير سوى 4 بالمائة منها"، وفق المصدر ذاته. وجاء في البيان، أيضا، أنّ ذلك "أدى إلى تدهور الوضع البيئي، خاصّة، في ولاية تونس، التي تنتج وحدها 13 بالمائة، من النفايات المنتجة على المستوى الوطني، أي حوالي 1 كيلوغرام من النفايات يومياً لكل ساكن، تليها المدن الكبرى، مثل صفاقس بأكثر من 247 ألف طن، ونابل ب257 ألف طن". بالإضافة إلى ذلك، أفاد المنتدى، بأنّ كمية النفايات الصادرة عن المستشفيات والمراكز الصحية في تونس تقدر بـ 18 ألف طن سنوياً، منها 8 آلاف طن تعتبر سامة وخطرة. وأعرب المنتدى عن أسفه لهذه الوضعية البيئية قائلاً: "بينما يظل مصب النفايات الخطرة بجرادو (ولاية زغوان) مغلقاً، تواصل الشركات السبع المكلفة بجمع النفايات الطبية طمر 12 ألف طن من النفايات الخطرة في مصبات غير مراقبة دون أي جهد للفرز أو المعالجة". من ناحية أخرى، "أدى الاعتماد الكبير للدولة على الصناعات الاستخراجية مثل الفوسفاط والنفط وغيرها، إلى تفاقم ظاهرة التلوث الصناعي في العديد من المناطق مثل قابس والحوض المنجمي وخليج المنستير، في ظل عجز الدولة عن تطبيق القانون". وتتفاقم الأزمة البيئية، أيضا، بسبب انخفاض نسبة الربط بشبكات التطهير، التّي لا تتجاوز 61،9 بالمائة على المستوى الوطني، مما يعني أن حوالي 4،5 مليون تونسي، غير مرتبطين بهذه الشبكات، وهو ما يؤدي إلى صعوبات في تصريف مياه الصرف الصحي وانتشار التلوث في العديد من المناطق، وخاصة الريفية. بالنسبة للمنتدى، فإنّ تدهور الوضع البيئي وتراجع مؤشرات جودة حياة التونسيين أصبح مشكلة حقيقية وسببا رئيسيا لارتفاع معدلات الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والسرطان. ويستشهد المنتدى في هذا السياق بمنظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن تلوث الهواء يتسبب في 6000 حالة وفاة سنويا في تونس بسبب الجسيمات الدقيقة المنبعثة من المصانع. وعلى الصعيد الفلاحي، أشار المنتدى إلى أن تلوث المياه والتربة ساهم في تراجع الإنتاج، بنسبة 15 بالمائة، خلال السنوات العشر الماضية.

موسم الحصاد: تجميع 328.5 ألف قنطار من الحبوب إلى غاية 29 ماي الجاري
موسم الحصاد: تجميع 328.5 ألف قنطار من الحبوب إلى غاية 29 ماي الجاري

الإذاعة الوطنية

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الإذاعة الوطنية

موسم الحصاد: تجميع 328.5 ألف قنطار من الحبوب إلى غاية 29 ماي الجاري

تقدم موسم تجميع صابة الحبوب إلى غاية 29 ماي 2025 أعلن ديوان الحبوب مساء اليوم وفق بلاغ أصدره أنه تمّ إلى حدود تاريخ 29 ماي 2025 تجميع 328.5 ألف قنطار من حبوب الاستهلاك على المستوى الوطني، منها 257.3 ألف قنطار من القمح الصلب و70.9 ألف قنطار من الشعير. وقد تصدّرت ولاية القيروان وفق نص البلاغ المرتبة الأولى بنسبة 81.19 % ، أي ما يعادل 266.7 ألف قنطار، تليها ولاية زغوان بنسبة 11.9% فولاية سيدي بوزيد بنسبة 6.7 % ونابل بنسبة 0.15 %. ويُنتظر أن يشهد نسق التجميع ارتفاعاً إضافياً خلال الفترة القادمة، تزامناً مع انطلاق عمليات الحصاد والتجميع في عدد من مناطق الإنتاج الأخرى بداية من يوم الإثنين 2 جوان 2025 بحسب ديوان الحبوب .

نابل: تنظيم النسخة الاولى لدورة "الزهر" لقدماء كرة اليد بالوطن القبلي يوم 9 افريل
نابل: تنظيم النسخة الاولى لدورة "الزهر" لقدماء كرة اليد بالوطن القبلي يوم 9 افريل

Babnet

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • Babnet

نابل: تنظيم النسخة الاولى لدورة "الزهر" لقدماء كرة اليد بالوطن القبلي يوم 9 افريل

ستحتضن قاعة الشاطئ بنابل يوم 9 افريل الجاري فعاليات النسخة الاولى لدورة "الزهر" لقدماء كرة اليد بالوطن القبلي بمشاركة 10 فرق وحوالي 100 لاعب من قدماء لاعبي كرة اليد من بينهم لاعبون دوليون واخرون كانوا ينشطون في جمعيات كرة اليد بالجهة وبتونس وصفاقس والمهدية، وفق ما كشف عنه رئيس لجنة تنظيم دورة "الزهر" كريم الطالبي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء. واشار الطالبي الى ان هذه الدورة تهدف بالخصوص الى احياء العلاقات مع قدماء لاعبي كرة اليد كما تمثل هذه التظاهرة الرياضية اطارا تنشيطيا واجتماعيا يلتقي فيها قدماء لاعبي كرة اليد والمدربين والاسر بغاية خلق ديناميكية جديدة في جهة الوطن القبلي التي تعتبر من ابرز الجهات التقليدية لممارسة رياضة كرة اليد مضيفا ان تاريخ هذه الجهة ما يزال تبنيه جمعيات عريقة من ابرزها جمعيات بني خيار ومنزل تميم والحمامات ونابل. وابرز ان عددا من الاسماء المعروفة في عالم كرة اليد التونسية قد اكدت مشاركتها في هذه الدورة ومن بينها المدرب الوطني السابق العياري وعدد من نجوم كرة اليد السابقين على غرار سمير العباسي وفوزي الصبابطي ورؤوف بن سمير والحارس الدولي الشاذلي القايد اضافة الى فريق من صفاقس يجمع عناصر من جمعيتي الشيحية وقرمدة وقدماء جمعيات بني خيار ومنزل تميم والميدة ومنزل حر والحمامات فضلا عن عناصر من جمعية قدماء فتيات منزل بوزلفة.وعبر رئيس لجنة التنظيم عن الامل في ان تكون هذه النسخة الاولى لدورة "الزهر" منطلقا لدورة سنوية تحتضنها مدينة نابل لتكريم قدماء كرة اليد من مختلف جهات الجمهورية والاحتفاء بهم وربط الصلة معهم.

نابل: تنظيم النسخة الاولى لدورة "الزهر" لقدماء كرة اليد بالوطن القبلي يوم 9 افريل
نابل: تنظيم النسخة الاولى لدورة "الزهر" لقدماء كرة اليد بالوطن القبلي يوم 9 افريل

تورس

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • تورس

نابل: تنظيم النسخة الاولى لدورة "الزهر" لقدماء كرة اليد بالوطن القبلي يوم 9 افريل

واشار الطالبي الى ان هذه الدورة تهدف بالخصوص الى احياء العلاقات مع قدماء لاعبي كرة اليد كما تمثل هذه التظاهرة الرياضية اطارا تنشيطيا واجتماعيا يلتقي فيها قدماء لاعبي كرة اليد والمدربين والاسر بغاية خلق ديناميكية جديدة في جهة الوطن القبلي التي تعتبر من ابرز الجهات التقليدية لممارسة رياضة كرة اليد مضيفا ان تاريخ هذه الجهة ما يزال تبنيه جمعيات عريقة من ابرزها جمعيات بني خيار ومنزل تميم والحمامات ونابل. وابرز ان عددا من الاسماء المعروفة في عالم كرة اليد التونسية قد اكدت مشاركتها في هذه الدورة ومن بينها المدرب الوطني السابق العياري وعدد من نجوم كرة اليد السابقين على غرار سمير العباسي وفوزي الصبابطي ورؤوف بن سمير والحارس الدولي الشاذلي القايد اضافة الى فريق من صفاقس يجمع عناصر من جمعيتي الشيحية وقرمدة وقدماء جمعيات بني خيار ومنزل تميم والميدة ومنزل حر والحمامات فضلا عن عناصر من جمعية قدماء فتيات منزل بوزلفة.وعبر رئيس لجنة التنظيم عن الامل في ان تكون هذه النسخة الاولى لدورة "الزهر" منطلقا لدورة سنوية تحتضنها مدينة نابل لتكريم قدماء كرة اليد من مختلف جهات الجمهورية والاحتفاء بهم وربط الصلة معهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store