أحدث الأخبار مع #ونيكولباشينيان،


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
اليوم الدولي للأمل 2025.. مبادرات إماراتية ملهمة تبعث التفاؤل بغد أفضل
يحتفي العالم، السبت، للمرة الأولى باليوم الدولي للأمل، فيما تتواصل مبادرات الإمارات الملهمة التي تبعث التفاؤل بغد أفضل في العالم أجمع. يأتي الاحتفال بهد اليوم، بعد أن أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال اجتماعها مارس/ آذار الماضي يوم 12 تموز/يوليو يوماً دولياً للأمل، يُحتفى فيه بهذه القيمة بوصفها بوصلةً توجّه الأفراد والمجتمعات والدول نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً. ويهدف القرار إلى تعزيز قوة الأمل حول العالم، بما يرسّخ دعائم السلام والازدهار والتنمية المستدامة. ويعكس هذا التحرك التزامًا عالميًا بإلهام العمل الإيجابي في مواجهة التحديات التي تعصف بالبشرية، وهي أهداف ومبادئ تسعى الإمارات على تحقيقها ونشرها في العالم أجمع من خلال إنجازاتها ومبادراتها السياسية والدبلوماسية والإنسانية الملهمة، الداعية لنشر السلام والتسامح وتعزيز الأخوة الإنسانية. نشر السلام يحل هذا اليوم بعد يومين من استضافة الإمارات، الخميس، قمة أذرية-أرمينية، بعثت الأمل على إنهاء خلاف دام 4 عقود بين البلدين الواقعين في جنوب القوقاز، وإتمام السلام بينهما. قمة استبقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بلقاءين مع إلهام علييف، رئيس أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، كلٌّ على حدة، وجه خلالهما رسائل مهمة أسهمت في تهيئة الأجواء للقاء ووضع قواعد ومبادئ تؤسس لسلام مستدام بين البلدين. واستضافت دولة الإمارات، لقاءً بين إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، الخميس، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. تأتي تلك القمة ضمن جهود إماراتية متواصلة لإنهاء الخلافات بالطرق الدبلوماسية ونشر السلام حول العالم، يسجلها تاريخ الإنسانية بأحرف من ذهب. أيضا في مثل هذا اليوم يستذكر العالم بامتنان وتقدير للإمارات وقيادتها، جهود الإمارات المتواصلة لإنهاء الأزمة الأوكرانية. وتوجت جهود الإمارات بنجاحها في إبرام 15 وساطة لتبادل الأسرى منذ مطلع عام 2024 تم بموجبها إطلاق 4132 أسيرا، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في أزمة تشهد تصعيدا متواصلا بين طرفيها. وتبقي الإمارات عبر نجاح وساطاتها نافذة أمل لحل سياسي ودبلوماسي لتلك الأزمة المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022. دعم غزة.. رسالة أمل أيضا يأتي الاحتفاء بيوم الأمل بعد يومين من وصول قافلة مساعدات إماراتية جديدة مكوّنة من 13 شاحنة إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، التي تنفذها الإمارات في إطار دعمها الإنساني المتواصل للشعب الفلسطيني. مبادرات إماراتية تتوالى تعد رسالة أمل تضمّد جراح أهل غزة وتخفف تداعيات الحرب المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. مليار وجبة أيضا يحل اليوم الدولي للأمل بعد نحو أسبوع، من إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه في رمضان 2022، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بالكامل. وتعد مبادرة "مليار وجبة"، أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتسعى إلى توفير الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، وذلك في إطار نهج شمولية العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات بتقديم المساعدة والعون في المجتمعات كافة من دون تمييز. وتعد تلك المبادرة إحدى مبادرات مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" الهادفة إلى تعزيز ثقافة الأمل، والتصدي الفعال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً. صناع الأمل أيضا يعد الأمل مسمى لعدد من المبادرات والإنجازات الإماراتية التي يعم نفعها العالم أجمع مثل مبادرة "صناع الأمل" التي تعد أكبر مبادرة من نوعها مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي. وتوجت المبادرة أبطال نسختها الخامسة فبراير/ شباط الماضي، مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتغيير الإيجابي والثقة بالمستقبل، وكما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناء على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي..عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل". وتهدف مبادرة "صناع الأمل" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي. كما تهدف إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين. وتسعى المبادرة إلى المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات وخلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير. مسبار الأمل أيضا يحمل مسمى الأمل عدد من الإنجازات الإماراتية البارزة، من بينها "مسبار الأمل"، الذي يعد أول مهمة عربية وإسلامية لاستكشاف الكوكب الأحمر. ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير/ شباط 2021، وفر مسبار الأمل 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع. إنجازات يسجلها تاريخ الإنسانية بأحرف من نور لمساهمتها في مسيرة التقدم العلمي للإنسانية، والإسهام في بناء مستقبل أفضل للعرب والبشرية جمعاء. ومع وصول المسبار إلى المريخ، أضحت الإمارات أول دولة عربية وخامس دولة في العالم تصل بنجاح إلى مدار الكوكب الأحمر، في إنجاز علمي وفضائي تاريخي. كما أضحى مسبار الأمل مصدر إلهام مئات الملايين من 56 دولة "عربية وإسلامية"، لتكرار هذا الإنجاز، بعد نجاح الإمارات في تسجيل حضور علمي وبحثي عربي مشرّف في مجال استكشاف كوكب المريخ. عودة الإنسان للقمر.. أمل يتجدد ودشنت الإمارات عام 2024 بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية بجانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، مؤكدة عزمها استكمال البناء على ما حققته من إنجازات في الأعوام الماضية في مجال استكشاف الفضاء. ويجسد انضمام الإمارات إلى المشروع العالمي الأبرز في القرن الـ 21، مدى حرصها على تطوير وتفعيل آليات التعاون الدولي في مجال الفضاء بما يخدم البشرية ويعود عليها بالنفع والتقدم والازدهار. ويعد المشروع، الأكثر تقدماً لعودة البشر إلى القمر بعد غياب تجاوز الخمسين عاما، للنزول على سطحه واتخاذه قاعدة لمهمات مستقبلية نحو المريخ، وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عامًا قابلة للتمديد وستحصل على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما ستكون لها الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المتقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية. وفي خطوة مهمة على طريق إنشاء وتطوير أول محطة قمرية، تم في فبراير/شباط الماضي التوقيع على اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس الإيطالية بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، من خلال تطوير "وحدة معادلة الضغط" ضمن المحطة القمرية. وتشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في برنامج "أرتميس" التابع لوكالة "ناسا" الأمريكية، خاصة وأنها ستكون أول محطة فضاء تدور حول القمر، وستوفر المحطة التي سيتم بناؤها بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أفضل وجه. كما ستسمح المحطة باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات مهمات استكشاف سطح القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني، وانطلاقاً من المحاور السابقة تعد المحطة المحور الأهم ضمن برنامج أرتميس لاستكشاف القمر والبعثات المستقبلية إلى المريخ. وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في يناير/كانون الثاني 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. عام المجتمع.. أهداف مشتركة أيضا يتزامن الاحتفال بيوم الأمل مع إعلان عام 2025 "عام المجتمع" في الإمارات، الذي أطلقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحت شعار "يدًا بيد"، بهدف بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتدعم مبادرة "عام المجتمع" أهداف اليوم الدولي للأمل من خلال ترسيخ قيم التعايش والتسامح، و تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والمواهب، ودعم القيم الإنسانية الأصيلة كالبذل والعطاء والتعاون. ويعيش في الإمارات أكثر من 200 جنسية في تناغم يعكس قيم الأخوة الإنسانية. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjU3IA== جزيرة ام اند امز LV


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشارقة 24
الإمارات تستضيف لقاء بين رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا
الشارقة 24 – وام: استضافت دولة الإمارات، لقاءً بين إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. كما التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من الرئيس علييف، ومعالي رئيس الوزراء باشينيان، على حدة، حيث رحّب سموه بهما وأعرب عن تقديره لاختيارهما دولة الإمارات كأرض للقاء والحوار، انطلاقاً مما تحظى به من ثقة دولية كداعم موثوق للسلام، والحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاءين، حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، وتحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا. وشدد سموه على أهمية الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين، مؤكداً موقف دولة الإمارات الداعي إلى تغليب الحلول السلمية وتعزيز التعاون المستدام في المنطقة. كما أعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الثنائية مع كل من أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى ما تشهده هذه العلاقات من نمو في المجالات كافة، مؤكدا سموه تطلع دولة الإمارات إلى البناء على ما تحقق من تعاون، وتوسيع آفاق الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز السلام الإقليمي والدولي.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
قمة أذرية أرمينية بأبوظبي.. دور إماراتي يتجدد في صناعة السلام
قمة أذرية أرمينية استضافتها الإمارات، تعد خطوة هامة على طريق إنهاء خلاف دام عقود بين البلدين الواقعين في جنوب القوقاز، وإتمام السلام بينهما. قمة استبقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بلقاءين مع إلهام علييف، رئيس أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا كل على حدة، وجه خلالهما رسائل مهمة أسهمت في تهيئة الأجواء للقاء ووضع قواعد ومبادئ تؤسس لسلام مستدام بين البلدين. تأتي استضافة الإمارات لتلك القمة، ضمن مبادرات الإمارات المتواصلة لإنهاء الخلافات بالحوار والطرق الدبلوماسية، ونشر الأمن والسلام بالعالم، والتي توجت بتحقيق نجاحات عدة في عدة قارات بالعالم منها آسيا وأوروبا وأفريقيا. أيضا يحمل اختيار البلدين دولة الإمارات كأرض للقاء والحوار، دلالات مهمة تبرز ثقتهما بالدولة الخليجية وقيادتها كداعم موثوق للسلام، وجهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. لقاء مهم.. ورسائل ملهمة واستضافت دولة الإمارات، لقاءً بين إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، الخميس، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. كما التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، كلا من الرئيس علييف، ورئيس الوزراء باشينيان، على حدة، حيث رحّب بهما وأعرب عن تقديره لاختيارهما دولة الإمارات كأرض للقاء والحوار، انطلاقاً مما تحظى به من ثقة دولية كداعم موثوق للسلام، والحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأكد رئيس دولة الإمارات، خلال اللقاءين، على عدد من الأمور المهمة، أبرزها: -حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، وتحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا. - أهمية الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين. - التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى تغليب الحلول السلمية وتعزيز التعاون المستدام في المنطقة. - اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الثنائية مع كل من أذربيجان وأرمينيا، وما تشهده هذه العلاقات من نمو في المجالات كافة. - تطلع دولة الإمارات إلى البناء على ما تحقق من تعاون، وتوسيع آفاق الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز السلام الإقليمي والدولي. قواعد ومبادئ ورسائل تعكس حرص الإمارات على إنهاء الخلاف، ويبرز دورها في بناء جسور الدبلوماسية والسلام في العالم. وهو ما عبر عنه د. أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات في تدوينة له عبر حسابه في موقع التواصل "إكس" قال فيها:"اللقاء الذي جمع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في أبوظبي خطوة إيجابية نحو سلام دائم بين الجارين". وأضاف :" ويعكس دور الإمارات في تيسير هذا اللقاء سياستها الراسخة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد، في بناء الجسور وتغليب الدبلوماسية، ضمن رؤية تضع السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي في جوهرها". ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجهت أرمينيا وأذربيجان -الواقعتان في منطقة القوقاز- في معارك حدودية عدة، وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسط بين الدولتين لفض النزاعات. وفي مارس/آذار الماضي، قالت أذربيجان وأرمينيا، إنهما توصلتا إلى "اتفاق سلام" بعد مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود. وأصدرت الخارجية الأرمينية آنذاك بيانا جاء فيه أن "اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع". وفي حينه، رحبت دولة الإمارات بإعلان البلدين إنجاز مفاوضات السلام بينهما، وأعربت عن أملها في أن ترسّخ هذه الخطوة التاريخية جسور التواصل والحوار والاستقرار، وتحقق التنمية لشعبي أرمينيا وأذربيجان، وفي منطقة القوقاز بشكل عام. وما زالت الجهود والمساعي متواصلة لإتمام ذلك الاتفاق، لإنهاء دام عقود بين البلدين. دلالات مهمة ويحمل اختيار البلدين لدولة الإمارات كأرض للقاء والحوار دلالات عدة من أبرزها: - تجسد الثقة التي تحظى بها دولة الإمارات لدى أذربيجان وأرمينيا. - تعبر عن العلاقات القوية التي تربد الإمارات بالدولتين. - تبرز سعي الإمارات الحثيث والمتواصل للدفع بحل سلمي للأزمات التي يشهدها العالم. - تتوج المبادرة الإماراتية الجديدة دبلوماسية سلام أبوظبي الساعية لدعم الأمن والاستقرار في العالم، بعد نجاحها في إنهاء أزمات عدة. - تبرز تعاظم مكانة دولة الإمارات وتواصل ريادتها الدولية وتزايد ثقة العالم وتقديره لقيادتها ولجهودها ووساطاتها. دبلوماسية الشراكات أيضا قبيل قمة السلام الأذرية الأرمينية، شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس إلهام علييف، مساء الأربعاء، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المشترك وتنويعه وازدهاره وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين. اتفاقية جديدة، تشكل دفعة مباشرة لجهود السلام والازهار في منطقة القوقاز، تأتي في إطار إيمان دولة الإمارات بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأنها السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم والرخاء والازدهار والتنمية. وتحرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع جميع دول العالم، وتولي تعزيز الشراكات مع الدول صاحبة التجارب والخبرات الاقتصادية المتميزة اهتماما استثنائيا، بما يسهم في بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف دول العالم، وبما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في جهود التنمية والتطوير والتقدم في شتى المجالات. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين تأتي في إطار نهج دولة الإمارات تجاه مواصلة بناء شراكات تنموية حول العالم تسهم في تحقيق التنمية والازدهار وتعزيز السلام والاستقرار وخلق الفرص للأجيال القادمة. وأكد أن الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية ـ الأذرية، مشيراً إلى أنها تجسد الطموحات المشتركة لدولة الإمارات وأذربيجان الرامية إلى مواصلة بناء اقتصاد مرن قائم على المعرفة والابتكار يلبي متطلبات التنمية. سلام عابر للحدود وتعد استضافة الإمارات للقمة الأذرية الأرمينية مبادرة إماراتية جديدة على طريق تحقيق السلام وإنهاء نزاع استمر نحو 4 عقود، يتوج جهودا إماراتية متواصلة لنشر السلام في العالم. ومع كل جهد إماراتي لدعم السلام والاستقرار، يستذكر العالم بامتنان وتقدير نجاح وساطة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لنزع فتيل أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإريتريا، في يوليو/تموز 2018، الأمر الذي أسهم في إرساء علاقات استقرار في المنطقة واحترام حسن الجوار. وفي 9 يوليو/تموز 2018، وقّع أسياس أفورقي رئيس إريتريا وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا إعلانا حول السلام، ينهي رسميا عقدين من العداء بعد آخر مواجهة عسكرية عام 2000 بين الجانبين، خلفت نحو 100 ألف قتيل من الجانبين وآلاف الجرحى والأسرى والنازحين وأهدرت أكثر من 6 مليارات دولار. وتوج الاتفاق عددا من الخطوات الإيجابية بمبادرة إماراتية لإنهاء الصراع بين إثيوبيا وإريتريا من خلال قمة ضمت الزعيمين في العاصمة أبوظبي، في خطوة شكّلت انتصارا لدبلوماسية السلام. أيضا يستذكر العالم بامتنان وتقدير للإمارات وقيادتها، جهود الإمارات المتواصلة لإنهاء الأزمة الأوكرانية. وتوجت جهود الإمارات بنجاحها في إبرام 15 وساطة لتبادل الأسرى منذ مطلع عام 2024 تم بموجبها إطلاق 4132 أسيرا، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في أزمة تشهد تصعيدا متواصلا بين طرفيها. نجاحات متتالية تؤكد من خلالها دولة الإمارات أنها ليست مجرد وسيط محايد، بل صانعة فرص سلام، لتثبت أن الدبلوماسية النابضة بالإنسانية قادرة على اختراق جدران الحرب. aXA6IDgyLjI0LjIxMS4yMjAg جزيرة ام اند امز FI


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محمد بن زايد: حريصون على ترسيخ الاستقرار بين أذربيجان وأرمينيا
الجمعة 11 يوليو 2025 11:40 صباحاً نافذة على العالم - أبوظبي-وام استضافت دولة الإمارات، لقاءً بين إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. كما التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلا من الرئيس علييف، ورئيس الوزراء باشينيان، على حدة، حيث رحّب سموه بهما وأعرب عن تقديره لاختيارهما دولة الإمارات كأرض للقاء والحوار، انطلاقاً مما تحظى به من ثقة دولية كداعم موثوق للسلام، والحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاءين، حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، وتحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا. وشدد سموه على أهمية الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين، مؤكداً موقف دولة الإمارات الداعي إلى تغليب الحلول السلمية وتعزيز التعاون المستدام في المنطقة. كما أعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الثنائية مع كل من أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى ما تشهده هذه العلاقات من نمو في المجالات كافة، مؤكدا سموه تطلع دولة الإمارات إلى البناء على ما تحقق من تعاون، وتوسيع آفاق الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز السلام الإقليمي والدولي.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قمة أذربيجان وأرمينيا في الإمارات.. لقاء تاريخي على أرض الحوار
الجمعة 11 يوليو 2025 11:40 صباحاً نافذة على العالم - تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها أرضاً للحوار، وواحة يصنع فيها الأمن والسلام، كما أنها تمتاز بالموثوقية الدولية كداعمة للاستقرار، وآخر فصول سعي الدولة لتحقيق السلام العالمي، استضافتها، لقاءً مهماً وتاريخياً يجمع إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، لبحث التوصل إلى سلام دائم وشامل بينهما بعد توتر ممتد لسنوات بين البلدين. وخلال الاجتماع بحثا علييف وباشينيان العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. الإمارات داعم موثوق للسلام التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من الرئيس علييف، ورئيس الوزراء باشينيان، على حدة، حيث رحّب سموه بهما وأعرب عن تقديره لاختيارهما دولة الإمارات كأرض للقاء والحوار، انطلاقاً مما تحظى به من ثقة دولية كداعم موثوق للسلام، والحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاءين، حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، وتحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا. وشدد سموه على أهمية الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين، مؤكداً موقف دولة الإمارات الداعي إلى تغليب الحلول السلمية وتعزيز التعاون المستدام في المنطقة. اعتزاز بالعلاقات الثنائية كما أعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الثنائية مع كل من أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى ما تشهده هذه العلاقات من نمو في المجالات كافة، مؤكداً سموه تطلع دولة الإمارات إلى البناء على ما تحقق من تعاون، وتوسيع آفاق الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز السلام الإقليمي والدولي. أول لقاء وأجواء بناءة إلى ذلك، قالت حكومتا أرمينيا وأذربيجان: إن زعيمي البلدين عقدا محادثات جوهرية في أبوظبي، فيما يعد أكثر المفاوضات المباشرة جدية حتى الآن. وكانت المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في أبوظبي أول لقاء رسمي يجمع بين الزعيمين منذ موافقتهما على مسودة الاتفاق. وذكرت وزارتا الخارجية بالبلدين في بيانين أن باشينيان وعلييف ناقشا أموراً منها ترسيم حدودهما المشتركة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر واتفقا على مواصلة الحوار على مختلف المستويات. وقال مصدر حكومي أذربيجاني بارز إن المحادثات جرت في «أجواء بناءة للغاية».