
أخبار العالم : قمة أذربيجان وأرمينيا في الإمارات.. لقاء تاريخي على أرض الحوار
نافذة على العالم - تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها أرضاً للحوار، وواحة يصنع فيها الأمن والسلام، كما أنها تمتاز بالموثوقية الدولية كداعمة للاستقرار، وآخر فصول سعي الدولة لتحقيق السلام العالمي، استضافتها، لقاءً مهماً وتاريخياً يجمع إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، لبحث التوصل إلى سلام دائم وشامل بينهما بعد توتر ممتد لسنوات بين البلدين.
وخلال الاجتماع بحثا علييف وباشينيان العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.
الإمارات داعم موثوق للسلام
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من الرئيس علييف، ورئيس الوزراء باشينيان، على حدة، حيث رحّب سموه بهما وأعرب عن تقديره لاختيارهما دولة الإمارات كأرض للقاء والحوار، انطلاقاً مما تحظى به من ثقة دولية كداعم موثوق للسلام، والحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاءين، حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، وتحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا.
وشدد سموه على أهمية الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين، مؤكداً موقف دولة الإمارات الداعي إلى تغليب الحلول السلمية وتعزيز التعاون المستدام في المنطقة.
اعتزاز بالعلاقات الثنائية
كما أعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الثنائية مع كل من أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى ما تشهده هذه العلاقات من نمو في المجالات كافة، مؤكداً سموه تطلع دولة الإمارات إلى البناء على ما تحقق من تعاون، وتوسيع آفاق الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز السلام الإقليمي والدولي.
أول لقاء وأجواء بناءة
إلى ذلك، قالت حكومتا أرمينيا وأذربيجان: إن زعيمي البلدين عقدا محادثات جوهرية في أبوظبي، فيما يعد أكثر المفاوضات المباشرة جدية حتى الآن.
وكانت المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في أبوظبي أول لقاء رسمي يجمع بين الزعيمين منذ موافقتهما على مسودة الاتفاق.
وذكرت وزارتا الخارجية بالبلدين في بيانين أن باشينيان وعلييف ناقشا أموراً منها ترسيم حدودهما المشتركة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر واتفقا على مواصلة الحوار على مختلف المستويات. وقال مصدر حكومي أذربيجاني بارز إن المحادثات جرت في «أجواء بناءة للغاية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 39 دقائق
- يمني برس
التعبئة العامة بريف حجة تحشد المقاتلين استعدادًا للمعركة القادمة
يمني برس | نظمت التعبئة العامة في مديرية ريف حجة، اليوم، عرضين شعبيين شارك فيهما ثلاثة آلاف مقاتل من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة 'طوفان الأقصى'. في هذين العرضين، وبحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية حمزة المؤيد، أكد المشاركون جاهزيتهم الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للمظلومين في غزة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وفي سياق متصل، أعلن المقاتلون التحدي الصريح للعدو الصهيوني، مؤكدين براءتهم من العملاء والخونة والمطبعين والمرتزقة، مع الاستمرار في الثبات والصمود في وجه قوى الاستكبار العالمي والتصدي لأي مغامرات لأعداء الإسلام. كما شددت قوات التعبئة المشاركة، والتي ضمت أبناء خولان وجبل عبان والشراقي وبني العصري، على السير على نهج الإمام زيد عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الظلم والطغيان والانتصار لقضية الأقصى ودماء الشهداء في غزة. من جانبها، ثمّنت القيادة الثورية حرصها على تدريب وتأهيل أحفاد الأنصار عسكرياً، وتزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني. كما أشادت بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة دعماً لغزة، مطالبة بمزيد من الضربات الموجعة للكيان الغاصب لوقف العدوان ورفع الحصار عن أهل غزة. وخلال العرضين، أعرب الوكيل الأخفش عن تقديره لتفاعل أبناء ريف حجة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واستجابتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً ضرورة استمرار التعبئة والتحشيد والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها.

مصرس
منذ 39 دقائق
- مصرس
بينهم 3 من ذوي الهمم.. تكريم الفائزين بمسابقة لحفظ القرآن الكريم في المنيا
كرّم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، 79 من حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة «الصياد الكبرى»، التي نُظمت تحت إشراف مديرية أوقاف المنيا وجمعية رعاية حفظة القرآن الكريم، في احتفالية كبرى شهدت أجواء روحانية مميزة، ضمن جهود المحافظة لدعم حفظة كتاب الله، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برعاية النشء ودعم القيم الدينية والوسطية. بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وهنأ المحافظ خلال كلمته الفائزين وأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء النشء هم قادة المستقبل وحاملو راية البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيدًا بجهود أسرهم ومعلميهم في دعمهم وتنشئتهم على القيم السامية.وأكد المحافظ أن دعم حفظة كتاب الله هو استثمار حقيقي في بناء أجيال تتحلى بالأخلاق الحميدة والفكر الوسطي المستنير، لافتًا إلى أهمية تدبر معاني القرآن الكريم والعمل بتعاليمه في السلوك والمعاملات، موجهًا الشكر للقائمين على المسابقة وداعيًا لمواصلة الجهود في رعاية الطلاب وتنمية قدراتهم.وفي لفتة إنسانية مؤثرة، شمل التكريم 3 من حفظة كتاب الله من ذوي الهمم، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا، بالإضافة إلى رحلتي عمرة للفائزين بحفظ القرآن الكريم كاملًا.شهد الحفل حضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية، من بينهم المحاسب أحمد حسين الصياد، والمهندس حامد جودة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية حفظة القرآن الكريم بالمنيا، وممثلو الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعدد من قيادات العمل الأهلي والدعوي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
بعد واقعة وزير الأوقاف.. عالم أزهري يوضح حكم تقبيل أيدي العلماء بعد توليهم المناصب
بعد تداول صور لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أثناء إحدى زياراته وتقبيل البعض يده احتراما وتوقيرا، اشتعل جدل على منصات التواصل الاجتماعي حول حكم تقبيل يد العلماء والدعاة، وهل هو جائز شرعًا أم مكروه. الرأي الشرعي في تلك المسألة، أوضحه الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، كاشفا عن رأيه في تقبيل أيدي العلماء بعد توليهم المناصب. يقول العالم الأزهري إنه شاع بيننا نحن الأزهريين تقبيل أيدي شيوخنا في العلم وفي الطريق إلى الله، ابتغاء وجه الله، وطاعة لرسول الله، برا بهم، وإكراما لهم، ومخاطبتهم بألفاظ التبجيل كمولانا، وسيدنا، وشيخنا، وأستاذنا. واضاف العشماوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن مثل هذه التصرفات قد لا تلقى قبولا عند غير الأزهريين من أهل العلم، ويرونها نوعا من الذلة والمهانة والاستكانة، وقد صرح لي بعضهم بذلك، عائبا به على الأزهريين! والحق- يقول العشماوي- أن الأزهريين إنما ينطلقون في ذلك من منطلقات شرعية وعرفية، فقد قبّل الصحابة أطراف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبل بعضهم أيدي بعض، وتواترت هذه العادة من لدن الصدر الأول إلى يومنا هذا بين أهل الفضل والعلم، واتفقت المذاهب الأربعة على استحبابها، استنادا إلى الشرع والعرف، حتى ظهرت أجيال تنكر هذه العادة، تارة تحت دعوى أنها مذلة ومهانة ونفاق وتملق، وتارة تحت دعوى أنه قد وردت بعض الآثار تنهى عن تقبيل اليد، حتى ألف بعض الأزهريين بحثا في حرمة تقبيل اليد، في مراغمة صريحة للنصوص الشرعية، والمذاهب الفقهية، وإنما أنكرها الإمام مالك لمعنى النفاق والتملق! وأضاف أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر: والذي أقوله، وأدين الله به، وأفعله؛ أن تقبيل أيدي الصالحين، والعلماء العاملين، والأمراء العادلين - لغير دنيا - برا بهم، وإكراما لهم، من غير مذلة؛ أمر مشروع، ولا حرج فيه.. ومن باب أولى تقبيل أيدي الوالدين، وكبار السن، من أصحاب الفضل والفضيلة، وتقبيل أيدي المنكسرين والضعفاء، كاليتامى، والفقراء، والمساكين، والمسنين - جبرا لخاطرهم -؛ عندي حسن! وتابع العشماوي: من فضل الله علي أنني أفعل ذلك، وقد رأيت شيخنا الدكتور القصبي زلط - رحمه الله - يفعله، وكذلك أقبل يد الأخت والزوجة والعمة والخالة، وكل من شهدت فيه نوع انكسار.. ولا أقبل يد أحد من أهل الدنيا، لا غني، ولا مسؤول، ولا من بيني وبينه حاجة، أو مظنة حاجة، أو خصومة، حتى إني امتنعت عن تقبيل أيدي شيوخنا الذين تولوا بعض المناصب العليا، وقد كنت أقبلها قبل توليهم هذه المناصب! وأضاف الدكتور إبراهيم العشماوي: أحزن جدا حينما أرى بعض القيادات الدنيا تقبل أيدي القيادات العليا، لا سيما مع ارتداء الزي الأزهري؛ لأن قرائن الحال تنادي بأن هذا التقبيل معلول، إلا إذا كان يقبل يده قبل تولي المنصب؛ فهذا لا بأس به، وهو نظير قول الفقهاء في قبول المسؤولين للهدايا، فقد أجازوها لمن كان يهديه قبل المنصب، دون من أهداه بعده.. وقد شاع هذا التقبيل بين أهل المناصب الدنيوية عموما، وسموا من يقبلون يده بولي النعمة. وتابع: أعجبني جدا أن سمعت بعض كبار شيوخنا؛ يقول لتلميذ له في منصب: لا تعد تقبل يدي بعد اليوم، احتراما لهيبة المنصب! وكذلك لا أقبل يد من يرخي يده للتقبيل، أو يحب أن تقبل يده! وختم العشماوي حديثه، قائلًا: لا أحب للعالم والصالح أن يمد يده لتقبل، وأحب له أن ينزعها، فتنتزع منه انتزاعا، إلا إذا غُلب عليها، أو كان من عادة الناس أن تنكسر خواطرهم بنزع اليد منهم، وقد كان سيدنا الشيخ الخطيب وسيدنا الشيخ عبد السلام وغير واحد من شيوخنا يفعلون ذلك.. وأما تقبيل أيدي الفسقة والظلمة وأعوانهم والنساء الأجنبيات؛ فأمر دونه خرط القتاد عندي، وأسأل الله ألا يبتليني به، وما أحسن قول ابن الوردي في (لاميته): أنا لا أَرْضَى بتقبيلِ يدٍ قَطْعُها أحسنُ من تلك القُبَلْ! نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة!