أحدث الأخبار مع #وودسايد


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
أرامكو السعودية تدرس بيع أصول لجمع سيولة وسط تراجع أسعار النفط
كشفت مصادر مطلعة أن شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، تدرس خيار بيع أصول مملوكة لها بهدف جمع سيولة نقدية، في ظل سعيها إلى التوسع دولياً ومواجهة التداعيات الاقتصادية لانخفاض أسعار النفط الخام. وبحسب ما أفاد به مصدران لوكالة "رويترز"، فقد طلبت الشركة من عدد من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات حول كيفية الاستفادة من أصولها لتوليد أموال، من دون أن يكشف المصدران عن نوع الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية، مؤكدين أن الأمر لا يزال في مراحله التمهيدية. وفي خطوة تعكس حجم الضغط المالي، من المتوقع أن تخفض أرامكو توزيعات أرباحها بنحو الثلث هذا العام، في وقت يشهد فيه دخل الشركة تراجعاً حاداً بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية. وقال مصدران إضافيان مطلعان إن أرامكو بصدد مراجعة شاملة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية، وإن خيار بيع الأصول مطروح على الطاولة بوصفه جزءاً من هذه الجهود. وامتنعت الشركة عن التعليق الرسمي حتى الآن، في حين طلبت المصادر عدم الإفصاح عن هوياتها لعدم تخويلها بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وتُعد أرامكو ركيزة أساسية للاقتصاد السعودي، حيث تسهم في تمويل أغلب مشاريع التنمية عبر إيراداتها من تصدير النفط. وتمتد استثماراتها إلى قطاعات غير نفطية مثل الطيران والبنية التحتية والرياضة. وعلى الرغم من تنفيذها صفقات بيع أصول في السابق - كما حدث في صفقات خطوط الأنابيب - فإن الشركة غالباً ما احتفظت بحصص الأغلبية لضمان السيطرة التشغيلية. ويأتي تحرك أرامكو في وقت تواجه فيه السعودية ضغوطاً مالية متزايدة نتيجة عجز متنام في الميزانية. وكان صندوق النقد الدولي قد أشار إلى أن المملكة تحتاج إلى أن يتجاوز سعر برميل النفط 90 دولاراً لتحقيق التوازن في الميزانية، في حين بقيت الأسعار في الأسابيع الماضية عند مستويات تقارب 60 دولاراً للبرميل. طاقة التحديثات الحية أرامكو تضخ استثمارات في أميركا وتتجه إللاستحواذ على حصة بمشروع للغاز أرامكو توسع نفوذها وعلى الرغم من التحديات المالية، تسير أرامكو في اتجاه توسيع نفوذها العالمي. فقد ضمت محفظتها مؤخراً استثمارات في مصافي تكرير في الصين، إلى جانب حصص في شركتي إسماكس التشيلية المتخصصة في تجارة الوقود بالتجزئة، وميد أوشن الأميركية العاملة في قطاع الغاز الطبيعي المسال. كما أعلنت الشركة الأسبوع الماضي توقيع 34 اتفاقاً تمهيدياً مع شركات أميركية، قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 90 مليار دولار، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض، وهو ما اعتبره مراقبون دفعة قوية لمساعي أرامكو في تنويع شراكاتها وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية. والأسبوع الماضي، قالت شركة وودسايد إنرجي الأسترالية إنها وافقت على استكشاف فرص التعاون مع أرامكو السعودية التي ربما تستحوذ على حصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة وودسايد في ولاية لويزيانا الأميركية والذي تبلغ تكلفته 17.5 مليار دولار. كما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أمين الناصر، خلال مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار السعودي -الأميركي، في الرياض، أن الشركة ستستثمر 3.4 مليارات دولار لتوسعة مصفاتها في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس التزام أرامكو بتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ولا سيما في قطاع الطاقة المتكاملة. ومن المرجح أن تعزز خطوة أرامكو نحو بيع الأصول جهود المملكة في مواجهة التحديات الاقتصادية، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على مدى تأثر حتى أكبر شركات الطاقة في العالم بتقلبات أسواق النفط وضغوط التمويل الداخلي. وبينما تواصل الحكومة السعودية تنفيذ رؤيتها الطموحة للتحول الاقتصادي ضمن "رؤية 2030"، فإن أي تحرك استراتيجي من أرامكو - سواء عبر بيع أصول أو خفض توزيعات- ستكون له انعكاسات محلية ودولية، وستراقبه الأسواق والمؤسسات المالية من كثب خلال الأشهر المقبلة. ورغم المؤشرات الإيجابية، سجّلت أرامكو تراجعاً بنسبة 4.6% في أرباح الربع الأول، نتيجة انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف التشغيلية، في ظل استمرار حالة الضبابية الاقتصادية العالمية. مع ذلك، أعلنت الشركة نموّاً قوياً في بداية الربع الثاني، مشيرة إلى أن الزيادة المرتقبة في إنتاج النفط ضمن تحالف "أوبك+" ستُضيف نحو 1.9 مليار دولار إلى التدفقات النقدية التشغيلية السنوية، ما يعكس مرونة في الأداء المالي. (رويترز، العربي الجديد)


Economy Plus
منذ 5 أيام
- أعمال
- Economy Plus
وودسايد إنرجي: الطلب العالمي على الغاز سيرتفع 50% حتى 2030
توقعت شركة 'وودسايد إنرجي'، أكبر منتج مستقل للغاز في أستراليا، ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنسبة 50% بحلول عام 2030، مدفوعا بالحاجة إلى مزيج طاقة أكثر موثوقية وأسعار معقولة، في ظل التحول العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية. قالت الرئيسة التنفيذية للشركة، ميج أونيل، في تصريحات نقلتها وكالة 'رويترز' على هامش مشاركتها في مؤتمر الغاز العالمي، إن الرسالة التي يتلقاها المنتجون من الأسواق واضحة: 'الدول تسعى إلى تأمين إمدادات طاقة مستقرة خلال مرحلة الانتقال الطاقي، ويعد الغاز عنصرا محوريا في هذا المزيج'. أضافت أن بعض العملاء، بدأوا بالفعل بالتفاوض حول عقود طويلة الأجل تمتد إلى ما بعد عام 2040، في إشارة إلى استمرار دور الغاز في منظومة الطاقة العالمية على المدى البعيد، رغم النمو في مصادر الطاقة المتجددة. سجلت الشركة إيرادات فصلية قدرها 3.3 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، بنمو 13% على أساس سنوي. على أساس فصلي، تراجعت الإيرادات بنسبة 5%، نتيجة لانخفاض الإنتاج وتراجع الأسعار، بحسب تقرير نتائج الأعمال الصادر عن الشركة. على صعيد الاستثمارات الاستراتيجية، أوضحت وودسايد أنها استحوذت في عام 2024 على مشروع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في مقاطعة كالكاسيو بولاية لويزيانا الأمريكية مقابل 1.2 مليار دولار، بطاقة إنتاجية إجمالية مسموح بها تبلغ 27.6 مليون طن سنويا. في خطوة توسعية إضافية، أعلنت وودسايد هذا الشهر عن توقيع اتفاقية غير ملزمة مع شركة أرامكو السعودية، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون الاستثماري، بما في ذلك احتمال استحواذ أرامكو على حصة في مشروع لويزيانا للغاز الطبيعي المسال. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


جريدة المال
منذ 6 أيام
- أعمال
- جريدة المال
توقعات بارتفاع الطلب العالمي على الغاز بنسبة 50% حتى 2030
توقعت شركة 'وودسايد إنرجي'، أكبر منتج للغاز الطبيعي في استراليا، أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز بنسبة 50% من الآن حتى عام 2030، بحسب وكالة رويترز. وقالت المديرة التنفيذية ميج أونيل في مؤتمر الغاز العالمي: «الرسالة واضحة جداً ومتسقة، وهي الرغبة في طاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة للدول في رحلتها نحو صافي انبعاثات صفرية، والغاز هو جزء أساسي من هذا المزيج». وأضافت أن العملاء يرغبون في تأمين توريد الغاز الطبيعي المسال حتى أربعينيات القرن الجاري. وأشارت أونيل إلى أن الزيادة الكبيرة في الطلب على الغاز تعني ضرورة بذل الموردين قصارى جهدهم، وأن وودسايد تستثمر في مشاريع تنافسية من حيث التكلفة، قائلة: «علينا الذهاب إلى حيث يوجد الغاز». وأضافت في إشارة إلى استحواذ الشركة على مشروع الغاز الطبيعي المسال في لويزيانا بقيمة 1.2 مليار دولار العام الماضي: «كان واضحاً جداً أن وجود موقف في حوض الأطلسي سيكون مكملاً لموقعنا في أستراليا». واختتمت أونيل بالقول: «لكن في نهاية المطاف، نحن شركة أسترالية، نستثمر في مشروع سكاربره، ونتوقع أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال في النصف الثاني من العام المقبل».


صوت بيروت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
وودسايد الأسترالية: أرامكو قد تشتري حصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال في لويزيانا
قالت شركة وودسايد إنرجي الأسترالية اليوم الأربعاء إنها وافقت على استكشاف فرص التعاون مع أرامكو السعودية التي ربما تستحوذ على حصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال التابع لوودسايد في ولاية لويزيانا الأمريكية والذي تبلغ تكلفته 17.5 مليار دولار. وارتفعت أسهم وودسايد، أكبر شركة منتجة للغاز في أستراليا، بنحو أربعة بالمئة بعد الإعلان. وقالت ميغ أونيل الرئيسة التنفيذية لوودسايد في بيان إن الاتفاق، الذي يمكن أن يشمل حصول أرامكو على إمدادات من الغاز الطبيعي المسال 'دليل على تواصل الاهتمام بمشروع لويزيانا للغاز الطبيعي المسال من مستثمرين محتملين رفيعي المستوى'. وأعطت وودسايد الشهر الماضي الموافقة النهائية على مشروع الغاز الطبيعي المسال في لويزيانا، مع ثقتها في تحقيق المشروع عوائد أفضل من قطاعات أخرى في ظل عدم معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لاستخدام الوقود الأحفوري والطلب القوي في أوروبا وآسيا. ومن المتوقع أن ينتج مشروع الغاز الطبيعي المسال،الذي تبلغ طاقته 16.5 مليون طن سنويا، أول شحنة في 2029. وباعت وودسايد أيضاحصة تبلغ 40 بالمئة من الشركة المالكة لأصول البنية التحتية للمشروع لشركة الاستثمار الأمريكية ستونبيك مقابل 5.7 مليار دولار. وقال سول كافونيك، كبير محللي الطاقة في إم.إس.تي ماركي، إن استحواذ 'شريك مميز' مثل أرامكو على حصة سيؤكد قيمة المشروع في السوق. وأضاف 'أرامكو لا تفعل ذلك لمجرد حصة ضئيلة قدرها مليون طن… عندما تدخل في مشروع ما، فإنها تُضخّم استثماراتها'. وتتطلع أرامكو وأيضا وودسايد إلى التعاون في مجال الأمونيا منخفضة الكربون. وأضاف كافونيك أنه يتوقع أن تتعامل وودسايد مع شركاء رأسماليين إضافيين من آسيا. وأجرت وودسايد محادثات مع مشترين مثل شركة طوكيو جاز وشركة جيرا اليابانيتين.


العربي الجديد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
أرامكو تضخ استثمارات جديدة في أميركا وتتجه إلى الاستحواذ على حصة في مشروع للغاز المسال
قالت شركة وودسايد إنرجي الأسترالية اليوم الأربعاء إنها وافقت على استكشاف فرص التعاون مع أرامكو السعودية التي ربما تستحوذ على حصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة وودسايد في ولاية لويزيانا الأميركية والذي تبلغ تكلفته 17.5 مليار دولار. وارتفعت أسهم وودسايد، أكبر شركة منتجة للغاز في أستراليا، بنحو أربعة في المائة بعد الإعلان. وقالت ميغ أونيل الرئيسة التنفيذية لوودسايد في بيان إن الاتفاق، الذي يمكن أن يشمل حصول أرامكو على إمدادات من الغاز الطبيعي المسال "دليل على تواصل الاهتمام بمشروع لويزيانا للغاز الطبيعي المسال من مستثمرين محتملين رفيعي المستوى". وأعطت وودسايد الشهر الماضي، الموافقة النهائية على مشروع الغاز الطبيعي المسال في لويزيانا، مع ثقتها في تحقيق المشروع عوائد أفضل من قطاعات أخرى في ظل عدم معارضة الإدارة الأميركية الحالية لاستخدام الوقود الأحفوري و الطلب القوي في أوروبا وآسيا. ومن المتوقع أن ينتج مشروع الغاز الطبيعي المسال، الذي تبلغ طاقته 16.5 مليون طن سنوياً، أول شحنة في 2029. يسلط رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، الضوء على كيفية تعزيز علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الاستثمارات الإستراتيجية، والشراكات التقنية، والتعاون لدفع عجلة النمو المستدام والآمن للطاقة #SaudiUSForum2025 #أرامكو — أرامكو (@saudi_aramco) May 13, 2025 وباعت وودسايد أيضاً حصة تبلغ 40 في المائة من الشركة المالكة لأصول البنية التحتية للمشروع لشركة الاستثمار الأميركية ستونبيك مقابل 5.7 مليارات دولار. وقال سول كافونيك، كبير محللي الطاقة في إم.إس.تي ماركي لوكالة رويترز، إن استحواذ "شريك مميز" مثل أرامكو على حصة سيؤكد قيمة المشروع في السوق. وأضاف أن "أرامكو لا تفعل ذلك لمجرد حصة ضئيلة قدرها مليون طن... عندما تدخل في مشروع ما، تُضخّم استثماراتها". اقتصاد عربي التحديثات الحية زيارة التريليون دولار: شراكة اقتصادية بين أميركا والسعودية وتتطلع أرامكو وأيضاً وودسايد إلى التعاون في مجال الأمونيا منخفضة الكربون. وأضاف كافونيك أنه يتوقع أن تتعامل وودسايد مع شركاء رأسماليين إضافيين من آسيا. وأجرت وودسايد محادثات مع مشترين مثل شركة طوكيو جاز وشركة جيرا اليابانيتين. أرامكو توقع مذكرات تفاهم وتضخ استثمارات في الولايات المتحدة في السياق، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أمين الناصر، أمس الثلاثاء، أن الشركة ستستثمر 3.4 مليارات دولار لتوسعة مصفاتها في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس التزام أرامكو بتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ولا سيما في قطاع الطاقة المتكاملة. وأكد الناصر خلال مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار السعودي -الأميركي، في الرياض، أن أرامكو ستوقع اتفاقية مع شركة سيمبرا الأميركية لتوريد 6.2 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، في إطار خطط الشركة للتوسع في هذا القطاع الحيوي. وشدد الناصر على أن الولايات المتحدة تمثل شريكاً استراتيجياً رئيسياً لشركة ارامكو، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم توقيع مجموعة من الاتفاقيات المتنوعة مع شركاء أميركيين خلال فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وأوضح الناصر أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية "أرامكو" طويلة الأمد لتعزيز أمن الطاقة العالمي وتنويع محفظة استثماراتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة. وقال الناصر خلال منتدى الاستثمار السعودي- الأميركي في الرياض، إن " مبيعات الغاز في الولايات المتحدة تبلغ اليوم، ما يقارب 100 مليار (دولار)... وهي في ازدياد مستمر". وتابع أن "الولايات المتحدة وجهة مثالية لاستثماراتنا"، مشيراً إلى أن سيمبرا ونيكست ديكيد ستزودان أرامكو بنحو 6.2 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال بموجب مذكرات التفاهم. والولايات المتحدة هي أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم وتعتزم الشركات المنتجة زيادة طاقتها الإنتاجية للمثلين في السنوات القادمة. وكانت نيكست ديكيد وقعت الشهر الماضي اتفاقاً مع شركة تابعة لأرامكو، التي تسعى لأن تصبح لاعباً محورياً في سوق الغاز الطبيعي المسال. وبموجب هذا الاتفاق، ستزود شركة نيكست ديكيد الغاز فائق التبريد من منشأتها في ريو غراندي لمدة 20 عاماً. وتطرق الناصر إلى خطط التوسع قائلاً "لدينا استثمارات أخرى. لذا، نتطلع إلى الوصول إلى ما يقرب من سبعة ملايين ونصف مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030". وأرامكو هي سادس أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية وتملك الحكومة السعودية راهناً 81.5 % من أسهمها، بينما يسيطر صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، على حصة 16 %، وتعتمد الحكومة على إيرادات أرامكو لتمويل مشاريع "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرامية إلى تنويع مصادر الدخل وجعل المملكة مركزاً للأعمال والسياحة والرياضة. وأعلنت أرامكو الأحد الماضي، تراجع صافي أرباحها في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 4.6 % مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، ليبلغ 26 مليار دولار، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط. وشكل النفط 62 % من إيرادات الحكومة العام الماضي، وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن السعودية تحتاج إلى وصول سعر النفط إلى 92.3 دولار للبرميل هذا العام لتحقيق التوازن في ميزانيتها. ووقع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الرياض أمس الثلاثاء، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، والتي تشمل مذكرات تفاهم أمنية واقتصادية وتكنولوجية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية. اقتصاد عربي التحديثات الحية انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأميركي مع زيارة ترامب للرياض ودعا ترامب علناً الرياض وأوبك إلى خفض أسعار النفط، كما فعل خلال ولايته الأولى. وقال إنه يتعين على السعودية زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار. وشهدت الزيارة الرسمية التي يقوم بها ترامب إلى الرياض، توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة لتعزيز أمن الإمدادات وتطوير التقنيات المستدامة، إضافة إلى اتفاقية تنفيذية للتعاون في مجال الفضاء، تشمل برامج مشتركة في البحث والتطوير واستكشاف الفضاء. كما تم توقيع تعديل على اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، بهدف تحديث أطر التعاون وزيادة كفاءة الربط الجوي. ووقعت المملكة وأميركا عدة مذكرات تفاهم أمنية واقتصادية وتكنولوجية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات الدفاع، والأمن السيبراني، والابتكار. وفي قطاع التعدين والموارد المعدنية، تم توقيع مذكرات تفاهم لدعم الاستثمارات ونقل المعرفة، إلى جانب توقيع مذكرة لتطوير القوات المسلحة السعودية وتحديثها، بما يعزز من قدراتها الدفاعية وفق أعلى المعايير العالمية. كما تم توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الصحة والبحوث الطبية، تهدف إلى دعم الابتكار وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات الدوائية والتقنيات الصحية الحديثة. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)