أحدث الأخبار مع #ويدبوش،


Babnet
منذ 5 أيام
- سيارات
- Babnet
أسهم "تسلا" تتراجع 3% بعد قلق المستثمرين من مقترح ماسك لـ"حزب أميركا"
هوت أسهم شركة السيارات الأميركية تسلا بأكثر من ثلاثة بالمائة اليوم الاثنين، تحت ضغط مخاوف المستثمرين حيال مدى تركيز الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، بعد إعلانه نيته تشكيل حزب سياسي أميركي جديد، مما يمثل تصعيداً جديداً في خلافه مع الرئيس دونالد ترامب. وتراجع سهم "تسلا" بأكثر من ثلاثة بالمائة في فرانكفورت، مما يشي بانخفاض آخر عند بدء تعاملات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت ثلاثة أيام، بمناسبة عطلة يوم الاستقلال. وقال دان أيفز، محلل شؤون التكنولوجيا لدى ويدبوش، إن ماسك "أكبر أصول" تسلا، وإن قراره التدخل بشكل أعمق في السياسة من شأنه وضع أسهم الشركة تحت ضغط. وقال أيفز في مذكرة أمس الأحد، إن "تسلا تحتاج إلى ماسك رئيساً تنفيذياً وأكبر أصولها وليس التوجه إلى المسار السياسي مرة أخرى... مع إغضاب ترامب في الوقت نفسه". وأضاف "لن يفاجئنا أيضاً تدخل مجلس إدارة تسلا في مرحلة ما نظراً للطبيعة السياسية لهذا المسعى اعتماداً على مدى تقدم ماسك فيه". وصف ترامب أمس خطط ماسك لتشكيل "حزب أميركا" بأنها "سخيفة"، ووجه انتقادات جديدة للملياردير الذي يعمل في قطاع التكنولوجيا، وقال إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظراً لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "يحزنني أن أرى إيلون ماسك يخرج تماماً عن السيطرة، ليصبح عملياً حطام قطار على مدار الأسابيع الخمسة الماضية". وكان ماسك قد دعم حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 250 مليون دولار وقاد فريق إدارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف بعد تنصيب الرئيس في جانفي/كانون الثاني وحتى أواخر ماي/أيار، حيث قام بتخفيضات هائلة في الوظائف وخفض الإنفاق الحكومي الأميركي. وأعلنت "تسلا" الأربعاء الماضي، انخفاضاً بنسبة 13.5 % في مبيعات السيارات في الربع الثاني من 2025 على أساس سنوي، في إشارة إلى أن الضرر الذي لحق بصورة الشركة نتيجة تأييد ماسك للرئيس الأميركي دونالد ترامب وساسة اليمين المتطرف في أوروبا، أعمق وأوسع وأطول أمداً مما كان يتوقعه بعض المستثمرين. وخلال هذه الفترة، أعلن ماسك رسمياً نهاية ماي الماضي، خروجه من إدارة ترامب كمستشار لتقليص الإنفاق، ما رفع التوقعات بانتعاش المبيعات. وكان ماسك قد صرح مؤخراً بأن الشركة تمر بـ"انتعاش كبير" في المبيعات، إلا أن الأرقام الأخيرة تناقض هذا التصريح. وبحسب بيانات تسلا تراجعت مبيعاتها خلال الشهور الثلاثة الماضية إلى 384122 سيارة مقابل 443956 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وفي حين اعتمدت "تسلا" على عروض مثل التمويل منخفض التكلفة لتعزيز الطلب، لم تطرح بعد طرازات أرخص تعد بها منذ فترة طويلة، وذلك في وقت ينجذب فيه العملاء إلى السيارات الكهربائية الأنيقة والمليئة بالخصائص من منافسيها الصينيين. وكانت "تسلا" قد أعلنت أنها ستبدأ إنتاج سيارة أقل سعراً بحلول نهاية جوان/حزيران، لكن وكالة رويترز ذكرت في إبريل/ نيسان أن الموعد تأجل بضعة أشهر على الأقل. وأثار تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب بشأن مشروع قانون الضرائب قلق المستثمرين، إذ قد يؤدي إلى عزوف المزيد من المشترين، بعد أن أدى تبني ماسك السياسات اليمينية إلى تراجع الطلب في أوروبا والولايات المتحدة. وتتجه "تسلا" لتسجيل عام جديد من انكماش المبيعات، بعد أن سجلت انخفاضاً ثانياً على التوالي في تسليماتها الفصلية، متأثرة بالمواقف السياسية اليمينية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، وتقادم الطرازات المطروحة من السيارات، مما أدى إلى عزوف بعض المشترين. وتحتاج "تسلا" حالياً إلى تسليم أكثر من مليون سيارة في النصف الثاني من العام الذي يتميز عادة بقوة الطلب لتجنب انخفاض جديد في المبيعات السنوية. غير أن بعض المحللين يقولون إنها قد تكون مهمة صعبة بسبب حالة الضبابية الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية والإلغاء التدريجي لحوافز السيارات الكهربائية، بموجب قانون الضرائب الشامل لإدارة الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك خصم بقيمة 7500 دولار على المبيعات الجديدة وعقود التأجير.


البورصة
منذ 6 أيام
- أعمال
- البورصة
هبوط سهم تسلا 6% قبل افتتاح وول ستريت
تراجع سهم شركة 'تسلا' قبل افتتاح تعاملات الإثنين، بعد تأسيس الملياردير 'إيلون ماسك' حزبًا سياسيًا جديدًا في الولايات المتحدة، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب'. وفي تعاملات ما قبل الجلسة في الولايات المتحدة، انخفض سهم صانعة السيارات الكهربائية بنسبة 6.7%، بعدما أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند 315.35 دولار، وبقيمة سوقية بالكاد تتجاوز التريليون دولار. وقال 'دان آيفز'، المحلل في قطاع التكنولوجيا بشركة 'ويدبوش'، إن 'ماسك' لا يزال أهم أصول 'تسلا'، محذرًا من أن انخراطه المتزايد في السياسة قد يضغط على أداء السهم، بحسب 'رويترز'. يأتي ذلك عقب انتقاد 'ترامب' تأسيس 'ماسك' لـ 'حزب أمريكا'، واصفًا تلك الخطوة بالسخيفة، وموجهًا انتقادات لاذعة جديدة لحليفه السابق. تتابع الأسواق المالية أيضًا التطورات في السياسة التجارية الأمريكية، بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت ثلاثة أيام بمناسبة عيد الاستقلال.


الوئام
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- سيارات
- الوئام
تسلا تطلق أول خدمة روبوتاكسي في أوستن
أطلقت شركة تسلا رسميًا، اليوم الأحد، أول خدمة روبوتاكسي ذاتية القيادة في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، في خطوة يعتبرها مؤيدو إيلون ماسك بداية فصل جديد في مسيرة الشركة نحو الهيمنة على سوق السيارات ذاتية القيادة. ورغم التوقعات السابقة باستخدام مركبات 'سايبر كاب' المستقبلية، بدأت الخدمة باستخدام سيارات موديل Y الرياضية متعددة الاستخدامات، في ظل استمرار تطوير المركبة المخصصة للخدمة، والتي من المتوقع أن تدخل خط الإنتاج عام 2026. وكان من المقرر تدشين الخدمة في 12 يونيو، لكن ماسك قرر تأجيل الإطلاق مؤكدًا أنه يتوخى الحذر الشديد لضمان أعلى معايير السلامة. يتزامن الإطلاق مع تراجع العلاقة السياسية بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي شابتها تصريحات متبادلة حادة، قبل أن يعود ماسك لاحقًا ليعرب عن ندمه على بعض تلك التصريحات. ورغم هذا التوتر، تواصل تسلا ضخ استثمارات ضخمة في مجالي القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي، إذ يرى محللون أن هذه التقنيات قد تضيف ما يصل إلى تريليون دولار لقيمة الشركة السوقية خلال السنوات المقبلة. وقال دانيال آيفز، المحلل في شركة 'ويدبوش'، إن 'العديد من المشككين لم يتوقعوا أن يأتي هذا اليوم، لكننا الآن أمام انطلاقة رسمية لعصر تسلا في عالم القيادة الذاتية'. اختارت تسلا مدينة أوستن نظرًا لما تتمتع به ولاية تكساس من بيئة تنظيمية مشجعة للأعمال، حيث تسمح القوانين المحلية بتشغيل المركبات ذاتية القيادة بشرط الالتزام بمعايير السلامة والتأمين. في المقابل، وجه سبعة نواب ديمقراطيين رسالة إلى الشركة يطالبون فيها بتأجيل الإطلاق حتى دخول قانون جديد حيز التنفيذ في سبتمبر المقبل، يلزم بالحصول على ترخيص مسبق لتشغيل السيارات الذاتية على الطرق العامة. وطالب النواب تسلا بتقديم بيانات تؤكد التزامها بهذه القوانين. وأوضح ماسك في تصريحات سابقة أن الخدمة ستبدأ بتشغيل 10 سيارات فقط خلال الأسبوع الأول، على أن تصل إلى ألف مركبة خلال أشهر. وستعمل الروبوتاكسي في البداية من الساعة السادسة صباحًا حتى منتصف الليل، وفي نطاق جغرافي محدود، ولعملاء يتم اختيارهم عبر دعوات خاصة. في أكتوبر 2024، أعلنت الوكالة الأميركية لسلامة المرور (NHTSA) فتح تحقيق رسمي في نظام 'القيادة الذاتية الكاملة' (FSD) من تسلا، عقب وقوع أربع حوادث يُشتبه أن النظام كان مسؤولًا عنها. وفي مايو الماضي، طلبت الوكالة من تسلا مزيدًا من المعلومات، مؤكدة أن مسؤولية الامتثال للمعايير تقع على عاتق الشركة. رغم أن تسلا تلحق ببعض المنافسين مثل شركة 'وايمو' التابعة لغوغل والتي بدأت تقديم خدمات تجارية في مدن أميركية عدة، لا يزال المستثمرون يراهنون على قدرة ماسك على تحقيق اختراق نوعي في هذا المجال، مستفيدًا من تميز الشركة التقني والزخم الإعلامي والدعم الاستثماري.