logo
#

أحدث الأخبار مع #ويوسفحاييمأوحانا،

قتلى في غارات إسرائيلية على غزة، وترقب لزيارة ترامب إلى المنطقة
قتلى في غارات إسرائيلية على غزة، وترقب لزيارة ترامب إلى المنطقة

الوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

قتلى في غارات إسرائيلية على غزة، وترقب لزيارة ترامب إلى المنطقة

Reuters أكدت مصادر طبية صباح اليوم الأحد مقتل 10 أشخاص على الأقل من عائلتين مختلفتين، بينهم خمسة أطفال، إثر قصف جوي إسرائيلي عنيف فجر اليوم استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي خان يونس أيضاً أفاد شهود عيان بمقتل شخصين على الأقل في استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية دراجة هوائية بالقرب من مقر منظمة أطباء بلا حدود، في منطقة القرارة شمال غربي خان يونس. وفي ذات السياق واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير عدد من المباني السكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وشمالي القطاع ، وفقاً لشهود عيان. وكان 15 شخصا قتلوا يوم السبت، إثر غارات شنتها القوات الإسرائيلية على مواقع عدة في قطاع غزة، وفق ما أفاد الدفاع المدني في القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، إن إحدى الغارات استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، هم زوجان وأطفالهما الثلاثة. وأضاف الدفاع المدني أن أربعة أشخاص قُتلوا إثر قصف استهدف دير البلح وسط القطاع، وأن طفلاً قُتل في قصف بحري استهدف ساحل رفح جنوبي القطاع، فيما قُتل شخص آخر في قصف على مطبخ تضامني في مدينة غزة. ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بدوره على هذه الضربات حتى الآن، لكنه أعلن الأسبوع الماضي عن توسيع عمليته العسكرية في قطاع غزة بهدف الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وفي وقت سابق السبت، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب الدائرة في القطاع. وأعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، أن الرهينتين هما، إلكانا بوحبوط، ويوسف حاييم أوحانا، اللذين احتجزا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته حماس. وخلال مقطع الفيديو، ظهر الرجلان داخل غرفة صغيرة، وتحدث أحدهما داعياً المسؤولين الإسرائيليين إلى وضع حدٍّ للحرب، فيما كان الرجل الآخر ممداً، ولزم الصمت. ويذكر أن الرهينتين ظهرا في مقاطع فيديو بثتها حركة حماس في أوقات سابقة. ولا يزال 58 شخصاً من الرهائن محتجزين في قطاع غزة، من أصل 251 شخصاً احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 34 رهينة أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، ما يعني أن 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة. واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته عناصر من حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل قرابة 1200 إسرائيلي بحسب السلطات الإسرائيلية. فيما قُتل نحو 53 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة، كما شهد القطاع دماراً واسع النطاق. إسرائيل تخفّض توقعاتها من زيارة ترامب European Photopress Agency صورة أرشيفية ومن المتوقع أن تكون الحرب في غزة على جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج، التي تبدأ يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار 2025، رغم ترجيحات المراقبين بأن يكون التركيز الأكبر في الزيارة على الصفقات الاستثمارية الضخمة. ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن جدول أعمال الزيارة، التي ستشمل السعودية والإمارات وقطر، سيتضمن كذلك ملفات مثل النفط، والاستثمار، والملف النووي الإيراني. وتُعد زيارة ترامب إلى المنطقة، الزيارة الخارجية الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي (باستثناء زيارته إلى الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرنسيس)، وهي بذلك استكمال لنهجه خلال ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، حين اختار الرياض محطة لزيارته الخارجية الأولى بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، الجمعة أن الرئيس يتطلع لبدء "عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط"، وذلك للترويج لرؤية سياسية "يُهزم فيها التطرف لصالح التبادلات التجارية والثقافية"، على حدّ تعبيرها. وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي. لكن جدول الزيارة الإقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ما أثار تساؤلات بشأن توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونقل موقع واي نت التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن المسؤولين في إسرائيل خفّضوا توقعاتهم بشأن زيارة ترامب إلى المنطقة، إذ "تخلت واشنطن عن ربط التعاون في المجال النووي مع السعودية، بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل"، كما أن التركيز في الزيارة سينصب على عقد صفقات استثمارية ضخمة، بدلاً من النقاشات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن. ونقلت وسائل إعلام أمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، ألغى رحلته المقررة إلى إسرائيل الإثنين المقبل، من أجل الانضمام إلى الرئيس ترامب ومرافقته في رحلته إلى الشرق الأوسط. ورغم تلك المؤشرات على أن ترامب بدأ يميل أكثر إلى عدم التدخل فيما يتعلق بالحرب في غزة، إلا أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل أعلن أن بلاده تعدّ خطة لإيصال المساعدات إلى غزة دون مشاركة إسرائيل. وكان موقع أكسيوس الأمريكي قد نقل بداية شهر مايو/أيار الجاري، أن إسرائيل حدّدت زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وأن عملية برية واسعة النطاق ستبدأ في القطاع في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وأضاف الموقع نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة لإعادة احتلال قطاع غزة، وتسوية المباني المتبقية في القطاع بالأرض، ونقل جميع السكان إلى منطقة إنسانية واحدة داخله. EPA-EFE/Shutterstock دعوات لـ"مباحثات جادة" وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن وتيرة المحادثات الهادفة لوقف إطلاق النار، شهدت "تسارعاً" خلال الأيام الأخيرة، ولكننها قللت من إمكانية تحقيق تقدم ملموس فيها. وفي سياق ذلك، دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، السبت، إلى "محادثات جادة بهدف وقف إطلاق النار" في غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بأنه "لا يطاق". ونقلت الخارجية الألمانية عن فادفول تصريحات سبقت توجهه إلى إسرائيل، قال فيها إن "من الضروري البدء" بمفاوضات "بهدف تحرير جميع الرهائن وضمان وصول الإمدادات إلى سكان غزة". وأكد فادفول أنه "سيسأل عن الهدف الاستراتيجي للقتال الذي اشتد منذ مارس/آذار الماضي"، مشدداً في الوقت عينه على دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل التي يشكل أمنها ووجودها جزءاً من "المصلحة العليا للدولة الألمانية"، على حدّ تعبيره. واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وتمنع إسرائيل منذ ذلك الوقت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتقول السلطات الإسرائيلية إن الهدف من ذلك المنع هو دفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وحذرت الأمم المتحدة من استمرار قطع الإمدادات عن قطاع غزة الذي يهدد بـ"المجاعة"، بينما تنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء.

"حماس" تعرض فيديو لرهينتين إسرائيليين ومقتل 15 في غارات على غزة
"حماس" تعرض فيديو لرهينتين إسرائيليين ومقتل 15 في غارات على غزة

Independent عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

"حماس" تعرض فيديو لرهينتين إسرائيليين ومقتل 15 في غارات على غزة

نشرت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب، بينما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني السبت مقتل 15 شخصاََ بغارات وقصف إسرائيلي على أماكن عدة في القطاع. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية يظهر في الفيديو البالغة مدته ثلاث دقائق ونيفاً، إلكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا، وهما اختطفا في إسرائيل في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنّته "حماس". يظهر الرجلان في الفيديو بغرفة صغيرة أحدهما متربع أرضاً وحليق الرأس وذراعه موشومة ويتحدث محركاً يديه، بينما الآخر ممدد ومغطى ويبدو واهناً وقد لزم الصمت. على غرار مقاطع الفيديو السابقة التي نشرتها كتائب "عز الدين القسام" وهي تحدث رهائن تحت الضغط، شرح الرجل الحليق الرأس أن رفيقه في وضع جسدي وذهني صعب جداً، ودعا المسؤولين الإسرائيليين إلى وضع حد للحرب. ويبلغ يوسف حاييم أوهانا 24 سنة فيما يبلغ إلكانا بوحبوط 36 سنة وقد اختطفا خلال مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في هجوم "حماس" الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وسبق أن ظهر الرجلان في تسجيلات فيديو سابقة نشرتها "حماس". من بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم "حماس"، لا يزال 58 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قُتلوا. وتحتفظ "حماس" برفات جندي إسرائيلي قُتل في حرب سابقة اندلعت في القطاع عام 2014. غارة على خيمة وفي تقاصيل الضربات على القطاع، أعلن الدفاع المدني السبت، مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة غزة، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربة بعد، بينما أفاد قريب للضحايا بأن القتلى زوجان وأطفالهما الثلاثة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية "تم انتشال خمسة قتلى وعدد من المصابين في استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي لخيمة بحي الصبرة في مدينة غزة". وأظهرت لقطات لمصور وكالة الصحافة الفرنسية، عدداً من الأشخاص ينتحبون قرب الضحايا الذين سجيت جثامينهم أرضاً وقد لفت بأكفان بيضاء مختلفة الحجم. وقال عمر أبو الكاس، جد الأطفال لأمهم، للصحافة الفرنسية "ثلاثة أولاد ومعهم أمهم وزوجها، كانوا نائمين داخل خيمة وتم قصفهم من دون ذنب أو إنذار". وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة بأن أربعة أشخاص قتلوا بقصف على دير البلح (وسط)، وطفل قتل بقصف البحرية الإسرائيلية على ساحل رفح (جنوب)، وشخص آخر قتل بضربة على مطبخ تضامني في مدينة غزة. خطة لتوزيع المساعدات وطرحت الولايات المتحدة خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية حادة في ظل الحرب بين إسرائيل و"حماس"، من دون أن تشارك فيها إسرائيل، بحسب ما أفاد السفير الأميركي أمس الجمعة. وتنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء على رغم الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع منذ مطلع مارس (آذار) ومنعت بموجبه دخول أي شكل من المساعدات. وأعلنت إسرائيل خططاً لتوسيع عملياتها العسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع، قائلة إن هدفها زيادة الضغط على حركة "حماس" ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الجمعة إن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات الغذائية بموجب الخطة، وسيقتصر دورها على توفير "الأمن العسكري اللازم". وأضاف للصحافيين في القدس "سيشارك الإسرائيليون في توفير الأمن العسكري اللازم، لأنها منطقة حرب، لكنهم لن يشاركوا في توزيع المواد الغذائية، أو حتى في إدخالها إلى غزة". انتقادات دولية قوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تُغيب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستُجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حالياً في غزة. وأضاف هاكابي "ندعو الأمم المتحدة. ندعو كل منظمة غير حكومية. ندعو كل حكومة. ندعو كل من كان مهتماً بالأمر للانضمام إلى هذه العملية"، آملاً في أن تنفذ الخطة في وقت "قريب جداً"، من دون أن يقدم معلومات إضافية في شأن الجدول الزمني أو المؤسسة غير الحكومية التي ستشارك فيها. وأكد هاكابي، وهو حاكم ولاية جمهوري سابق ومؤيد علني لإسرائيل، أن "شركاء عدة وافقوا بالفعل على المشاركة في هذا الجهد"، من دون أن يسميهم. ورأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة في غزة من دونها. منظمة دولية أعربت عن قلقها في شأن الخطة الأميركية (أ ب) وخلال إحاطة إعلامية من عمان صرحت الناطقة باسم الوكالة جولييت توما "من المستحيل الاستعاضة عن (الأونروا) في مكان مثل غزة. فنحن أكبر منظمة إنسانية"، مضيفة أن لديها في القطاع "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية"، كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "عسكرة المساعدات" لقي الطرح الأميركي انتقاد حركة "حماس" التي اعتبرت على لسان القيادي باسم نعيم أنه يصب في خانة "عسكرة المساعدات". وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الخطة الأميركية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات". ورأى أن حصول الشعب الفلسطيني "على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال". وتسببت الحرب التي دخلت شهرها الـ20 في أزمة إنسانية كارثية بالقطاع المحاصر والمدمر، والذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون شخص. وتتهم إسرائيل "حماس" بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع. وبينما ألقى هاكابي اللوم على الحركة أيضاً، إلا أنه قال "من الواضح أن هناك أزمة إنسانية. ولهذا السبب نحتاج إلى برنامج مساعدات إنسانية". فلسطينيون يتجمعون على شاطئ البحر في مدينة غزة في ظل استمرار الحرب (رويترز) إلى ذلك أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها في شأن الخطة الأميركية. وقالت في بيان "تستخدم إسرائيل الحصار المستمر كسلاح حرب وعقاب جماعي غير قانوني، وهو ما يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر بصرامة استخدام العقاب الجماعي، ويلزم جميع الأطراف توفير المساعدة الإنسانية وتسهيل وصولها للمدنيين من دون تمييز". "نكبة أخرى" في غضون ذلك حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة الجمعة من "نكبة أخرى" مماثلة لتهجير الفلسطينيين في عام 1948، بسبب "معاناة لا يمكن تصورها" ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية. وقالت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة "تواصل إسرائيل إلحاق معاناة لا يمكن تصورها بالشعب الواقع تحت احتلالها، في حين تسرع وتيرة مصادرة الأراضي ضمن طموحاتها الاستعمارية الأوسع". وأضافت "يمكن لما نشهده حالياً أن يكون نكبة أخرى"، في إشارة الى تهجير 760 ألف فلسطيني من أراضيهم مع قيام دولة إسرائيل قبل أكثر من سبعة عقود. تجمع نادر من أجل السلام في القدس تجمع آلاف الأشخاص الجمعة لحضور "المؤتمر الشعبي للسلام" في نشاط نادر من نوعه في القدس، بينما تدخل الحرب في غزة شهرها الـ20 وتعتزم إسرائيل توسيع عمليات العسكرية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. "المؤتمر الشعبي للسلام" في القدس (أ ب)​​​​​​​ ونظمت النشاط نحو 60 مجموعة شعبية مؤيدة للسلام وإيجاد تسوية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وخلال المؤتمر قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الأسبق للسلطة الفلسطينية ناصر القدوة خطتهما للسلام التي كشفا عنها للمرة الأولى العام الماضي. وشارك القدوة، ابن شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عبر بث مباشر من الضفة الغربية. وتشمل الخطة الدعوة إلى سيادة مشتركة على البلدة القديمة في القدس، عبر نظام وصاية تشترك فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية. وتستند رؤيتهما لحل الدولتين إلى حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967. وقال أولمرت "حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة لتغيير جذري في المسار الذي تسلكه بلادنا والمنطقة بأكملها"، مضيفاً "علينا إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، غزة فلسطينية، وعليها أن تكون جزءاً من دولة فلسطينية".

حماس تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين
حماس تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين

بوابة الفجر

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

حماس تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين

نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب الدائرة في القطاع الفلسطيني. وفق وسائل إعلام إسرائيلية يظهر في الفيديو البالغة مدته 3 دقائق ونيّفًا إلكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا، المختطفين في هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شنّته حماس. وفي الفيديو يظهر الرجلان في غرفة صغيرة أحدهما متربع أرضًا وحليق الرأس وذارعه موشومة، ويتحدث محركًا يديه، فيما الآخر ممدد ومغطى ويبدو واهنًا، وقد لزم الصمت. على غرار مقاطع الفيديو السابقة التي نشرتها كتائب القسام حيث تحدث رهائن تحت الضغط، شرح الرجل الحليق الرأس أن رفيقه في وضع جسدي وذهني صعب جدًا، ودعا المسؤولين الإسرائيليين إلى وضع حد للحرب. ويبلغ يوسف حاييم أوهانا 24 عامًا، فيما يبلغ إلكانا بوحبوط 36 عامًا، وقد اختطفا خلال مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في هجوم حماس، الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وسبق أن ظهر الرجلان في تسجيلات فيديو نشرتها حماس. من بين 251 شخصًا خطفوا في هجوم حماس، ما زال 58 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا. وتحتفظ حماس برفات جندي إسرائيلي قتل في حرب سابقة اندلعت في القطاع في عام 2014.

حماس تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة
حماس تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة

خبر للأنباء

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

حماس تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة

نشرت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، السبت، مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب الدائرة في القطاع الفلسطيني. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية يظهر في الفيديو، البالغة مدته 3 دقائق ونيّفاً، إلكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا، واللذان اختطفا في إسرائيل في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنّته «حماس»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ولا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

"حماس" تعرض فيديو لرهينتين إسرائيليين ومقتل 5 في غارة على خيمة بغزة
"حماس" تعرض فيديو لرهينتين إسرائيليين ومقتل 5 في غارة على خيمة بغزة

Independent عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

"حماس" تعرض فيديو لرهينتين إسرائيليين ومقتل 5 في غارة على خيمة بغزة

نشرت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب الدائرة في القطاع. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية يظهر في الفيديو البالغة مدته ثلاث دقائق ونيفاً، إلكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا، وهما اختطفا في إسرائيل في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنّته "حماس". يظهر الرجلان في الفيديو بغرفة صغيرة أحدهما متربع أرضاً وحليق الرأس وذراعه موشومة ويتحدث محركاً يديه، بينما الآخر ممدد ومغطى ويبدو واهناً وقد لزم الصمت. على غرار مقاطع الفيديو السابقة التي نشرتها كتائب "عز الدين القسام" وهي تحدث رهائن تحت الضغط، شرح الرجل الحليق الرأس أن رفيقه في وضع جسدي وذهني صعب جداً، ودعا المسؤولين الإسرائيليين إلى وضع حد للحرب. ويبلغ يوسف حاييم أوهانا 24 سنة فيما يبلغ إلكانا بوحبوط 36 سنة وقد اختطفا خلال مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في هجوم "حماس" الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وسبق أن ظهر الرجلان في تسجيلات فيديو سابقة نشرتها "حماس". من بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم "حماس"، لا يزال 58 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قُتلوا. وتحتفظ "حماس" برفات جندي إسرائيلي قُتل في حرب سابقة اندلعت في القطاع عام 2014. غارة على خيمة في الموازاة أعلن الدفاع المدني اليوم السبت، مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة غزة شمال القطاع المدمر والمحاصر، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربة بعد، بينما أفاد قريب للضحايا بأن القتلى زوجان وأطفالهما الثلاثة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية "تم انتشال خمسة قتلى وعدد من المصابين في استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي لخيمة بحي الصبرة في مدينة غزة". وأظهرت لقطات لمصور وكالة الصحافة الفرنسية، عدداً من الأشخاص ينتحبون قرب الضحايا الذين سجيت جثامينهم أرضاً وقد لفت بأكفان بيضاء مختلفة الحجم. وقال عمر أبو الكاس، جد الأطفال لأمهم، للصحافة الفرنسية "ثلاثة أولاد ومعهم أمهم وزوجها، كانوا نائمين داخل خيمة وتم قصفهم من دون ذنب أو إنذار". وطرحت الولايات المتحدة خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية حادة في ظل الحرب بين إسرائيل و"حماس"، من دون أن تشارك فيها إسرائيل، بحسب ما أفاد السفير الأميركي أمس الجمعة. وتنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء على رغم الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع منذ مطلع مارس (آذار) ومنعت بموجبه دخول أي شكل من المساعدات. وأعلنت إسرائيل خططاً لتوسيع عملياتها العسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع، قائلة إن هدفها زيادة الضغط على حركة "حماس" ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الجمعة إن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات الغذائية بموجب الخطة، وسيقتصر دورها على توفير "الأمن العسكري اللازم". وأضاف للصحافيين في القدس "سيشارك الإسرائيليون في توفير الأمن العسكري اللازم، لأنها منطقة حرب، لكنهم لن يشاركوا في توزيع المواد الغذائية، أو حتى في إدخالها إلى غزة". انتقادات دولية قوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تُغيب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستُجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حالياً في غزة. وأضاف هاكابي "ندعو الأمم المتحدة. ندعو كل منظمة غير حكومية. ندعو كل حكومة. ندعو كل من كان مهتماً بالأمر للانضمام إلى هذه العملية"، آملاً في أن تنفذ الخطة في وقت "قريب جداً"، من دون أن يقدم معلومات إضافية في شأن الجدول الزمني أو المؤسسة غير الحكومية التي ستشارك فيها. وأكد هاكابي، وهو حاكم ولاية جمهوري سابق ومؤيد علني لإسرائيل، أن "شركاء عدة وافقوا بالفعل على المشاركة في هذا الجهد"، من دون أن يسميهم. ورأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة في غزة من دونها. منظمة دولية أعربت عن قلقها في شأن الخطة الأميركية (أ ب) وخلال إحاطة إعلامية من عمان صرحت الناطقة باسم الوكالة جولييت توما "من المستحيل الاستعاضة عن (الأونروا) في مكان مثل غزة. فنحن أكبر منظمة إنسانية"، مضيفة أن لديها في القطاع "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية"، كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "عسكرة المساعدات" لقي الطرح الأميركي انتقاد حركة "حماس" التي اعتبرت على لسان القيادي باسم نعيم أنه يصب في خانة "عسكرة المساعدات". وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الخطة الأميركية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات". ورأى أن حصول الشعب الفلسطيني "على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال". وتسببت الحرب التي دخلت شهرها الـ20 في أزمة إنسانية كارثية بالقطاع المحاصر والمدمر، والذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون شخص. وتتهم إسرائيل "حماس" بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع. وبينما ألقى هاكابي اللوم على الحركة أيضاً، إلا أنه قال "من الواضح أن هناك أزمة إنسانية. ولهذا السبب نحتاج إلى برنامج مساعدات إنسانية". فلسطينيون يتجمعون على شاطئ البحر في مدينة غزة في ظل استمرار الحرب (رويترز) إلى ذلك أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها في شأن الخطة الأميركية. وقالت في بيان "تستخدم إسرائيل الحصار المستمر كسلاح حرب وعقاب جماعي غير قانوني، وهو ما يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر بصرامة استخدام العقاب الجماعي، ويلزم جميع الأطراف توفير المساعدة الإنسانية وتسهيل وصولها للمدنيين من دون تمييز". "نكبة أخرى" في غضون ذلك حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة الجمعة من "نكبة أخرى" مماثلة لتهجير الفلسطينيين في عام 1948، بسبب "معاناة لا يمكن تصورها" ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية. وقالت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة "تواصل إسرائيل إلحاق معاناة لا يمكن تصورها بالشعب الواقع تحت احتلالها، في حين تسرع وتيرة مصادرة الأراضي ضمن طموحاتها الاستعمارية الأوسع". وأضافت "يمكن لما نشهده حالياً أن يكون نكبة أخرى"، في إشارة الى تهجير 760 ألف فلسطيني من أراضيهم مع قيام دولة إسرائيل قبل أكثر من سبعة عقود. تجمع نادر من أجل السلام في القدس تجمع آلاف الأشخاص الجمعة لحضور "المؤتمر الشعبي للسلام" في نشاط نادر من نوعه في القدس، بينما تدخل الحرب في غزة شهرها الـ20 وتعتزم إسرائيل توسيع عمليات العسكرية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. "المؤتمر الشعبي للسلام" في القدس (أ ب)​​​​​​​ ونظمت النشاط نحو 60 مجموعة شعبية مؤيدة للسلام وإيجاد تسوية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وخلال المؤتمر قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الأسبق للسلطة الفلسطينية ناصر القدوة خطتهما للسلام التي كشفا عنها للمرة الأولى العام الماضي. وشارك القدوة، ابن شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عبر بث مباشر من الضفة الغربية. وتشمل الخطة الدعوة إلى سيادة مشتركة على البلدة القديمة في القدس، عبر نظام وصاية تشترك فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية. وتستند رؤيتهما لحل الدولتين إلى حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967. وقال أولمرت "حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة لتغيير جذري في المسار الذي تسلكه بلادنا والمنطقة بأكملها"، مضيفاً "علينا إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، غزة فلسطينية، وعليها أن تكون جزءاً من دولة فلسطينية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store