أحدث الأخبار مع #ياسمينالشام،


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- سياسة
- أخبارنا
نيفين عبد الهادي : حين يُفرض اللون الأحمر..
أخبارنا : رغم أنه اللون المفضّل للكثيرين، إلاّ أنه حين يُفرض على المشهد العام، يصبح كابوسا، وألما، وترفضه العين والقلب، وتستنكره العقول، فلا يختلف اثنان على أن اللون الأحمر في حياتنا له إيقاع جميل في أناقة المظهر العام، لكن حين نراه في دماء الأبرياء يلطّخ الإنسانية والأخلاق والمبادئ عندها حقيقة هو مرفوض بل وسبب من أسباب وجعنا جميعا في هذه المرحلة التي بات العنف بها والإرهاب والتطرف للأسف تظهر بين الحين والآخر بأعمال دامية، وبجرائم مدانة. وأول ما يرد للأذهان بهذا السياق، جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمجازر التي يرتكبها يوميا لأهلنا في غزة، لتصبح دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء مستباحة، لا يوجد أي رادع أو حسم لكل ما ترتكبه إسرائيل من كوارث في غزة، لتسال الدماء ويصبح اللون الأحمر هو السائد في شوارع وأزقة ومخيمات غزة، ورغم ما نسمع يوميا من نداءات وشعارات لسلام شامل، يبقى حال غزة دون أي تغيير لجهة الإيجابية ووقف الحرب، لكنه اللون الأحمر حين يفرضه الاحتلال ويجرّده من جمالياته ليصبح رمزا للمجازر والعنف، وانتهاك الحقوق والإنسانية ووجع البشرية. ووسط شلالات الدماء «الغزّية» ولونها الأحمر السائد اليوم في القطاع، تقف غزة وحدها وقد خذلها العالم كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني على أهم المنابر الأوروبية مؤخرا، تقف وقد فُرض عليها اللون الأحمر ملطخا فرحها وسماءها وبحرها، تسود رائحته لتغلب رائحة برتقالها وعطر صيفها، ساد اللون الأحمر على ألوان غزة، وقد فرضته حرب هي الأخطر بتاريخ البشرية، والأشد عنفا، لتبقى وحدها ولا تجد من يصرخ بحقها سوى الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وفرضها على الأجندات والمنابر العالمية. وقبل أيام استيقظت دمشق على جريمة الهجوم الإرهابي على كنيسة مار الياس في دمشق وراح ضحيته أكثر من 25 شخصا وعشرات الإصابات، لتلطخ الدماء بهاء دمشق، وتتغلب رائحتها على رائحة ياسمين الشام، وتصرخ سوريا وكل الأشقاء العرب وجعا على هذه الجريمة التي يهدف مرتكبوها لزعزعة الأمن والاستقرار في الشقيقة سوريا، ليفرضوا على المنطقة وحتى على البشرية وجعا باللون الأحمر المرفوض والمدان. الأردن، دان بأشدّ العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، بتأكيدات على رفض جميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، ودعمه لسوريا في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها، واضعا بصوت عال واضح المضمون والمعنى أن هذا الهجوم هو إرهاب، مقدما استعداده لمساعدة سوريا مكافحته ومواجهته، وهذا هو الحسم الأردني في رفض الإرهاب والعنف، وهذه الجرائم ، وفي ذلك تجديد على الثوابت الأردنية. وبطبيعة الحال لم تكن هذه الجريمة آخر جرائم هذه المرحلة كما هي ليست الأولى، فقد تعددت أيادي العنف والإرهاب، للأسف، وغدت الدماء تسال بكل سهولة، دون أي وازع إنساني أو ضمير حي، ليفرض علينا اللون الأحمر رغما عنّا، بأشكال متعددة، باتت تجعل من ظروف المرحلة سلبية وفرض حالة توتر مقلقة، يحتاج الأمر حسما لصالح السلام. ــ الدستور

الدستور
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الدستور
حين يُفرض اللون الأحمر..
رغم أنه اللون المفضّل للكثيرين، إلاّ أنه حين يُفرض على المشهد العام، يصبح كابوسا، وألما، وترفضه العين والقلب، وتستنكره العقول، فلا يختلف اثنان على أن اللون الأحمر في حياتنا له إيقاع جميل في أناقة المظهر العام، لكن حين نراه في دماء الأبرياء يلطّخ الإنسانية والأخلاق والمبادئ عندها حقيقة هو مرفوض بل وسبب من أسباب وجعنا جميعا في هذه المرحلة التي بات العنف بها والإرهاب والتطرف للأسف تظهر بين الحين والآخر بأعمال دامية، وبجرائم مدانة. وأول ما يرد للأذهان بهذا السياق، جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمجازر التي يرتكبها يوميا لأهلنا في غزة، لتصبح دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء مستباحة، لا يوجد أي رادع أو حسم لكل ما ترتكبه إسرائيل من كوارث في غزة، لتسال الدماء ويصبح اللون الأحمر هو السائد في شوارع وأزقة ومخيمات غزة، ورغم ما نسمع يوميا من نداءات وشعارات لسلام شامل، يبقى حال غزة دون أي تغيير لجهة الإيجابية ووقف الحرب، لكنه اللون الأحمر حين يفرضه الاحتلال ويجرّده من جمالياته ليصبح رمزا للمجازر والعنف، وانتهاك الحقوق والإنسانية ووجع البشرية. ووسط شلالات الدماء «الغزّية» ولونها الأحمر السائد اليوم في القطاع، تقف غزة وحدها وقد خذلها العالم كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني على أهم المنابر الأوروبية مؤخرا، تقف وقد فُرض عليها اللون الأحمر ملطخا فرحها وسماءها وبحرها، تسود رائحته لتغلب رائحة برتقالها وعطر صيفها، ساد اللون الأحمر على ألوان غزة، وقد فرضته حرب هي الأخطر بتاريخ البشرية، والأشد عنفا، لتبقى وحدها ولا تجد من يصرخ بحقها سوى الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وفرضها على الأجندات والمنابر العالمية. وقبل أيام استيقظت دمشق على جريمة الهجوم الإرهابي على كنيسة مار الياس في دمشق وراح ضحيته أكثر من 25 شخصا وعشرات الإصابات، لتلطخ الدماء بهاء دمشق، وتتغلب رائحتها على رائحة ياسمين الشام، وتصرخ سوريا وكل الأشقاء العرب وجعا على هذه الجريمة التي يهدف مرتكبوها لزعزعة الأمن والاستقرار في الشقيقة سوريا، ليفرضوا على المنطقة وحتى على البشرية وجعا باللون الأحمر المرفوض والمدان. الأردن، دان بأشدّ العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، بتأكيدات على رفض جميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، ودعمه لسوريا في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها، واضعا بصوت عال واضح المضمون والمعنى أن هذا الهجوم هو إرهاب، مقدما استعداده لمساعدة سوريا مكافحته ومواجهته، وهذا هو الحسم الأردني في رفض الإرهاب والعنف، وهذه الجرائم ، وفي ذلك تجديد على الثوابت الأردنية. وبطبيعة الحال لم تكن هذه الجريمة آخر جرائم هذه المرحلة كما هي ليست الأولى، فقد تعددت أيادي العنف والإرهاب، للأسف، وغدت الدماء تسال بكل سهولة، دون أي وازع إنساني أو ضمير حي، ليفرض علينا اللون الأحمر رغما عنّا، بأشكال متعددة، باتت تجعل من ظروف المرحلة سلبية وفرض حالة توتر مقلقة، يحتاج الأمر حسما لصالح السلام.