أحدث الأخبار مع #يانتار


صوت بيروت
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
حرب القاع البحري.. هل تتجسس روسيا على غواصات بريطانيا النووية؟
كشفت صحيفة صنداي تايمز أنه تم العثور على أجهزة استشعار روسية يشتبه في أنها تتجسس على غواصات نووية بريطانية مخبأة في البحار المحيطة، وتستهدف أيضا قطاع الطاقة والإنترنت. واعتبر هذا الاكتشاف تهديدا محتملا للأمن القومي البريطاني، وقد عثر على العديد من هذه الأجهزة بعد أن جرفتها الأمواج إلى الشاطئ، كما يعتقد أن البحرية الملكية عثرت على بعضها. ومن المعتقد -كما تقول الصحيفة البريطانية- أن موسكو زرعت هذه الأجهزة لجمع معلومات استخباراتية عن غواصات فانغارد البريطانية الأربع التي تحمل صواريخ نووية، ويستند إليها ما يعرف بنظام الردع البحري المستمر للمملكة المتحدة. وأوضحت صنداي تايمز -التي اختارت حجب بعض التفاصيل بما فيها مواقع أجهزة الاستشعار- أنها قامت بتحقيق استمر 3 أشهر، تحدثت فيه إلى أكثر من 12 وزير دفاع سابق، وإلى كبار ضباط القوات المسلحة وخبراء عسكريين، لكشف كيفية استخدام روسيا لقدراتها الحربية الفريدة تحت الماء لرسم خرائط البنية التحتية البريطانية الحيوية واختراقها، وربما تخريبها. وقد سمح للصحيفة بوصول غير مسبوق إلى سفينة 'بروتيوس' لمراقبة أعماق البحار التابعة للبحرية الملكية، لتشاهد كيف تقود جهود مواجهة التهديدات في المياه الإقليمية. وانضمت صنداي تايمز -للمرة الأولى- إلى كبار ضباط البحرية الذين نقلوا إلى سفينة البحرية الملكية 'بروتيوس' الراسية قبالة أقصى مدينة غرب أسكتلندا، حيث يجهّز طاقمها بخوذات مركبات تشغل عن بعد قبل الإنزال إلى قاع البحر، وحيث يوجد 12 فردا من أسراب الغوص وصيد الألغام التابعة للبحرية، وهم خبراء في البحث عن ذخائر 'العدو' واستعادتها وتدميرها في قاع البحر. مواجهة شرسة وقد بدأت روسيا في تمهيد الطريق لصراع أوسع نطاقا مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وانخرطت -حسب الصحيفة- في عمليات مراقبة وتخريب لشبكات الإنترنت تحت الماء وأنابيب الطاقة والكابلات العسكرية، قبل أن يرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دباباته إلى أوكرانيا بـ3 سنوات. وكان تفجير خط أنابيب الغاز 'نورد ستريم' عام 2022 أول حادث كبير، ويؤكد مطلعون على شؤون البحرية الملكية البريطانية أن 'دقته العسكرية' تحمل جميع سمات عملية 'المنطقة الرمادية' التي ينفذها الكرملين. وخلال 15 شهرا الماضية، تضرر ما لا يقل عن 11 كابل إنترنت في بحر البلطيق، وقد انصبت الشكوك -حسب صنداي تايمز- على أسطول روسيا الخفي من ناقلات النفط القديمة. وقد استجابت قوة الاستطلاع المشتركة، وهي مجموعة من دول شمال أوروبا ودول البلطيق بقيادة المملكة المتحدة، بتفعيل ما يسمى 'نورديك واردن' وهو نظام رد فعل يستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع مواقع أسطول روسيا الخفي. وأضاف مسؤول عسكري بريطاني رفيع قائلا 'لا شك أن هناك حربا مستعرة في المحيط الأطلسي، إنها لعبة القط والفأر منذ نهاية الحرب الباردة، وهي الآن تشتعل من جديد. إننا نشهد نشاطا روسيا هائلا'. وعندما عادت السفينة الروسية 'يانتار' إلى القنال الإنجليزي في يناير/كانون الثاني، أذن وزير الدفاع جون هيلي لسفينتي 'إتش إم إس سومرست' و'إتش إم إس تاين' بتتبعها من مسافة أقرب، بينما راقبت غواصة 'إتش إم إس أستوت' التي تعمل بالطاقة النووية السفينة سرا من الأسفل قبل أن تطفو إلى جانبها، وقد لاقى هذا الموقف الأكثر عدوانية ترحيبا واسعا في البحرية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، عثر على 'يانتار' في البحر الأيرلندي تتسكع بالقرب من كابلات تحمل بيانات لشركتي مايكروسوفت وغوغل، وهي مجهزة بغواصتين صغيرتين قادرتين على الوصول لأعماق تصل إلى 6 آلاف متر، تمكنها من تحديد مواقع البنية التحتية ورسم خرائطها، بالإضافة لقطع الكابلات باستخدام أذرع التلاعب أو التنصت عليها للحصول على معلومات. حرب قاع البحر وتمتلك روسيا قدرات أخرى -حسب الصحيفة- حيث كشفت 3 مصادر دفاعية رفيعة أن معلومات استخباراتية موثوقة قبل غزو أوكرانيا، أفادت بأن يخوتا فاخرة مملوكة لأثرياء ربما استخدمت لإجراء عمليات استطلاع تحت الماء حول بريطانيا. وروى وزير سابق كيف أجبرت سفينة الهجوم البرمائية 'إتش إم إس ألبيون' عام 2018 على مغادرة الميناء قبل الأوان في قبرص، عندما اقترب منها يخت فاخر ضخم تابع لأحد الأثرياء، واشتبهت البحرية في وجوده لمراقبة 'ألبيون' سرا 'فتحركت بسرعة كبيرة'. وسلط هجوم 'نورد ستريم' الضوء على هشاشة إمدادات الطاقة بالمملكة المتحدة، حيث يأتي ما يقرب من خمسها الآن من مزارع الرياح البحرية، وتنقل الكهرباء المولدة من هذه التوربينات إلى البر الرئيسي عبر كابلات بحرية، كما تنقل أنابيب النفط والغاز من النرويج، ويمكن قطعها بسهولة. وقال مسؤول عسكري رفيع 'إذا قطعت هذه الأنابيب، فستفقد تلك الطاقة، ومثلها كابلات الإنترنت الستون التي تربط بريطانيا ببقية العالم، إذ يسهل قطعها، وهي تستخدم بشكل خاص لنقل البيانات المصرفية عبر المحيط الأطلسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمل الأسواق المالية الغربية. غير أن ما يثير القلق أكثر هو قدرة روسيا على تحديد أو اختراق أو تدمير الكابلات العسكرية الحيوية لعملياتها حول العالم، وقال مصدر رفيع 'هناك كابلات غير معلنة. الروس لديهم القدرة على قطع الكابلات العسكرية'. وفي السنوات الأخيرة، عثرت البحرية البريطانية على عدد من أجهزة الاستشعار في البحار المحيطة ببريطانيا، وتعتقد وزارة الدفاع أن موسكو زرعتها هناك لرصد تحركات غواصات فانغارد البريطانية الأربع التي تشكل معا الردع النووي البحري الدائم للمملكة المتحدة. ولم يتضح نوع أجهزة الاستشعار التي عثر عليها بعد أن جرف الماء العديد منها إلى الشاطئ، ولكن تم تحديد المزيد منها باستخدام أسطول سفن كشف الألغام التابع للبحرية الملكية. ويعتبر اكتشاف المملكة المتحدة أدلة على نشاط روسي آخر أمرا سريا للغاية، وقال مصدر بريطاني رفيع إن 'الأمر يشبه سباق الفضاء' في عالم محاط بالسرية والخداع، ومن الصعب للغاية الحصول على وضوح مطلق، لكن هناك ما يكفي من الدخان للإشارة إلى أن هناك شيئا ما مشتعلا في مكان ما. اللحاق بالركب عام 2021، التزمت المراجعة المتكاملة، وهي وثيقة رئيسية تحدد أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، بشراء سفينة مراقبة لحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة، ولتمكين السلطات من فهم حجم التهديد بشكل أفضل. وبعد عامين، اشترت وزارة الدفاع سفينة دعم بحرية نرويجية للمياه العميقة مقابل 70 مليون جنيه إسترليني، وقد عدلت اسمها إلى 'بروتيوس' قبل أن تدخل الخدمة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويضم طاقم السفينة الدائم حوالي 30 بحارا مدنيا من الأسطول الملكي المساعد، وهو الذراع التجاري للبحرية، ولكن السفينة تدار في النهاية من قبل فرق بحرية متخصصة، والحياة على متنها مرهقة، ومن المتوقع أن تكون في البحر 330 يوما في السنة. وقبل أسبوع من زيارة صنداي تايمز، وصل أفراد من فرق كشف الألغام واستغلال التهديدات التابعة للبحرية لأول مرة، وكان من بينهم سرب الأشعة السينية، وكانت الفرق تتدرب على إحدى أحدث معداتها، وهي مركبة ذاتية القيادة مزودة بكاميرا عالية الدقة على مقدمتها، وأنظمة سونار متطورة على جانبيها كأجنحتها. وقال الكابتن سيمون بريسدي وهو أحد كبار الضباط المشاركين في الزيارة 'دورنا هو دحر أي تهديدات للمملكة المتحدة، وإخراجها من المنطقة الرمادية، ونقوم بذلك من خلال فهم الجهات المتورطة وتقديم الأدلة اللازمة لتجنب أي سوء فهم، ومحاسبة من يهددون المملكة المتحدة على أفعالهم'. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع 'نحن ملتزمون بتعزيز أمن البنية التحتية البحرية الحيوية. وإلى جانب حلفائنا في حلف الناتو وقوة المشاة المشتركة، نعزز استجابتنا لضمان عدم قدرة السفن والطائرات الروسية على العمل بسرية بالقرب من المملكة المتحدة أو بالقرب من أراضي الناتو، وتسخير تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتنسيق الدوريات مع حلفائنا'.


الجزيرة
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
صنداي تايمز: بوتين يشن حربا سرية على بريطانيا
قالت صحيفة صنداي تايمز إنه تم العثور على أجهزة استشعار روسية يشتبه في أنها تتجسس على غواصات نووية بريطانية مخبأة في البحار المحيطة، وتستهدف أيضا قطاع الطاقة والإنترنت. واعتبر هذا الاكتشاف تهديدا محتملا للأمن القومي البريطاني، وقد عثر على العديد من هذه الأجهزة بعد أن جرفتها الأمواج إلى الشاطئ، كما يعتقد أن البحرية الملكية عثرت على بعضها. ومن المعتقد -كما تقول الصحيفة البريطانية- أن موسكو زرعت هذه الأجهزة لجمع معلومات استخباراتية عن غواصات فانغارد البريطانية الأربع التي تحمل صواريخ نووية، ويستند إليها ما يعرف بنظام الردع البحري المستمر للمملكة المتحدة. وأوضحت صنداي تايمز -التي اختارت حجب بعض التفاصيل بما فيها مواقع أجهزة الاستشعار- أنها قامت بتحقيق استمر 3 أشهر، تحدثت فيه إلى أكثر من 12 وزير دفاع سابق، وإلى كبار ضباط القوات المسلحة وخبراء عسكريين، لكشف كيفية استخدام روسيا لقدراتها الحربية الفريدة تحت الماء لرسم خرائط البنية التحتية البريطانية الحيوية واختراقها، وربما تخريبها. وقد سمح للصحيفة بوصول غير مسبوق إلى سفينة "بروتيوس" لمراقبة أعماق البحار التابعة للبحرية الملكية، لتشاهد كيف تقود جهود مواجهة التهديدات في المياه الإقليمية. وانضمت صنداي تايمز -للمرة الأولى- إلى كبار ضباط البحرية الذين نقلوا إلى سفينة البحرية الملكية "بروتيوس" الراسية قبالة أقصى مدينة غرب أسكتلندا، حيث يجهّز طاقمها بخوذات مركبات تشغل عن بعد قبل الإنزال إلى قاع البحر، وحيث يوجد 12 فردا من أسراب الغوص وصيد الألغام التابعة للبحرية، وهم خبراء في البحث عن ذخائر "العدو" واستعادتها وتدميرها في قاع البحر. مواجهة شرسة وقد بدأت روسيا في تمهيد الطريق لصراع أوسع نطاقا مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وانخرطت -حسب الصحيفة- في عمليات مراقبة وتخريب لشبكات الإنترنت تحت الماء وأنابيب الطاقة والكابلات العسكرية، قبل أن يرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دباباته إلى أوكرانيا بـ3 سنوات. وكان تفجير خط أنابيب الغاز " نورد ستريم" عام 2022 أول حادث كبير، ويؤكد مطلعون على شؤون البحرية الملكية البريطانية أن "دقته العسكرية" تحمل جميع سمات عملية "المنطقة الرمادية" التي ينفذها الكرملين. وخلال 15 شهرا الماضية، تضرر ما لا يقل عن 11 كابل إنترنت في بحر البلطيق ، وقد انصبت الشكوك -حسب صنداي تايمز- على أسطول روسيا الخفي من ناقلات النفط القديمة. وقد استجابت قوة الاستطلاع المشتركة، وهي مجموعة من دول شمال أوروبا ودول البلطيق بقيادة المملكة المتحدة، بتفعيل ما يسمى "نورديك واردن" وهو نظام رد فعل يستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع مواقع أسطول روسيا الخفي. وأضاف مسؤول عسكري بريطاني رفيع قائلا "لا شك أن هناك حربا مستعرة في المحيط الأطلسي، إنها لعبة القط والفأر منذ نهاية الحرب الباردة ، وهي الآن تشتعل من جديد. إننا نشهد نشاطا روسيا هائلا". وعندما عادت السفينة الروسية "يانتار" إلى القنال الإنجليزي في يناير/كانون الثاني، أذن وزير الدفاع جون هيلي لسفينتي "إتش إم إس سومرست" و"إتش إم إس تاين" بتتبعها من مسافة أقرب، بينما راقبت غواصة "إتش إم إس أستوت" التي تعمل بالطاقة النووية السفينة سرا من الأسفل قبل أن تطفو إلى جانبها، وقد لاقى هذا الموقف الأكثر عدوانية ترحيبا واسعا في البحرية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، عثر على "يانتار" في البحر الأيرلندي تتسكع بالقرب من كابلات تحمل بيانات لشركتي مايكروسوفت وغوغل، وهي مجهزة بغواصتين صغيرتين قادرتين على الوصول لأعماق تصل إلى 6 آلاف متر، تمكنها من تحديد مواقع البنية التحتية ورسم خرائطها، بالإضافة لقطع الكابلات باستخدام أذرع التلاعب أو التنصت عليها للحصول على معلومات. حرب قاع البحر وتمتلك روسيا قدرات أخرى -حسب الصحيفة- حيث كشفت 3 مصادر دفاعية رفيعة أن معلومات استخباراتية موثوقة قبل غزو أوكرانيا ، أفادت بأن يخوتا فاخرة مملوكة لأثرياء ربما استخدمت لإجراء عمليات استطلاع تحت الماء حول بريطانيا. وروى وزير سابق كيف أجبرت سفينة الهجوم البرمائية "إتش إم إس ألبيون" عام 2018 على مغادرة الميناء قبل الأوان في قبرص، عندما اقترب منها يخت فاخر ضخم تابع لأحد الأثرياء، واشتبهت البحرية في وجوده لمراقبة "ألبيون" سرا "فتحركت بسرعة كبيرة". وسلط هجوم "نورد ستريم" الضوء على هشاشة إمدادات الطاقة بالمملكة المتحدة، حيث يأتي ما يقرب من خمسها الآن من مزارع الرياح البحرية، وتنقل الكهرباء المولدة من هذه التوربينات إلى البر الرئيسي عبر كابلات بحرية، كما تنقل أنابيب النفط والغاز من النرويج، ويمكن قطعها بسهولة. وقال مسؤول عسكري رفيع "إذا قطعت هذه الأنابيب، فستفقد تلك الطاقة، ومثلها كابلات الإنترنت الستون التي تربط بريطانيا ببقية العالم، إذ يسهل قطعها، وهي تستخدم بشكل خاص لنقل البيانات المصرفية عبر المحيط الأطلسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمل الأسواق المالية الغربية. غير أن ما يثير القلق أكثر هو قدرة روسيا على تحديد أو اختراق أو تدمير الكابلات العسكرية الحيوية لعملياتها حول العالم، وقال مصدر رفيع "هناك كابلات غير معلنة. الروس لديهم القدرة على قطع الكابلات العسكرية". وفي السنوات الأخيرة، عثرت البحرية البريطانية على عدد من أجهزة الاستشعار في البحار المحيطة ببريطانيا، وتعتقد وزارة الدفاع أن موسكو زرعتها هناك لرصد تحركات غواصات فانغارد البريطانية الأربع التي تشكل معا الردع النووي البحري الدائم للمملكة المتحدة. ولم يتضح نوع أجهزة الاستشعار التي عثر عليها بعد أن جرف الماء العديد منها إلى الشاطئ، ولكن تم تحديد المزيد منها باستخدام أسطول سفن كشف الألغام التابع للبحرية الملكية. ويعتبر اكتشاف المملكة المتحدة أدلة على نشاط روسي آخر أمرا سريا للغاية، وقال مصدر بريطاني رفيع إن "الأمر يشبه سباق الفضاء" في عالم محاط بالسرية والخداع، ومن الصعب للغاية الحصول على وضوح مطلق، لكن هناك ما يكفي من الدخان للإشارة إلى أن هناك شيئا ما مشتعلا في مكان ما. اللحاق بالركب عام 2021، التزمت المراجعة المتكاملة، وهي وثيقة رئيسية تحدد أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، بشراء سفينة مراقبة لحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة، ولتمكين السلطات من فهم حجم التهديد بشكل أفضل. وبعد عامين، اشترت وزارة الدفاع سفينة دعم بحرية نرويجية للمياه العميقة مقابل 70 مليون جنيه إسترليني، وقد عدلت اسمها إلى "بروتيوس" قبل أن تدخل الخدمة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويضم طاقم السفينة الدائم حوالي 30 بحارا مدنيا من الأسطول الملكي المساعد، وهو الذراع التجاري للبحرية، ولكن السفينة تدار في النهاية من قبل فرق بحرية متخصصة، والحياة على متنها مرهقة، ومن المتوقع أن تكون في البحر 330 يوما في السنة. وقبل أسبوع من زيارة صنداي تايمز، وصل أفراد من فرق كشف الألغام واستغلال التهديدات التابعة للبحرية لأول مرة، وكان من بينهم سرب الأشعة السينية، وكانت الفرق تتدرب على إحدى أحدث معداتها، وهي مركبة ذاتية القيادة مزودة بكاميرا عالية الدقة على مقدمتها، وأنظمة سونار متطورة على جانبيها كأجنحتها. وقال الكابتن سيمون بريسدي وهو أحد كبار الضباط المشاركين في الزيارة "دورنا هو دحر أي تهديدات للمملكة المتحدة، وإخراجها من المنطقة الرمادية، ونقوم بذلك من خلال فهم الجهات المتورطة وتقديم الأدلة اللازمة لتجنب أي سوء فهم، ومحاسبة من يهددون المملكة المتحدة على أفعالهم". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "نحن ملتزمون بتعزيز أمن البنية التحتية البحرية الحيوية. وإلى جانب حلفائنا في حلف الناتو وقوة المشاة المشتركة، نعزز استجابتنا لضمان عدم قدرة السفن والطائرات الروسية على العمل بسرية بالقرب من المملكة المتحدة أو بالقرب من أراضي الناتو، وتسخير تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتنسيق الدوريات مع حلفائنا".


روسيا اليوم
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
روسيا تختبر سفينة عسكرية طورتها لصالح الهند
وجاء في منشور على الموقع:"باشر مصنع يانتار الروسي بمرحلة اختبارات المصنع على سفينة عسكرية تم تطويرها في إطار المشروع 11356 لصالح سلاح البحرية الهندية". وأشار الموقع إلى أن روسيا والهند كانتا قد وقعتا اتفاقيات عام 2018 لتزويد الجيش الهندي بفرقاطات عسكرية يتم تطويرها في إطار المشروع "11356"، وجرى تصنيع أول سفينتين في مصنع "يانتار" الروسي لبناء السفن، ومن المفترض أن يتم تصنيع سفينتين أخريين في إطار نفس المشروع في حوض بناء السفن الهندي Goa Shipyard Limited. إقرأ المزيد عمليات ناجحة لطائرات الإنذار المبكر الروسية المحدثة في كورسك ويبلغ طول كل سفينة تطورها روسيا في إطار المشروع المذكور 124.8 م، وعرضها 15.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 4000 طن، كما يمكن لهذه السفن الإبحار بسرعة 30 عقدة بحرية، وقطع 4850 ميلا بحريا في كل مهمة. وتتسلح هذه السفن بمدافع А-190 من عيار 100 ملم، ومنظومات صاروخية ومنظومات رشاشة مضادة للأهداف الجوية، وطوربيدات وصواريخ مجنحة، كما جهّزت كل سفينة بمنصة يمكنها حمل مروحية Ка-27 أو Ка-31. المصدر: flotprom


وكالة نيوز
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
اشتعلت سفينة التجسس الروسية النار قبالة ساحل سوريا ، وسجل بثها
الرجل يصر: سفينتنا في صعوبة ، لذا احتفظ بمسافة بعيدة ، يوجه سفينة أخرى على الراديو. يقول: 'سفينة حربية في مسارك'. 'أنا ينجرف. أنا لست تحت الأمر. ' جاء البث ، وفقًا للمسؤولين العسكريين ، من سفينة تجسس روسية ، كيلدين ، حيث انجرفت السفينة المليئة بمعدات جمع الاستخبارات مؤقتًا عن السيطرة قبالة الساحل السوري في 23 يناير ، مع النيران والأبخرة السوداء التي ترتفع من مدخنها . حصلت وكالة أسوشيتيد برس على صوت البث ، بالإضافة إلى الفيديو والصور التي تظهر الحريق ، قال ثلاثة من المسؤولين العسكريين تم جمعها بواسطة سفينة من دولة الناتو التي تعمل في مكان قريب. تحدث المسؤولون ، أيضًا من بلد الناتو ، إلى AP بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة انتقال الحريق والراديو الذي لم يبلغ عنه السلطات الروسية علنًا. يوفر الصوت نظرة خاطفة غير عادية داخل روسيا أسطول سفن التجسس أن دول الناتو يراقب عن كثب بسبب المخاوف التي قد تكون موسكو تخريب الكابلات وخطوط الأنابيب وسط التوترات الحرب في أوكرانيا. على الرغم من أن كيلدين كان في ورطة ، إلا أن السفينة السرية لم تستجب لعرض مساعدة من سفينة الناتو. تتبعت المملكة المتحدة الشهر الماضي سفينة روسية أخرى حددتها كسفن تجسس في القناة الإنجليزية. وقالت وزارة الدفاع إن يانتار 'تم القبض عليه وهو يتسكع على البنية التحتية تحت سطح البحر الحرجة' وأن غواصة بحرية ملكية ظهرت بالقرب من السفينة 'لتحذير أنها كانت تراقب سرا كل خطوة لها'. النار على متن السفينة مؤقتا كيلدين ، البالغ من العمر 55 عامًا ، يجمع الاستخبارات في أنشطة الناتو في البحر الأبيض المتوسط وكان يعمل بالقرب من تمارين البحرية من قبل عضو التحالف في تركيا قبل الحريق ، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا إلى AP. قالوا إن الحريق محترق لمدة أربع ساعات على الأقل وأن طاقم كيلدين أزال أغطية قوارب النجاة رغم أنهم لم يضعوها في البحر. وقال المسؤولون إن كيلدين رفع كرتين سوداء من صواريها – وهي إشارة بحرية مفادها أن السفينة لم تعد قادرة على التوجيه. قالوا إن الطاقم استعادوا في النهاية السيطرة وأن كيلدين لا يزال متمركزًا ويجمع الاستخبارات من ميناء تارتوس السوريين ، مصحوبًا بفرقاطة وسفينة إمداد. ليس من الواضح سبب الحريق. قال المتحدث باسم كرملين ديمتري بيسكوف إنه لم يكن على دراية بنيران على متن كيلدين ولم يقل ما كانت تفعله السفينة في ذلك الوقت. ورفض الاقتراحات بأنها تعكس بشكل سيء على الاستعداد البحري الروسي. وقال بيسكوف: 'تقييم حالة الأسطول بناءً على انهيار سفينة معينة أو عطل معين ليس احترافيًا'. وقال نائب الأدميرال المتقاعد ميشيل أولهاغاراي ، الرئيس السابق لمركز فرنسا للدراسات العسكرية العليا ، إنه على الرغم من أن كيلدين استعاد التوجيه ، فإن الحريق يسلط الضوء على الصعوبات اللوجستية لروسيا في الحفاظ وبحر البلطيق. لم تعد موسكو قادرة على استخدام أسطول البحر الأسود لدوريات البحر الأبيض المتوسط لأنه خلال الحرب الأوكرانية لا تسمح تركيا الحربية بالمرور عبر البوسفور ، الذي يربط البحار السوداء والبحر الأبيض المتوسط. وقال أولهاغاراي: 'الحفاظ على هذا الأسطول الروسي ، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط ، معقد للغاية'. وقال المسؤولون إن الصوت الذي تم جمعه بواسطة سفينة الناتو هو تبادل إذاعي مدته 75 ثانية بين كيلدين وسفينة الشحن التي تغمرها توغو ، ميلا مون. حصلت AP أيضًا على تسجيل ثانٍ للمحادثات بين أعضاء الطاقم على متن سفينة الناتو. في ذلك ، يمكن سماعهم لتحديد البورصة التي راقبتها للتو على أنها بين كيلدين وسفينة توغولية. قدم المسؤولون العسكريون كلا التسجيلات إلى AP ، والتي لم تكن قادرة على المصادقة عليها بشكل مستقل. تنبعث مواقع تتبع السفن التي تستخدم أوعية البيانات على هويتها ، وموقعها ، وسرعة ، ودربها ، مرساة Milla Moon من Tartus وبدأت في الإبحار شمالًا على طول ساحل سوريا في 23 يناير. وقال المسؤولون العسكريون. قالوا إن كيلدين في البداية حدد نفسه لقمر ميلا كأسرة أخرى ، السماء ، ثم طلبوا تبديل القنوات لمواصلة المحادثة. بعد التبديل ، يتم سماع الرجل باللغة الإنجليزية المعلمة وهو يحدد سفينته كسفن حربي. 'سفينة السيارات ميلا مون ، هذه سفينة حربية في مسارك' ، يمكن سماع الصوت قائلاً على المقطع. 'من فضلك اسمعني.' يسأل Milla Moon للتوجيه واضح. 'أنا ينجرف. أنا لست تحت قيادة '. يرد ميلا مون أنه سيخطط لدورة خارجية قبل التسجيل ، 'اهلا وسهلا بكم. ساعة جيدة. مع السلامة.'