logo
#

أحدث الأخبار مع #يانوسفريس

بعد 22 عاماً... «مايكروسوفت» تنهي حقبة «سكايب»
بعد 22 عاماً... «مايكروسوفت» تنهي حقبة «سكايب»

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

بعد 22 عاماً... «مايكروسوفت» تنهي حقبة «سكايب»

من المقرر أن تتوقف خدمة «سكايب» بدءاً من اليوم (الثلاثاء)، التي كانت ذات يوم من أبرز منصات مكالمات الفيديو، عن العمل بعد أكثر من 20 عاماً من إطلاقها، وفق ما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية». وكانت شركة «مايكروسوفت»، المالكة للخدمة، قد أعلنت عن هذا القرار في فبراير (شباط) الماضي، مشجعة مستخدمي «سكايب» على الانتقال إلى تطبيقها للتواصل «مايكروسوفت تيمز». وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لـ«سكايب» على منصة «إكس» يوم الاثنين: «بينما نودع (سكايب)، نود أن نشكر مجتمعنا الرائع. على مر السنين، تواصلتم مع العائلة والأصدقاء والزملاء حول العالم... هذه ليست النهاية، بل بداية جديدة. انضموا إلينا في (مايكروسوفت تيمز فري) واستمروا في صناعة الذكريات الجميلة». وتأسست «سكايب» في لوكسمبورغ عام 2003 على يد السويدي نيكلاس زينستروم، والدنماركي يانوس فريس، وأتاحت للجمهور لأول مرة إجراء مكالمات صوتية ومرئية مجانية عبر الإنترنت. واشتهرت «سكايب» بشكل خاص في مجال الاتصالات الدولية، حيث مكنت المستخدمين من تجنب تكاليف الهاتف الباهظة التي كانت سائدة آنذاك. واشترت «مايكروسوفت»، «سكايب» في عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار ودمجتها في نظامها البيئي، بما في ذلك نظام التشغيل «ويندوز» وحزمة «أوفيس». لكن، ورغم هذا الدمج، فقدت «سكايب» مكانتها أمام منافسين مثل «زووم» و«واتساب». أما «مايكروسوفت تيمز»، الذي أطلق عام 2017، فقد نجح في ترسيخ مكانته بوصفه إحدى أبرز أدوات التعاون في بيئة الأعمال، وأصبح عنصراً أساسياً في التواصل المؤسسي.

وداعا "سكايب"... نوستالجيا بدايات مكالمات الفيديو
وداعا "سكايب"... نوستالجيا بدايات مكالمات الفيديو

Independent عربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

وداعا "سكايب"... نوستالجيا بدايات مكالمات الفيديو

كانت منصة الاتصالات المرئية "سكايب" Skype شاهدة على كل تفاصيل حياتنا، من مقابلات العمل المرهقة، إلى اللقاءات العائلية المليئة بالمواقف المحرجة عبر المحيط، مروراً بالعلاقات الغرامية عن بعد (وحتى لحظات الانفصال). كثير من الأحداث المهمة في حياتنا كانت تبدأ برنة الاتصال المميزة لـ"سكايب"، وتنتهي بصوت إنهاء المكالمة الأشبه بعطسة خفيفة. ذلك أنه عندما ظهر شعار الشركة باللون الأزرق السماوي على شاشات حواسيبنا عام 2003، فتح الباب للمرة الأولى أمام الناس العاديين لخوض تجربة غير مسبوقة تمثلت في إجراء مكالمات مرئية مجانية بين أجهزة الكمبيوتر حول العالم، نقلتنا من الهواتف الأرضية والمحمولة إلى الفضاء الرقمي. ولكن في مايو (أيار) الجاري، منصة مكالمات الفيديو التي كانت ذات يوم جزءاً لا يتجزأ من يومياتنا، ستغمض إلى الأبد عينيها التي رأت كل شيء. "مايكروسوفت"، الشركة مالكة التطبيق، أعلنت أنها ستطوي صفحة "سكايب" في الخامس من مايو الجاري بعد ما يربو على 20 عاماً من الخدمة، في خطوة تهدف إلى تبسيط خدمات "الاتصال للمستهلكين" لمصلحة منصتها المهيمنة في أماكن العمل "تيمز" Teams (التي ستستقبل ملايين المستخدمين المتبقين على "سكايب" خلال الأيام المقبلة). وفي بيانها الوداعي، أشارت "مايكروسوفت"، التي استحوذت على "سكايب" عام 2011 في مقابل 8.5 مليار دولار (6.6 مليار جنيه إسترليني)، إلى أن المنصة كانت "جزءاً لا يتجزأ من تشكيل ملامح الاتصالات الحديثة، ورافقت عدداً لا يحصى من اللحظات المميزة في حياتنا". ولكن في الواقع، لم تكن الشركة تبقي "سكايب" على قيد الحياة سوى بالحد الأدنى من الدعم والتحديثات، وكأنها كانت ترفع عنها أجهزة الإنعاش رويداً رويداً طوال العقد الماضي. ربما تتساءلون، كيف أن منصة محبوبة كهذه أخفقت تماماً في وقت أصبحت حياتنا برمتها تعتمد على الإنترنت بسبب جائحة "كورونا"؟ أول الأسباب أن "سكايب" عجزت ببساطة عن مجاراة المنافسة عندما اقتحمت السوق منصات منافسة أكثر بريقاً، مثل "زووم" Zoom أو "سلاك" Slack المملوكة حالياً من "سيلزفورس" Salesforce، استثمرت بذكاء في التحول العالمي نحو العمل عن بعد. أما التفسير الآخر فيرى أن هذا التراجع مرده جزئياً إلى عدم مواكبة "سكايب" متطلبات عصر الهواتف الذكية. ولكن كما الحال دائماً تختلف الآراء وتتنوع، إذ يقول بعض المراقبين إن "مايكروسوفت" تعمدت تهميش "سكايب" تكنولوجياً لمصلحة "تيمز"، وببطء أزاحت من المشهد المنصة التي وضعت الأسس لهذا النوع من الاتصالات. عندما أُسست الشركة عام 2003 على يد مطور البرمجيات الدنماركي يانوس فريس والمطور السويدي نيكلاس زينستروم، حققت "سكايب" نجاحاً مذهلاً، إذ بلغ عدد مستخدميها النشطين 75 مليون مستخدم في نهاية 2005. في أول صفقة بيع لها، استحوذت "إيباي" eBay على "سكايب" في 2006 مقابل 2.6 مليار دولار، قبل أن تبيع حصتها الكبرى في 2006 إلى تحالف من شركات الاستثمار الخاصة ورأس المال المغامر. لاحقاً، دخلت الشركات الكبرى على الخط: تفوقت "مايكروسوفت" على "غوغل" و"فيسبوك" في عرضها للاستحواذ على ملكية "سكايب" في 2011، في وقت كانت فيه الخدمة في أوج نجاحها واستخدامها، مع نحو 150 مليون مستخدم شهرياً و663 مليون مستخدم مسجل على مستوى العالم. انتشرت "سكايب" على نطاق واسع جداً حتى أصبحت مفردة قائمة بحد ذاتها يستخدمها الناس في الإشارة إلى فعل إجراء مكالمات الفيديو، وصار اسمها بمثابة مرادف شامل لمكالمات الفيديو نفسها. إذا كنت قد استخدمت "سكايب" في بداياتها، ربما يغمرك الحنين عندما تفكر في نغمة الرنين الأصلية المميزة أو الأصوات التي تنبثق عند ورود أي إشعار مغلفة هذه التجربة بطابع خاص جعل المنصة محبوبة جداً من الجميع. قاد الملحن البريطاني بيتر رايبورن الفريق الذي صمم مجموعة الأصوات التي شكلت الهوية الصوتية لـ"سكايب" وميزتها عن غيرها من التطبيقات، ولكنه ومؤسسيها عام 2003 لم يملكوا أدنى فكرة عن مدى النجاح الذي ستحققه الشركة. يقول: "لم أفهم حقاً أو أتخيل التأثير الرائد الذي سيبلغه هذا المشروع. أتذكر أنني نظرت في عيني نيكلاس زينستروم عندما كنا غارقين في العمل على المشروع، ورأيت كيف كانت الأفكار تتسابق في عقله، وكيف كان حدسه حاضراً فيما كان يتخذ قراراته بثقة ووضوح". قال رايبورن إنه وفريقه في "ساوندتري"، الشركة المتخصصة في التصميم الصوتي الإبداعي، كانوا يعملون على ابتكار هوية صوتية "تنبض بالحياة" ومتعددة الأبعاد. وأضاف: "كنت مفتوناً بفكرة أن يخرج الصوت من الكمبيوتر، من دون أن يبدو بارداً أو آلياً". وتابع: "كنا نبحث في ابتكار شخصية رقمية. ومن هنا، بدأنا العمل على تشكيل هذا الكيان الذي يدعى "سكايب". ومن خلال منحه طابعاً إنسانياً قريباً منا، قادراً على الاستجابة والتواصل، أصبحت المكالمة المرئية تجربة ممتعة ولطيفة، كأن الصوت يقول لك ببساطة "أوه، مرحباً!". كان صوت تسجيل الدخول إلى المنصة التصميم الصوتي المفضل لدى رايبورن من بين تصاميم الأصوات الخاصة بـ"سكايب". قال في هذا الصدد: "أتذكر فكرة النغمة الصاعدة التي استلهمتها من بعض مراجعي الموسيقية المفضلة. إنها أشبه بإشارة تفاؤلية... لحظة تحمل شعوراً بالفرح الهادئ". حتى التنبيهات التي تظهر للمستخدمين عند حدوث خطأ ما في التطبيق أو أصوات إنهاء المكالمات كانت تنبض بالمرح، على عكس التصاميم الصوتية ذات الطابع المؤسسي المستخدمة في تطبيقي "تيمز" أو "سلاك" والتي من شأنها أن تثير الضيق والانزعاج لدى أي موظف يوزع مهمات عمله بين العمل عن بعد وفي المكتب، في عام 2025. يقول رايبورن: "لقد منحنا الفريق بأكمله مساحة للمرح. عندما تتاح لك الفرصة لتكون مبدعاً، ينبض كل شيء بالحياة فجأة." امتد تأثير تلك الحيوية والحماسة إلى تجربة المستخدم أيضاً. في منتصف العقد الأول من القرن الـ21، بدت فكرة إجراء مكالمة فيديو مع شخص ما في بلد آخر كما لو أنها ابتكار غير عادي قادم من المستقبل البعيد. أتذكر مكالمة "سكايب" مع عائلتي في فرنسا للمرة الأولى عام 2006، وكيف كان صوت بدء تشغيل البرنامج يشعرك وكأنك تنطلق في رحلة إلى الفضاء الخارجي. كانت تجربة مغلفة بالغموض آنذاك، كأنك تخرج من جسدك (فكرة مرعبة في الحقيقة، خصوصاً عندما نأخذ في الاعتبار أن مكالمات الفيديو أصبحت في عام 2025 أحد أكثر الأفعال شيوعاً بين الناس). في المساء بعد المدرسة، كنت أتصفح قائمة جهات الاتصال لأرى من اتصل بي عبر الإنترنت، ثم اتصل بصديق ما فجأة. ويا للإحراج، فقد كان الأمر كله لمجرد التسلية. ولكن الهوية المرحة التي تميز بها "سكايب" أخذت تتلاشى في أواخر العقد الثاني من القرن الـ21، وذلك مع صعود عشرات من منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات مكالمات الفيديو الأكثر جدية، مثل "زووم" (عام 2012)، و"سلاك" (عام 2013) وبرنامج "تيمز" (عام 2017) من "مايكروسوفت". وبحلول 2020 تراجع عدد المستخدمين اليوميين لـ"سكايب" إلى نحو 23 مليوناً، على رغم انتعاشة قصيرة شهدتها المنصة في غمرة جائحة "كورونا" وما رافقها من إجراءات الحجر الصحي والإغلاق. ويعزى ذلك التراجع جزئياً إلى أن التكنولوجيا التي تقوم عليها "سكايب" لم تكن مصممة لتناسب الهواتف الذكية خلافاً لتطبيق "فايس تايم" من "أبل"، الذي أصبح جزءاً مدمجاً في نظام تشغيل "آيفون" منذ عام 2010. أضف إلى ذلك أنه مع بداية الجائحة، راح المستخدمون يبحثون عن وسائل أكثر مرونة وشمولاً للتواصل مع الزملاء، من خلال منصات تتيح إرسال رسائل نصية عالية الجودة، وإجراء مكالمات فيديو، والتعاون، وإدارة المهمات... وذلك كله ضمن فضاء رقمي واحد، من دون الحاجة إلى التنقل بين منصة رقمية وأخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك، يقول خبراء في التكنولوجيا إن استحواذ "مايكروسوفت" على المنصة يُعتبر في نظر كثير بمثابة "قبلة الموت" بالنسبة إلى "سكايب". فعندما اجتاحت الجائحة العالم عام 2020، كان ممكناً أن تتصدر "سكايب" استجابة "مايكروسوفت" للتحول نحو العمل عن بُعد. ولكن في تلك المرحلة، كانت مايكروسوفت قد أدمجت سكايب ضمن منظومتها التقنية الواسعة [فلم تعد كياناً مستقلاً بذاته بل أصبحت جزءاً صغيراً من منظومة أكبر بأشواط]. وبدلاً من تعزيز قوة "سكايب"، شرعت في تركيز جهودها على تطبيق "تيمز" عبر دمجه بقوة مع تطبيقات "أوفيس" الأخرى بغية جذب مستخدمي قطاع الأعمال، أي السوق التي كانت "سكايب" تهيمن عليها سابقاً من خلال نسختها المخصصة "سكايب للأعمال" Skype for Business. ومنذ ذلك الحين، يرى بعض المهتمين أن مصير "سكايب" حسم فعلياً. المدير الإداري في شركة "جابرا" لحلول برمجيات أماكن العمل، نايجل دان، لاحظ كيف أصبح "سكايب" اسماً مألوفاً في كل مكان، ولكنه يشير إلى أن حاله بدأت تتغير عندما بدأت "مايكروسوفت" تتحكم في مساره. يقول: "مع إطلاق 'تيمز' عام 2017، حولت "مايكروسوفت" تركيزها نحو تجارب أكثر تكاملاً وتعاوناً، إذ جمعت بين الاجتماعات الواسعة النطاق، والقنوات الفردية للمشاريع، والتكامل مع خدمة التخزين السحابي "ون درايف" [التي تتيح للمستخدمين حفظ ملفاتهم على الإنترنت ومزامنتها بين أجهزتهم الإلكترونية المختلفة ومشاركتها بسهولة]. وقد اتجهت الشركة بوضوح نحو سوق العمل، من خلال طرح مجموعة تطبيقات "أوفيس" الخاصة بالعمل المكتبي من قبيل "أوتلوك" Outlook، و"وورد" Word، و"باوربوينت" PowerPoint ضمن حزمة واحدة تضم أيضاً "تيمز". يقول دان: "تذكرنا نهاية 'سكايب' بأن الناس لم يعودوا يكتفون بإجراء المكالمات. بل يريدون مساحات عمل مترابطة وسهلة الاستخدام تواكب أساليب العمل الحديثة". ويضيف: "مهّد 'سكايب' الطريق أمام هذه النقلة، ولكن المستخدمين الآن يطالبون بتجربة اجتماعات أكثر تطوراً وثراءً". تحدث في هذا الشان أيضاً كبير مسؤولي قسم التكنولوجيا في شركة "هاب ستاف" المتخصصة في إدارة فرق العمل، أليكس ياروتسكي، فقال إن "سكايب" واجهت صعوبة في مجاراة منافسيها من الناحية التكنولوجية. ويتابع: "لقد تعثرت بسبب عدم قدرتها على التكيّف بسرعة وإضافة ميزات ووظائف جديدة كانت شركات أخرى تستخدمها مثل "زووم". ومن بين أوجه القصور التكنولوجية البحتة التي أضعفت أداء "سكايب"، عدم تحديث "الشيفرة المصدرية" (source code) بالسرعة المطلوبة على عكس منافسيها، مما أدى إلى نفور المستخدمين بسبب الأعطال المتكررة والمكالمات المتقطعة وبطء الاتصال. ويوضح ياروتسكي: "أخفقت 'سكايب' فعلاً في توفير خدمة موثوقة للمستخدمين"، مضيفاً أن هذه الثغرات فتحت الباب أمام شركات منافسة أخرى لفرض مكانتها بقوة في السوق. في رأي ياروتسكي، كانت "مايكروسوفت" قد حسمت أمرها منذ فترة طويلة في شأن عدم تطوير "سكايب". ويقول: "أدركت 'مايكروسوفت' أن 'سكايب' لم يعد الحل الأمثل، خصوصاً للشركات الكبيرة، لذا ركزت اهتمامها على تطوير 'تيمز'، الذي يمكن دمجه في حزمتها الخاصة '365' من تطبيقات الإنتاجية التي تقدمها لعملائها، ولتتنافس بصورة فضلى مع 'غوغل وورك سبيس' Google Workspace، التي قدمت لاحقاً تطبيق 'غوغل ميت' Google Meet [الذي يتيح عقد الاجتماعات ومكالمات الفيديو عبر الإنترنت]". لا ريب أن معظمنا لم يستخدم "سكايب" منذ ما يربو على عقد من الزمن. ولكن حتى لحظة كتابة هذه السطور، ما زال ملايين المستخدمين المخلصين يعتمدون على خدمة المكالمات الدولية المنخفضة الكلفة التي يوفرها التطبيق. وعلى رغم أن "مايكروسوفت" لم تفصح عن أرقام دقيقة تبين عدد المستخدمين الحاليين، بيد أن جولة واحدة سريعة في منتديات "سكايب" على الإنترنت تكشف عن آلاف من الرسائل التي كتبها مستخدمون مستاؤون يعبرون فيها عن قلقهم من أمور كثيرة، بدءاً من مصير سجل مكالماتهم أو أرقام الاتصال الفريدة الخاصة بهم، وصولاً إلى كيفية تدريب جدهم المسن الذي يعيش على بعد آلاف الأميال على استخدام "تيمز" بعد عقدين من التواصل عبر "سكايب". (كانت "مايكروسوفت" أعلنت أن بيانات سجل المكالمات ستنقل إلى "تيمز" ضمن إطار عملية الترحيل الرقمي بين المنصتين). يقول رايبورن إن إغلاق "سكايب" يبعث في نفسه الحزن، ولكنه مع ذلك يقر بأن المنصة لم تعد كما كانت. ويضيف: "لقد فقد الكيان الأساس الذي ابتكرناه كثيراً من نبضه الجميل وإيقاعه الفريد. من الأفضل أن نودعه الآن على أن نبقيه حياً بصورة لا تليق برونق البدايات". أما عن الحنين، فيرى رايبورن أن "سكايب" ستظل تحتل مكانة دافئة في قلوب الناس. يقول: "لقد جمعت المنصة بين الناس. أعرف أشخاصاً يعيشون علاقات بعيدة المدى، وقد استمر حبهم بفضل 'سكايب'". وأظنه محقاً حين يقول إننا لا نرى اليوم الارتباط العاطفي نفسه مع المنصات المشابهة اليوم... متى كانت آخر مرة سمعت فيها شخصاً يعبر عن شعور إيجابي تجاه "تيمز" أو "زووم"؟ يقول رايبورن: "كل شيء اليوم بات عملياً بحتاً [موجهاً نحو الأداء الوظيفي وحسب]، ويفتقر إلى تلك الصلة الوجدانية التي ربطتنا جميعاً بـ'سكايب' في الماضي". بطريقة ما، بدا وكأن "سكايب" كان يقدم لنا خدمات قيّمة. لقد منحنا فرصة التواصل مع أحبائنا البعيدين، وفتح لنا أبواب فرص العمل في الخارج، وساعدنا في الحفاظ على علاقاتنا. أما بالنسبة إلى منصات اليوم، ففي عصر التكنولوجيا الشاملة والحاضرة في كل زاوية من حياتنا، لا منصة اليوم تضاهي في مكانتها وتأثيرها الأثر العميق الذي تركته تجربة "سكايب" في حياتنا.

مايكروسوفت تعلن نهاية 'سكايب' وتتخلى عن كلمات المرور لمليار مستخدم
مايكروسوفت تعلن نهاية 'سكايب' وتتخلى عن كلمات المرور لمليار مستخدم

الوئام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الوئام

مايكروسوفت تعلن نهاية 'سكايب' وتتخلى عن كلمات المرور لمليار مستخدم

أعلنت 'مايكروسوفت' عن خطط طموحة للتخلص التدريجي من كلمات المرور التقليدية واستبدالها بمفاتيح مرور مادية أكثر أمانًا، لتلحق بذلك بركب 'جوجل' التي اتخذت خطوات مماثلة مؤخرًا، في تحول جذري يهدف إلى تعزيز الأمان الرقمي لأكثر من مليار مستخدم. القرار جاء في ظل تنامي المخاوف بشأن سهولة اختراق وسرقة كلمات المرور، مما يجعل الاعتماد على طبقات حماية إضافية مثل المصادقة الثنائية ضرورة ملحة. مخاطر سيبرانية ورغم أهمية المصادقة الثنائية، يحذر خبراء الأمن السيبراني من إمكانية تجاوزها أو الاحتيال عليها عبر تقنيات متطورة أو حتى خداع المستخدمين أنفسهم. وفي هذا السياق، يبرز تهديد جديد يُعرف باسم 'SessionShark'، يستهدف بشكل خاص حسابات 'Microsoft Office 365'. تعتمد هذه الهجمات على خداع المستخدمين عبر واجهات تسجيل دخول وهمية وإقناعهم بنسخ وتشغيل أكواد برمجية ضارة بحجة إصلاح أعطال أو فتح مستندات محظورة، مما يؤدي غالبًا إلى تثبيت برامج خبيثة قادرة على سرقة بيانات الاعتماد والتحكم الكامل في الأجهزة عن بُعد. وقد حذر الخبراء من تطور أساليب الهجوم لتشمل تقليدًا دقيقًا لتصميمات شاشات تسجيل الدخول الأصلية لـ 'مايكروسوفت'، مما يجعل التمييز بين الصفحات الحقيقية والمزيفة أمرًا صعبًا. ولتجنب الوقوع ضحية لهذه الهجمات، ينصح الخبراء بتجنب استخدام روابط تسجيل الدخول المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المنتديات، والالتزام بالدخول إلى الحسابات مباشرة عبر المواقع الرسمية. ومع تصاعد هذه التهديدات المتطورة، يصبح إعداد مفاتيح مرور مخصصة للحسابات الحساسة، سواء على 'مايكروسوفت' أو 'غوغل'، خطوة حاسمة لضمان حماية البيانات الرقمية من المخاطر المتزايدة التي تتربص بالمستخدمين في الفضاء الإلكتروني. وداعًا سكايب وعلى صعيد آخر، وبعد مسيرة استمرت لأكثر من عقدين، أعلنت 'مايكروسوفت' عن قرارها بإنهاء تشغيل تطبيق الاتصالات الشهير 'سكايب' الشهر المقبل، مايو 2025. وقد أحدث 'سكايب'، الذي أطلقه السويدي نيكلاس زينستروم والدنماركي يانوس فريس في عام 2003، ثورة في عالم الاتصالات عبر الإنترنت، حيث أتاح إجراء مكالمات صوتية ومرئية دولية بتكلفة منخفضة، بالإضافة إلى إمكانية الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر خدمة مدفوعة. وقد استحوذت 'مايكروسوفت' على 'سكايب' في عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار ودمجته في نظام تطبيقاتها، إلا أنه وبعد إطلاق منصة 'مايكروسوفت تيمز' في عام 2017، بدأ 'سكايب' يفقد تدريجيًا حصته السوقية لصالح منصات أخرى مثل 'زووم' و'واتساب'. وفي إطار هذا التحول، أوضحت 'مايكروسوفت' عبر منصة 'إكس' أن المستخدمين سيتمكنون خلال الفترة القادمة من الانتقال بسلاسة إلى خدمة 'مايكروسوفت تيمز فري' باستخدام حسابات 'سكايب' نفسها، مما يضمن استمرار وصولهم إلى محادثاتهم وقوائم الاتصال الخاصة بهم. ويعكس هذا القرار استراتيجية 'مايكروسوفت' للتركيز على منصة 'تيمز' كمركز رئيسي للاتصالات والتعاون، في ظل التطورات المتسارعة في عالم التكنولوجيا الرقمية.

شركة مايكروسوفت تُقرر وقف تطبيق الاتصال عبر سكايب اعتباراً من مايو 2025
شركة مايكروسوفت تُقرر وقف تطبيق الاتصال عبر سكايب اعتباراً من مايو 2025

المغرب اليوم

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المغرب اليوم

شركة مايكروسوفت تُقرر وقف تطبيق الاتصال عبر سكايب اعتباراً من مايو 2025

تعتزم إمبراطورية البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت وقف تشغيل تطبيق سكايب الذي أطلق ثورة في الاتصال عبر الإنترنت منذ عقدين. وقالت مايكروسوفت في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس "اعتبارا من مايو 2025، لن يكون سكايب متاحا .وخلال الأيام المقبلة يمكن لكم الدخول إلى خدمة مايكروسوفت تيمز فري بنفس حساب سكايب حتى تظلوا على اتصال مع كل محادثاتكم وقوائم اتصالكم". أطلق رائدا الأعمال السويدي نيكلاس زينستروم والدنماركي يانوس فريس تطبيق سكايب عام 2003 في لوكسمبورج. وفي ذلك الوقت أتاح التطبيق إجراء محادثات صوتية ومرئية عبر الإنترنت مع عدد كبير من الجمهور في وقت واحد لأول مرة.

بعد أكثر من عقدين على إطلاقه.. إغلاق تطبيق سكايب
بعد أكثر من عقدين على إطلاقه.. إغلاق تطبيق سكايب

النهار

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

بعد أكثر من عقدين على إطلاقه.. إغلاق تطبيق سكايب

قررت عملاق التكنولوجيا في أمريكا، شركة 'مايكروسوفت'، إيقاف تشغيل تطبيق ''سكايب' بحلول ماي 2025، بعد أكثر من عقدين من إطلاقه. وجاء في منشور للشركة عبر منصة 'إكس'، أن 'المستخدمين سيتمكنون خلال الفترة المقبلة من الانتقال إلى خدمة مايكروسوفت تيمز فري باستخدام نفس حسابات 'سكايب'. مما يضمن استمرار الوصول إلى المحادثات وقوائم الاتصال. ويعود تاريخ 'سكايب' إلى عام 2003، عندما أطلقه رائدا الأعمال السويدي نيكلاس زينستروم والدنماركي يانوس فريس من لوكسمبورغ. وأحدث التطبيق ثورة في عالم الاتصالات عبر الإنترنت، حيث وفر إمكانية إجراء مكالمات صوتية ومرئية دولية دون الحاجة إلى دفع الرسوم المرتفعة للاتصالات التقليدية. كما أتاح لمستخدميه الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر خدمة مدفوعة. واستحوذت مايكروسوفت، على التطبيق عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، ودمجته في نظام تطبيقاتها لأجهزة الكمبيوتر المكتبي. ومع إطلاقها لمنصة 'مايكروسوفت تيمز' في 2017، بدأ 'سكايب' يفقد حصته السوقية لصالح منصات أخرى مثل 'زووم'' و'واتساب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store