
بعد 22 عاماً... «مايكروسوفت» تنهي حقبة «سكايب»
من المقرر أن تتوقف خدمة «سكايب» بدءاً من اليوم (الثلاثاء)، التي كانت ذات يوم من أبرز منصات مكالمات الفيديو، عن العمل بعد أكثر من 20 عاماً من إطلاقها، وفق ما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية».
وكانت شركة «مايكروسوفت»، المالكة للخدمة، قد أعلنت عن هذا القرار في فبراير (شباط) الماضي، مشجعة مستخدمي «سكايب» على الانتقال إلى تطبيقها للتواصل «مايكروسوفت تيمز».
وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لـ«سكايب» على منصة «إكس» يوم الاثنين: «بينما نودع (سكايب)، نود أن نشكر مجتمعنا الرائع. على مر السنين، تواصلتم مع العائلة والأصدقاء والزملاء حول العالم... هذه ليست النهاية، بل بداية جديدة. انضموا إلينا في (مايكروسوفت تيمز فري) واستمروا في صناعة الذكريات الجميلة».
وتأسست «سكايب» في لوكسمبورغ عام 2003 على يد السويدي نيكلاس زينستروم، والدنماركي يانوس فريس، وأتاحت للجمهور لأول مرة إجراء مكالمات صوتية ومرئية مجانية عبر الإنترنت.
واشتهرت «سكايب» بشكل خاص في مجال الاتصالات الدولية، حيث مكنت المستخدمين من تجنب تكاليف الهاتف الباهظة التي كانت سائدة آنذاك.
واشترت «مايكروسوفت»، «سكايب» في عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار ودمجتها في نظامها البيئي، بما في ذلك نظام التشغيل «ويندوز» وحزمة «أوفيس».
لكن، ورغم هذا الدمج، فقدت «سكايب» مكانتها أمام منافسين مثل «زووم» و«واتساب».
أما «مايكروسوفت تيمز»، الذي أطلق عام 2017، فقد نجح في ترسيخ مكانته بوصفه إحدى أبرز أدوات التعاون في بيئة الأعمال، وأصبح عنصراً أساسياً في التواصل المؤسسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يدشنان «عصراً جديداً» للعلاقات
أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، أمس، عن اتفاق تاريخي لإعادة ضبط العلاقات بينهما بعد خروج بريطانيا المرير من الاتحاد (بريكست) عام 2020. وقال مسؤولون بريطانيون إن توقيع الاتفاق - الذي يغطي مجموعة من القضايا، بما في ذلك الأمن والطاقة والتجارة والسفر ومصائد الأسماك - مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في لندن يمثل «يوماً تاريخياً» للجانبين و«عصراً جديداً» في علاقتهما بعد سنوات من التوتر منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق سيخفف من البيروقراطية، ويسهم في نمو الاقتصاد البريطاني، ويعيد ضبط العلاقات مع الكتلة التجارية المكونة من 27 دولة. بينما وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين المحادثات بأنها «لحظة تاريخية» تعود بالنفع على الجانبين.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
3.7% تراجعا في قيمة سهم "يو بي إس"
مباشر: تراجع سهم "يو بي إس" خلال تعاملات الثلاثاء، إثر تقارير صحفية حول احتمال مطالبة الحكومة السويسرية للمصرف بزيادة رأس المال الاحتياطي. فقد السهم 3.71% من قيمته ليسجل 26.97 فرنك سويسري. ورد في تقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، أنه من المتوقع أن تطلب الحكومة السويسرية من البنك زيادة رأس المال الاحتياطي بما يصل إلى 25 مليار دولار.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
السعودية ثانيةً بين مجموعة «العشرين» في تطور تنظيمات الاتصالات والتقنية
حققت السعودية إنجازاً استثنائياً جديداً بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICT Regulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة البلاد بوصفها قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. كما أوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، حيث يقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في 194 دولة حول العالم ويرتكز على 50 معياراً موزعة على أربعة محاور رئيسية؛ هي: استقلالية الجهة التنظيمية، والصلاحيات التنظيمية، والإطار التنظيمي، وإطار المنافسة في القطاع. ويعد هذا الإنجاز امتداداً لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، حيث واصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، إذ حافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية عام 2024 لعاميين متتاليين. إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة. وفي المقابل، أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الثلاثاء، حصول السعودية على «دولة العام» والمرتبة الأولى عالمياً في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة، وأن العاصمة الرياض الأسرع نمواً بين المدن العالمية، ضمن مؤشر «ستارت أب بلينك». وجاءت المملكة الأولى في تقنيات الرعاية الصحية، والثانية في تقنيات التأمين والاستثمار، وفي المرتبة الثانية أيضاً في تطبيقات التوصيل والخدمات اللوجيستية. وحصلت المملكة في المؤشر على المرتبة الثالثة في المدفوعات الرقمية، والخامسة في الألعاب الإلكترونية، إلى جانب تحقيقها المركز السابع عالمياً في تقنيات التعليم. وكانت الرياض أعلى معدل نمو عالمياً في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وجاءت في المرتبة الأولى في تقنيات النانو، وكذلك تقنيات النقل، وثانياً في تقنيات التمويل. يذكر أن الحكومة السعودية تسعى ضمن رؤية استراتيجية إلى تعظيم الأثر الاقتصادي للتقنية، حيث يساهم الاقتصاد الرقمي بأكثر من 495 مليار ريال (132 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 15 في المائة، فيما يتجاوز حجم سوق الاتصالات وتقنية المعلومات 180 مليار ريال (48 مليار دولار) في عام 2024، وخلقت أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في قطاع التقنية. وشكّل تمكين المرأة أحد أبرز ملامح هذا التحول، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها في القطاع من 7 في المائة عام 2018 إلى 35 في المائة اليوم، وهي الأعلى على مستوى المنطقة، متفوقة على متوسطات دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي، وفي مجال الحكومة الرقمية، كانت الرابعة عالمياً في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، والأولى إقليميّاً.