أحدث الأخبار مع #ياهووفاينانس


جريدة الايام
منذ 3 أيام
- أعمال
- جريدة الايام
بعد التصنيف السيادي .. "موديز" تخفض تصنيف أكبر البنوك الأميركية
واشنطن - وكالات: في خطوة تهز أركان النظام المالي الأميركي، خفّضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، أول من أمس، التصنيف طويل الأجل لعدد من أكبر البنوك الأميركية، من بينها "جي بي مورغان تشيس"، و"بنك أوف أميركا"، و"ويلز فارغو"، مشيرة إلى تراجع احتمالات الدعم الحكومي بعد خفض التصنيف السيادي للولايات المتحدة الجمعة. وقد ترفع هذه الخطوة تكاليف الاقتراض وتزيد الضغوط التنظيمية على المؤسسات التي لا تزال تُعتبر ذات أهمية نظامية. وخفّضت الوكالة تصنيفات الودائع، والديون غير المضمونة، وتقييمات مخاطر التعاملات لعدد من الفروع والشركات التابعة للبنوك الثلاثة من Aa1 إلى Aa2، بعد أن كانت هذه التصنيفات تستفيد من "درجة دعم إضافية" مرتبطة بتصنيف الحكومة الأميركية، وهو ما لم تعد "موديز" تعتبره مضموناً بعد الآن، وفقاً لما ذكرته "ياهوو فاينانس". وقالت "موديز" في بيانها: "خفض تصنيف الحكومة الأميركية يعكس تراجع قدرتها على دعم البنوك الأميركية ذات الأهمية النظامية العالمية… وقد أُزيلت درجة الدعم الإضافية التي كانت مدمجة سابقاً في هذه التصنيفات". ورغم هذا الخفض، حافظ "جي بي مورغان"، أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، على نظرة مستقبلية "إيجابية"، في إشارة إلى قوته الرأسمالية ومكانته السوقية المهيمنة. أما "بنك أوف أميركا" و"ويلز فارغو"، فقد تحوّلت نظرتهما المستقبلية إلى "مستقرة"، بعدما كانت "سلبية"، ما يعكس توازناً بين الدعم الحكومي المحدود ومتانة المؤشرات المالية الداخلية. ولم تسلم بنوك أخرى من المراجعة، إذ طالت التخفيضات أيضاً أجزاء من هيكل ديون بنك "نيويورك ميلون" و"ستيت ستريت كورب"، رغم بقائها ضمن النطاق الأعلى لتصنيفات "موديز". في المقابل، لم تشمل المراجعة كلاً من "سيتي غروب"، و"غولدمان ساكس"، و"مورغان ستانلي"، التي كانت قد تخلّت سابقاً عن دعم التصنيف السيادي. ورغم تأكيد "موديز" على أن القطاع المصرفي الأميركي لا يزال يحتفظ بـ"ملف كلي قوي"، إلا أن إعادة تقييم الدعم السيادي قد تؤثر على نظرة الأسواق إلى شبكة الأمان التي طالما اعتُبرت ركيزة للثقة في النظام المالي الأميركي. تؤكد تخفيضات تصنيف البنوك على الترابط بين تصنيفات النظامين السيادي والمالي في بيئة مرتفعة الديون ومعدلات الفائدة. وقالت "كوديز": "هناك احتمال متوسط لدعم الحكومة الأميركية"، لكن قدرتها النسبية على دعم البنوك الكبيرة قد تضاءلت.


العين الإخبارية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
ارتفاع «غير مسبوق» في أسعار القهوة
شهدت العقود الآجلة للقهوة ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز 30% منذ بداية العام، مقتربةً من مستويات قياسية، مما انعكس مباشرة على المستهلكين. ووفقًا لتقرير مؤشر أسعار المستهلكين، ارتفعت أسعار القهوة المحمصة بنسبة 2.5% في يناير/كانون الثاني مقارنة بالعام الماضي، بينما شهدت القهوة السريعة زيادة حادة بلغت 7.1%. وأكدت شركات عالمية متخصصة في تجارة القهوة أن ارتفاع الأسعار بات أمرًا لا مفر منه في المستقبل القريب، وفقًا لما نقله موقع "ياهوو فاينانس". وأوضح أندريا إيلي، رئيس شركة "إيلي كافيه"، أن قطاع القهوة يواجه "عاصفة" من العوامل التي تدفع الأسعار إلى الارتفاع، مشيرًا إلى تأثير الظروف المناخية القاسية في الدول الرئيسية المنتجة مثل البرازيل وفيتنام على الإنتاج. وسجلت البرازيل العام الماضي أعلى درجات حرارة في تاريخها، إلى جانب عدد قياسي من حرائق الغابات التي ألحقت ضررًا بمزارع قهوة الأرابيكا، الأكثر شيوعًا والأعلى جودة. وأضاف إيلي أن ارتفاع الأسعار أمر حتمي، لكن المدة التي سيستمر فيها هذا الارتفاع لا تزال غير واضحة. من جهتها، توقعت شركة "Keurig Dr Pepper" استمرار ارتفاع الأسعار خلال عام 2025، مؤكدة أنها ستضطر إلى زيادتها لتعويض التكاليف المتزايدة. في المقابل، أوضحت "ستاربكس" أن تأثير ارتفاع الأسعار كان محدودًا بفضل استراتيجيات التحوط طويلة الأجل، والتي تعتمد على شراء القهوة بكميات كبيرة مسبقًا. وعزا خبراء اقتصاديون الارتفاع الحاد في أسعار القهوة السريعة إلى طبيعة السوق، حيث تعتمد على حبوب الروبوستا الأرخص مقارنة بالأرابيكا. وأشارت شونالي بول، مؤسسة شركة "بول جون كافيين"، إلى أن القهوة السريعة تُعد خيارًا اقتصاديًا بطبيعتها، ما يجعل تأثير ارتفاع الأسعار عليها أقل حدة مقارنة بالأنواع الأخرى. ومع ذلك، توقعت تقارير استمرار الضغوط على سوق القهوة السريعة بفعل ارتفاع تكاليف الشحن والعمالة، إلى جانب التحديات المناخية واللوجستية التي تؤثر على الأسواق العالمية. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjIwIA== جزيرة ام اند امز DK