أحدث الأخبار مع #يورو2020


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
كوفاتش حكم نهائي الأبطال... فأل خيرٍ على إنتر وباريس تأهل بحضوره
سيقود الحكم الروماني إستفان كوفاتش نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بين ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي ونظيره إنتر ميلان الإيطالي، يوم السبت 31 مايو/أيار الجاري، على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، فيما سيساعده في تقنية حكم الفيديو المساعد الحكم الهولندي دينيس يوهان هيغلر، في مواجهة قوية بين فريقين قدّما مستوى مميزاً في هذه النسخة، لا سيما في الأدوار الإقصائية، وذلك بحسب ما أعلنه الاتحاد الأوروبي للعبة، اليوم الاثنين. وسيكون كوفاتش أمام حدث فريدٍ من نوعه على الصعيد الشخصي، إذ سيُشرف على النهائي الثالث في مسيرته بمسابقات الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بعدما كان حاضراً في نهائي الدوري الأوروبي عام 2024 بمدينة دبلن في أيرلندا، حين واجه أتالانتا الإيطالي نظيره باير ليفركوزن الألماني، والذي انتهى بفوز الفريق الإيطالي، وقبلها دوري المؤتمر الأوروبي 2022 بين روما الإيطالي وفاينورد الهولندي في تيرانا بألبانيا، وانتهى بفوز ذئاب العاصمة تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وهو ما يعطي إنتر نوعاً من الإيجابية، ليصبح ثالث فريق إيطالي يتوج بحضور الحكم الروماني. ويبلغ إستفان كوفاتش من العمر 40 عاماً، وهو حاصل على الشارة الدولية من "فيفا" منذ عام 2010، وحضر خلال هذا الموسم في سبع مباريات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك مباراة الإياب في دور الستة عشر بين ليفربول وباريس سان جيرمان (0-1)، والتي فاز فيها زملاء الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما بركلات الترجيح، بعد تألقه خلال المواجهتين بشكل كبير. وأشرف كوفاتش على العديد من المباريات الخاصة بالمنتخبات، فقد كان حاضراً في يورو 2020، التي أُقيمت عام 2021 عقب جائحة كورونا، وأدار مباراة واحدة في دور المجموعات بين هولندا ومقدونيا الشمالية، وعلى أثرها كان ضمن طواقم التحكيم التي اختيرت لكأس العالم 2022 في قطر، لكنه لم يحصل على فرصة الظهور حكماً للساحة، واكتفى بأن يكون حكماً رابعاً في ثماني مباريات، وبعدها أشرف على نهائي 'خليجي 25' بين العراق وسلطنة عُمان عام 2023، ثم ظهر في يورو 2024. كرة عربية التحديثات الحية إنريكي يمنح هدية لموهبة الباريسي ومنتخب تونس يقتنص الفرصة ويُكمل طاقم التحكيم الرومانيان ميهاي ماريكا وفيرنتس تونيوغي، إلى جانب البرتغالي جواو بيدرو سيلفا بينهيرو حكماً رابعاً، فيما سيكون مساعد حكم الفيديو المساعد الروماني كاتالين سورين بوبا، ومساعده الهولندي باولوس فان بوكيل، والحكم المساعد الاحتياطي البرتغالي برونو ميغيل ألفيس جيسوس.


العربي الجديد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
5 خيارات أمام ليفربول لتعويض رحيل أرنولد هذا الصيف
يستعد نادي ليفربول لدخول سوق الانتقالات الصيفية ، بحثاً عن ظهير أيمن جديد، بعدما أكد النجم الإنكليزي، ترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، رحيله عن صفوف "الريدز" مع نهاية الموسم الكروي الجاري، عقب مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب، ليودّع ملعب أنفيلد، تاركاً وراءه فراغاً كبيراً في الجهة اليمنى يصعب تعويضه بسهولة، وعلى الرغم من وجود بعض الأسماء الصاعدة المرشحة لحمل الراية، فإنّ مهمة خلافته تبدو صعبة، وتتطلب دقة كبيرة في الاختيار. وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة ميرور البريطانية، أمس الاثنين، الضوء على خمسة لاعبين مرشحين لتعويض رحيل أرنولد عن نادي ليفربول، الذي سينتهي عقده يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، ومن المتوقع أن يُعلَن قريباً عن انتقاله إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، ليُسدل الستار على مسيرة لامعة، عقب خوضه مجموع 352 مباراة، سجل خلالها 23 هدفاً، وصنع عدداً لا يُحصى من التمريرات الحاسمة، إذ إنّ إدارة النادي الإنكليزي تبحث عن لاعب جديد قادر على تعزيز تشكيلة المدرب الهولندي، أرني سلوت (46 عاماً)، في الموسم المقبل. كونور برادلي خيار ليفربول المثالي يُعد الظهير الشاب، كونور برادلي (21 عاماً)، الخيار الداخلي الأقرب لتعويض أرنولد، علماً بأن اللاعب الأيرلندي الشمالي قد يسير على خُطى زميله في الأكاديمية، التي انضم إليها وهو يبلغ من العمر 15 عاماً، بعد أن صعد من أكاديمية ليفربول، وظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول في موسم 2021-2022، تحت قيادة المدرب السابق للفريق، الألماني يورغن كلوب (57 عاماً)، كما خاض تجربة إعارة ناجحة مع فريق بولتون واندررز، سجل خلالها سبعة أهداف، قبل أن يعود إلى أنفيلد، ويُظّهِر تطوّراً لافتاً، وتمكن برادلي من تسجيل هدفه الأول بقميص الفريق من خلال مشاركته في 23 مباراة حتى الآن، كما يحظى بثقة المدرب أرني سلوت، الذي أبدى إعجابه بإمكاناته، ما يجعله مرشحاً قوياً لخلافة أرنولد. جيريمي فريمبونغ يُعتبر الظهير الهولندي، جيريمي فريمبونغ (24 عاماً)، من أبرز الأسماء المطروحة على طاولة ليفربول، بعدما تألق مع باير ليفركوزن في "البوندسليغا"، وساهم مباشرةً في تتويج الفريق بلقب الدوري الألماني، خلال الموسم الماضي، وقد تخرّج فريمبونغ في أكاديمية مانشستر سيتي الإنكليزي قبل انتقاله إلى سيلتيك الاسكتلندي، ومِن ثمّ إلى باير ليفركوزن، إذ أثبت نفسه أحدَ أفضل الأظهرة الهجومية، وسجل تسعة أهداف في الموسم الماضي، وعبّر اللاعب في وقت سابق عن حبه لنادي ليفربول في بداياته، لكنه اختار النادي السماوي في نهاية المطاف، وقد يكون التوقيت مناسباً لتحقيق تلك الأمنية. لوتشاريل جيرترويدا من جانبه، يملك اللاعب الهولندي، لوتشاريل جيرترويدا (24 عاماً)، أفضلية العمل سابقاً مع أرني سلوت في فاينورد روتردام، وهو ما قد يمنحه دفعة في سباق المرشحين، وانتقل هذا الموسم إلى نادي لايبزيغ الألماني، وخاض 31 مباراة في مختلف المسابقات وسجل هدفاً واحداً، ورغم تراجع أرقامه الهجومية مقارنة بموسمه الأخير مع فاينورد، حين سجل تسعة أهداف، فإنه لا يزال يحظى بتقييم عالٍ من المدرب الهولندي، لكن تبقى القيمة المالية، التي قد يطلبها لايبزيغ، عقبة محتملة أمام انتقاله إلى ليفربول. دينزل دومفريس أما الاسم الرابع، فهو المدافع الدولي الهولندي، دينزل دومفريس (29 عاماً)، الذي يُعد أحد الخيارات التي تتمتع بالخبرة، علماً بأنه بدأ مسيرته في الدوري الهولندي، بعدما لعب لفريقَي سبارتا روتردام وهيرنفين، قبل أن ينتقل إلى آيندهوفن، ومن هناك إلى إنتر ميلان الإيطالي، عقب تألقه في "يورو 2020"، وقد ساهم في تتويج "النيراتزوري" بلقب الدوري الإيطالي، في الموسم الماضي، وشارك في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما سجل دومفريس هذا الموسم عشرة أهداف، من بينها ثنائية أمام برشلونة في مباراة الذهاب، ما يعكس قدراته الهجومية، وسبق أن ارتبط اسمه بمانشستر يونايتد، لكن ليفربول قد يدخل بقوة على خط المفاوضات، إذا قرّر ضم لاعب يملك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية. كرة عالمية التحديثات الحية أرنولد رفض المال لأجل الريال.. بيلنغهام كلمة السر وتفاصيل الاختيار ويسلي فرانكا يبقى البرازيلي ويسلي فرانكا (21 عاماً) الاسم الأقل شهرة والأكثر ارتباطاً بالمستقبل، فهو يلعب حالياً ضمن صفوف نادي فلامنغو في البرازيل، ورغم أن انتقاله إلى أوروبا لم يتمَّ بعد، فإن نادي ليفربول يراقبه عن كثب، إلى جانب أندية إنكليزية أخرى، مثل: مانشستر سيتي وتشلسي وأرسنال، وحتى برشلونة الإسباني، ويريد النادي البرازيلي الحصول على قيمة تتراوح بين 30 و35 مليون يورو، من أجل التخلي عن خدماته، وهو ما قد يُصعّب الصفقة، لكن موهبته الشابة تجعله خياراً واعداً لمشروع طويل الأمد.


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
فرانشيسكو أتشيربي.. «العائد من الموت» إلى نهائي أبطال أوروبا
«عاد من الموت مرتين»، جملة تُلخص مسيرة كاملة للاعب الإيطالي «فرانشيسكو أتشيربي»، الذي يتألق في ملاعب كرة القدم حاليًا بعد الكثير من الدموع والمعارك الشخصية مع مرض "السرطان". ونجح فرانشيسكو أتشيربي في قيادة فريقه إنتر ميلان الإيطالي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوز مُثير ودرامي أمام برشلونة الإسباني. أتشيربي يقود إنتر ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا حقق فريق إنتر ميلان فوزًا مُثيرًا على برشلونة بنتيجة 4-3، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "سان سيرو/جيوزيبي مياتزا"، مساء أمس الثلاثاء، في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. كانت المباراة تُشير إلى فوز برشلونة، بعدما كان إنتر ميلان متأخرًا بنتيجة 2-3، وبدأ حلم الفريق الإيطالي يتبخر، قبل أن يظهر فرانشيسكو أتشيربي ويتدخل في الوقت المناسب، حاملًا معه روح الفريق، وتاريخه، وأحلام جماهيره. في الدقيقة 3+90، سجل فرانشيسكو أتشيربي هدفًا مميزًا لا يُنسى، ليُعيد الحياة والأمل لفريقه إنتر ميلان، الذي نجح في قلب الطاولة ويدفع زميله دافيد فراتيسي لتسجيل الهدف الرابع والقاتل، ليحسم تأهل النيراتزوري إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. عاد من الموت مرتين فرانشيسكو أتشيربي واجه مرض السرطان مرتين، ونجح في النجاة منه، ليؤكد رفضه للهزيمة، سواء أمام المرض، وأمام الموت، وأيضًا أمام برشلونة. في عام 2013، كانت مسيرة أتشيربي الكروية تبدأ في الصعود، ولكن تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الخصية، وأجرى عملية جراحية، ثم عاد سريعًا للملاعب. حينذاك ظن الجميع أنها صفحة وأُغلقت، ولكن المرض عاد بعد شهور لمهاجمة فرانشيسكو أتشيربي بشكل أشدّ شراسة، ليخضع للعلاج الكيميائي، وسقط شعره، وضعفت عضلاته، وأصبح جسدًا هزيلًا. ولكن فرانشيسكو أتشيربي لم يستسلم، ونجح في مواجهة مرض السرطان والنجاة منه بقوة، مثلما ظهر في أرض الملعب خلال المباريات الماضية. نجح فرانشيسكو أتشيربي في العودة من جديد والوقوف على قدميه، ليبدأ مشوارًا وتحديًا جديدًا سواء مع الحياة أو مع كرة القدم. فرانشيسكو أتشيربي قاهر السرطان وبرشلونة خبر إصابته بمرض السرطان كان صادمًا، وعندما هاجمه للمرة الثانية، ظن الجميع أن هذه النهاية، أو أنه سيكون ملاذًا لهذا المرض الخبيث الذي سيهاجمه مرارًا. ولكن فرانشيسكو أتشيربي دائمًا كان لاعبًا غير متوقعًا على أرض الملعب، وفي الحياة أيضًا، ليتغلّب على المرض الخبيث، ويعود للملاعب مجددًا حتى يصل إلى المرحلة الذي يقهر فيها برشلونة في الدقيقة 90+3، ويُحيي آمال إنتر ميلان بعد التأهل إلى النهائي الأوروبي. قد يبدو للجميع أنه مجرد هدف في مرمى برشلونة، ولكن بالتأكيد -بالنسبة له على الأقل- ليس مجرد هدفًا، بل رسالة قوية له وللجميع أنه ليس هناك شيئًا مستحيلًا، وأن الأمل لا يموت، وأن المعارك والندوب قد تنتهي بانتصار عظيم. فرانشيسكو أتشيربي البطل فرانشيسكو أتشيربي كرة القدم لا تُكافئ دائمًا الأبطال، لكنها لا تنسى الشجعان، لا تنسى اللاعبين الذين يُدركون معنى "الهزيمة" حقًا وكيفية النهوض مجددًا، خاصة بعدما شارك في بطولة يورو 2020 مع منتخب إيطاليا، وكأنه لم يكتفِ بأن يكون "الناجي"، بل قرر أن يكون "البطل فرانشيسكو أتشيربي". تواجد فرانشيسكو أتشيربي في قائمة منتخب إيطاليا كان أمرًا حماسيًا للغاية، وأثبت أنه أحد الركائز الأساسية وعنصرًا مهمًا في مشوار الفريق نحو التتويج بلقب "يورو 2020"، ليرفع الكأس مع زملائه في ليلة تاريخية على ملعب "ويمبلي". بدا أتشيربي عازمًا على كتابة اسمه في تاريخ إيطاليا، كلاعب نجا من المرض، ونجح مع منتخب بلاده في التتويج باللقب القاري، ليعود بعد سنوات لكتابة فصل جديد مع فريقه إنتر ميلان، ويقترب من لقب دوري أبطال أوروبا 2025.


صدى البلد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- صدى البلد
مانشستر سيتي في الصدارة.. يويفا يستعد لدفع 233 مليون يورو للأندية
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن تخصيص مبلغ ضخم قدره 233 مليون يورو، يتم توزيعه على الأندية التي سمحت بمشاركة لاعبيها في البطولات التي ينظمها الاتحاد، ضمن برنامج المنافع المالية الذي يستهدف دعم الأندية نظير تسهيل مشاركة لاعبيها في المسابقات الدولية. وأوضح يويفا أن عدد الأندية التي استفادت من هذه المدفوعات بلغ 901 ناديًا من الاتحادات الوطنية الـ55 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وجاءت الأندية الإنجليزية في صدارة المستفيدين بحصولها على 46.89 مليون يورو، وزعت على 80 ناديًا، تلتها أندية إيطاليا بإجمالي 35.31 مليون يورو، ثم ألمانيا بـ30.35 مليون، فإسبانيا بـ22.88 مليون، وأخيرًا فرنسا بـ11.97 مليون يورو. وتوزعت المدفوعات على بطولات متعددة، من بينها 140 مليون يورو لبطولة يورو 2020، و93.2 مليون يورو لدوري الأمم الأوروبية في موسمي 2020-2021 و2022-2023، بالإضافة إلى مشاركات اللاعبين في التصفيات المؤهلة للبطولات الأوروبية للفترة ما بين 2022 و2024. وتصدر مانشستر سيتي قائمة الأندية الأعلى حصولًا على المخصصات المالية بـ5.173 مليون يورو، يليه ريال مدريد بـ4.786 مليون، ثم إنتر ميلان بـ4.657 مليون، فبرشلونة بـ4.427 مليون، وباريس سان جيرمان بـ4.425 مليون، وبايرن ميونخ بـ4.371 مليون يورو. وفي المقابل، تلقّت بعض الأندية مبالغ رمزية وصلت إلى الحد الأدنى من التوزيع، والبالغ 3659 يورو فقط، مثل نادي ليونز من جبل طارق، وميشيلين البلجيكي، ورابيد بوخارست الروماني، وجدودجا يونايتد من مالطا. يُذكر أن إجمالي المدفوعات خلال هذه الدورة شهد زيادة قدرها 33 مليون يورو مقارنة بالدورة السابقة، التي شملت بطولات مثل يورو 2020 والتي تأجلت عامًا بسبب تداعيات جائحة كورونا.


Independent عربية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- Independent عربية
راشفورد لم يترك خيارا للمدرب توخيل في شأن استدعائه لمنتخب إنجلترا
هناك حماسة في أستون فيلا، ولأسباب أكثر من مجرد حقيقة أنهم على وشك الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 42 عاماً، بل يتعلق الأمر بأحد اللاعبين الذي أصبح فجأة محورياً في ذلك. لقد أبدع ماركوس راشفورد مع النادي في فترة وجيزة منذ توقيعه، حيث تجاوز المدافعين مراراً وتكراراً، وهذا من دون حتى إن يكون لائقاً تماماً. يتوقع الفريق الفني لفريق أستون فيلا أن يصل راشفورد إلى 100 في المئة من لياقته البدنية هذا الأسبوع، وهو ما سيكون توقيتاً مثالياً قبل أن يختار المدرب توماس توخيل تشكيلته الأولى للمنتخب الإنجليزي، وهناك الآن حجة مقنعة بأن راشفورد يجب أن يعود. قد لا يحتاج توخيل حتى إلى كثير من الإقناع، فكثيراً ما كان معجباً براشفورد، وأراد إحضاره إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، حتى إن المدرب الألماني تصور دوراً محدداً له في الهجوم، والذي يمكن الآن إعادة تخيله مع منتخب إنجلترا. كان توخيل حريصاً على إخبار الجميع أن الوضع حالياً أشبه بفتح صفحة جديدة مع المنتخب الوطني، لكن معرفته براشفورد ستساعد، إذ إن إحدى المشكلات التي واجهها اللاعب البالغ من العمر 27 سنة خلال العامين الماضيين، كما كان غاريث ساوثغيت حريصاً على الإشارة، هو حجم المنافسة في مراكز الهجوم. والآن، لم تعد هذه الحجة تحمل الوزن نفسه. أولاً، في الفترة التي لعب فيها راشفورد مع أستون فيلا، لم يكن أي لاعب آخر بالإنتاجية نفسها، فالمهاجم خلق فرصاً أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بلغت 13 فرصة منذ ظهوره الأول، وهذا يأتي من قدرة متجددة على الجري نحو المنافسين، وفتح المباراة بصورة مفاجئة بالطريقة التي اشتهر بها. الأمر يتجاوز ذلك أيضاً، ليس فقط أن عديداً من نجوم إنجلترا لا يضاهون أداء راشفورد، بل إن عدداً منهم بعيد من ذلك، وعلى سبيل المثال عانى فيل فودين موسماً متقلباً في مانشستر سيتي، حيث أصبح جاك غريليش بعيداً من القوة الإبداعية التي أبهجت البلاد في "يورو 2020"، وفي أسفل الجدول، تراجع معدل تسجيل جارود بوين، ولم يكن إيبيريشي إيزي بالإنتاجية نفسها كما كان مع مايكل أوليسي إلى جانبه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حتى بعض النجوم الشباب الذين يمثلون المستقبل، مثل كول بالمر، ليسوا على المستوى الذي كانوا عليه حتى قبل بضعة أشهر، وكل من بوكايو ساكا ونوني مادويكي مصابان، ودومينيك سولانكي يعود للتو إلى لياقته، وأداء راشفورد أعلى من إيفان توني الذي يسجل الأهداف في الدوري السعودي للمحترفين. عودة راشفورد إلى تشكيلة إنجلترا تبدو منطقية أكثر فأكثر، وصحوته تزامنت تماماً مع انتقاله خارج "أولد ترافورد"، والذي كان تجديداً ضرورياً. وهو ليس اللاعب الوحيد الذي يمكن قول ذلك عنه، ولهذا حذر بعض الأشخاص في مانشستر يونايتد من إرسال نجم إلى نادٍ منافس يتفوق عليهم في جدول الترتيب، ويبدو الأمر أفضل بكثير بالنسبة إليهم إذا جاءت الصحوة في دوري أجنبي. بدلاً من ذلك، فإن حقيقة أن أداء راشفورد جاء في الدوري الإنجليزي الممتاز يعمل لصالحه، مما يجعله يبدو أفضل بكثير، حيث عاد مباشرة إلى إبهار الجميع على المسرح النخبوي. يساعده أيضاً أنه انسجم على الفور مع مدربه الجديد أوناي إيمري وفريق أستون فيلا، وكان من السهل الاستقرار، وهذا يعود إلى نادي فيلا نفسه. وعلى رغم أن الهجوم المكون من أولي واتكينز وجون دوران قد دفعهم نحو هذه المرتفعات، كان هناك دائماً خطر طفيف من الركود وفهم الفرق المنافسة لهما، لذلك عمل فريق التعاقدات على إحياء هذا الجزء من الفريق، من خلال استبدال دوران براشفورد وماركو أسينسيو بصورة أساس. ولا يمكن أن يساعد إنجلترا إلا أن راشفورد يعمل مع بديل هاري كين، أولي واتكينز، وكذلك مع موهبة واعدة أخرى مثل مورغان روجرز. توخيل كان يراقب كل هذا، وهو مستعد للتفكير في كل شيء من جديد، وهذا سبب للحماسة، وقد تكون إحدى قراراته المبكرة هي العودة إلى أحد نجوم ساوثغيت الأوائل.