
5 خيارات أمام ليفربول لتعويض رحيل أرنولد هذا الصيف
يستعد نادي ليفربول لدخول
سوق الانتقالات الصيفية
، بحثاً عن ظهير أيمن جديد، بعدما أكد النجم الإنكليزي،
ترينت ألكسندر أرنولد
(26 عاماً)، رحيله عن صفوف "الريدز" مع نهاية الموسم الكروي الجاري، عقب مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب، ليودّع ملعب أنفيلد، تاركاً وراءه فراغاً كبيراً في الجهة اليمنى يصعب تعويضه بسهولة، وعلى الرغم من وجود بعض الأسماء الصاعدة المرشحة لحمل الراية، فإنّ مهمة خلافته تبدو صعبة، وتتطلب دقة كبيرة في الاختيار.
وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة ميرور البريطانية، أمس الاثنين، الضوء على خمسة لاعبين مرشحين لتعويض رحيل أرنولد عن نادي ليفربول، الذي سينتهي عقده يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، ومن المتوقع أن يُعلَن قريباً عن انتقاله إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، ليُسدل الستار على مسيرة لامعة، عقب خوضه مجموع 352 مباراة، سجل خلالها 23 هدفاً، وصنع عدداً لا يُحصى من التمريرات الحاسمة، إذ إنّ إدارة النادي الإنكليزي تبحث عن لاعب جديد قادر على تعزيز تشكيلة المدرب الهولندي، أرني سلوت (46 عاماً)، في الموسم المقبل.
كونور برادلي خيار ليفربول المثالي
يُعد الظهير الشاب، كونور برادلي (21 عاماً)، الخيار الداخلي الأقرب لتعويض أرنولد، علماً بأن اللاعب الأيرلندي الشمالي قد يسير على خُطى زميله في الأكاديمية، التي انضم إليها وهو يبلغ من العمر 15 عاماً، بعد أن صعد من أكاديمية ليفربول، وظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول في موسم 2021-2022، تحت قيادة المدرب السابق للفريق، الألماني يورغن كلوب (57 عاماً)، كما خاض تجربة إعارة ناجحة مع فريق بولتون واندررز، سجل خلالها سبعة أهداف، قبل أن يعود إلى أنفيلد، ويُظّهِر تطوّراً لافتاً، وتمكن برادلي من تسجيل هدفه الأول بقميص الفريق من خلال مشاركته في 23 مباراة حتى الآن، كما يحظى بثقة المدرب أرني سلوت، الذي أبدى إعجابه بإمكاناته، ما يجعله مرشحاً قوياً لخلافة أرنولد.
جيريمي فريمبونغ
يُعتبر الظهير الهولندي، جيريمي فريمبونغ (24 عاماً)، من أبرز الأسماء المطروحة على طاولة ليفربول، بعدما تألق مع باير ليفركوزن في "البوندسليغا"، وساهم مباشرةً في تتويج الفريق بلقب الدوري الألماني، خلال الموسم الماضي، وقد تخرّج فريمبونغ في أكاديمية مانشستر سيتي الإنكليزي قبل انتقاله إلى سيلتيك الاسكتلندي، ومِن ثمّ إلى باير ليفركوزن، إذ أثبت نفسه أحدَ أفضل الأظهرة الهجومية، وسجل تسعة أهداف في الموسم الماضي، وعبّر اللاعب في وقت سابق عن حبه لنادي ليفربول في بداياته، لكنه اختار النادي السماوي في نهاية المطاف، وقد يكون التوقيت مناسباً لتحقيق تلك الأمنية.
لوتشاريل جيرترويدا
من جانبه، يملك اللاعب الهولندي، لوتشاريل جيرترويدا (24 عاماً)، أفضلية العمل سابقاً مع أرني سلوت في فاينورد روتردام، وهو ما قد يمنحه دفعة في سباق المرشحين، وانتقل هذا الموسم إلى نادي لايبزيغ الألماني، وخاض 31 مباراة في مختلف المسابقات وسجل هدفاً واحداً، ورغم تراجع أرقامه الهجومية مقارنة بموسمه الأخير مع فاينورد، حين سجل تسعة أهداف، فإنه لا يزال يحظى بتقييم عالٍ من المدرب الهولندي، لكن تبقى القيمة المالية، التي قد يطلبها لايبزيغ، عقبة محتملة أمام انتقاله إلى ليفربول.
دينزل دومفريس
أما الاسم الرابع، فهو المدافع الدولي الهولندي، دينزل دومفريس (29 عاماً)، الذي يُعد أحد الخيارات التي تتمتع بالخبرة، علماً بأنه بدأ مسيرته في الدوري الهولندي، بعدما لعب لفريقَي سبارتا روتردام وهيرنفين، قبل أن ينتقل إلى آيندهوفن، ومن هناك إلى إنتر ميلان الإيطالي، عقب تألقه في "يورو 2020"، وقد ساهم في تتويج "النيراتزوري" بلقب الدوري الإيطالي، في الموسم الماضي، وشارك في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما سجل دومفريس هذا الموسم عشرة أهداف، من بينها ثنائية أمام برشلونة في مباراة الذهاب، ما يعكس قدراته الهجومية، وسبق أن ارتبط اسمه بمانشستر يونايتد، لكن ليفربول قد يدخل بقوة على خط المفاوضات، إذا قرّر ضم لاعب يملك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
أرنولد رفض المال لأجل الريال.. بيلنغهام كلمة السر وتفاصيل الاختيار
ويسلي فرانكا
يبقى البرازيلي ويسلي فرانكا (21 عاماً) الاسم الأقل شهرة والأكثر ارتباطاً بالمستقبل، فهو يلعب حالياً ضمن صفوف نادي فلامنغو في البرازيل، ورغم أن انتقاله إلى أوروبا لم يتمَّ بعد، فإن نادي ليفربول يراقبه عن كثب، إلى جانب أندية إنكليزية أخرى، مثل: مانشستر سيتي وتشلسي وأرسنال، وحتى برشلونة الإسباني، ويريد النادي البرازيلي الحصول على قيمة تتراوح بين 30 و35 مليون يورو، من أجل التخلي عن خدماته، وهو ما قد يُصعّب الصفقة، لكن موهبته الشابة تجعله خياراً واعداً لمشروع طويل الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
صلاح على رأس قائمة المرشحين لجائزة لاعب الموسم في البريمييرليغ
يتصدر لاعب نادي ليفربول ، المصري محمد صلاح (32 عاماً)، قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لكرة القدم في موسم 2024ـ2025، إذ كشفت رابطة " البريمييرليغ "، اليوم الخميس، عن قائمة اللاعبين المرشحين لمختلف الجوائز، إضافة إلى الأسماء، التي ستتنافس على جائزة أفضل مدرب في الموسم، في تقليد تقوم به سنوياً لتكريم المتألقين طوال الموسم، ويجري التصويت بين الجماهير وكذلك عدد من الخبراء. وأكد موقع أر. أم. سي الفرنسي أن محمد صلاح هو الأقرب لحصد جائزة أفضل لاعب، بعد أن قدم موسماً مميزاً مع ليفربول، نظراً لأنه هداف الدوري الإنكليزي برصيد 28 هدفاً، وأفضل ممرر أيضاً بحصيلة 18 تمريرة حاسمة، وهو قادر على تحسين أرقامه لاحقاً. وسيكون فريق ليفربول ممثلاً بأكبر عددٍ من اللاعبين، بعد ترشيح الهولنديين: ريان غرافينبيرش وفرجيل فان دايك، كما تضم القائمة الفرنسي برايان مبيومو من برينتفورد، والسويدي ألسكندر إيساك من نيوكاسل، والإنكليزي ديكلاين رايس من أرسنال، والنيوزيلندي كريس وود من نوتنغهام فورست. كرة عالمية التحديثات الحية مبابي يهدّد حلم صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي وبالنسبة إلى جائزة أفضل مدرب، فتضمّ القائمة مدرب ليفربول، الهولندي أرني سلوت، الذي يبدو المرشح الأول لحصد الجائزة، بعد أن قاد فريقه إلى التتويج بلقب "البريمييرليغ"، وذلك في موسمه الأول في الدوري الإنكليزي، إضافة إلى الدنماركي توماس فرانك (برينتفورد)، والإنكليزي إيدي هاو (نيوكاسل يونايتد)، والبرتغاليين: نونو إسبيريتو سانتو (نوتنغهام فورست)، وفيتور بيريرا (ولفرهامبتون واندررز). ويتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب كل من: ويليام ساليبا (أرسنال)، ودين هويسن (بورنموث)، ومورغان روجرز (أستون فيلا)، وريان غرافينبيرش (ليفربول)، وكول بالمر (تشلسي).


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
صلاح ينتقد جماهير ليفربول بسبب أرنولد ويكشف أسرار تجديد عقده
لم يكن الموسم الحالي للنجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، مع نادي ليفربول ، مجرد موسم ناجح على صعيد الأرقام والبطولات، بل حمل في طياته الكثير من الكواليس، التي كشفها أخيراً، من بينها الحديث عن علاقته بالمدرب الهولندي، آرني سلوت (46 عاماً)، وطموحه لتحقيق الكرة الذهبية، وكذلك موقفه من تصرفات جماهير "أنفيلد" تجاه زميله الإنكليزي، ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاماً)، كما أوضح صلاح كيف بدأت شرارة تجديد عقده مع "الريدز"، مؤكداً أن التواصل والاحترام كانا مفتاح التفاهم. وكشف صلاح، في حوار خاص جمعه بالنجم الإنكليزي السابق، غاري نيفيل (50 عاماً)، على شبكة سكاي سبورتس البريطانية، يوم الجمعة، عن أن قرار تجديد عقده مع ليفربول لم يكن متعلقاً فقط بالجوانب المادية، ليضيف قائلاً: "بناءً على تاريخ النادي؟ كانت احتمالية توقيع عقد جديد تبلغ 10% فقط. فلسفة النادي؟ أعلم كيف يتعاملون مع اللاعبين، الذين تجاوزوا الثلاثين من أعمارهم، لم أكن أتوقع أنني سأبقى، ليس هناك أمر سيئ في ذلك، فقد رأينا كيف تعاملوا مع مواقف مشابهة في الماضي، استغرق الأمر ستة أشهر لتبدأ المفاوضات بالتحرك بسرعة، ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت الأمور تتحسن شيئاً فشيئاً. أعتقد أن النادي كان يختبرني ليرى إن كنت لا أزال قادراً على العطاء، لم أطلب أكثر من ذلك، قلت فقط: أريد عامين". وتحدث صاحب الـ 32 عاماً عن فرحته الكبيرة بالتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، إذ قال في هذا الشأن: "هذا الموسم فزت بلقب البريمييرليغ، وأعتقد أنني لم أشعر بسعادة كهذه خلال ثماني سنوات لي في النادي، كما شعرت بعد مباراة توتنهام، أتمنى حقاً أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، أعلم أن الدوري الممتاز دائماً ما يكون رائعاً للنادي، وهذا أمر طبيعي، لكنني أحب أن نفوز بدوري الأبطال والدوري مرة أخرى". وأضاف: "التوقع بعدم فوزنا كان مشكلة، وأعتقد أن هذا ما يجب تغييره، بالنظر إلى نوعية اللاعبين التي نملكها وجماهيرنا، خسارة ليفربول يجب أن تكون مفاجأة، وليس العكس". وعلّق النجم المصري على صافرات الاستهجان، التي تعرض لها زميله أرنولد، قائلاً: "أعتقد أن الجماهير كانت قاسية معه بعض الشيء، لم يكن يستحق ذلك، بل كان يستحق أن يُعامل بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل شيء للجماهير، لا ينبغي أن نتصرف هكذا مع شخص يُقدّر الناس، حتى لو كان هنا لستة أشهر فقط، فتخيل شخصاً يعطيك كل شيء طوال 20 عاماً، لا يجب أن تكون النهاية بهذه الطريقة، آمل أن يتغير هذا في المباراة المقبلة ضد برايتون أو خلال آخر مباراة في الموسم، لأنه يستحق وداعاً يليق به، أنا أحبه حقاً، وأعتقد أنه يستحق أفضل وداع عند مغادرته النادي، وأتصور أنه كان بحاجة إلى تحدٍّ جديد، تحدث إلي بشأنه، القرار قراره بالطبع، عمره 26 عاماً، وقد فاز بكل شيء مرتين أو ثلاثاً، ماذا يمكنه أن يفعل أكثر من ذلك؟ أتمنى له الأفضل دائماً، وسأظل على تواصل معه". ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يخطط لصفقة مجانية جديدة من ليفربول بعد أرنولد وعن حلمه بالتتويج بالكرة الذهبية، قال صلاح: "كانت تجعلني أشعر بالجنون سابقاً، بعض الأمور ليست بيدك، فتتوقف عن التفكير فيها، عندما تذهب للعمل، تذكّر نفسك بما تريد تحقيقه في الموسم، وهذا يدفعك للعمل بجد أكبر، أحب أن أفوز بها يوماً ما، ولكن إن لم يحدث، لا أعلم ماذا أفعل، أنا متأكد أن هناك فرصة جيدة للفوز بها هذا العام، ولكن سنرى". كما عرّج صلاح في حديثه، على انطباعه الأول عن المدرب آرني سلوت، بقوله: "شعرت بأنه صارم جداً، إذا أراد شيئاً فإنه يخبرك فوراً، في البداية كان الأمر صعباً قليلاً، لكن بعد ذلك تعتاد على أسلوبه وطريقته في الحديث وما يطلبه منك، فتصبح الأمور أسهل". وأوضح أن سلوت عرض عليه مقاطع فيديو من التدريبات قائلاً: "أراني فيديو لي أثناء الإحماء، كنت قد بدأت الموسم مبكراً مع اللاعبين الشباب، لأنني لم أكن مع المنتخب المصري، كنت بطيئاً قليلاً، ولم أبذل مجهوداً كبيراً، ثم قال لي: انظر إلى اللاعب الثاني والثالث بعدك، كيف تأثرا بك، ثم أردف: هذا هو تأثيرك على الفريق". واختتم نجم روما الإيطالي السابق حديثه عن سلوت قائلاً: "أجرينا عدة محادثات، وكان صريحاً جداً، عرض لي بعض اللقطات، وقال لي: بهذا المستوى يمكننا الفوز بكل شيء، وبهذا الشكل لن نفوز بالكثير، أريد أفضل نسخة منك طوال الموسم، وأتمنى أن يكون هذا أفضل موسم لك تحت قيادتي. فقلت له: أخبرني فقط بما تريده وسأنفذه، لأنني محترف للغاية، لم يتحدَّني، بل كان محترماً جداً، وقلت له ذلك، كان يعاملني بطريقة مختلفة، وكان يوضح لي ما يريده، شعرت بأنه بصفته مدرباً جديداً أعطاني المساحة والتقدير، فبدأت أتحدث إليه باستمرار عما أريد تطويره، وما أحتاجه من الفريق، وما يمكنني تقديمه للفريق، أعتقد أن هذا ما كنت أحتاجه، أظهر لي أنه يعتبرني مختلفاً، وأنني نجم الفريق، وربما هذا ما كنت بحاجة إليه في ذلك الوقت".


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
أرنولد يرفع راية التحدي ويشعل أمل منتخب العراق في كأس العالم
أعرب الأسترالي غراهام أرنولد (61 عاماً) عن سعادته الكبيرة بتوليه مسؤولية تدريب منتخب العراق ، بهدف قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2026 ، وذلك بعد غياب دام 40 عاماً عن المحفل العالمي، منذ آخر مشاركة لـ"أسود الرافدين" في مونديال المكسيك 1986. وقال أرنولد، في تصريحات أدلى بها من العاصمة بغداد، ونقلتها صحيفة ذا أدفرتايزر الأسترالية، اليوم الجمعة: "أنا شخص يحب التحديات دائماً، وما جعل قرار قبول المهمة أسهل هو أنني أعرف جيداً ما تعنيه كأس العالم لشعبٍ لم يشارك فيها منذ عقود. رأيت ذلك مع أستراليا حين عدنا إلى المونديال، بعد 32 سنة من الغياب في 2006". وكان أرنولد مساعداً في الجهاز الفني لمنتخب أستراليا، خلال مشاركتها التاريخية في كأس العالم 2006، قبل أن يقودها لاحقاً مدرباً إلى دور الـ16 في نسخة قطر 2022. وحول هذا أردف: "شاهدت بعيني التأثير الهائل الذي تُحدثه هذه اللحظة في بلدٍ بأكمله، من الجماهير إلى اللاعبين، إنها لحظة تملأ الجميع بالفخر". وتحدث أرنولد عن معرفته الجيدة بمستوى لاعبي العراق، قائلاً: "أجريت أبحاثي قبل تولي المهمة، ولديّ خبرة واسعة في الكرة الآسيوية منذ 20 عاماً، وكنت على يقين بجودة اللاعبين العراقيين، وقدرتهم على الوصول إلى كأس العالم. العراق بلد فيه 48 مليون نسمة، وعشقهم لكرة القدم واضح جداً، وأنا أستمتع فعلاً بهذه المغامرة". ويحتل منتخب العراق حالياً المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، ويتوجب عليه إنهاء المرحلة في أحد المركزين الأول أو الثاني لضمان التأهل المباشر. وسيواجه "أسود الرافدين" في شهر يونيو/ حزيران المقبل، منتخبي كوريا الجنوبية والأردن، اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي. كرة عربية التحديثات الحية 3 ملفات شائكة تنتظر أرنولد مع منتخب العراق وأكّد أرنولد أيضاً: "لدينا مواجهتان قويتان، لكننا نبدأ رحلة جديدة. سندخل المباريات بعقلية الفوز، وإذا لم نضمن التأهل المباشر فلدينا فرصة عبر الملحق، ولكن الهدف الأساسي هو حصد النقاط كاملة في المواجهات المقبلة". وأثنى المدرب الأسترالي على الدعم الكبير الذي حظي به من قِبل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال (65 عاماً)، قائلاً: "عدنان درجال تواصل معي، وطلب الاستفادة من خبرتي، ودعمه كان مذهلاً منذ البداية. هو رجل شغوف جداً بكرة القدم العراقية، ويريد النجاح بكل السبل". وختم أرنولد إلى أن طاقمه الفني يضم أسماءً بارزة، مثل المساعدين رينيه ميلنستين وروب ستانتون، ومدرب الحراس زيلكو كالاش، والمحلل الفني آدم باربيرا، وخبير العلوم الرياضية كريس باباس. واختتم المدرب الأسترالي تصريحاته بالقول: "درجال منحني كل ما طلبت، بل أكثر. طموحه كبير، ولا يريد شيئاً سوى رؤية العراق في كأس العالم، وهذا تماماً ما نعمل من أجله".