
راشفورد لم يترك خيارا للمدرب توخيل في شأن استدعائه لمنتخب إنجلترا
هناك حماسة في أستون فيلا، ولأسباب أكثر من مجرد حقيقة أنهم على وشك الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 42 عاماً، بل يتعلق الأمر بأحد اللاعبين الذي أصبح فجأة محورياً في ذلك.
لقد أبدع ماركوس راشفورد مع النادي في فترة وجيزة منذ توقيعه، حيث تجاوز المدافعين مراراً وتكراراً، وهذا من دون حتى إن يكون لائقاً تماماً.
يتوقع الفريق الفني لفريق أستون فيلا أن يصل راشفورد إلى 100 في المئة من لياقته البدنية هذا الأسبوع، وهو ما سيكون توقيتاً مثالياً قبل أن يختار المدرب توماس توخيل تشكيلته الأولى للمنتخب الإنجليزي، وهناك الآن حجة مقنعة بأن راشفورد يجب أن يعود.
قد لا يحتاج توخيل حتى إلى كثير من الإقناع، فكثيراً ما كان معجباً براشفورد، وأراد إحضاره إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، حتى إن المدرب الألماني تصور دوراً محدداً له في الهجوم، والذي يمكن الآن إعادة تخيله مع منتخب إنجلترا.
كان توخيل حريصاً على إخبار الجميع أن الوضع حالياً أشبه بفتح صفحة جديدة مع المنتخب الوطني، لكن معرفته براشفورد ستساعد، إذ إن إحدى المشكلات التي واجهها اللاعب البالغ من العمر 27 سنة خلال العامين الماضيين، كما كان غاريث ساوثغيت حريصاً على الإشارة، هو حجم المنافسة في مراكز الهجوم. والآن، لم تعد هذه الحجة تحمل الوزن نفسه.
أولاً، في الفترة التي لعب فيها راشفورد مع أستون فيلا، لم يكن أي لاعب آخر بالإنتاجية نفسها، فالمهاجم خلق فرصاً أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بلغت 13 فرصة منذ ظهوره الأول، وهذا يأتي من قدرة متجددة على الجري نحو المنافسين، وفتح المباراة بصورة مفاجئة بالطريقة التي اشتهر بها.
الأمر يتجاوز ذلك أيضاً، ليس فقط أن عديداً من نجوم إنجلترا لا يضاهون أداء راشفورد، بل إن عدداً منهم بعيد من ذلك، وعلى سبيل المثال عانى فيل فودين موسماً متقلباً في مانشستر سيتي، حيث أصبح جاك غريليش بعيداً من القوة الإبداعية التي أبهجت البلاد في "يورو 2020"، وفي أسفل الجدول، تراجع معدل تسجيل جارود بوين، ولم يكن إيبيريشي إيزي بالإنتاجية نفسها كما كان مع مايكل أوليسي إلى جانبه.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حتى بعض النجوم الشباب الذين يمثلون المستقبل، مثل كول بالمر، ليسوا على المستوى الذي كانوا عليه حتى قبل بضعة أشهر، وكل من بوكايو ساكا ونوني مادويكي مصابان، ودومينيك سولانكي يعود للتو إلى لياقته، وأداء راشفورد أعلى من إيفان توني الذي يسجل الأهداف في الدوري السعودي للمحترفين.
عودة راشفورد إلى تشكيلة إنجلترا تبدو منطقية أكثر فأكثر، وصحوته تزامنت تماماً مع انتقاله خارج "أولد ترافورد"، والذي كان تجديداً ضرورياً. وهو ليس اللاعب الوحيد الذي يمكن قول ذلك عنه، ولهذا حذر بعض الأشخاص في مانشستر يونايتد من إرسال نجم إلى نادٍ منافس يتفوق عليهم في جدول الترتيب، ويبدو الأمر أفضل بكثير بالنسبة إليهم إذا جاءت الصحوة في دوري أجنبي.
بدلاً من ذلك، فإن حقيقة أن أداء راشفورد جاء في الدوري الإنجليزي الممتاز يعمل لصالحه، مما يجعله يبدو أفضل بكثير، حيث عاد مباشرة إلى إبهار الجميع على المسرح النخبوي.
يساعده أيضاً أنه انسجم على الفور مع مدربه الجديد أوناي إيمري وفريق أستون فيلا، وكان من السهل الاستقرار، وهذا يعود إلى نادي فيلا نفسه.
وعلى رغم أن الهجوم المكون من أولي واتكينز وجون دوران قد دفعهم نحو هذه المرتفعات، كان هناك دائماً خطر طفيف من الركود وفهم الفرق المنافسة لهما، لذلك عمل فريق التعاقدات على إحياء هذا الجزء من الفريق، من خلال استبدال دوران براشفورد وماركو أسينسيو بصورة أساس.
ولا يمكن أن يساعد إنجلترا إلا أن راشفورد يعمل مع بديل هاري كين، أولي واتكينز، وكذلك مع موهبة واعدة أخرى مثل مورغان روجرز.
توخيل كان يراقب كل هذا، وهو مستعد للتفكير في كل شيء من جديد، وهذا سبب للحماسة، وقد تكون إحدى قراراته المبكرة هي العودة إلى أحد نجوم ساوثغيت الأوائل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2025-2026 من الدوري الإنجليزي
حُسمت هوية الأندية الإنجليزية المشاركة في البطولات الأوروبية للموسم المقبل 2025-2026، بعد انتهاء منافسات الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي وضعت اللمسات النهائية على الترتيب العام للفرق. الفرق الإنجليزية المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2025-2026 شهد الموسم تأهل ستة أندية إنجليزية إلى دوري أبطال أوروبا، في نسخة تعد الأقوى والأكثر ترقبًا بعد اعتماد النظام الجديد للبطولة. وجاءت قائمة الفرق المتأهلة على النحو التالي: ليفربول: ضمن تأهله مبكرًا بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. آرسنال: حجز البطاقة الثانية بعد إنهائه الموسم في المركز الثاني. مانشستر سيتي: تأهل رسميًا بعد فوزه على فولهام 2-0، لينهي الدوري في المركز الثالث. تشيلسي: أكمل رباعي القمة بعد فوزه على نوتنجهام فورست بهدف دون رد، ليصل للنقطة 69 ويحتل المركز الرابع. نيوكاسل يونايتد: استفاد من سقوط أستون فيلا أمام مانشستر يونايتد، ليظفر بالمركز الخامس برصيد 66 نقطة رغم خسارته أمام إيفرتون. توتنهام: ضمن مقعده في دوري الأبطال بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، لينضم مباشرة إلى قائمة المتأهلين. الفرق المتأهلة إلى الدوري الأوروبي أستون فيلا: رغم الهزيمة أمام مانشستر يونايتد، احتل المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 66 نقطة، ليحجز بطاقة التأهل للدوري الأوروبي. كريستال بالاس: نال بطاقة العبور بعد فوزه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي، ليكافأ بفرصة تمثيل إنجلترا في المسابقة الأوروبية. الفريق المتأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي نوتنجهام فورست: رغم خسارته أمام تشيلسي في الجولة الأخيرة، أنهى الموسم في المركز السابع برصيد 65 نقطة، ليتأهل رسميًا إلى بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
«قماش غالي»
ما أغلى قطعة قماشٍ، ارتداها إنسانٌ؟ حسب علمي المتواضع، كانت «بدلةً» رجاليةً من إنتاج مصمِّمٍ شهيرٍ من مواليد مدينة «ليفربول». الرجل يصمِّم حتى ملابس كرة القدم، وهو ستيوارت هيوز. قماشها كان مرصَّعًا بقطعٍ من ألماسٍ صغيرٍ عند الرقبة، وكان سعرها 892 ألف دولارٍ، أي تستطيع القول بفمٍ «مستريحٍ»: بدلة بمليون دولارٍ! مع ذلك، هناك أغلى، وهي القطعة القماشية التي يرتديها نجوم كرة القدم، ونُسمِّيها القميص، أو الـ «تيشيرت»، والسر ليس في وجود علامة النادي في أعلى يساره، بل في «مَن» يرتديه أي اللاعبين والنجوم، وهم أغلى اللافتات الإعلانية في تاريخ الإعلان والتسويق! لافتاتٌ «حيَّةٌ»، تحمل أسماء وعلامات شركاتٍ، تُعلن على هذه القطعة القماشية. لأجل ذلك، احتجَّ راعي ريال مدريد، شركة «أديداس» الألمانية، عند إدارة النادي على احتفال «رونالدو» في بداياته بالعاصمة الإسبانية، إذ كان يخلع القميص بعد الهدف، كما تعوَّد في إنجلترا. الرجل معجبٌ بعضلاته، وهذا حقُّه، لكنْ في الوقت نفسه هذه اللحظة، هي كل ما تنتظره «أديداس»، ورعاة قميص النادي، لأنها اللحظة الأقرب للنجم وزملائه أمام الكاميرات، وهي اللحظة التي يتأكَّد فيها الراعي بلا شكٍّ أن المشجعين أمام الشاشات، لأنها لحظة الهدف. الشركة أكدت أنها غير راضيةٍ عن ذلك، وبعد هذا الخطأ من النادي، والظاهرة رونالدو غيَّر «الدون» احتفاله، واستبدله بواحدٍ آخرَ، يرضيه، ويُرضي الجميع، خاصَّةً الرعاة، وهو احتفال «التورنادو» الشهير، الذي أراح الأطراف كلها، لأن رونالدو يؤديه وينهيه مرتديًا قميصه. قميص مانشستر يونايتد، مثلًا، لا يساوي مليون دولارٍ مثل بدلة هيوز الماسية، بل يساوي أكثر منها بـ 100 ضعفٍ! نشرح: 75 مليون باوند مقابل وضع علامة «أديداس» في أعلى القميص، و53 مليونًا، تدفعها شركة جنرال موتورز الأمريكية مقابل وضع شعار إحدى سياراتها «شيفروليه» على صدر القميص، و20 مليونًا، تدفعها «كوهلر» الأمريكية أيضًا مقابل وضع اسمها على كتف القميص! مجموع ذلك 148 مليون باوند، تُمثِّل مع باقي الرعايات 48% مما يدخل لخزانة النادي سنويًّا! وهو رقمٌ أعلى مما يحققه النادي من بيع تذاكره، ومن بث مبارياته. التسويق عبر النجوم المؤثرين، أصبح أنجح أساليب التسويق والإعلان في هذا العصر، لأنه «متناغمٌ» تمامًا، ومتَّفقٌ مع أدواته، وهي التقنية، والاتصالات، والإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي، لذا أصبح هو المألوف.

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
نيوكاسل يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا
واحتل نيوكاسل يونايتد، الذي أنهى انتظارا دام 70 عاما لتحقيق الألقاب المحلية بعد فوزه على ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في وقت سابق من الموسم، المركز الخامس برصيد 66 نقطة بفارق الأهداف عن أستون فيلا. وهيمن نيوكاسل على المباراة بالكامل لكنه عانى من سوء اللمسة الأخيرة والتمريرات الخاطئة، وعوقب على فقدان الكرة في وسط الملعب في الدقيقة 65 عندما لعب فيتالي ميكولينكو تمريرة عرضية نحو كارلوس ألكاراز الذي وضع الكرة بضربة رأس رائعة في الشباك. واندفع صاحب الأرض للهجوم في وقت متأخر من الشوط الثاني في محاولة لتسجيل هدف التعادل، لكن إيفرتون دافع بشراسة حتى النهاية ليختتم الموسم في المركز 13 بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة.