أحدث الأخبار مع #يوريبودولياكا،

يمرس
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمرس
هجوم روسي واسع في كورسك.. بوتين يسقط ورقة زيلينسكي الأخيرة
واليوم الإثنين، قال مدونون عسكريون مؤيدون لروسيا إن القوات الروسية واصلت تقدمها في منطقة كورسك في إطار عملية تطويق كبيرة تهدف إلى إجبار آلاف الجنود الأوكرانيين على الفرار أو الاستسلام في غرب روسيا. وفي خطوة مباغتة، طور الجيش الأوكراني العام الماضي هجومًا على الأراضي الروسية واخترق منطقة كورسك في ثغرة كانت محل خلاف استراتيجي بين القادة الأوكرانيين والأمريكيين. وزادت الثغرة من الضغوط على روسيا بعد انتقال القتال إلى أراضيها، لكن جاء ذلك على حساب دعم الجبهة الشرقية في أوكرانيا ، التي تتساقط مدنها الرئيسية تباعًا في يد القوات الروسية الزاحفة. وذكر مدون يعرف نفسه باسم (تو ميجورز) أن القوات الروسية حررت منطقة إيفاشكوفسكي، مضيفًا أن الوحدات الروسية تتقدم نحو إحدى مناطق كورسك من سبعة اتجاهات على الأقل. وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا ، إنه يواجه صعوبة في مواكبة الأحداث لأن التقدم الروسي سريع للغاية، مضيفًا أن الوحدات الأوكرانية حوصرت في عدة جيوب في كورسك. واستعادت القوات الروسية أمس الأحد ثلاث مناطق أخرى في كورسك بعد أن تسللت قوات خاصة لعدة أميال عبر خط أنابيب للغاز بالقرب من بلدة سودجا في محاولة لمباغتة القوات الأوكرانية. وفي ظل الضغوط الأمريكية على كييف من أجل قبول التفاوض لإنهاء الحرب، تبدو خسارة كورسك كارثة استراتيجية. ويمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تصفية الثغرة في كورسك الذهاب إلى طاولة المفاوضات بسقف أعلى من المطالب. هجوم أوكراني وفي غضون ذلك، قالت السلطات الأوكرانية ووسائل إعلام، اليوم الإثنين، إن رجال الإطفاء يكافحون حريقًا كبيرًا في مستودع في نوفوكويبيشيفسك بمنطقة سامارا الروسية. وأشارت وزارة الطوارئ الروسية على تطبيق تليغرام إلى أنه "لا توجد إصابات"، مستندة إلى تفاصيل أولية. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن حريقًا اندلع في مستودع. ونقلت عن حاكم المنطقة قوله إن أوكرانيا شنت هجومًا بطائرات مسيرة خلال الليل استهدف مؤسسات في المنطقة. واليوم أيضا قال الجيش الأوكراني إن روسيا أطلقت 176 طائرة مسيرة في هجوم جديد خلال الليل. وذكر الجيش في بيان عبر تليغرام إنه أسقط 130 طائرة مسيرة، بينما لم تصل 42 مسيرة أخرى إلى أهدافها بسبب التشويش الإلكتروني على الأرجح. ولم يوضح البيان مصير المسيرات الأربع المتبقية. مفاوضات وتأتي التطورات الميدانية في وقت قال فيه مسؤولان أمريكيان إن وفدًا أمريكيًا سيحدد، خلال اجتماع مع مسؤولين أوكرانيين بالسعودية يوم الثلاثاء، ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات ملموسة لروسيا لإنهاء الحرب. وقال أحد المسؤولين، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الوفد الأمريكي سيبحث أيضًا عن دلائل على جدية الأوكرانيين في تحسين العلاقات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن تحول اجتماع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض الشهر الماضي إلى مشادة كلامية. ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى جدة اليوم الأحد لإجراء محادثات ثنائية مع مسؤولين أوكرانيين بقيادة أندريه يرماك، أحد كبار مساعدي زيلينسكي. ومن المتوقع أن ينضم إلى روبيو مستشار الأمن القومي مايك والتز ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين معلقًا على المحادثات المقبلة: "لا يمكنك أن تقول أريد السلام، وأرفض التنازل عن أي شيء".


الرأي
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
تقدّم روسي سريع في كورسك... والوحدات الأوكرانية تحت الحصار
واصلت القوات الروسية تقدّمها في منطقة كورسك، أمس، في إطار عملية تطويق كبيرة تهدف إلى إجبار آلاف الجنود الأوكرانيين على الفرار أو الاستسلام، بحسب مدونين عسكريين مؤيدين لموسكو. وذكر مدون يعرف نفسه باسم «تو ميغورز»، أن القوات الروسية حررت منطقة إيفاشكوفسكي، مضيفاً أن الوحدات تتقدم نحو إحدى مناطق كورسك (غرب) من سبعة اتجاهات على الأقل. وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، إنه يواجه صعوبة في مواكبة الأحداث لأن التقدم الروسي سريع للغاية، مؤكداً أن الوحدات الأوكرانية حوصرت في جيوب عدة. واستعادت القوات الروسية، الأحد، ثلاث مناطق أخرى في كورسك بعد أن تسللت قوات خاصة لأميال عدة عبر خط أنابيب للغاز بالقرب من بلدة سودجا في محاولة لمباغتة القوات الأوكرانية. وتُظهر خرائط مفتوحة المصدر، أن القوات الأوكرانية التي اجتاحت منطقة كورسك الصيف الماضي، محاصرة تقريباً من القوات الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن غارات نفّذتها قواتها خلال اليوم الماضي أصابت بنية تحتية لمطارات عسكرية أوكرانية وتجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 152 منطقة. وأضافت في تقريرها اليومي أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة «ميغ - 29» أوكرانية من دون ذكر المكان. وحسب التقرير، فإن إجمالي الخسائر البشرية الأوكرانية خلال آخر 24 ساعة وصل إلى نحو 1185 جندياً بين قتيل وجريح. وتسيطر موسكو على نحو خمس الأراضي الأوكرانية بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014. كما تواصل قواتها التقدم في منطقة دونيتسك في الشرق بعد تكثيف الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن والبلدات البعيدة عن الجبهة. ووفقاً للرئيس فولوديمير زيلينسكي، أطلقت روسيا جواً 1200 قنبلة موجهة ونحو 870 طائرة مسيرة هجومية وأكثر من 80 صاروخاً على أوكرانيا في الأسبوع الماضي وحده.


العين الإخبارية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
هجوم روسي واسع في كورسك.. بوتين يسقط ورقة زيلينسكي الأخيرة
تنفذ القوات الروسية في منطقة كورسك عملية تطويق كبيرة على 7 محاور تقدم، في محاولة على ما يبدو لإنهاء الثغرة الأوكرانية. واليوم الإثنين، قال مدونون عسكريون مؤيدون لروسيا إن القوات الروسية واصلت تقدمها في منطقة كورسك في إطار عملية تطويق كبيرة تهدف إلى إجبار آلاف الجنود الأوكرانيين على الفرار أو الاستسلام في غرب روسيا. وفي خطوة مباغتة، طور الجيش الأوكراني العام الماضي هجومًا على الأراضي الروسية واخترق منطقة كورسك في ثغرة كانت محل خلاف استراتيجي بين القادة الأوكرانيين والأمريكيين. وزادت الثغرة من الضغوط على روسيا بعد انتقال القتال إلى أراضيها، لكن جاء ذلك على حساب دعم الجبهة الشرقية في أوكرانيا، التي تتساقط مدنها الرئيسية تباعًا في يد القوات الروسية الزاحفة. وذكر مدون يعرف نفسه باسم (تو ميجورز) أن القوات الروسية حررت منطقة إيفاشكوفسكي، مضيفًا أن الوحدات الروسية تتقدم نحو إحدى مناطق كورسك من سبعة اتجاهات على الأقل. وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، إنه يواجه صعوبة في مواكبة الأحداث لأن التقدم الروسي سريع للغاية، مضيفًا أن الوحدات الأوكرانية حوصرت في عدة جيوب في كورسك. واستعادت القوات الروسية أمس الأحد ثلاث مناطق أخرى في كورسك بعد أن تسللت قوات خاصة لعدة أميال عبر خط أنابيب للغاز بالقرب من بلدة سودجا في محاولة لمباغتة القوات الأوكرانية. وفي ظل الضغوط الأمريكية على كييف من أجل قبول التفاوض لإنهاء الحرب، تبدو خسارة كورسك كارثة استراتيجية. ويمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تصفقة الثغرة في كورسك الذهاب إلى طاولة المفاوضات بسقف أعلى من المطالب. هجوم أوكراني وفي غضون ذلك، قالت السلطات الأوكرانية ووسائل إعلام، اليوم الإثنين، إن رجال الإطفاء يكافحون حريقًا كبيرًا في مستودع في نوفوكويبيشيفسك بمنطقة سامارا الروسية. وأشارت وزارة الطوارئ الروسية على تطبيق تليغرام إلى أنه "لا توجد إصابات"، مستندة إلى تفاصيل أولية. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن حريقًا اندلع في مستودع. ونقلت عن حاكم المنطقة قوله إن أوكرانيا شنت هجومًا بطائرات مسيرة خلال الليل استهدف مؤسسات في المنطقة. واليوم أيضا قال الجيش الأوكراني إن روسيا أطلقت 176 طائرة مسيرة في هجوم جديد خلال الليل. وذكر الجيش في بيان عبر تليغرام إنه أسقط 130 طائرة مسيرة، بينما لم تصل 42 مسيرة أخرى إلى أهدافها بسبب التشويش الإلكتروني على الأرجح. ولم يوضح البيان مصير المسيرات الأربع المتبقية. مفاوضات وتأتي التطورات الميدانية في وقت قال فيه مسؤولان أمريكيان إن وفدًا أمريكيًا سيحدد، خلال اجتماع مع مسؤولين أوكرانيين بالسعودية يوم الثلاثاء، ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات ملموسة لروسيا لإنهاء الحرب. وقال أحد المسؤولين، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الوفد الأمريكي سيبحث أيضًا عن دلائل على جدية الأوكرانيين في تحسين العلاقات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن تحول اجتماع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض الشهر الماضي إلى مشادة كلامية. ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى جدة اليوم الأحد لإجراء محادثات ثنائية مع مسؤولين أوكرانيين بقيادة أندريه يرماك، أحد كبار مساعدي زيلينسكي. ومن المتوقع أن ينضم إلى روبيو مستشار الأمن القومي مايك والتز ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين معلقًا على المحادثات المقبلة: "لا يمكنك أن تقول أريد السلام، وأرفض التنازل عن أي شيء". aXA6IDE4NS4yNy45NC4xNjEg جزيرة ام اند امز GB


مصراوي
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
أوكرانيا: روسيا حاول اقتحام بلدة سودجا عبر خط أنابيب للغاز
كييف - (د ب أ) قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن الجيش الروسي حاول استعادة السيطرة على بلدة سودجا التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا عن طريق إرسال جنود عبر خط أنابيب للغاز. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن فريق استطلاع جوي "اكتشف في الوقت المناسب" القوات الروسية وصدها باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة. ولم يتسن التحقق من صحة هذه البيانات بشكل مستقل. وذكرت مدونات عسكرية روسية، في وقت سابق، محاولة الهجوم على سودجا. وذكرت تقارير أن خط الأنابيب الذي تم استخدامه كان جزءا من نظام كان يمد أوروبا بالغاز الروسي حتى بداية هذا العام. ويبلغ قطر الأنابيب 1.4 متر. وقال المدون من أصل أوكراني والمؤيد للكرملين، يوري بودولياكا، في منشورات عبرتطبيق تليجرام، إن عملاء روس ساروا نحو 15 كيلومترا (9 أميال) داخل خط الأنابيب، الذي كانت تستخدمه موسكو حتى وقت قريب لإرسال الغاز إلى أوروبا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس (أ ب). وأضاف بودولياكا أن بعض القوات الروسية أمضت عدة أيام داخل خط الأنابيب قبل أن تشن هجوما على الوحدات الأوكرانية من الخلف بالقرب من بلدة سودجا. وبلغ عدد سكان البلدة نحو خمسة آلاف نسمة قبل شن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وتضم محطات رئيسية لنقل الغاز والقياس على طول خط الأنابيب. وقال مدون حرب آخر، يستخدم الاسم المستعار "تو ماجورز"، إن قتالا عنيفا يدور حول سودجا، وأن القوات الروسية تمكنت من دخول البلدة عبر خط أنابيب للغاز. وعرضت قنوات روسية، عبر تطبيق تليجرام، صورا ، قالت إنها لعناصر من القوات الخاصة، وهم يرتدون أقنعة غاز ويتحركون داخل ما يبدو أنه أنبوب كبير. واستولت القوات الأوكرانية، في الصيف الماضي، على أجزاء من منطقة كورسك في هجوم مضاد مفاجئ. ولكن في الأشهر الأخيرة، دفعها القتال العنيف إلى التراجع. وتواجه القوات الأوكرانية في المنطقة المزيد من الصعوبات، ربما بسبب وقف الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن هجوم كورسك ورقة مساومة مهمة في المفاوضات المحتملة مع موسكو.


Independent عربية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
روسيا تستعيد قرية في كورسك وتستولي على أخرى أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إنها استعادت السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك الروسية، كما استولت على قرية نوفينكي في منطقة سومي الحدودية الأوكرانية. ولم يكن للقوات الروسية وجود كبير في سومي منذ أبريل (نيسان) 2022 تزامناً مع انسحابها من المنطقة الحدودية لتعزيز صفوفها في شرق أوكرانيا. حرب المباغتة وقال مدونان يكتبان عن الحرب مؤيدان لموسكو، إن روسيا اقتحمت بلدة سودجا اليوم الأحد، بعدما استخدمت قوات خاصة خط أنابيب غاز لمباغتة الوحدات الأوكرانية في إطار هجوم كبير لطرد الجنود الأوكرانيين من منطقة كورسك بغرب روسيا. وسيطر آلاف من جنود أوكرانيا على نحو 1300 كيلومتر مربع من منطقة كورسك الروسية في أغسطس (آب) 2024، وقالت كييف إنها محاولة لكسب ورقة مساومة في أية مفاوضات مستقبلية وإجبار روسيا على سحب بعض قواتها من شرق أوكرانيا لإعادة نشرهم. وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا من أصل أوكراني، إن القوات الخاصة الروسية سارت نحو 15 كيلومتراً داخل خط أنابيب غاز رئيس، وقضى بعض الجنود أياماً عدة في الأنبوب قبل أن يباغتوا القوات الأوكرانية قرب سودجا. وسودجا مقر محطات رئيسة لنقل وقياس الغاز على خط أنابيب كان يستخدم لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى النظام الأوكراني لنقل الغاز من أجل إيصاله إلى أوروبا. وأظهرت قنوات "تيليغرام" روسية صوراً لقوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل ما بدا أنه أنبوب كبير، وقال بودولياكا "استمر القتال طوال الليل في سودجا، ولم يتوقف". وأفاد مدون حرب آخر يدعى يوري كوتينوك أن القوات الأوكرانية نقلت عتاداً بعيداً من سودجا إلى منطقة أقرب إلى الحدود. وقالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأحد، إن الدفاعات الجوية أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل. وذكرت أنه فقد أثر 37 طائرة مسيرة، في إشارة إلى استخدام الجيش تدابير الحرب الإلكترونية لإعادة توجيهها. وقال الجيش إن أضراراً وقعت في ست مناطق أوكرانية لكنه لم يقدم تفاصيل بعد. وذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد، نقلاً عن بيانات وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل. مهمة حفظ السلام وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد، أن بلاده يمكن أن تفكر في المشاركة في مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتعمل فرنسا وبريطانيا على ما يمكن أن يشكل قوة أوروبية، في حال التوصل إلى وقف للنار بين روسيا وأوكرانيا. وسيكون هدف هذه القوة منع الهجمات الروسية على المدن والموانئ والبنية التحتية الأوكرانية، وفق ما أفادت صحف بريطانية عدة الأسبوع الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ألبانيزي بعد تواصله مع نظيره البريطاني كير ستارمر السبت، "لقد أوضحتُ، علناً وفي مناسبات عدة، أننا يمكن أن نفكر في المشاركة في أي مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا". وأضاف، أن "بلدينا واضحان جداً لناحية دعمهما أوكرانيا"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن "الوقت لا يزال مبكراً جداً" لمناقشة مسألة نشر قوات أسترالية. وشدد على أنه "لا يمكن أن يكون هناك بعثة لحفظ السلام، من دون وجود سلام"، في وقت يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وثمة أسئلة كثيرة تحيط بهذه القوة المحتملة لمراقبة وقف إطلاق النار. وأعلنت أستراليا أنها سترسل ممثلاً رفيع المستوى إلى اجتماع رؤساء أركان دفاع الدول الأوروبية المستعدة لضمان مستقبل السلام في أوكرانيا، الذي سيُعقد في باريس، بعد غد الثلاثاء، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتواجه أوكرانيا صعوبات على الجبهة وتتعرض لانتقادات من الرئيس الأميركي الذي جمدت بلاده هذا الأسبوع المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية التي كانت تُقدمها. ورداً على ذلك، سارعت الدول الأوروبية إلى زيادة دعمها لأوكرانيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن لندن "مستعدة للنظر في إرسال قوات برية إلى جانب قوات أخرى إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم"، رابطاً ذلك بضرورة توفير "ضمانة أمنية من الولايات المتحدة". تحولات سريعة مقلقة من ناحية أخرى، قالت وزيرة الدفاع السويسرية المنتهية ولايتها، أمس السبت، إن أمن سويسرا مرتبط بشكل وثيق بأمن القارة الأوروبية، محذرة من أن الجغرافيا السياسية تمر حالياً بتحولات في سرعة مقلقة. وعدت فيولا أمهيرد التي سيتم اختيار خليفة لها، الأربعاء المقبل، أن حرب روسيا في أوكرانيا كان لها تأثير كبير على التوقعات الأمنية المستقبلية لسويسرا. وأضافت في كلمة أمام مندوبين عن جمعية تابعة لضباط سويسريين "نحن نعيش في زمن من عدم اليقين الكبير"، وتابعت "الحرب الروسية العدوانية لها تأثير كبير على البيئة الأمنية في سويسرا، وقد اتخذت الاضطرابات الجيوسياسية أخيراً وتيرة مقلقة". وأكدت أن "أمن سويسرا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن أوروبا. لذلك، إضافة إلى إعادة تسليح الجيش السويسري، عمِلنا بشكل مكثف لتعميق التعاون في مجال السياسة الأمنية مع دول حلف شمال الأطلسي الأوروبية والاتحاد الأوروبي". وتعرضت أمهيرد التي تنتمي إلى حزب الوسط، لانتقادات من اليمين المحافظ الذي اتهمها بتقويض الحياد السويسري التقليدي خلال توليها وزارة الدفاع لستة أعوام. وكان موقف سويسرا الراسخ يتمثل بالحياد العسكري. وتفرض البلاد التجنيد الإجباري للرجال. ويعود الحياد السويسري بجذوره إلى عام 1516 واعتُرف به دولياً منذ عام 1815. وقد رفضت سويسرا إرسال أسلحة إلى كييف أو السماح للدول التي تملك أسلحة سويسرية الصنع بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا. وقالت أمهيرد، إن الحكومة تستثمر في تعزيز القدرات الدفاعية لسويسرا. وعام 2019 بلغت ميزانية الجيش 4.9 مليار فرنك سويسري (5.6 مليار دولار)، وبلغت هذا العام 5.7 مليار فرنك، ويُتوقع أن تصل إلى 9.7 مليار فرنك عام 2032، أي ما يعادل واحداً في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. واستضافت أمهيرد في يونيو (حزيران) 2024 العام الماضي قمة للسلام في أوكرانيا. وقد أيد بيان مشترك دعمته 95 دولة، السلام العادل والدائم ودعم استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها. وسيختار البرلمان السويسري، الأربعاء المقبل، بين ماركوس ريتر ومارتن فيستر، وهما من حزب الوسط، لخلافة أمهيرد في الحكومة المتعددة الأحزاب والمكونة من سبعة أعضاء.