logo
روسيا تستعيد قرية في كورسك وتستولي على أخرى أوكرانية

روسيا تستعيد قرية في كورسك وتستولي على أخرى أوكرانية

Independent عربية٠٩-٠٣-٢٠٢٥

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إنها استعادت السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك الروسية، كما استولت على قرية نوفينكي في منطقة سومي الحدودية الأوكرانية.
ولم يكن للقوات الروسية وجود كبير في سومي منذ أبريل (نيسان) 2022 تزامناً مع انسحابها من المنطقة الحدودية لتعزيز صفوفها في شرق أوكرانيا.
حرب المباغتة
وقال مدونان يكتبان عن الحرب مؤيدان لموسكو، إن روسيا اقتحمت بلدة سودجا اليوم الأحد، بعدما استخدمت قوات خاصة خط أنابيب غاز لمباغتة الوحدات الأوكرانية في إطار هجوم كبير لطرد الجنود الأوكرانيين من منطقة كورسك بغرب روسيا.
وسيطر آلاف من جنود أوكرانيا على نحو 1300 كيلومتر مربع من منطقة كورسك الروسية في أغسطس (آب) 2024، وقالت كييف إنها محاولة لكسب ورقة مساومة في أية مفاوضات مستقبلية وإجبار روسيا على سحب بعض قواتها من شرق أوكرانيا لإعادة نشرهم.
وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا من أصل أوكراني، إن القوات الخاصة الروسية سارت نحو 15 كيلومتراً داخل خط أنابيب غاز رئيس، وقضى بعض الجنود أياماً عدة في الأنبوب قبل أن يباغتوا القوات الأوكرانية قرب سودجا.
وسودجا مقر محطات رئيسة لنقل وقياس الغاز على خط أنابيب كان يستخدم لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى النظام الأوكراني لنقل الغاز من أجل إيصاله إلى أوروبا.
وأظهرت قنوات "تيليغرام" روسية صوراً لقوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل ما بدا أنه أنبوب كبير، وقال بودولياكا "استمر القتال طوال الليل في سودجا، ولم يتوقف".
وأفاد مدون حرب آخر يدعى يوري كوتينوك أن القوات الأوكرانية نقلت عتاداً بعيداً من سودجا إلى منطقة أقرب إلى الحدود.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأحد، إن الدفاعات الجوية أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل.
وذكرت أنه فقد أثر 37 طائرة مسيرة، في إشارة إلى استخدام الجيش تدابير الحرب الإلكترونية لإعادة توجيهها.
وقال الجيش إن أضراراً وقعت في ست مناطق أوكرانية لكنه لم يقدم تفاصيل بعد.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد، نقلاً عن بيانات وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
مهمة حفظ السلام
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد، أن بلاده يمكن أن تفكر في المشاركة في مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتعمل فرنسا وبريطانيا على ما يمكن أن يشكل قوة أوروبية، في حال التوصل إلى وقف للنار بين روسيا وأوكرانيا.
وسيكون هدف هذه القوة منع الهجمات الروسية على المدن والموانئ والبنية التحتية الأوكرانية، وفق ما أفادت صحف بريطانية عدة الأسبوع الماضي.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ألبانيزي بعد تواصله مع نظيره البريطاني كير ستارمر السبت، "لقد أوضحتُ، علناً وفي مناسبات عدة، أننا يمكن أن نفكر في المشاركة في أي مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا".
وأضاف، أن "بلدينا واضحان جداً لناحية دعمهما أوكرانيا"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن "الوقت لا يزال مبكراً جداً" لمناقشة مسألة نشر قوات أسترالية.
وشدد على أنه "لا يمكن أن يكون هناك بعثة لحفظ السلام، من دون وجود سلام"، في وقت يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
وثمة أسئلة كثيرة تحيط بهذه القوة المحتملة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأعلنت أستراليا أنها سترسل ممثلاً رفيع المستوى إلى اجتماع رؤساء أركان دفاع الدول الأوروبية المستعدة لضمان مستقبل السلام في أوكرانيا، الذي سيُعقد في باريس، بعد غد الثلاثاء، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتواجه أوكرانيا صعوبات على الجبهة وتتعرض لانتقادات من الرئيس الأميركي الذي جمدت بلاده هذا الأسبوع المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية التي كانت تُقدمها.
ورداً على ذلك، سارعت الدول الأوروبية إلى زيادة دعمها لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن لندن "مستعدة للنظر في إرسال قوات برية إلى جانب قوات أخرى إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم"، رابطاً ذلك بضرورة توفير "ضمانة أمنية من الولايات المتحدة".
تحولات سريعة مقلقة
من ناحية أخرى، قالت وزيرة الدفاع السويسرية المنتهية ولايتها، أمس السبت، إن أمن سويسرا مرتبط بشكل وثيق بأمن القارة الأوروبية، محذرة من أن الجغرافيا السياسية تمر حالياً بتحولات في سرعة مقلقة.
وعدت فيولا أمهيرد التي سيتم اختيار خليفة لها، الأربعاء المقبل، أن حرب روسيا في أوكرانيا كان لها تأثير كبير على التوقعات الأمنية المستقبلية لسويسرا.
وأضافت في كلمة أمام مندوبين عن جمعية تابعة لضباط سويسريين "نحن نعيش في زمن من عدم اليقين الكبير"، وتابعت "الحرب الروسية العدوانية لها تأثير كبير على البيئة الأمنية في سويسرا، وقد اتخذت الاضطرابات الجيوسياسية أخيراً وتيرة مقلقة".
وأكدت أن "أمن سويسرا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن أوروبا. لذلك، إضافة إلى إعادة تسليح الجيش السويسري، عمِلنا بشكل مكثف لتعميق التعاون في مجال السياسة الأمنية مع دول حلف شمال الأطلسي الأوروبية والاتحاد الأوروبي".
وتعرضت أمهيرد التي تنتمي إلى حزب الوسط، لانتقادات من اليمين المحافظ الذي اتهمها بتقويض الحياد السويسري التقليدي خلال توليها وزارة الدفاع لستة أعوام.
وكان موقف سويسرا الراسخ يتمثل بالحياد العسكري. وتفرض البلاد التجنيد الإجباري للرجال. ويعود الحياد السويسري بجذوره إلى عام 1516 واعتُرف به دولياً منذ عام 1815.
وقد رفضت سويسرا إرسال أسلحة إلى كييف أو السماح للدول التي تملك أسلحة سويسرية الصنع بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا.
وقالت أمهيرد، إن الحكومة تستثمر في تعزيز القدرات الدفاعية لسويسرا.
وعام 2019 بلغت ميزانية الجيش 4.9 مليار فرنك سويسري (5.6 مليار دولار)، وبلغت هذا العام 5.7 مليار فرنك، ويُتوقع أن تصل إلى 9.7 مليار فرنك عام 2032، أي ما يعادل واحداً في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
واستضافت أمهيرد في يونيو (حزيران) 2024 العام الماضي قمة للسلام في أوكرانيا. وقد أيد بيان مشترك دعمته 95 دولة، السلام العادل والدائم ودعم استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وسيختار البرلمان السويسري، الأربعاء المقبل، بين ماركوس ريتر ومارتن فيستر، وهما من حزب الوسط، لخلافة أمهيرد في الحكومة المتعددة الأحزاب والمكونة من سبعة أعضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية
أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية

عاشت أوكرانيا صباحًا داميًا في الساعات الأولى من اليوم (الأحد)، حيث استهدفت القوات الروسية المدن الأوكرانية، بما في ذلك العاصمة كييف، بوابل غير مسبوق من 367 طائرة مسيّرة وصاروخًا، في تصعيد عسكري يعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، وهذا الهجوم المكثف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال أبرياء في منطقة جيتومير الشمالية، وإصابة العشرات، مما يجدد المخاوف بشأن مصير المدنيين في هذا الصراع الطويل. وشكّل هذا الهجوم، الذي وصفه وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو بأنه "وحشي ويستهدف المدنيين"، علامة فارقة في طبيعة الصراع، فبينما تجاوزت الضربات السابقة أحيانًا هذا العدد من الضحايا، إلا أن هذا الهجوم تميز بحجم ونوعية الأسلحة المستخدمة، مؤكدًا استهدافًا منهجيًا للبنية التحتية المدنية وإثارة الذعر، ووصلت حصيلة القتلى الرسمية إلى 12 شخصًا و60 جريحًا، على الرغم من أن الأرقام الأولية من السلطات الإقليمية تحدثت عن 13 قتيلاً، وفقًا لـ"رويترز". وفي أعقاب هذا الهجوم المروع، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة حارة للولايات المتحدة، مطالبًا بكسر صمتها تجاه روسيا، مشيرًا إلى أن "صمت أمريكا، وصمت الآخرين في العالم يشجع بوتين فقط"، وأكد أن كل ضربة روسية كهذه تشكل سببًا كافيًا لفرض عقوبات جديدة على موسكو، في محاولة لحشد الدعم الدولي ضد العدوان الروسي. والغريب في الأمر أن هذا الهجوم يأتي في توقيت حساس للغاية، بينما تستعد أوكرانيا وروسيا لإكمال اليوم الثالث والأخير من عملية تبادل أسرى تاريخية، يتم خلالها تبادل ألف شخص من كلا الجانبين، وهذا التناقض بين العمليات العسكرية المدمرة وجهود بناء الثقة يثير تساؤلات حول دوافع روسيا الحقيقية وقدرتها على الفصل بين المسارين. وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون لدفع موسكو نحو توقيع وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، كخطوة أولى نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، لكن هذه الجهود تلقّت ضربة قاسية في وقت سابق من الأسبوع، عندما رفضت شخصية سياسية أمريكية بارزة فرض مزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال، وهو ما كانت كييف تأمله بشدة. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيّرة و69 صاروخًا في هذا الهجوم، مشيرًا إلى تمكنه من إسقاط 266 طائرة مسيّرة و45 صاروخًا، ومع ذلك، امتدت الأضرار إلى مراكز إقليمية عدة، بما في ذلك خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ميكولايف جنوبًا وتيرنوبيل غربًا، وفي كييف، أصيب 11 شخصًا من جراء ضربات الطائرات المسيّرة، بينما قُتل أربعة في المنطقة المحيطة بالعاصمة، مما يعكس مدى اتساع نطاق هذا الهجوم. ولم تقتصر الأضرار على العاصمة، ففي شمال شرق أوكرانيا، قال عمدة خاركيف إيهور تيريخوف إن الطائرات المسيّرة أصابت ثلاث مناطق بالمدينة وأصابت ثلاثة أشخاص، محطمة نوافذ المباني السكنية الشاهقة، وفي ميكولايف الجنوبية، أسفرت ضربات الطائرات المسيّرة عن مقتل رجل يبلغ من العمر 77 عامًا وإصابة خمسة، بينما نشر الحاكم الإقليمي صورًا تظهر حجم الدمار في المباني السكنية. وفي منطقة خملنيتسكي الغربية، البعيدة مئات الكيلومترات عن خطوط القتال الأمامية، قُتل أربعة أشخاص وأُصيب خمسة آخرون. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أربع ساعات، بينما قال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، إنه تم اعتراض 12 طائرة مسيّرة أوكرانية كانت في طريقها إلى العاصمة، وهذه الأرقام تعكس استمرار وتيرة القتال وتبادل الضربات، مع تكثيف روسيا لهجماتها الجوية. فهل سيمثل هذا التصعيد الأخير نقطة تحول في مسار الحرب، أم أنه سيقود إلى مزيد من الدماء والدمار دون أفق قريب للسلام؟

بناء سفارة الصين قرب حي المال يثير مخاوف بنك إنجلترا
بناء سفارة الصين قرب حي المال يثير مخاوف بنك إنجلترا

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

بناء سفارة الصين قرب حي المال يثير مخاوف بنك إنجلترا

حذر بنك إنجلترا (المركزي البريطاني)، "داونينغ ستريت" من السماح ببناء سفارة صينية قرب المراكز المالية الحساسة في لندن، وفقاً لما كشفه مستشارو الأمن للرئيس الأميركي دونالد ترمب. تعطلت خطة "السفارة الكبرى" في وقت سابق من قبل الحكومة البريطانية السابقة، بعد تحذيرات من الاستخبارات البريطانية في شأن موقعها وأخطار التجسس المحتملة، لكن الخطة عادت للظهور مجدداً. وتظهر بيانات الخرائط أن الموقع المقترح يقع مباشرة بين المراكز المالية في حي المال "سيتي" ومنطقة "كناري وارف"، إضافة إلى قربه من ثلاثة مراكز بيانات رئيسة. ورفضت "داونينغ ستريت" الإفصاح عما إذا كانت تدعم خطط بناء السفارة الصينية لتعزيز العلاقات التجارية مع بكين. وفي غضون أسبوعين فقط من عودة وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز من زيارة رسمية إلى الصين هذا العام، سحبت كل من شرطة العاصمة "سكوتلاند يارد" ومجلس "تاور هامليتس" بشكل غامض اعتراضاتهما على المشروع. معارضة بنك إنجلترا لبناء السفارة الصينية وكشفت مصادر استخباراتية أميركية عن معارضة بنك إنجلترا لبناء السفارة الصينية، لتبرير مخاوف الولايات المتحدة الخاصة بهذا الشأن. وقال دبلوماسيون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت ستتحفظ على تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بريطانيا في حال افتتاح السفارة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهرت وثائق حصل عليها حزب المحافظين أن هيئة "إنوفيت يو كيه" الحكومية، وهي الجهة المتخصصة بالبنى التحتية السيبرانية والفيزيائية، حذرت من أن "السلطة المحلية غير مستعدة إطلاقاً للتعامل مع طلب من هذا النوع"، خصوصاً أن موقع السفارة المقترح يقع بجوار مركز تبادل هاتفي تابع لشركة "بي تي" يخدم الحي المالي. في المقابل، رفض متحدث باسم السفارة الصينية هذه الاتهامات بالتجسس، قائلاً "دائماً ما تحرص العناصر المعادية للصين على تشويه سمعة البلاد ومهاجمتها". "تهديدات للبنية التحتية الحساسة" وحذر أعضاء في لجنة الشؤون الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في فبراير (شباط) الماضي من أن الموقع المقترح للسفارة، يثير أخطاراً تتعلق بـ"التدخل والمراقبة" من بكين، إضافة إلى "تهديدات للبنية التحتية الحساسة مثل الخدمات المالية في لندن". وأشارت اللجنة، التي يقودها الجمهوري جون مولينار، إلى ضرورة التخلي عن هذه الخطط، مؤكدة "يجب أن نعمل بشكل عاجل لمعالجة هذه القضية والتعاون مع حلفائنا لحماية الأمن القومي". وكانت الخطط الأصلية لبناء السفارة أوقفت في عهد الحكومة المحافظة، بعد اعتراضات من وكالات الاستخبارات البريطانية وشرطة "سكوتلاند يارد"، اللتين أعربتا عن قلقهما من قرب الموقع من كابلات بيانات حساسة يمكن أن يتجسس عليها عملاء صينيون. لكن الطلب أعيد تقديمه في يناير (كانون الثاني) الماضي من هذا العام، قبل وقت قصير من زيارة راشيل ريفز للصين. ويقال إن الرئيس الصيني شي جينبينغ ضغط شخصياً من أجل الموافقة على بناء السفارة.

12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا
12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا

قال مسؤولون اليوم الأحد إن القوات الروسية شنت 367 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في الأقل وإصابة العشرات، في ما يعد أكبر هجوم جوي حتى الآن منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وذكر مسؤولون محليون في منطقة جيتومير شمال أوكرانيا أن من بين القتلى ثلاثة أطفال. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إلى الحديث علناً. وتخفف واشنطن حدة خطابها تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وكتب زيلينسكي على "تيليغرام"، "صمت أميركا وباقي دول العالم لا يشجع إلا بوتين"، مضيفاً "كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". وكان هذا الهجوم الأكبر من حيث عدد الطائرات المسيرة والصواريخ التي أُطلقت منذ اندلاع الحرب، على رغم أن ضربات أخرى أسفرت عن مقتل عدد أكبر من الناس. تقدم روسي من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم في بيان إن القوات الروسية سيطرت على قرية رومانيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد بصورة مستقلة من صحة ما ورد في البيان. تبادل الأسرى قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام، بعدما تبادل الطرفان اليوم 303 أسرى من كل جانب. ينظر أحد السكان المحليين من نافذة شقته في مبنى سكني متعدد الطوابق تضرر إثر غارة روسية على كييف (أ ف ب) وأضافت الوزارة "وفقاً للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي جرى التوصل إليها خلال الـ16 من مايو (أيار) الجاري في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من الـ23 إلى الـ25 من الشهر نفسه، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير". اعتراض مسيرات قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن الدفاعات الجوية اعترضت 110 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، منها 13 فوق منطقتي موسكو وتفير، ولم تشر الوزارة إلى وقوع أية إصابات. وذكرت وزارة الدفاع أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة خلال أربع ساعات. شمل ذلك اثنتين كانتا تتجهان نحو موسكو، لكن معظم الطائرات كانت تحلق فوق مناطق وسط وجنوب البلاد. وتسبب نشاط الطائرات المسيرة إلى إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت. وقال مسؤولون محليون، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن قواتها التي تتقدم ببطء على الجبهة الشرقية للحرب في أوكرانيا سيطرت على منطقتين سكنيتين في منطقة دونيتسك، إضافة إلى منطقة سكنية في سومي بشمال أوكرانيا. وما إن أخفقت في التقدم نحو العاصمة كييف في الأسابيع الأولى من الحرب، ركزت القوات الروسية على الاستيلاء على منطقة دونباس في الشرق التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك. وفي الشهور القليلة الماضية، حاولت موسكو أيضاً التقدم في منطقة سومي، وخصوصاً بعد أن أعلن الجيش الروسي أنه طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الحدودية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها سيطرت على قرية ستوبوتشكي في منطقة دونيتسك، شرقي كوستيانتينيفكا، وهي بلدة تعرضت لضغط من القوات الروسية في الآونة الأخيرة. وذكرت أيضاً أنها سيطرت على أوترادنويه، وهي قرية تقع إلى الغرب على الجبهة التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر، وأعلنت الاستيلاء على لوكنيا، وهي قرية داخل الحدود الروسية في منطقة سومي. وأقرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني بعدم وقوع خسائر، مشيرة إلى أوترادنويه كواحدة من عدة بلدات صد فيها الجيش الأوكراني 18 هجوماً روسياً على الجبهة. وأشارت إلى ستوبوتشكي في الأسبوع الماضي كجزء من منطقة تتعرض لهجوم روسي. ومنذ أشهر، تتحدث أوكرانيا عن محاولات من جانب القوات الروسية احتلال مناطق في منطقة سومي، لكنها لم تعترف مطلقا بالاستيلاء على أي منها. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على نحو مستقل من أنباء ساحة المعركة من أي من الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store