logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسفأدريس

عبد العزيز جويدة يكتب :أنا ونجاة الصغيرة!!
عبد العزيز جويدة يكتب :أنا ونجاة الصغيرة!!

صوت بلادي

timeمنذ 16 ساعات

  • ترفيه
  • صوت بلادي

عبد العزيز جويدة يكتب :أنا ونجاة الصغيرة!!

بيني وبين نجاة الصغيرة مطربتنا العظيمة قصة حب وعشق لهذا الصوت الملائكي فلقد كانت نجاة الصغيرة ومازالت وستبقى قيثارة الشدو الأنيق فهي تٌشعر كل من يسمعها أنها تغني له وحده دون خلق الله وهذه عبقرية نجاة الصغيرة في صدقها مع كل حرف تتغنى به وهي من أجمل الأصوات التي غنت القصيدة العربية لأن مساحة الصوت الصغيرة لديها تشبه قطع الآيس كريم تذوب على دفء المسامع ونار المدامع ولهيب المواجع لاتُلام نجاة الصغيرة في حبها للعبقري الفذ يوسف أدريس فنحن لا نختار أحبتنا ولا هم يختاروننا بل تختار لنا ولهم الأقدار وعلي الذين يلومونها أن يلوموا امرأة العزيز في عشق سيدنا يوسف عندما شغفها حبا ويجب أن يكون حديث الناس في الحب في حدود قلوبهم فقط فليس لأحد منا سلطان علي قلبه مهما بلغ شأنه فما بالك بقلب غيرك ورغم تعاطفي الشديد مع الرائع الشاعر كامل الشناوي الذي قتله حب نجاة الصغيرة وهي لا تعلم أو تتجاهل أو لا تعير ذلك اهتماما تلك هي مشكلة الحب الحقيقية أن الذي يحب بصدق لا يرى في الوجود غيّر الذي يحبه مهما تعددت الوجوه ومهما تكررت المحاولات لاختطافه إنها حصانة الحب الصادق لا يرى بديلا في كل خلق الله عمن يحب لذا تفشل كل المحاولات الهجومية التي يفتعلها الحمقى من باب فن التجريب لعلها تُصيب هو قلب واحد في شخص واحد لحبيب واحد إذن نجاة لم تر كامل الشناوي ولا يشغلها عذابه ولن تراه إلى يوم القيامة لقد كتب كامل الشناوي بدموعه ودمه ووجعه قصيدته لا تكذبي وغنتها نجاة وسمعها يوسف إدريس ورددها جميع خلق الله إنها سخرية القدر حين يدهسنا كقطار مسرع مجنون مشكلة الحب أنه لا يخضع أبدا للقواعد والأعراف والنٌظم واللوائح والنظريات العلمية لأن الحب قناديل معلقة على جدران القلوب ونحن إلى الآن لم نعرف ما سرها ومن يشعلها ومن يطفيها وكيف يأخذنا الحنين عنوة بهذه القوة بل كيف يقتلنا ويسحبنا سحبا إلى عمق البحر دون إرادة منا إن الذين يقاومون حنين قلوبهم سيقتلهم حنينهم وهم لا يعلمون كنت أتجنب قيادة السيارة عندما تغني نجاة الصغيرة واّلله هذه حقيقة مخافة أن تحل كارثة فأنا أذهب مع صوت نجاة إلى حيث تريد هي ولذا فسيطرتي علي الزمان والمكان والأفعال تساوي صفرا وعندما سمعت أغنية نجاة الصغيرة حبك الجبار وكنت طالبا بالمدينة الجامعية في منطقة سموحة بمحافظة الأسكندرية الساحرة في شتاء دامع علي إذاعة سيدة الغناء العربي أم كلثوم التي لازمتنا طيلة حياتنا في هذه المرحلة لم أتحمل الوجع واّلله وألقيت بالراديو الصغير علي الأرض فتحطم لأن نجاة إن لامست سقف روحك أفقدتك القدرة علي التركيز وحددت إقامتك الجبرية في حدود نبرة صوتها قال لي صديقي العزيز مهندس الصوت العبقري الأخ الحبيب شعبان الشهير بشعبولا في استوديو الحكيم بمنطقة الهرم أنه يزور نجاة الصغيرة إلى الآن فقلت له أرجوك خذني معك أريد أن أقبل يدها وأمضي إلى حال سبيلي أريد أن أقف وجها لوجه أمام من علمتني الحب في أغانيها وهي تجلس الآن علي الشاطيء كي ترى الغرقى وتبتسم أريد أن أصافح ذكريات لم تزل تفرض سيطرتها علينا بقوة الحب أريد أن أري أسطورة الشدو النبيل قال لي هي لا تريد أن ترى أحدا سوى من تعرفهم وهي عازفة عن الإعلام والضوضاء فاحترمت رغبتها القلوب تختار من تختاره وليس لنا في الخيار ناقة ولا جمل فالحب يأتي عندما يشاء ويرحل عندما يشاء إنها إرادة الله المطلقة لمنحة مجانية ربانية إذن قلي كيف تهرب من الحب إذا طغى عليك وتجبر تلك هي أسرار الله في العبّاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store