
عبد العزيز جويدة يكتب :أنا ونجاة الصغيرة!!
لاتُلام نجاة الصغيرة في حبها للعبقري الفذ يوسف أدريس فنحن لا نختار أحبتنا ولا هم يختاروننا بل تختار لنا ولهم الأقدار وعلي الذين يلومونها أن يلوموا امرأة العزيز في عشق سيدنا يوسف عندما شغفها حبا ويجب أن يكون حديث الناس في الحب في حدود قلوبهم فقط فليس لأحد منا سلطان علي قلبه مهما بلغ شأنه فما بالك بقلب غيرك
ورغم تعاطفي الشديد مع الرائع الشاعر كامل الشناوي الذي قتله حب نجاة الصغيرة وهي لا تعلم أو تتجاهل أو لا تعير ذلك اهتماما تلك هي مشكلة الحب الحقيقية أن الذي يحب بصدق لا يرى في الوجود غيّر الذي يحبه مهما تعددت الوجوه ومهما تكررت المحاولات لاختطافه إنها حصانة الحب الصادق لا يرى بديلا في كل خلق الله عمن يحب لذا تفشل كل المحاولات الهجومية التي يفتعلها الحمقى من باب فن التجريب لعلها تُصيب
هو قلب واحد في شخص واحد لحبيب واحد إذن نجاة لم تر كامل الشناوي ولا يشغلها عذابه ولن تراه إلى يوم القيامة
لقد كتب كامل الشناوي بدموعه ودمه ووجعه قصيدته لا تكذبي وغنتها نجاة وسمعها يوسف إدريس ورددها جميع خلق الله إنها سخرية القدر حين يدهسنا كقطار مسرع مجنون
مشكلة الحب أنه لا يخضع أبدا للقواعد والأعراف والنٌظم واللوائح والنظريات العلمية لأن الحب قناديل معلقة على جدران القلوب ونحن إلى الآن لم نعرف ما سرها ومن يشعلها ومن يطفيها وكيف يأخذنا الحنين عنوة بهذه القوة بل كيف يقتلنا ويسحبنا سحبا إلى عمق البحر دون إرادة منا إن الذين يقاومون حنين قلوبهم سيقتلهم حنينهم وهم لا يعلمون
كنت أتجنب قيادة السيارة عندما تغني نجاة الصغيرة واّلله هذه حقيقة مخافة أن تحل كارثة فأنا أذهب مع صوت نجاة إلى حيث تريد هي ولذا فسيطرتي علي الزمان والمكان والأفعال تساوي صفرا
وعندما سمعت أغنية نجاة الصغيرة حبك الجبار وكنت طالبا بالمدينة الجامعية في منطقة سموحة بمحافظة الأسكندرية الساحرة في شتاء دامع علي إذاعة سيدة الغناء العربي أم كلثوم التي لازمتنا طيلة حياتنا في هذه المرحلة لم أتحمل الوجع واّلله وألقيت بالراديو الصغير علي الأرض فتحطم لأن نجاة إن لامست سقف روحك أفقدتك القدرة علي التركيز وحددت إقامتك الجبرية في حدود نبرة صوتها
قال لي صديقي العزيز مهندس الصوت العبقري الأخ الحبيب شعبان الشهير بشعبولا في استوديو الحكيم بمنطقة الهرم أنه يزور نجاة الصغيرة إلى الآن فقلت له أرجوك خذني معك أريد أن أقبل يدها وأمضي إلى حال سبيلي أريد أن أقف وجها لوجه أمام من علمتني الحب في أغانيها وهي تجلس الآن علي الشاطيء كي ترى الغرقى وتبتسم أريد أن أصافح ذكريات لم تزل تفرض سيطرتها علينا بقوة الحب أريد أن أري أسطورة الشدو النبيل
قال لي هي لا تريد أن ترى أحدا سوى من تعرفهم وهي عازفة عن الإعلام والضوضاء فاحترمت رغبتها
القلوب تختار من تختاره وليس لنا في الخيار ناقة ولا جمل فالحب يأتي عندما يشاء ويرحل عندما يشاء إنها إرادة الله المطلقة لمنحة مجانية ربانية إذن قلي كيف تهرب من الحب إذا طغى عليك وتجبر تلك هي أسرار الله في العبّاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 دقائق
- مصراوي
"خوفا من أن يقال أنني أجامل".. أول تعليق من أيمن الرمادي بعد رحيله عن الزمالك
كتب_نهى خورشيد: وجه أيمن الرمادي المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، رسالة خاصة بعد رحيله عن تدريب القلعة البيضاء، عقب توجيه الإدارة الشكر له ولجهازه الفني. وكتب الرمادي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"بسم الله الرحمن الرحيم – بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين". وأضاف:"تذكرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري – رحمه الله عليه، تذكرت هذا النموذج من الخُلق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته، ففي وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خلقه تشعر بقيمة وعراقة تربية عظيمة بين جدران عتيقة عمرها فوق الـ 100 سنة". وواصل :"هذا النموذج المشرف أتمنى أن نسير على خطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل أن نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة، وبعد أن عطّرنا الموضوع بذِكر رجل أفتخر بصداقته، آن الأوان أن أدلي بدلوي". وتابع الرمادي:"الآن يعني الآن، لقد حان الوقت، وبعد أن كنت متحفظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني إنني أجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويُقال عني ما ليس فيّ، وحتى لا تكون هناك شبهة، لأن ديننا الحنيف أوصانا بأن نتجنب مواضع الشبهات، والآن، وقد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، فقد تحررت من قيدٍ في رقبتي حتى لا يظن أحد أني أجامل نادي الزمالك من أجل الحصول على مستحقاتي، هذا القيد الذي كان يغل رقبتي، ويلجم لساني، وهو أن أتجنب موضع شبهة أن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض من أجل تحقيق مصلحة". وأردف:٠وقد آن الأوان، وبعد أن زال سبب صمتي، أن أُعلن للجميع: لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي، لابد أن تثق أن ناديك عظيم، وتاريخه يمتد لأكثر من مائة سنة، لم ولن يُمحى هذا التاريخ بجرة قلم. فعليك أن تفتخر بناديك ورموزك". وأكد:"لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك، تذكّر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت للنادي. وعليك الآن ردّ الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك، وأسمى درجات الوفاء أن تكون وفيًّا دون مصلحة أو منصب، فإذا جاء المنصب، فلابد أن تكون معطاءً حتى تكون كبيرًا في عيون الجميع، وإذا لم يكن لك منصب، فتذكّر دائمًا فضل النادي عليك، فساند من يعمل في المنصب بقلبك، وليس بشعارات، وتذكّر دائمًا قيمة الكابتن طه بصري، والكابتن أبورجيلة، وكثير من الأمثلة التي ليس المجال لذكرها، فهم بفضل الله كُثُر". وأشار:"مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة، لا يشك أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي، فأي شخص موجود على الكرسي الآن، عليه أن يتفانى في العمل ولا ييأس من أي شيء، سواء كان نقصًا في الموارد أو أي شيء آخر. عليكم بالعمل وعدم اليأس، فالعمل ثم العمل ثم الاجتهاد، وعلى قدر اجتهادكم تأكدوا أن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا. ودائمًا تذكّروا عظمة تراثنا الإسلامي في مقولة: "اعقلها وتوكل". وأضاف:"أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثلون الزمالك، وكفى، جمهور الزمالك العظيم الوفي،كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة، سواء بتقدير مادي أو بتقدير اجتماعي يؤدي في النهاية إلى تقدير مادي. الجميع خير الزمالك عليه، الكل – دون استثناء – أخذ من النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى، إلا أنتم". وأكمل مدرب الزمالك الأسبق:" أنتم بحر من العطاء والوفاء، تفتخرون به أمام الأجيال القادمة. فكم شخص وفّر من قوت يومه حتى يدبّر ثمن تذكرة مباراة؟ وكم شخص بكى من الفرح أو الحزن على ناديه الذي يعشقه؟ وكم شخص منكم تحمّل جماهير الفرق المنافسة ودافع عن ناديه باستبسال؟ صدقوني، الانتماء شيء جميل، وطبع أصيل، لكن وفاءكم تخطى حدود الانتماء بكثير. فأنتم على رؤوسنا تاج، ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم، ومن حقكم الكامل – دون نقصان – أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم الوحيدون أصحاب النادي، لأنكم أنتم الوحيدون الذين تعطون دون مقابل". وأتم حديثه:"أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب،فأعد الجميع أنني بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو بالمشورة. وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلى ببعض من صفات حبيبي – رحمه الله – الكابتن طه بصري أتمنى لكم التوفيق والنجاح، الفترة القادمة بإذن الله ستكون فترة قد أكون فيها في مكان آخر، لأن هذا هو عملي، وسوف أخلص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية. ولكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا الجمهور الوفي العظيم، فأنتم دومًا ستكونون في القلب".


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
دنيا ماهر: الانفصال "نصيب" وسأكرر تجربة الزواج
كشفت الفنانة دنيا ماهر، جانبا إنسانيا في حياتها الشخصية، حيث تحدثت لأول مرة عن تجربتها مع الزواج والطلاق. وقالت دنيا، خلال حوارها في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة"، إنها خاضت تجربة زواج استمرت عشر سنوات وانتهت بالانفصال، واصفة الأمر بأنه 'نصيب لا أكثر'. وأضافت أنها لم تمر بأزمة نفسية حادة بعد الانفصال والعلاقة مع طليقها ما زالت قائمة على الاحترام. وأشارت إلى أنها استغلت فترات الفراغ في تلك المرحلة لتطوير ذاتها، حيث قامت بتأليف كتاب واستكشاف مجالات إبداعية جديدة، مشيرة إلى أن الزواج لم يكن عائقًا أمام تطورها بل شكل فرصة لإعادة اكتشاف النفس. وأبدت دنيا استعدادها للزواج مرة أخرى، مشددة على أنها لا ترفض الفكرة، ولكنها تنتظر أن تقابل الشخص المناسب، مؤكدة أن كل شيء في الحياة خاضع لما قسمه الله. كما اعتبرت أن أجمل مرحلة في حياتها بدأت بعد سن الأربعين، حيث بدأت تلمس نضجًا نفسيًا ووعيًا أعمق ساعداها في اتخاذ قرارات أكثر اتزانًا.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الجالية الصومالية تحتفي بذكرى اليوم الوطني
الأحد 6 يوليو 2025 11:41 مساءً نافذة على العالم - احتضن النادي الثقافي العربي في الشارقة، احتفالية اجتماعية ثقافية نظمتها الجالية الصومالية بمناسبة الذكرى 65 لليوم الوطني لجمهورية الصومال الفدرالية، بحضور حسين عبدي حلني، سفير الصومال في الإمارات، وناصر الدرمكي وضياء الدوش عضوي مجلس إدارة النادي، وعبدالقادر شيخي القنصل العام للصومال في دبي، ومحمد عبد الله رئيس الجالية في عجمان. وشهدت الاحتفالية التي حضرها عدد كبير من أبناء الجالية، إقامة معرض تراثي للمشغولات اليدوية التي تمثل الأدوات التي كانت تستعمل في المجتمع الصومالي التقليدي وأنواع من المنسوجات والآلات الموسيقية، إضافة لمأكولات وحلويات تعتمد على المنتجات الزراعية في الصومال، واستعراض مصور لأغاني راقصة، ومقطوعات شعرية مقروءة لشعراء صوماليين معروفين. وألقى ناصر الدرمكي كلمة عبر فيها عن فرحة أعضاء النادي بهذه المناسبة، وإن احتضان النادي لها يصب في إطار أهدافه وجهوده المتواصلة في فتح الباب أمام الجاليات والمثقفين العرب لإقامة أنشطتهم، وليكون النادي منصة توحيد وتفاعل للثقافات العربية المختلفة. كما ألقى السفير حسين حلني كلمة شكر فيها النادي على استضافة الحفل، وهنأ فيها الجالية الصومالية بهذه المناسبة، وذكر بأمجاد الشعب الصومالي وروابطه القائمة على المحبة والإخلاص للوطن، ونوه بالنشاطات الكبيرة والكثيرة التي تقوم بها هذه الجالية من أجل أن يظل ارتباطها بالوطن قوياً ودائماً. كما ثمن العلاقة بين الإمارات والصومال التي تأسست على المحبة والتعاون وعلى جهود الدعم الخيرة التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وظلت تتواصل وتتعزز قوة وتوسعاً إلى اليوم. بدوره نوه محمد عبدالله، بهذا اليوم الذي يمثل رمزاً للفخر والاعتزاز للشعب الصومالي، وتحدث بالتفصيل عن الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تقوم بها الجالية على مدار العام.