أحدث الأخبار مع #يوفالأبراهام،


بوابة الفجر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
اعتقال المخرج الفلسطيني حمدان بلال بعد فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم "لا أرض أخرى"
تتزايد ردود الفعل حول اعتقال المخرج الفلسطيني حمدان بلال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعد أسابيع قليلة من فوز الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار. تفاصيل الاعتقال داخل سيارة إسعاف كشف المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، المشارك في إخراج الفيلم، في تدوينة عبر منصة "إكس" أن قوات الاحتلال اعتقلت زميله حمدان بلال أثناء تلقيه العلاج في سيارة إسعاف، بعد تعرضه لهجوم من قبل مستوطنين إسرائيليين في قرية سوسيا جنوب الضفة الغربية. وأوضح أبراهام أن مجموعة من المستوطنين هاجمت منزل بلال، مما أدى إلى إصابته بجروح. وعندما طلب سيارة إسعاف، اقتحمت قوات الاحتلال المركبة واعتقلته رغم حالته الصحية. موقف المنظمات الحقوقية أكدت منظمة "مركز اللاعنف اليهودي"، المناهضة للاستيطان، أن جنود الاحتلال اعتقلوا بلال يوم الاثنين الماضي، وأوضحوا أنهم كانوا متواجدين في المكان ووثقوا الحادثة بالفيديو. في المقابل، رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم تفاصيل فورية، مؤكدًا أنه "بصدد التحقق من هذه المعلومات"، حسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية. دور فيلم "لا أرض أخرى" في فضح التهجير القسري يعد الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" أحد أهم الأفلام التي وثقت سياسات التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية. وقد تم تصويره في منطقة مسافر يطا، ويروي قصة شاب فلسطيني يكافح ضد ممارسات الاحتلال، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "جريمة تهجير قسري لسكان القرى الفلسطينية". ويُذكر أن المخرج الفلسطيني باسل عدرا، الذي ينحدر من مسافر يطا، كان أحد المشاركين في إخراج الفيلم، حيث سلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال والاستيطان. خلفية قانونية لمسافر يطا في مايو 2022، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا يمنح جيش الاحتلال الحق في تصنيف مسافر يطا كمنطقة عسكرية مغلقة، مما يفتح الباب أمام تهجير سكان ثماني قرى فلسطينية لصالح إقامة معسكرات تدريب عسكرية. وتُعتبر المستوطنات الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، حيث تُشكل خرقًا لاتفاقيات جنيف التي تحظر نقل السكان المدنيين إلى أراضٍ محتلة. ردود فعل واسعة حول الاعتقال يأتي اعتقال حمدان بلال وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية، ووسط تحذيرات من منظمات حقوقية حول تصاعد عمليات التهجير القسري والانتهاكات ضد الفلسطينيين، في ظل استمرار الاستيطان غير القانوني.


بوابة الأهرام
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
«لا أرض أخرى»
إنها الخوف، والظلم، وربما الموت، المعتقل، حياة بلا أمان ولا تعرف الراحة وربما لا تعرف الحياة ..ولكنها الأرض والوطن وليس هناك أرض أخرى. حالة فريدة خلقها الوثائقى الفلسطينى «لا أرض أخرى» الذى كتب التاريخ قبل أيام كأول عمل فلسطينى يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى، حيث قدم مشاهد حية واقعية لحياة الفلسطينيين فى قرية مسافر ياطا بالضفة الغربية، من خلال كاميرا الصحفى الفلسطينى، وأحد صناع الفيلم، باسل عدرة منذ أن كان طفلا صغيرا وحتى خرج الفيلم للنور قبل أشهر قليلة من عملية «طوفان الأقصى» واندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية المدمرة على غزة نهاية 2023. «لا أرض أخرى» ليس مجرد وثائقى يرصد الحياة الصعبة التى يعيشها الفلسطينيون داخل الأراضى المحتلة. ولكنه ثمرة تعاون فلسطينى - إسرائيلى مشترك لكشف الحقيقة، ونقل صورة حية لما يحدث على الأرض إلى العالم. فقد شارك فى صناعة الفيلم الصحفى الإسرائيلى يوفال أبراهام، إضافة إلى المخرجين الإسرائيلية راشيل تسور والفلسطينى حمدان بلال. والأهم من ذلك، أن المناضلين الأربعة استغلوا كل فرصة متاحة لرفض الظلم. ففى أحد اللقاءات التليفزيونية أكد أبراهام أنه لمس بنفسه مدى الظلم الذى يتعرض له الفلسطينيون، كيف أنه والعدرة يعيشون على بعد مسافة قصيرة من بعضهما البعض، إلا أن أحدهما يخضع لحكم مدنى وحياة آمنة مريحة، والآخر يعانى ويموت يوميا تحت سطوة احتلال عسكرى جائر لا يعرف الراحة أو الأمان داخل منزله. الفيلم هو أكبر تحد لآلة الدعاية الإسرائيلية المريضة، والأصوات المتطرفة وأصحاب المصالح السياسية الذين لا يأبهون فى واقع الأمر بالإنسانية وأمنها وحقها فى الحياة، لكنهم يستغلون كل ما يمكن استغلاله لتحقيق أكبر مكاسب سياسية لهم. أهم ما يكشف عنه هذا الفيلم أن هناك أصواتا فى الداخل الإسرائيلى ترفض الظلم والتفرقة العنصرية، ربما لا يسمعها ولا يعرفها أحد، فهى تضيع أمام ضوضاء السياسة وآلة الموت التى تقودها الأطماع السياسية فى تل أبيب. هذه الأصوات الخافتة، التى تؤمن بالإنسانية والحق فى الأمان والحياة للجميع، يبدو أنها بدأت تجد طريقها للعلانية، حيث أشهرت سلاح الفن فى وجه الظلم. «لا أرض أخرى» رسالة تحد للغرب الداعم لآلة القتل الصهيونية، الذى وقف عاجزا مكتوف الأيدى يتشدق بشعارات عن الحقوق والإنسانية دون أن يحرك ساكنا لوقف بحر الدماء فى الأراضى المحتلة. إنه بارقة أمل فى السلام القادم، بدون التخلى عن الوطن رغم كل ما يحمله من ألم «فكفانى أموت عليها وأدفن فيها، وتحت ثراها أذوب وأفنى، وأبعث عشبا على ارضها، وأبعث زهرة إليها» كما كتبت فدوى طوقان على قبرها.

المدن
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
أوسكار "لا أرض أخرى" يستفز إسرائيل...وتهديدات لصنّاعه
فاز فيلم "لا أرض أخرى"، للفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام، بالتعاون مع الفلسطيني حمدان بلال، والإسرائيلية راشيل سزور ، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي. لكن ليس الجميع في إسرائيل سعداء بهذا الفوز لأنه يعيد التذكير بأصل وفصل القضية: حكاية شعب وسكّان أصليين بمواجهة قوة استعمارية تحاول اقتلاعهم من أرضهم. الفارق لا يمكن أن يكون أكبر، فعندما دعا الصحافي والمخرج الإسرائيلي الحائز جائزة الأوسكار مؤخراً، يوفال أبراهام، من خشبة مسرح حفلة توزيع الأوسكارات هذا العام، إلى تغيير المسار في فلسطين ووقف التطهير العرقي بحقّ الشعب الفلسطيني، صفّق الجمهور بحماسة. لكن في إسرائيل كان استقبال الجائزة متواضعاً. ردود الأفعال بدأت سريعاً في أعقاب الفوز المهمّ وغير المتوقّع لفيلمٍ لم يجد إلى الآن موزّعاً أميركياً ليتسنّى للجمهور في الدولة الداعمة لإسرائيل مشاهدة الواقع القاسي الذي يعانيه الفلسطينيون منذ عقود. وقال وزير الثقافة الإسرائيلي مخلوف (ميكي) زوهار، إن الجائزة "لحظة حزينة في عالم السينما". وأضاف الوزير - المنتمي لحزب الليكود والمتحمّس لإعادة استيطان غزة - أن الوثائقي، الذي يوثق الطرد المنهجي للمزارعين الفلسطينيين من قراهم في الضفة الغربية، وسيلة "لتخريب دولة إسرائيل". واعتبر زوهار إن "حرية التعبير قيمة مهمّة"، لكن في هذه الحالة يتعلّق الأمر أكثر بكسب الاعتراف الدولي من بوابة "تشويه سمعة إسرائيل"! في إسرائيل، ربما يساعد هذا التتويج المرموق في جعل الفيلم معروفاً لجمهور أكبر، على الأقل بالاسم. فرغم تتويج "لا أرض أخرى" بجوائز في العديد من المهرجانات، بما في ذلك جائزة مهرجان برلين لأفضل فيلم وثائقي العام الماضي، لم يجد إلى الآن طريقاً لعرضه في دولة الاحتلال، التي لا توفّر سلطاتها جهداً في التعتيم عليه وسدّ المنافذ أمام عرضه للجمهور. وعلى الأغلب لن يتمكّن نصف طاقمه الإخراجي (فلسطينيان وإسرائيليان) من السفر حتى لو عُرض الفيلم في دور السينما في القدس أو تل أبيب. واضطر صنّاع الفيلم إلى السفر إلى حفلة توزيع جوائز الأوسكار عبر طرق مختلفة، فطار يوفال أبراهام وراشيل سزور من تل أبيب، في حين اضطر الفلسطينيان باسل عدرا وحمدان بلال إلى اتخاذ طريق بديل عبر عمّان في الأردن. الفيلم، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين والنروج، ساهم في إخراجه رباعي مكوّن من الثنائي الفلسطيني باسل عدرا، وحمدان بلال، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، وراشيل تسور، يتتبع قصة مخاطرة عدرا بالاعتقال أثناء محاولته توثيق تدمير الجنود الإسرائيليين لمسقط رأسه في قرية مسافر يطا، في الطرف الجنوبي بالضفة الغربية، ليلتقي بصحافي إسرائيلي يساعده في نشر قصّته ونقل معاناة الفلسطينيين في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. (يوثق الفيلم عمليات التهجير القسري في قرى الضفة الغربية) حالياً، يعيش حوالى ألف فلسطيني في مسافر يطا في مجتمعات صغيرة، يربّون الأغنام ويزرعون الخضروات والزيتون. لكن الجيش الإسرائيلي قرّر إقامة منطقة تدريب عسكرية هنا في ثمانينيات القرن العشرين لأن المشهد الجبلي يشبه في تضاريسه جنوب لبنان. لكن لم تُجر أي تدريبات. والآن أصبح سكّان مسافر يطا تحت التهديد المستمر - إما من جانب جيش الاحتلال الذي يهدم المنازل والمدارس والإسطبلات، أو من جانب عصابات المستوطنين العنيفة التي تجوب القرى. يوثّق "لا أرض أخرى" هذا المصير وتلك الوقائع الحيّة، على مدى سنوات، رافداً إياها بنهجٍ إسرائيلي في التدمير والتهجير والتغييب والنهب، سابق لحرب إبادة جديدة في غزة في أعقاب "طوفان الأقصى" (السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023). قبل يومين من مغادرتهما إلى الولايات المتحدة، تواصلت "المدن" مع عدرا وأبراهام للإجابة على بعض الأسئلة، استكمالاً لحديثٍ ممتد منذ عرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً في مهرجان برلين أوائل العام الماضي. وعند سؤالهما عمّا إذا كان الفيلم قد غيّر أي شيء بشأن عمليات الطرد والتهجير لعائلات مسافر يطا، قال الثنائي "أن الوضع لم يتحسّن. في الواقع، إنه أسوأ بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت". لكنه أيضاً فيلم عن الصداقة والتمسّك بالحياة والحفاظ على الإنسانية في أوقات الشدّة. يتحدث أبراهام وعدرا عن كيف أن واقع الضفة الغربية المحتلة يفرض أيضاً ضغوطًا على علاقتهما. ففي حين يستطيع أبراهام العودة إلى منزله إلى سرير دافئ بعد يوم من انتهاكات حقوق الإنسان الموثَّقة؛ في المقلب الآخر، عدرا مسلوب الهوية، تُنتهك حقوقه يومياً، وبجانب سريره ترقد كاميرته التي قد يضطر إلى الخروج بها في الليلة التالية لتصوير جرّافات مقتربة لهدم بيته أو بيت جيرانه. يقول عدرا: "التصوير والتوثيق والتظاهر.. هذه هي الأدوات المتبقية لدينا للدفاع عن أنفسنا". ويضيف زميله الإسرائيلي "أنهم إن لم يفعلوا سيجدون أنفسهم جالسين هناك لإحصاء المنازل المُهدّمة". وعند سؤاله عمّا إذا كان هو نفسه عرضة للقمع الإسرائيلي، أجاب أبراهام: "إنني أدفع ثمناً أكبر في بيئتي الاجتماعية". لم يعد بعض أصدقائه يتحدثون معه. وبعد الجائزة في برلين، اضطرت والدة أبراهام إلى الفرار من منزلها لبضعة أيام لأنها تعرّضت للتهديد من قبل متطرّفين يمينيين. حتى أبراهام نفسه تلقّى تهديدات بالقتل، فقط لأنه جاهر بالوقوف إلى جانب الحقّ الفلسطيني بمواجهة ظلم وإجرام ترتكبهما دولته يومياً على مرأى ومسمع العالم.


المغرب اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب اليوم
فيلم عن فلسطين 'لا أرض أخرى' لمخرج لفلسطيني و صحفي إسرائيلي يفوز ب" الأوسكار"
توج فيلم 'لا أرض أخرى' للمخرج الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، الإثنين، بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسختها السابعة والتسعين. وتسلم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام، المولود عام 1995. ويظهر الفيلم الذي خاطر مخرجه بالاعتقال الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، من اقتحام للمنازل وهدمها وإجبار سكانها على الهجرة من أجل إنشاء منطقة تدريب عسكرية. وفي كلمة ألقاها عقب تسلمه للجائزة دعا مخرج الفيلم الفلسطيني باسل عدرا إلى إنهاء 'التطهير العرقي' للفلسطينيين، متمنيا 'ألا تضطر ابنته إلى عيش الحياة التي عاشها، والتي كانت مليئة بالعنف وتدمير المنازل'. وقال باسل عدرا، إن فيلم 'لا أرض أخرى'، 'يعكس الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني'. من جهته قال الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، المشارك في إخراج الفيلم 'لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى'. وأضاف 'عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها'. وتابع 'هناك طريق مختلف، حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا، ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق'. وفي أول تعليق إسرائيلي رسمي ،هاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الإثنين، منح فيلم' لا أرض أخرى' جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وقال زوهار فى تغريدة على منصة 'إكس' فوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة أوسكار يعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم'. وأضاف زوهار: 'حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار' قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


الوسط
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
«لا أرض أخرى».. الأوسكار لوثائقي فلسطيني ضد التهجير
فاز فيلم «لا أرض أخرى» (نو آذر لاند) الذي يتناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، في إنجاز كبير لهذا العمل ذي الميزانية المتدنية. ودعا الفلسطيني باسل عدرا الذي شارك في كتابة وإخراج الوثائقي، في كلمة أثناء تسلّم الجائزة، إلى إنهاء «التطهير العرقي» للفلسطينيين. وقال: «أتمنى ألا تُضطر ابنتي أبدا إلى عيش الحياة التي أعيشها، مع كل هذا العنف وتدمير المنازل». خمس سنوات لإعداد الفيلم واستغرق إعداد الفيلم خمس سنوات، وشارك فيه الإسرائيلي يوفال أبراهام، ويظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري، إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين. ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين. وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل. وكان الفيلم قد فاز بالفعل بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي. ولم ينجح هذا العمل حتى الساعة في التعاقد مع جهة للتوزيع في الولايات المتحدة. بوستر فيلم «لا أرض أخرى» (الإنترنت)