logo
#

أحدث الأخبار مع #يونيفور

ستيلانتيس تغلق مصنع ويندسور مجددًا تمهيدًا لإطلاق طرازات 2026
ستيلانتيس تغلق مصنع ويندسور مجددًا تمهيدًا لإطلاق طرازات 2026

الأخبار كندا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأخبار كندا

ستيلانتيس تغلق مصنع ويندسور مجددًا تمهيدًا لإطلاق طرازات 2026

أعلنت شركة ستيلانتيس عن إغلاق جديد لمصنعها في مدينة ويندسور الكندية لمدة أسبوع اعتبارًا من يوم الإثنين 5 مايو، وذلك بعد أسابيع فقط من إعادة فتحه عقب إغلاق دام أسبوعين بسبب الرسوم الجمركية الأميركية. غير أن الشركة أوضحت لنقابة يوني فور المحلية (الفرع 444) أن هذا الإغلاق الجديد يهدف إلى التحضير لإطلاق مجموعة الطرازات الجديدة للعام 2026. وقالت لو آن غوسلين، رئيسة قسم الاتصالات في ستيلانتيس كندا، في بيان رسمي: 'في إطار استعداد الشركة لإطلاق طرازات عام 2026 من سيارات كرايسلر باسيفيكا وكرايسلر غراند كارافان/فوييجر ودودج تشارجر دايتونا، نقوم بتعديل الإنتاج في مصنع ويندسور من أجل إنهاء تصنيع طرازات عام 2025'. وأضافت: 'وبناءً عليه، سيُغلق المصنع خلال أسبوع 5 مايو. وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب'. يضم مصنع ويندسور أكثر من 4,000 موظف كانوا قد عادوا إلى العمل قبل أسبوعين فقط بعد توقف دام أسبوعين، نتيجة فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرفة جمركية بنسبة 25% على جميع المركبات المستوردة. وخلال مكالمة الأرباح الفصلية هذا الأسبوع، كشفت الشركة الأم لـ ستيلانتيس عن تراجع بنسبة 14% في الإيرادات خلال الربع الأول، وأعلنت عن 'ضرورة إعادة ضبط الاستثمارات، والبنية التحتية، ومستويات التوظيف في أميركا الشمالية لضمان ربحية الشركة'. ولم يُدلِ المدير المالي دوغ أوسترمان بأي تفاصيل حول الإطار الزمني اللازم لنقل الإنتاج أو سلاسل التوريد إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن السياسات الجمركية الأميركية، وكذلك ردود فعل كندا ودول أخرى، 'ما تزال قيد التطور'. في غضون ذلك، دعت رئيسة نقابة يوني فور الوطنية، لانا باين، الحكومة الليبرالية الجديدة إلى 'تحرك سريع'، وذلك بعد إعلان جنرال موتورز عن تقليص عدد الورديات في مصنع أوشاوا إلى ورديتين بدلاً من ثلاث، اعتبارًا من الخريف المقبل، في خطوة تعزى أيضاً إلى سياسات ترامب الجمركية. وقالت باين: 'إن خطوة جنرال موتورز متسرعة وتفتقر إلى الاحترام، خصوصاً أنها تسبق اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الجديد مارك كارني والرئيس ترامب، بهدف التباحث حول اتفاق اقتصادي جديد'. وأضافت: 'رسوم ترامب تهدف إلى سحق الإنتاج الكندي… لكن الولايات المتحدة لا يحق لها الاستفادة من السوق الكندية مجانًا'. وتُعد نقابة يوني فور أكبر نقابة في القطاع الخاص في كندا، وتمثل العمال في مصنعي أوشاوا وويندسور على حد سواء. وفي هذا السياق، قال كريس ووه، رئيس نقابة مصنع أوشاوا التابع لـ جنرال موتورز: 'لقد حصلت جنرال موتورز على استثمارات ضخمة من الحكومة الفيدرالية ومن حكومة المقاطعة مقابل وعد بالحفاظ على الوظائف والإنتاج، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي فيما يتآكل هذا الوعد وردية تلو الأخرى'. ودعت يوني فور رئيس الوزراء كارني إلى الاجتماع العاجل مع رؤساء شركات السيارات الكبرى في كندا، لإعادة تأكيد التزامهم العلني بالاستثمار والإنتاج داخل البلاد، لاسيما تلك الشركات التي تبيع أعدادًا كبيرة من السيارات في السوق الكندية دون أن تنتج أيًا منها محليًا. وأشارت النقابة إلى أن جنرال موتورز أنتجت في كندا 151,000 سيارة فقط العام الماضي، في حين باعت ما يقرب من 300,000 سيارة في البلاد، معظمها مستورد من الولايات المتحدة. Another shutdown coming: Stellantis's Windsor Assembly Plant is reflected in a puddle of water on Thursday, May 1, 2025. PHOTO BY DAN JANISSE /Windsor Star المصدر: "Alakhbar Canada ,موقع الأخبار كندا"

جنرال موتورز تستغني عن 700 عامل في مصنع أوشاوا بسبب الرسوم الجمركية الأميركية
جنرال موتورز تستغني عن 700 عامل في مصنع أوشاوا بسبب الرسوم الجمركية الأميركية

الأخبار كندا

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الأخبار كندا

جنرال موتورز تستغني عن 700 عامل في مصنع أوشاوا بسبب الرسوم الجمركية الأميركية

أوشاوا – أعلنت نقابة العمال في مصنع 'جنرال موتورز' بمدينة أوشاوا الكندية عن قرار الشركة الاستغناء عن 700 عامل، في خطوة مفاجئة تعزوها النقابة إلى الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا على واردات السيارات. وأوضح رئيس نقابة 'يوني فور' المحلية 222، جيف غراي، أن مصنع أوشاوا، الذي يشغّل حوالي 3,000 عامل، سيتحول اعتبارًا من الخريف المقبل من نظام العمل بثلاث ورديات إلى ورديتين فقط، ما سيؤدي إلى خسارة مئات الوظائف بشكل مباشر، بالإضافة إلى تأثر نحو 1,500 عامل آخر في سلسلة التوريد المرتبطة بالمصنع. وفي بيان صحفي أصدرته النقابة الجمعة، وصفت رئيسة 'يوني فور' الوطنية، لانا باين، الخطوة بأنها 'قرار متهور يوجه ضربة مباشرة إلى أعضائنا ويهدد بإحداث آثار مدمرة في شبكة مورّدي قطع غيار السيارات'. وأضافت: 'لن نسمح لجنرال موتورز بالمقايضة على حساب الوظائف الكندية لكسب رضا ترامب'. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم 'جنرال موتورز'، ماري بينيت، عبر البريد الإلكتروني أن 'التغيير في الورديات سيؤثر على نحو 700 موظف'، لكنها امتنعت عن وصفه بعملية تسريح، مشيرة إلى التزام الشركة بدعم العمال خلال مرحلة الانتقال. وقالت متحدثة أخرى باسم الشركة، جينيفر رايت، إن 'التحوّل إلى ورديتين يأتي استجابة لتوقعات السوق والبيئة التجارية المتغيّرة'، مؤكدة أن هذا الإجراء يهدف إلى 'دعم قاعدة صناعية مستدامة، فيما تواصل الشركة تصنيع المزيد من الشاحنات في كندا لتلبية احتياجات السوق الكندية'. ويقوم المصنع الكائن في أوشاوا بتجميع شاحنات 'شيفروليه سيلفرادو' الخفيفة والثقيلة، المخصصة للسوق الأميركية والكندية، إلى جانب مصانع أخرى في الولايات المتحدة والمكسيك. ردود فعل حكومية وحزبية وفي أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات الفيدرالية، عبّر رئيس الوزراء مارك كارني عن 'تعاطفه العميق' مع العمال المتضررين وعائلاتهم، مؤكداً أن حكومته 'تكافح بقوة من أجل قطاع السيارات، وستحرص على أن تلتزم الشركات بشراكة حقيقية مع كندا من حيث الاستثمار والتوظيف'، محذرًا من 'عواقب' محتملة للشركات التي تخالف هذا الالتزام. من جهته، وصف رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، القرار بأنه 'نبأ قاسٍ للغاية'، مشيدًا بجهود عمال أوشاوا الذين ساهموا في بناء صناعة السيارات في المقاطعة، وأكد أن 'جنرال موتورز' قد جددت التزامها تجاه المصنع، مشيرًا إلى استمرار إنتاج الشاحنات الكندية 'لسنوات مقبلة'. أما زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو، مارِت ستايلز، فدعت حكومة فورد إلى تقديم 'خطة حقيقية' للحفاظ على الوظائف في أوشاوا وويندسور، قائلة: 'لا يمكننا البقاء في موقف المتفرّج بينما تستخدم هذه الشركات أسلوب ترامب، وتعبث بمصير آلاف العمال وعائلاتهم'. دعوات لإعادة النظر في الإعفاءات الجمركية وختمت النقابة بيانها بالدعوة إلى مراجعة إعفاء 'جنرال موتورز' من الرسوم الجمركية في إطار ما يُعرف بـ'إطار الإعفاء الكندي'، الذي يسمح للشركات بتجنب دفع رسوم على منتجات أميركية معينة، مطالبة رئيس الوزراء بعقد لقاء عاجل مع شركات السيارات لتجديد التزامها بالاستثمار والإنتاج في كندا. ومن المقرر أن يلتقي كارني الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، لمناقشة اتفاق اقتصادي جديد بين البلدين، وسط ترقب واسع في أوساط قطاع السيارات الكندي. وأوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، في توجيهات جديدة صدرت يوم الخميس، أن قطع غيار السيارات المتوافقة مع اتفاقية التجارة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA) تُعفى من الرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة. لكن رئيسة نقابة 'يوني فور'، لانا باين، رأت أن هذه التوجيهات 'لا تغيّر شيئًا' بالنسبة لصناعة السيارات الكندية، معتبرة أنها 'صمّمت فقط لضمان استمرار عمل المصانع الأميركية، التي تعتمد بشكل كبير على قطع الغيار المصنّعة في كندا، بينما تُواصل إلحاق الضرر بمصانع التجميع الكندية'. وكشفت النقابة أن 'جنرال موتورز' تعتزم تقليص صادرات الشاحنات من مصنع أوشاوا إلى السوق الأميركية، مع إعادة توجيه إنتاج المصنع نحو السوق الكندية اعتبارًا من الخريف المقبل. وفي هذا السياق، تساءل فلافيو فولبي، رئيس رابطة مصنّعي قطع غيار السيارات في كندا، خلال مقابلة مع برنامج 'مترو مورنينغ' على راديو CBC: 'السؤال المطروح هو: هل يشتري الكنديون هذه المنتجات بنفس النسبة التي يشتريها الأميركيون؟'. وأضاف: 'عندما لا يفعلون، تبدأ الورديات في التراجع'. كيف تعرف إن كانت السيارة مصنّعة في كندا؟ وفي دعوة لدعم الصناعة الوطنية، أوضح فولبي أن المواطنين الراغبين في دعم قطاع السيارات الكندي يمكنهم التحقق من رقم تعريف السيارة (VIN)، حيث يشير الرقم الذي يبدأ بـ'2' إلى أن السيارة صُنعت في كندا. وأشار إلى أن نحو 98 في المئة من العاملين في مصنع أوشاوا تم تسريحهم أو تقاعدوا بعد إغلاق المصنع في عام 2019، قبل أن يُستأنف الإنتاج فيه نهاية عام 2021. وقال كريس وو، رئيس نقابة العمال في مصنع أوشاوا، في بيان الجمعة: 'لقد أُعيد فتح مصنع جنرال موتورز في أوشاوا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاؤنا والاستثمارات الضخمة من الحكومتين الفيدرالية والمقاطعية، وذلك على أساس وعد بالحفاظ على وظائف جيدة واستمرار الإنتاج'. وأضاف: 'لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتم تفكيك هذا الوعد وردية تلو الأخرى'. المصدر: "Alakhbar Canada ,CBC"

أسرع رد فعل.. «ستيلانتس» للسيارات توقف مصانع المكسيك وكندا بسبب رسوم ترامب
أسرع رد فعل.. «ستيلانتس» للسيارات توقف مصانع المكسيك وكندا بسبب رسوم ترامب

العين الإخبارية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

أسرع رد فعل.. «ستيلانتس» للسيارات توقف مصانع المكسيك وكندا بسبب رسوم ترامب

أكدت شركة ستيلانتس يوم الخميس أنها أوقفت الإنتاج مؤقتًا في مصنعين للتجميع في كندا والمكسيك، في محاولة منها للتعامل مع جولة جديدة من الرسوم الجمركية على السيارات بنسبة 25% فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب شبكة سي إن بي سي، تُعد هذه الإجراءات الأسرع والأكثر تأثيرا من قِبل شركة صناعة سيارات كرد على الرسوم الجمركية الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الخميس، وتُفرض على جميع المركبات المستوردة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك من كندا والمكسيك. ويبدأ توقف إنتاج ستيلانتس يوم الاثنين، ومن المقرر أن يستمر لمدة أسبوعين في مصنع وندسور لتجميع السيارات التابع للشركة في أونتاريو، كندا، ولشهر أبريل/نيسان بأكمله في مصنع تولوكا لتجميع السيارات في المكسيك. تسريح 900 عامل ونتيجةً لتوقف الإنتاج، سيتم تسريح حوالي 900 عامل في الولايات المتحدة في المصانع الداعمة مؤقتًا، بالإضافة إلى حوالي 4500 عامل بالساعة في المصنع الكندي، وفقًا لمتحدثة باسم الشركة. وقالت المتحدثة إن عمال المصنع في المكسيك سيظلون يعملون في المصنع، لكنهم لن ينتجوا المركبات بسبب شروط عقودهم. في رسالة بريد إلكتروني موجهة إلى الموظفين يوم الخميس، صرّح أنطونيو فيلوسا، رئيس شركة ستيلانتس في أمريكا الشمالية، بأن توقف المصنع مرتبط بالرسوم الجمركية، في الوقت الذي تراجع فيه الشركة خياراتها. وقال فيلوسا، "نواصل تقييم الآثار المتوسطة والطويلة الأجل لهذه الرسوم الجمركية على عملياتنا، لكننا قررنا أيضًا اتخاذ بعض الإجراءات الفورية، بما في ذلك إيقاف الإنتاج مؤقتًا في بعض مصانع التجميع الكندية والمكسيكية". وأضاف، "ستؤثر هذه الإجراءات على بعض الموظفين في العديد من مصانعنا الأمريكية لأنظمة توليد الطاقة والختم التي تدعم هذه العمليات". أسوأ يوم للسهم وأغلقت أسهم ستيلانتس يوم الخميس عند 10.21 دولارًا أمريكيًا، بانخفاض 9.4%. ويُعدّ هذا أسوأ يوم للسهم منذ سبتمبر/أيلول. وينتج المصنع الكندي سيارة كرايسلر باسيفيكا ميني فان وسيارة دودج تشارجر دايتونا الكهربائية التي طُرحت مؤخرًا. أما مصنع المكسيك فينتج سيارة جيب كومباس الرياضية متعددة الاستخدامات وجيب واجونير إس الكهربائية. وأدانت لانا باين، رئيسة نقابة يونيفور الوطنية، التي تمثل العمال الكنديين، يوم الخميس الرسوم الجمركية وأعربت عن قلقها على أعضائها. وحذرت نقابة يونيفور من أن الرسوم الجمركية الأمريكية ستضر بعمال السيارات بشكل شبه فوري، وفي هذه الحالة، تم الإعلان عن تسريح العمال قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ. وقالت يونيفور "ترامب على وشك أن يتعلم مدى ترابط نظام الإنتاج في أمريكا الشمالية بالطريقة الصعبة، وسيدفع عمال السيارات ثمن هذا الدرس". حالة عدم يقين وقالت فيلوسا إن "البيئة الحالية تُسبب حالة من عدم اليقين"، لكنها أكدت للموظفين أن الشركة، التي تواصل البحث عن رئيس تنفيذي جديد، "منخرطة بشكل وثيق مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا، بما في ذلك كبار القادة الحكوميين والنقابات والموردين والتجار في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك". كما سيساعد وقف الإنتاج ستيلانتس على خفض مستويات مخزون المركبات التي تراكمت وسط ضعف مبيعات العديد من علاماتها التجارية. كما استجابت فورد موتور وجنرال موتورز، منافستا ستيلانتيس في ديترويت، للرسوم الجمركية، ولكن ليس بإيقاف الإنتاج مؤقتًا. وتخطط جنرال موتورز لزيادة إنتاج شاحنات البيك أب مؤقتًا في مصنع بولاية إنديانا. وتُضاف هذه الزيادة في عدد العمال إلى العمال الذين كانت الشركة تُوظّفهم بالفعل في المصنع كعمال إضافيين لدعم العطلات الصيفية وإجازات موظفيها الدائمين، وفقًا لشخص مطلع على الخطط. وأكدت جنرال موتورز، في بيان مُرسَل عبر البريد الإلكتروني، الخطط يوم الخميس دون التطرق إلى الرسوم الجمركية. وتُنتج شركة صناعة السيارات في ديترويت شاحناتها الصغيرة عالية الربحية، مثل شيفروليه سيلفرادو وجي إم سي سييرا، في مصانع مُختلفة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. aXA6IDE0Mi4xMTEuMTQxLjY0IA== جزيرة ام اند امز JP

عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترمب
عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترمب

خبرني

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • خبرني

عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترمب

خبرني - سئم عمّال قطاع صناعة السيارات في كندا من التهديدات الأمريكية لقطاعهم، وهم الآن مصممون على عدم الاستسلام، والنضال من أجل وظائفهم. وقال جيف غراي، المسؤول النقابي لمصانع جنرال موتورز في أوشاوا، "إن نقل وظائف ومصانع إلى الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية التي توعد بفرضها دونالد ترامب؟ هذا لن يحدث". وشهدت هذه المدينة الصناعية التي تقع على مسافة نحو 50 كيلومتراً شرق تورونتو، تطوراً مرتبطاً منذ حوالى قرن بتطور المصنع المحلي للشركة الأمريكية. وتتركز معظم أنشطة صناعة السيارات الكندية في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أونتاريو (وسط)، أكبر مقاطعة في البلاد، وهي توظف 500 ألف شخص. ويتحدث الجميع عن الضربة القاضية التي تلقتها المنطقة منذ إعلان ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية على الواردات الكندية بعيد انتخابه، إذ إن جميع الخبراء يتوقعون كارثة صناعية وتسريح عمال بأعداد كبيرة، إذا نفذ الرئيس الأمريكي تهديداته. لكن بعد أسابيع من الخوف والشعور "بالقلق"، تغيّر الجو أخيراً، كما قال غراي من نقابة "يونيفور". وأضاف: "لقد سئم العمال من الاستفزاز. لقد سئمنا من التهديد...سنناضل.. لن نخسر وظيفة واحدة في قطاع صناعة السيارات في أونتاريو"، حتى أنه تحدث عن منع شركات السيارات من إزالة المعدات من المصانع الكندية، جسدياً إذا لزم الأمر. "لا أعرف ما هي خطط ترامب" ومثل العديد من الصناعات المتضررة من الحملة التجارية التي يشنها دونالد ترامب، فإن مستقبل قطاع السيارات الكندي غير واضح. وبعد الصلب والألمنيوم، أعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على كل السيارات وقطع الغيار المصنعة خارج الولايات المتحدة، اعتباراً من 2 أبريل (نيسان). إذا حصلنا على شيء في المقابل..ترامب: مستعدون لمراجعة الرسوم الجمركية - وقد تكون الضريبة المفروضة على المركبات المجمّعة في كندا أقل في الواقع، مع الأخذ في الاعتبار عملية التصنيع المتكاملة للغاية في أمريكا الشمالية، مع نقل قطع فردية عبر الحدود بشكل متكرر أثناء التجميع. وفي عام 2023، أنتجت كندا أكثر من 1,5 مليون مركبة، صُدّر 93% منها إلى الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية بلغت 51 مليار دولار كندي (حوالى 36 مليار دولار)، بحسب أرقام معهد الإحصاء الكندي الرسمي.

رسوم ترامب.. عمال صناعة السيارات الكنديون في مواجهة الرئيس الأمريكي
رسوم ترامب.. عمال صناعة السيارات الكنديون في مواجهة الرئيس الأمريكي

العين الإخبارية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • العين الإخبارية

رسوم ترامب.. عمال صناعة السيارات الكنديون في مواجهة الرئيس الأمريكي

سئم عمّال قطاع صناعة السيارات في كندا من التهديدات الأمريكية لقطاعهم وهم الآن مصممون على عدم الاستسلام والنضال من أجل وظائفهم. وقال جيف غراي، المسؤول النقابي لمصانع جنرال موتورز في أوشاوا "إن نقل وظائف ومصانع إلى الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية التي توعد بفرضها دونالد ترامب؟ هذا لن يحدث". شهدت المدينة الصناعية التي تقع على مسافة نحو 50 كيلومترا شرق تورونتو، تطورا مرتبطا منذ حوالى قرن بتطور المصنع المحلي للشركة الأمريكية، وفق AFP. وتتركز معظم أنشطة صناعة السيارات الكندية في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أونتاريو، أكبر مقاطعة في البلاد، وهي توظف 500 ألف شخص. يتحدث الجميع عن الضربة القاضية التي تلقتها المنطقة منذ إعلان ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية على الواردات الكندية بعد انتخابه، إذ يتوقع الخبراء كارثة صناعية وتسريح عمال بأعداد كبيرة إذا نفذ الرئيس الأمريكي تهديداته. لكن بعد أسابيع من الخوف والشعور بالقلق، تغيّر الجو أخيرا، كما قال غراي من نقابة "يونيفور". أضاف "لقد سئم العمال من الاستفزاز. لقد سئمنا من التهديد سنناضل. لن نخسر وظيفة واحدة في قطاع صناعة السيارات في أونتاريو"، حتى أنه تحدث عن منع شركات السيارات من إزالة المعدات من المصانع الكندية، جسديا إذا لزم الأمر. مستقبل غير واضح ومثل العديد من الصناعات المتضررة من الحملة التجارية التي يشنها دونالد ترامب، فإن مستقبل قطاع السيارات الكندي غير واضح. وبعد الصلب والألمنيوم، أعلن الرئيس الأمريكي الأربعاء رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على كل السيارات وقطع الغيار المصنعة خارج الولايات المتحدة، اعتبارا من الثاني من أبريل/نيسان. قد تكون الضريبة المفروضة على المركبات المجمّعة في كندا أقل في الواقع، مع الأخذ في الاعتبار عملية التصنيع المتكاملة للغاية في أميركا الشمالية، مع نقل قطع فردية عبر الحدود بشكل متكرر أثناء التجميع. وفي العام 2023، أنتجت كندا أكثر من 1.5 مليون مركبة، صُدّر 93 % منها إلى الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية بلغت 51 مليار دولار كندي (36 مليار دولار)، بحسب أرقام معهد الإحصاء الكندي الرسمي. وقال روبرت رومانو، السكرتير المالي للنقابة "لا أعرف ما هي خطط ترامب". وأضاف "لست متأكدا من أنه هو نفسه يعرف ما هي خططه... دائما ما كان تصنيع السيارات في أميركا الشمالية بمثابة حلقة وصل بين الولايات المتحدة وكندا. واليوم يضعنا ذلك في مواجهة بعضنا البعض". عندما كان في ذروته في الثمانينات، كان المصنع يوظّف 25 ألف شخص، حتى أنه يُطلق على فريق الهوكي المحلي في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة اسم "ذي جينيرالز" تيمنا بشركة جنرال موتورز. وقال فلافيو فولبي رئيس جمعية مصنعي أجزاء السيارات الكندية، إن تأثير هذه الضرائب سيكون كبيرا لدرجة أنه قد يتوجّب وقف صناعة السيارات بالكامل لأيام. من جهته، صرح جيف غراي الذي كان جده الأكبر أحد الأعضاء المؤسسين للنقابة عام 1937، أن لا أحد "مهتم بمهنة جديدة" مضيفا "نحن في حاجة إلى تدخل الحكومة الكندية ودعم أعمالنا وعمّالنا لضمان عدم اختفاء هذه المصانع". aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xMyA= جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store