logo
جنرال موتورز تستغني عن 700 عامل في مصنع أوشاوا بسبب الرسوم الجمركية الأميركية

جنرال موتورز تستغني عن 700 عامل في مصنع أوشاوا بسبب الرسوم الجمركية الأميركية

الأخبار كندا٠٣-٠٥-٢٠٢٥

أوشاوا – أعلنت نقابة العمال في مصنع 'جنرال موتورز' بمدينة أوشاوا الكندية عن قرار الشركة الاستغناء عن 700 عامل، في خطوة مفاجئة تعزوها النقابة إلى الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا على واردات السيارات.
وأوضح رئيس نقابة 'يوني فور' المحلية 222، جيف غراي، أن مصنع أوشاوا، الذي يشغّل حوالي 3,000 عامل، سيتحول اعتبارًا من الخريف المقبل من نظام العمل بثلاث ورديات إلى ورديتين فقط، ما سيؤدي إلى خسارة مئات الوظائف بشكل مباشر، بالإضافة إلى تأثر نحو 1,500 عامل آخر في سلسلة التوريد المرتبطة بالمصنع.
وفي بيان صحفي أصدرته النقابة الجمعة، وصفت رئيسة 'يوني فور' الوطنية، لانا باين، الخطوة بأنها 'قرار متهور يوجه ضربة مباشرة إلى أعضائنا ويهدد بإحداث آثار مدمرة في شبكة مورّدي قطع غيار السيارات'. وأضافت: 'لن نسمح لجنرال موتورز بالمقايضة على حساب الوظائف الكندية لكسب رضا ترامب'.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم 'جنرال موتورز'، ماري بينيت، عبر البريد الإلكتروني أن 'التغيير في الورديات سيؤثر على نحو 700 موظف'، لكنها امتنعت عن وصفه بعملية تسريح، مشيرة إلى التزام الشركة بدعم العمال خلال مرحلة الانتقال.
وقالت متحدثة أخرى باسم الشركة، جينيفر رايت، إن 'التحوّل إلى ورديتين يأتي استجابة لتوقعات السوق والبيئة التجارية المتغيّرة'، مؤكدة أن هذا الإجراء يهدف إلى 'دعم قاعدة صناعية مستدامة، فيما تواصل الشركة تصنيع المزيد من الشاحنات في كندا لتلبية احتياجات السوق الكندية'.
ويقوم المصنع الكائن في أوشاوا بتجميع شاحنات 'شيفروليه سيلفرادو' الخفيفة والثقيلة، المخصصة للسوق الأميركية والكندية، إلى جانب مصانع أخرى في الولايات المتحدة والمكسيك.
ردود فعل حكومية وحزبية
وفي أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات الفيدرالية، عبّر رئيس الوزراء مارك كارني عن 'تعاطفه العميق' مع العمال المتضررين وعائلاتهم، مؤكداً أن حكومته 'تكافح بقوة من أجل قطاع السيارات، وستحرص على أن تلتزم الشركات بشراكة حقيقية مع كندا من حيث الاستثمار والتوظيف'، محذرًا من 'عواقب' محتملة للشركات التي تخالف هذا الالتزام.
من جهته، وصف رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، القرار بأنه 'نبأ قاسٍ للغاية'، مشيدًا بجهود عمال أوشاوا الذين ساهموا في بناء صناعة السيارات في المقاطعة، وأكد أن 'جنرال موتورز' قد جددت التزامها تجاه المصنع، مشيرًا إلى استمرار إنتاج الشاحنات الكندية 'لسنوات مقبلة'.
أما زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو، مارِت ستايلز، فدعت حكومة فورد إلى تقديم 'خطة حقيقية' للحفاظ على الوظائف في أوشاوا وويندسور، قائلة: 'لا يمكننا البقاء في موقف المتفرّج بينما تستخدم هذه الشركات أسلوب ترامب، وتعبث بمصير آلاف العمال وعائلاتهم'.
دعوات لإعادة النظر في الإعفاءات الجمركية
وختمت النقابة بيانها بالدعوة إلى مراجعة إعفاء 'جنرال موتورز' من الرسوم الجمركية في إطار ما يُعرف بـ'إطار الإعفاء الكندي'، الذي يسمح للشركات بتجنب دفع رسوم على منتجات أميركية معينة، مطالبة رئيس الوزراء بعقد لقاء عاجل مع شركات السيارات لتجديد التزامها بالاستثمار والإنتاج في كندا.
ومن المقرر أن يلتقي كارني الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، لمناقشة اتفاق اقتصادي جديد بين البلدين، وسط ترقب واسع في أوساط قطاع السيارات الكندي.
وأوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، في توجيهات جديدة صدرت يوم الخميس، أن قطع غيار السيارات المتوافقة مع اتفاقية التجارة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA) تُعفى من الرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة.
لكن رئيسة نقابة 'يوني فور'، لانا باين، رأت أن هذه التوجيهات 'لا تغيّر شيئًا' بالنسبة لصناعة السيارات الكندية، معتبرة أنها 'صمّمت فقط لضمان استمرار عمل المصانع الأميركية، التي تعتمد بشكل كبير على قطع الغيار المصنّعة في كندا، بينما تُواصل إلحاق الضرر بمصانع التجميع الكندية'.
وكشفت النقابة أن 'جنرال موتورز' تعتزم تقليص صادرات الشاحنات من مصنع أوشاوا إلى السوق الأميركية، مع إعادة توجيه إنتاج المصنع نحو السوق الكندية اعتبارًا من الخريف المقبل.
وفي هذا السياق، تساءل فلافيو فولبي، رئيس رابطة مصنّعي قطع غيار السيارات في كندا، خلال مقابلة مع برنامج 'مترو مورنينغ' على راديو CBC: 'السؤال المطروح هو: هل يشتري الكنديون هذه المنتجات بنفس النسبة التي يشتريها الأميركيون؟'. وأضاف: 'عندما لا يفعلون، تبدأ الورديات في التراجع'.
كيف تعرف إن كانت السيارة مصنّعة في كندا؟
وفي دعوة لدعم الصناعة الوطنية، أوضح فولبي أن المواطنين الراغبين في دعم قطاع السيارات الكندي يمكنهم التحقق من رقم تعريف السيارة (VIN)، حيث يشير الرقم الذي يبدأ بـ'2' إلى أن السيارة صُنعت في كندا.
وأشار إلى أن نحو 98 في المئة من العاملين في مصنع أوشاوا تم تسريحهم أو تقاعدوا بعد إغلاق المصنع في عام 2019، قبل أن يُستأنف الإنتاج فيه نهاية عام 2021.
وقال كريس وو، رئيس نقابة العمال في مصنع أوشاوا، في بيان الجمعة: 'لقد أُعيد فتح مصنع جنرال موتورز في أوشاوا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاؤنا والاستثمارات الضخمة من الحكومتين الفيدرالية والمقاطعية، وذلك على أساس وعد بالحفاظ على وظائف جيدة واستمرار الإنتاج'. وأضاف: 'لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتم تفكيك هذا الوعد وردية تلو الأخرى'.
المصدر: "Alakhbar Canada ,CBC"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذه تفاصيل صفقات ترامب في الإمارات
هذه تفاصيل صفقات ترامب في الإمارات

الأخبار كندا

timeمنذ 6 أيام

  • الأخبار كندا

هذه تفاصيل صفقات ترامب في الإمارات

ترامب وقع اليوم الخميس في أبوظبي صفقات تجارية بين الولايات المتحدة والإمارات تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار، ليصل إجمالي اتفاقيات الاستثمار في منطقة الخليج إلى أكثر من 2 تريليون دولار. كشف البيت الأبيض تفاصيل الصفقات والتفاهمات والاستثمارات بين أميركا والإمارات والتي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، وقعت خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب. وجاء في بيان البيت الأبيض أن ترامب وقع اليوم الخميس في أبوظبي صفقات تجارية بين الولايات المتحدة والإمارات تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار، ليصل إجمالي اتفاقيات الاستثمار في منطقة الخليج إلى أكثر من 2 تريليون دولار. وحصلت شركتا بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران على التزام بقيمة 14.5 مليار دولار من الاتحاد للطيران للاستثمار في 28 طائرة بوينغ 787 و777X أميركية الصنع، تعمل بمحركات جنرال إلكتريك. ومع إدراج الجيل الجديد من طائرات 777X في خطة أسطولها، يُعزز هذا الاستثمار الشراكة طويلة الأمد في مجال الطيران التجاري بين الإمارات والولايات المتحدة، مما يُعزز التصنيع الأميركي، ويعزز الصادرات، ويدعم 60 ألف وظيفة أميركية. في أوكلاهوما، ستستثمر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تطوير مشروع مصهر أولي للألمنيوم بقيمة 4 مليارات دولار، وهو أحد أول مصاهر الألمنيوم الجديدة في أميركا منذ 45 عاماً، والذي من شأنه أن يخلق ألف فرصة عمل في أميركا، ويعزز سلاسل توريد المعادن الحيوية، ويضاعف القدرة الإنتاجية الحالية في الولايات المتحدة. تماشياً مع الأمر التنفيذي لترامب بإطلاق العنان للريادة الأميركية في مجال الطاقة عالمياً، تتعاون شركات إكسون موبيل وأوكسيدنتال بتروليوم وإي أو جي ريسورسز مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لتوسيع إنتاج النفط والغاز الطبيعي بقيمة 60 مليار دولار، مما سيساعد على خفض تكاليف الطاقة وخلق مئات الوظائف الماهرة في كلا البلدين، وفق البيت الأبيض. وتتعاون شركة آر تي إكس مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي في مشروع رائد للغاليوم من شأنه أن يساعد على تأمين واستقرار سلسلة توريد المعادن الحيوية للولايات المتحدة. من خلال تنويع مصادر هذه المادة الأساسية لأشباه الموصلات وتقنيات الدفاع، تعزز هذه الشراكة أمن الإمدادات الأميركية، وتدعم التصنيع عالي التقنية، وتخلق فرص عمل في جميع أنحاء قاعدة المعادن الحيوية والصناعات الدفاعية الأميركية. محمد بن زايد وترامب (أ ف ب). تعمل كوالكوم على توسيع نطاق ابتكاراتها العالمية من خلال شراكات مع مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة إي آند. سيركز مركز هندسي عالمي جديد في أبوظبي على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وإنترنت الأشياء الصناعي- مما يعزز التحول الرقمي لدولة الإمارات مع دعم البحث والوظائف الهندسية في الولايات المتحدة والطلب على التقنيات الأميركية. في الوقت نفسه، يُسرّع التعاون مع "إي آند" نشر حلول الاتصال المتقدمة، والذكاء الاصطناعي الطرفي، والحوسبة السحابية. تُعزز هذه الجهود مجتمعةً ريادة كوالكوم في التقنيات الحيوية، وتُحفّز خلق فرص عمل في قطاع التكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة، وتُعزز الأمن الاقتصادي والوطني الأميركي. تتعاون شركة هولتيك العالمية وشركة IHC الصناعية القابضة (IHC) لبناء أسطول من مفاعلات هولتيك المعيارية الصغيرة SMR-300، بدءاً من موقع باليساديس في ميشيغان. تتضمن هذه الاتفاقية التزامًا بقيمة 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى 20 مليار دولار لمشاريع الأسطول، مما يُسهم في تنشيط البنية التحتية الأميركية للطاقة النووية، وتعزيز أمن الطاقة المحلي، وخلق وظائف تتطلب مهارات عالية في مجالات الهندسة والبناء والتصنيع المتقدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأطلقت أمازون ويب سيرفيسز، و"إي آند" ومجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة منصة إطلاق السحابة السيادية لتسريع اعتماد خدمات السحابة العامة في الإمارات العربية المتحدة. من المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة بمبلغ 181 مليار دولار في الاقتصاد الرقمي للإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2033، وتشمل مركزاً جديداً للابتكار في تكنولوجيا الأمن السيبراني في الإمارات. يُوسّع هذا التعاون الطلب على البنية التحتية السحابية وتقنيات الأمن السيبراني المُطوّرة في الولايات المتحدة، مما يدعم الوظائف التي تتطلب مهارات عالية في الولايات المتحدة، ويُعزز ريادة الولايات المتحدة في الابتكار الرقمي الآمن عالمياً. وتعزز صفقات اليوم العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وتبني على التزام الإمارات التاريخي بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار أميركي، والذي سيساهم في ازدهار الولايات المتحدة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والحوسبة الكمومية، والتكنولوجيا الحيوية، والتصنيع، بحسب البيت الأبيض. ةوقعت الولايات المتحدة والإمارات اليوم اتفاقية للذكاء الاصطناعي تدعم التزام الاستثمار البالغ 1.4 تريليون دولار أميركي الذي تم التوصل إليه في مارس. ويشمل ذلك التزام الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مراكز بيانات أميركية، أو بناءها، أو تمويلها، بحيث لا تقل في حجمها وقوتها عن تلك الموجودة في الإمارات. كما تتضمن الاتفاقية التزامات تاريخية من جانب الإمارات العربية المتحدة بمواءمة لوائح الأمن القومي الخاصة بها مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير حماية قوية لمنع تحويل التكنولوجيا الأميركية المنشأ. وتعزز اتفاقية الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات شراكات الاستثمار الثنائية، مما يضمن المصالح الأمنية الأميركية والهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع توسيع نطاق التكنولوجيا الأميركية لتشمل شريكًا استراتيجيًا مهمًا.

أميركا تقترب من السماح للإمارات باستيراد الملايين من رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا"
أميركا تقترب من السماح للإمارات باستيراد الملايين من رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا"

الأخبار كندا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

أميركا تقترب من السماح للإمارات باستيراد الملايين من رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا"

ما يعزز بناء الإمارات لمراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. أفاد مصدران مطلعان بأن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الإمارات يسمح لها باستيراد 500 ألف وحدة سنويا من رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً من شركة "إنفيديا" بدءاً من 2025، وهو ما يعزز بناء الإمارات لمراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وذكر المصدران اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما أن الاتفاق سيظل سارياً حتى عام 2027 على الأقل، مع وجود احتمال ببقائه حتى عام 2030. وأوضحا أن مسودة الاتفاق تنص على أن تذهب 20 في المئة من الرقائق، أو 100 ألف منها سنوياً، لشركة التكنولوجيا الإماراتية جي42، في حين سيتم تقسيم الباقي بين الشركات الأميركية التي لديها عمليات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل مايكروسوفت وأوراكل والتي ربما تسعى أيضا لبناء مراكز بيانات في الإمارات. وأضافا أن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض وقد تطرأ عليه تغييرات قبل إبرامه. وصرح مصدر بأن الاتفاق، الذي كانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من كشف عنه، واجه معارضة متزايدة في الحكومة الأميركية خلال اليوم الماضي. رقائق الكترونية (وكالات). وفرضت إدارة بايدن قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي للسيطرة على تدفق المعالجات المتطورة عالمياً، وذلك لأسباب من بينها منع نقل أشباه الموصلات إلى الصين حيث يمكن استخدامها في دعم جيش بكين. ويقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجولة في منطقة الخليج هذا الأسبوع، وأعلن يوم الثلاثاء عن التزامات بقيمة 600 مليار دولار من السعودية تتضمن صفقات لشراء كميات كبيرة من الرقائق من إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز وكوالكوم. وجعل ترامب تحسين العلاقات مع بعض دول الخليج هدفاً رئيسياً لإدارته. وستمثل الرقائق في صفقة الإمارات التي ستذهب لشركة جي42 ثلاثة أمثال أو أربعة أمثال، من حيث قوة الحوسبة، ما كان سيتم إتاحته للإمارات بموجب القواعد التي وضعتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وأعلنت إدارة ترامب الأسبوع الماضي أنها تخطط لإلغاء هذه اللائحة. وفي الوقت الحالي، تتواجد الغالبية العظمى من قوة حوسبة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والصين. وإذا اجتمعت جميع الصفقات المقترحة لدول الخليج، والإمارات تحديداً، فإن المنطقة ستصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي. المصدر:

1.2 تريليون دولار.. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا
1.2 تريليون دولار.. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا

الأخبار كندا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

1.2 تريليون دولار.. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا

أعلن البيت الأبيض في بيان، يوم الأربعاء، بأن الاتفاقات التي وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ستحقق "تبادلا اقتصاديا بقيمة 1.2 تريليون دولار على الأقل". ووفق البيان، تشمل الاتفاقات صفقة بقيمة 96 مليار دولار مع الخطوط الجوية القطرية لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777إكس مزودة بمحركات جنرال إلكتريك. وتتضمن أيضا بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري. وقال الشيخ تميم بن حمد في تغريدة على إكس:"مباحثات استثنائية اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدوحة، نعطي من خلالها دفعة جديدة للتعاون الاستراتيجي القائم بين بلدينا في مختلف المجالات. قطر والولايات المتحدة تجمعهما علاقات متميزة وتعاون ثنائي كبير، ونتطلع معاً في ضوء الإمكانات الهائلة للبلدين إلى دفعه لمستوى أعمق وأكثر تقدماً في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمار المتبادل، بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين". المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store