
1.2 تريليون دولار.. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا
أعلن البيت الأبيض في بيان، يوم الأربعاء، بأن الاتفاقات التي وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ستحقق "تبادلا اقتصاديا بقيمة 1.2 تريليون دولار على الأقل".
ووفق البيان، تشمل الاتفاقات صفقة بقيمة 96 مليار دولار مع الخطوط الجوية القطرية لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777إكس مزودة بمحركات جنرال إلكتريك.
وتتضمن أيضا بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري.
وقال الشيخ تميم بن حمد في تغريدة على إكس:"مباحثات استثنائية اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدوحة، نعطي من خلالها دفعة جديدة للتعاون الاستراتيجي القائم بين بلدينا في مختلف المجالات. قطر والولايات المتحدة تجمعهما علاقات متميزة وتعاون ثنائي كبير، ونتطلع معاً في ضوء الإمكانات الهائلة للبلدين إلى دفعه لمستوى أعمق وأكثر تقدماً في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمار المتبادل، بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين".
المصدر:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
.jpg&w=3840&q=100)

الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
التجديد لـ"اليونيفيل": إسرائيل تعمل للفصل السابع وتثبيت المنطقة العازلة
كلما اقترب موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، تتزايد الضغوط الخارجية والداخلية، ويرتفع منسوب التجاذب حول دور هذه القوات وصلاحياتها. لكن استحقاق التجديد هذه السنة يختلف عن كل السنوات السابقة، خصوصاً أنه يأتي بعد حرب واسعة شنّتها إسرائيل، وسعت من خلالها إلى تغيير كل المعادلات، وفي ظل إدارة أميركية جديدة مواقفها معروفة بالتشدد. إذ أنه طوال سنوات ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة كان هناك مساع في واشنطن لتوسيع صلاحيات اليونيفيل، مع التلويح بوقف تمويلها. وهذا ما يتكرر في هذه المرحلة، مع فارق أن إسرائيل تحتل أراض لبنانية، وتقيم منطقة عازلة من خلال منع السكان من العودة إلى أراضيهم ومنازلهم. الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تل أبيب تنظر إلى جنوب لبنان وحده من ضمن استراتيجيتها الجديدة في المنطقة، فهي أيضاً كسرت كل قواعد الاشتباك مع سوريا، وتجاوزت اتفاق فض الاشتباك في العام 1974، ووسعت من نطاق سيطرتها العسكرية على الجنوب السوري، ويومياً تصدر تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين حول الاحتفاظ بالسيطرة على مناطق واسعة في جنوب سوريا. الأمر نفسه ينطبق على جنوب لبنان، إذ أنه مع بداية حرب الإسناد صرّح الإسرائيليون بشكل علني عن نيتهم إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما يعملون على فرضه بالقوة. ما يتردد إسرائيلياً هو أن تل أبيب لا تثق بأي قوة دولية أو إقليمية لحماية أمنها، بل هي تصرّ على القيام بالمهمة بنفسها ومن خلال جيشها. وهذا جزء من التبريرات التي يقدمها الإسرائيليون لاستمرار احتلالهم للتلال اللبنانية، وهم يبلغون جهات دولية بأن بقاء قواتهم العسكرية في جنوب لبنان يهدف إلى حماية سكان مستوطناتهم الشمالية، طالما أن لبنان لم ينجح في نزع سلاح حزب الله بالكامل. ومما يقوله الإسرائيليون أيضاً، إنهم لا يثقون بعمل القوات اليونيفيل. ويستندون في ذلك إلى ما راكمه حزب الله من قدرات عسكرية كبيرة جداً في جنوب نهر الليطاني، ولم تتمكن قوات الطوارئ الدولية من منعه. الفصل السابع؟ منذ الآن بدأت إسرائيل بشن حملة عنيفة على قوات الطوارئ الدولية، داخل الأروقة الأميركية وفي الأمم المتحدة. وهي تسعى من وراء ذلك إلى تعديل صلاحيات هذه القوات واعتماد عملها تحت الفصل السابع. الأمر الذي يرفضه لبنان ودول عديدة. في المقابل، تسعى إسرائيل إلى الضغط والتلويح برفض التمديد لليونيفيل إلا وفق هذه الشروط، وهي تحاول استمالة الموقف الأميركي إلى جانبها، من خلال التهديد بوقف المساهمة المالية الأميركية من ميزانية هذه القوات. على الأرض، وفي موازاة هذا الضغط الإسرائيلي، تسعى قوات اليونيفيل إلى تفعيل آلية عملها في الجنوب، من خلال الدوريات التي تجريها. فبعضها يكون بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبعضها الآخر بشكل منفرد، استناداً إلى النص الذي جرى تعديله في التمديد الفائت لهذه القوات، ويشير إلى صلاحيتها العمل من دون التنسيق مع الجيش. وقد أصرت دوريات اليونيفيل على تنفيذ هذه الدوريات والدخول إلى مواقع يشتبه بأنها عائدة لحزب الله، ما أدى إلى وقوع إشكالات وصدامات مع أهالي المنطقة. صلاحيات اليونيفيل تشير الصورة إلى أن قوات اليونيفيل تسعى إلى فرض أمر واقع معين في آلية عملها على أبواب التمديد لها. في المقابل، فإن حزب الله يحاول فرض أمر واقع مضاد من خلال التصدي لهذه التحركات التي تقوم بها القوات الدولية، ومنعها من التحرك بمفردها، بالإضافة إلى منعها من القيام بعمليات دهم والدخول إلى مواقع عسكرية، وأنه لا يسمح بذلك إلا للجيش اللبناني. يحلّ موعد التمديد لقوات الطوارئ الدولية في شهر آب المقبل، ومن المرجح أن تتزايد الضغوط على الأرض إلى ذلك الوقت، من دون إغفال احتمالات التصعيد الإسرائيلي ميدانياً، أو سياسياً وديبلوماسياً، من خلال الإدعاء أن تل أبيب لا تثق بهذه القوات الدولية، ولا تريد لها أن تبقى في لبنان، إنما هي تفضل إقامة منطقة عازلة تسيطر عليها بنفسها عسكرياً وأمنياً. كما تحاول إسرائيل من خلال مساعيها الدولية أن تدخل تعديلات على آلية عمل هذه القوات، وتزويدها بطائرات مسيّرة وأجهزة حساسة قادرة على الرصد. يتزامن هذا الضغط الإسرائيلي مع تصعيد وتيرة الحرب على قطاع غزة، ومع تأكيد إسرائيل أنها تصرّ على البقاء في مناطق واسعة من الجنوب السوري. وهو ما يضع لبنان أمام احتمالين، إما أن يتجدد التصعيد الإسرائيلي في حال اعتبرت تل أبيب أن حزب الله لا يزال يمتلك بنية عسكرية قوية وقادراً على إعادة بنائها، وإما أن تبقى إسرائيل في التلال والنقاط التي تحتلها لفرض منطقة عازلة، تكون منطلقها الدائم لفرض وقائع عسكرية أو أمنية أو حتى سياسية. المصدر:


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
اجتماعات لجبيلي في واشنطن.. تقديم ورقة تحدد موقف "القوات" من التطورات
أجرى عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، مؤسس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن جوزف جبيلي، سلسلة اجتماعات خلال زيارته العاصمة الأميركية واشنطن. حيث عقد الدكتور جبيلي اجتماعا بارزا مع مورغان أورتاجوس نائب مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، فضلا عن اجتماع مع كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ناتاشا فرانسيسكي، حيث شارك في هذا الاجتماع رئيس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن إيلي سمعان. وشملت اجتماعات جبيلي أيضا عدداً من المسؤولين المعنيين بمنطقة الشرق الأوسط ولبنان، ولا سيما في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وفي وزارة الخزانة، وأعضاء من لجنة الصداقة الأميركية اللبنانية في الكونغرس وغيرها من اللجان المختصة بمتابعة الشؤون الخارجية. وقدم الدكتور جبيلي في هذه الاجتماعات ورقة سياسية تحدد موقف حزب القوات اللبنانية من الأوضاع والتطورات في لبنان وفي المنطقة. وقد أعرب المسؤولون الأميركيون عن اهتمام كبير بالوضع اللبناني والحرص على استمرار تقديم المساعدات العسكرية والأمنية وجددوا مواقف الرئيس دونالد ترامب الأخيرة التي أعرب فيها عن دعم الولايات المتحدة لتحقيق نهوض لبنان على الصعد كافة وصولا إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار. أكد المسؤولون الأمريكيون أنه في ضوء المتغيرات الإقليمية والزخم الأميركي والدولي، ضرورة أن تغتنم السلطة الجديدة في لبنان هذه الفرصة الذهبية التي يتوجب على لبنان الاستفادة منها حاليا، لأنها لن تكون مُتاحة لفترة طويلة، وذلك من أجل تتحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها كاملة، في بسط سلطة الدولة على أراضيها كافة، بدءا بالالتزام بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية اللبنانية، ولا سيما تحديدا اتفاق 26 تشرين الثاني بكافة مندرجاته، مروراً بحلّ جميع الميليشيات اللبنانية والفلسطينية ومن ضمنها 'الحزب' وتسليم سلاح هذه المنظمات، وتنفيذ حصرية السلاح في يد السلطات الشرعية اللبنانية وحدها، وضبط الحدود واقفال المعابر غير الشرعية، ووصولا إلى مسألة تطبيق الإصلاحات البنيوية في الدولة اللبنانية وتطبيق الشفافية والنزاهة في مؤسسات الدولة كافة، وهي الخطوات الكفيلة بتحقيق النهوض الاقتصادي والتنموي، ومحاربة الفساد والمضي قدما في الإصلاحات في القطاع المصرفي ووقف عمليات التمويل غير المشروع والتهريب المالي. واصل جبيلي اجتماعاته التي شملت أيضا الدبلوماسيين في السفارة اللبنانية في واشنطن، وعدد من مراكز الأبحاث الأميركية التي تتابع شؤون المنطقة ولبنان، فضلا عن لقاءات مع عدد من الناشطين والمنظمات الأميركية اللبنانية، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع وفد من رجال الأعمال اللبنانيين الذي كان يشارك في قمة SelectUSA. وشارك جبيلي خلال وجوده في العاصمة الأميركية، في الاجتماع الدوري لمركز القوات اللبنانية في واشنطن، بمشاركة رئيسة المركز ندى الحداد واللجنة الإدارية للمركز، وعدد من رؤساء المركز السابقين وحشد من الرفاق، حيث استمعوا من الدكتور جبيلي إلى عرض شامل حول مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة وموقف حزب القوات اللبنانية إزاء هذه المستجدات.


الأخبار كندا
منذ 2 أيام
- الأخبار كندا
ابتسامة ومصافحة بين زيلينسكي وفانس في الفاتيكان
جلس زيلينسكي بجوار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرّة الأولى منذ خلافهما في البيت الأبيض، إذ تبادلا الابتسامات وتصافحا في الفاتيكان خلال مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر. للمرّة الثانية خلال أسابيع، توافد قادة العالم وكبار الشخصيات على روما، هذه المرّة للاحتفال بالقداس الأول للبابا، الذي انتخب هذا الشهر. تتواجد وفود من أكثر من 100 دولة في الفاتيكان. واستُقبل زيلينسكي بتصفيق حار لدى وصوله إلى ساحة القديس بطرس. قداس البابا في حفل تنصيبه. (أ ف ب) جلس زيلينسكي بجوار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وقربهما فانس. تسعى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى عقد اجتماع بين الزعيم المقيم في بروكسل والإدارة الأميركية مع اقتراب حرب تجارية، وقد يُسهم تقاربهما يوم الأحد في تمهيد الطريق. المصدر: