أحدث الأخبار مع #ستارمر


أخبار الخليج
منذ 11 ساعات
- أعمال
- أخبار الخليج
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لما بعد بريكست
لندن - (أ ف ب): أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمس الإثنين اتفاقا غير مسبوق يحدد ملامح علاقات أوثق بينهما في مجالي الدفاع والتجارة ويفتح فصلا جديدا بعد خروج المملكة المتحدة المثير للجدل من التكتل قبل خمس سنوات. وقال ستارمر إن الاتفاق الذي وصفه بأنه منصف، «يمثل بداية عصر جديد في علاقتنا... نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا». وقال ستارمر خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: إنه «اتفاق جيد للطرفين». ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) اتفقت دول التكتل على إنشائه. واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية مدة 12 عاما إضافيا. وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية والتجارة»، بالإضافة إلى «خفض الفواتير وتوفير فرص العمل وحماية حدودنا». من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: «هذا يوم مهم لأننا نطوي الصفحة ونفتح فصلا جديدا. هذا أمر بالغ الأهمية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لأننا نتشارك في الرؤية والقيم نفسها». وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات جرت خلال الليل وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وقالت المملكة المتحدة إن الاتفاق الاقتصادي الجديد مع الاتحاد الأوروبي يخفف من إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية، بما يسمح «من جديد بحرية تدفق السلع». وأضافت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت) في بيان أن هذا الاتفاق سيضيف «ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني» (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040. رأت حكومة العمال بزعامة ستارمر أن الاتفاق الذي أبرمته حكومة المحافظين السابقة «لا يخدم مصالح أي طرف». لكن ستارمر، الذي تولى رئاسة الوزراء عقب انتخابات يوليو الماضي رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وبقيت نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما ينتقد المحافظون خطوة «إعادة تنظيم» العلاقات باعتبارها «استسلاما». ووقع الجانبان اتفاق «الشراكة الأمنية والدفاعية» في ختام الاجتماع الذي ضم امس الاثنين إلى ستارمر وفون دير لايين، رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس. وتم التوقيع كذلك على بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تتراوح بين التجارة والصيد وتنقل الشباب. وبموجب الاتفاق النهائي، تُبقي بريطانيا مياهها مفتوحة أمام الصيادين الأوروبيين مدة 12 عامًا بعد انتهاء صلاحية الاتفاق الحالي في عام 2026، مقابل تخفيف دول الاتحاد السبع والعشرين القيود البيروقراطية على واردات السلع الغذائية من المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى. ومن شأن الاتفاق «أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا العظمى والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا».


الزمان
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الزمان
اختيار مدينة بريطانية لتشييد أكبر المتنزهات الترفيهية في أوربا
لندن (أ ف ب) – اختارت شركة 'يونيفرسال' المملكة المتحدة لإقامة متنزه ترفيهي عملاق يُفتتح سنة 2031، سيكون الأول لها في أوروبا، على ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر متوقعا أن يوفّر المشروع آلاف فرص العمل وأن يجذب عددا كبيرا من السياح. وقال ستارمر في بيان 'توصلنا اليوم إلى اتفاق في شأن استثمار بمليارات الجنيهات الاسترلينية'. وأوضح أن مدينة بدفورد التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا شمالي لندن 'ستحتضن أحد أكبر المتنزهات الترفيهية في أوروبا'، مضيفا أن المشروع 'سيوفر نحو 28 ألف فرصة عمل في قطاعات البناء والذكاء الاصطناعي والسياحة'. ولم يُكشف عن المبلغ الدقيق للاتفاق مع شركة مجموعة 'كومكاست' الأميركية العملاقة التي تملك استوديوهات 'يونيفرسال'. ويتوّج الاتفاق مفاوضات استمرت عقودا مع المسؤولين البريطانيين. ولـ'يونيفرسال' راهنا خمسة منتزهات في العالم، اثنان منها في الولايات المتحدة (لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا وأورلاندو في ولاية فلوريدا)، فيما تتوزع الثلاثة الأخرى على الصين واليابان وسنغافورة. وسيتاح للزوار الاستمتاع بألعاب وأنشطة مرتبطة بأبرز الأفلام الناجحة للاستوديو الهوليوودي الشهير، ومنها 'مينيونز' Minions و'جوراسيك وورلد' Jurassic World و'فاست أند فوريوس' Fast & Furious وسلسلة أفلام 'هاري بوتر' Harry Potter . ويُتوقع أن يولّد الموقع 50 مليار جنيه إسترليني (نحو 64 مليار دولار) للاقتصاد بحلول عام 2055، إذ يُرجّح أن يتجاوز عدد زواره في سنته الأولى 8،5 ملايين، بحسب 'داونينغ ستريت'. ونقل بيان عن رئيس مجموعة 'كومكاست كوربوريشن' مايك كافانا قوله 'نحن متحمسون جدا لاجتياز هذه المرحلة المهمة جدا في خطتنا لإنشاء متنزه ترفيهي مذهل في قلب المملكة المتحدة، يكمل أنشطتنا المتنامية في المتنزهات الأميركية، من خلال امتدادنا إلى أوروبا'. واشترت المجموعة الأميركية سنة 2023 عقارا تبلغ مساحته أكثر من 200 هكتار جنوب بدفورد كان في السابق موقع مصنع للطوب. ويتميز الموقع بسهولة الوصول بواسطة وسائل النقل العام، إذ يحتاج إلى ساعة واحدة فحسب بالقطار من محطة سانت بانكراس اللندنية المتصلة بباريس وبروكسل وأمستردام بواسطة 'يوروستار'. ومن المقرر كذلك توسيع مطار لوتون القريب من موقع المتنزه. ويُفترَض افتتاح هذا المجمع الترفيهي الفريد في أوروبا سنة 2031، وأن يكون أحد أكبر المتنزهات الترفيهية في القارة، ويصبح منافسا لذلك الشهير عالميا التابع لمجموعة 'ديزني' بالقرب من باريس (10,4 ملايين زائر عام 2023). ويشمل المشروع قصصا غامرة وألعابا وأنشطة أخرى، وفندقا يضم 500 غرفة. وذكّرت وزيرة الثقافة ليسا ناندي بأن '+يونيفرسال+ تقف وراء بعض أنجح الأفلام في السنوات الأخيرة، من +ويكد+ إلى مينيونز'. ولم تفصح 'يونيفرسال' عن المعالم التي سيضمها المتنزه، لكن الصحافة كانت أشارت عام 2023 إلى أن شخصية الدب 'بادينغتون بير' التي تشكّل عنصرا متجذرا في الثقافة البريطانية ستكون جزءا منها. وأشارت 'داونينغ ستريت' إلى أن من شأن هذا المشروع أن يوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مرحلة بنائه، وثمانية آلاف وظيفة في قطاع الضيافة والابتكار عند افتتاح المتنزه. وأوضحت أن نحو 80 في المئة من الموظفين سيكونون من المنطقة المحيطة. وتعهدت المجموعة الأميركية العمل مع مراكز التدريب المحلية والجامعات في المنطقة لتدريب القوى العاملة الفندقية. ولا يزال المشروع بحاجة إلى الحصول على تصريح البناء من السلطات.


أخبار الخليج
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
دراسـة تـكـشـف: سـتـارمـر فــي طريقه ليكون أكثر رؤساء وزراء بريـطـانـيـا إنـفـاقـا فـي التاريخ
أظهرت دراسة جديدة أن السير كير ستارمر يقترب من أن يصبح أحد أكثر رؤساء الوزراء إنفاقًا في تاريخ المملكة المتحدة، رغم خطط الحكومة لتقليص الإنفاق. ووفقًا لتحليل أجراه مركز أبحاث «تحالف دافعي الضرائب»، من المتوقع أن تنفق الحكومة البريطانية نحو 6.43 تريليونات جنيه إسترليني خلال فترة البرلمان الحالي، ما يعادل 45% من الناتج المحلي الإجمالي، ليضع السير كير في المرتبة الثانية بعد بوريس جونسون، الذي أنفق 45.4% من الناتج المحلي الإجمالي في فترة حكمه، متأثرًا بشكل كبير بتبعات جائحة كوفيد-19. وبحسب ما ورد في موقع «التلغراف» Telegraph ، على الرغم من التخفيضات المزمعة في ميزانية الرعاية الاجتماعية وتقليص الإنفاق بنسبة تصل إلى 11% في العديد من الوزارات، يُتوقع أن يظل الإنفاق العام عند مستويات غير مسبوقة؛ فمن المتوقع أن يصل الإنفاق العام إلى 1.27 تريليون جنيه إسترليني في الفترة من 2025 إلى 2026، بزيادة قدرها 23.2 مليار جنيه إسترليني مقارنةً بذروة الإنفاق خلال جائحة كورونا في 2020-2021. ويمثل هذا الرقم 45.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى لم يشهد له مثيل إلا في حالات الأزمات المالية أو ذروة جائحة كوفيد. ومن المتوقع أن يستمر الإنفاق العام على الأسر في الزيادة تحت قيادة ستارمر وراشيل ريفز وزيرة المالية، حيث سيرتفع من 43.670 جنيهًا إسترلينيًا حاليًا إلى 45.184 جنيهًا إسترلينيًا بحلول 2029-2030. وتشير التوقعات إلى أن ستارمر سيتولى رئاسة الحكومة خلال أربع سنوات مالية من السنوات العشر التي شهدت أعلى مستويات الإنفاق منذ عام 1948، في حين قاد بوريس جونسون اثنتين فقط من تلك السنوات. وفي تعليق له، أكد جون أوكونيل الرئيس التنفيذي لتحالف دافعي الضرائب أن الحديث عن تخفيضات الإنفاق في البيان المقبل للحكومة يجب ألا يخدع الرأي العام، مشيرًا إلى أن أي تحركات لتقليص النفقات لن تكون كافية في ظل «المسار المرعب» لإنفاق الدولة.


أخبار الخليج
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
سـتـارمـر يـرى أن بوتين سيحضر إلى طاولة المفاوضات بشـأن أوكرانيا «عاجلا أو آجلا»
لندن -(أ ف ب): قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر أمس السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا «عاجلا أو آجلا»، وذلك في افتتاح اجتماع افتراضي يستضيفه لدول حليفة لكييف. وأبلغ ستارمر نحو 25 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف أثناء مشاركتهم في محادثة افتراضية استضافها داونينغ ستريت أنه يتعين عليهم التركيز على تقوية أوكرانيا وحماية أي وقف لإطلاق النار ومواصلة الضغط على موسكو. وجاء في كلمة ستارمر: «انطباعي هو أنه عاجلا أو آجلا، سيكون عليه (بوتين) أن يحضر إلى طاولة المفاوضات والانخراط في نقاش جدّي». ورأى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر أن بلاده كانت «طرف السلام لأنه وافق والتزم بهدنة غير مشروطة مدتها 30 يوما»، مضيفا: «بوتين هو من يحاول الإرجاء... إذا كان بوتين فعلا يريد السلام، فالأمر بسيط جدا: عليه وقف هجماته الهمجية ضد أوكرانيا والموافقة على وقف إطلاق النار». ليلا تواصلت المعارك في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، وأعلنت روسيا سيطرتها على قريتين إضافيتين في منطقة كورسك الحدودية، حيث شنت هجوما لاستعادة أراض سيطرت عليها قوات أوكرانيا. وبينما تسارعت وتيرة الجهود نحو وقف لإطلاق النار، تشنّ روسيا هجوما مضادا سريعا في هذه المنطقة الحدودية، واستعادت أجزاء كبيرة من كورسك التي كانت أوكرانيا قد توغلت فيها في أغسطس. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قريتي زاوليشينكا وروبانشينا، شمال وغرب بلدة سودجا التي استعادتها موسكو هذا الأسبوع. من ناحيتها، أعلنت كييف أن قواتها الجوية أسقطت ليلا 130 مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد فوق 14 من مناطق البلاد. وقبل يوم دعا بوتين الجنود الأوكرانيين في هذه المنطقة إلى إلقاء السلاح والاستسلام، فيما حضّ نظيره الأمريكي دونالد ترامب الكرملين على الحفاظ على حياتهم. وقال ستارمر في بيان نشره داونينغ ستريت في ساعة متأخرة الجمعة عشية الاجتماع الافتراضي: «لا يمكننا السماح للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأن يمارس الألاعيب بتسوية الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب». أضاف: «تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جادّ بشأن السلام». وأجرى ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا عشية الاجتماع. ويقود الزعيمان جهودا من أجل تشكيل تحالف للدول التي تعتزم مواصلة دعم أوكرانيا منذ أن باشر ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير. وهما يؤكدان أن تحالفا كهذا، إضافة الى الدعم الأمريكي، ضروري لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا تحول دون تجدّد الهجوم الروسي عليها. وكان زيلينسكي الذي شارك في اجتماع السبت قد أشار الجمعة الى أنه بحث مع ماكرون «الجوانب الفنية» لسبل تطبيق وقف إطلاق النار. وأفاد: «تواصل فرقنا العمل على ضمانات أمنية واضحة، وستكون جاهزة قريبا». وسبق لستامر وماكرون أن أبديا استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية ضمن جهود حفظ السلام في أوكرانيا. كما ألمحت تركيا الى أنها قد تساهم في ذلك، لكن دولا عدة استبعدت هذا الاحتمال، بينما لا تزال مواقف أطراف أخرى غير محسومة.