
30 يونيو.. مصر وضعت رؤية واضحة لبناء اقتصاد قوي ومتنوع
عبدالفتاح حجاب
إصلاحات هيكلية استهدفت تمكين القطاع الخاص وتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي
موضوعات مقترحة
مشروعات قومية كبرى في البنية التحتية والطاقة والنقل والزراعة
أكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ثورة 30 يونيو تمثل نقطة فاصلة في مسار الدولة المصرية، حيث لم تقتصر آثارها على المشهد السياسي فحسب، بل امتدت نحو مسيرة شاملة للإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة خلال 12 سنة، وضعت مصر خلالها رؤية واضحة لبناء اقتصاد قوي ومتنوعة، ليحقق معدلات نمو مرتفعة، ويوفر بيئة جاذبة للاستثمار.
وأوضح أن الاقتصاد قبل ثورة 30 يونيو كان على وشك الانهيار، حيث عانى من أزمات كادت تسقط الدولة، مشيراً إلى أنه بعد الثورة انطلقت مشروعات قومية كبرى في البنية التحتية والطاقة والنقل والزراعة، بجانب إصلاحات هيكلية استهدفت تمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشمول المالي، والتحول الرقمي. واليوم، تجني مصر ثمار هذه الجهود عبر زيادة معدلات التصدير وتنمية موارد الدولة، ورفع كفاءة الخدمات العامة، وهو الأمر الذي وضع مصر على طريق تأسيس جمهورية جديدة قوامها التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
خطط الحكومة
أضاف أن خطط الحكومة جعلت الاقتصاد المصري أكثر قوة وصلابة، فصمد أمام الأزمات والجوائح والصدمات الخارجية، وملك قدرة كبيرة على جذب الاستثمار الأجنبي. مشيراً إلى أن الاقتصاد قبل الثورة تكشفه الأرقام، فقد تراجعت كافة المؤشرات؛ حيث انخفضت معدلات النمو إلى 2%، وارتفع معدل البطالة إلى 13%، وارتفع معدل الفقر إلى 25%. كما ارتفع الدين الخارجي لمصر بنسبة 25.6% بنهاية يونيو 2013 ليبلغ 43 مليار دولار.
وفي المقابل، أكد أن التقارير الاقتصادية الصادرة عن المؤسسات العالمية تعكس ما وصل إليه الاقتصاد المصري من قوة، رغم الظروف التي يمر بها العالم. مؤكدًا أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أصدرت تقريرًا جديدًا يكشف عن توقعات إيجابية لأداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، رغم استمرار بعض التحديات الهيكلية والضغوط التضخمية.
توقعت فيتش أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر نموًا بنسبة 4.0% خلال السنة المالية 2025، ارتفاعًا من 2.4% في السنة المالية 2024، بدعم من تحسن ثقة المستثمرين والمستهلكين، واستمرار الإصلاحات الاقتصادية.
ورجحت أن يواصل الاقتصاد زخمه ليصل إلى 4.7% في السنة المالية 2026، مدفوعًا بتحسن مستويات الدخل الحقيقي، رغم أن هذا النمو يظل دون المعدلات الممكن تحقيقها على المدى الطويل.
حزمة إصلاحات
وأكد أن مصر أطلقت حزمة من الإصلاحات الاقتصادية التي وصفت بالجريئة، وشملت تحرير سعر الصرف بهدف القضاء على السوق الموازية لتجارة العملة. مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، ومن أبرزها الضغوط الناتجة عن زيادة أعداد اللاجئين وتأثير الاضطرابات الإقليمية على إيرادات قناة السويس، وهو ما يستدعي تبني سياسات مرنة لمواجهة الصدمات الخارجية وتعزيز قدرة الاقتصاد على التعافي والنمو وفقًا لصندوق النقد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 17 دقائق
- أموال الغد
رئيس أفريكسيم بنك: نستهدف الوصول بحجم الأصول والضمانات لـ250 مليار دولار خلال 10 سنوات
قال البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (أفريكسيم بنك)، إن البنك يطمح إلى بلوغ إجمالي أصول وضمانات بقيمة 250 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، عندما يحين موعد تسليم القيادة إلى خلفه. وأضاف أوراما، خلال كلمته أمام المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك، أن هذا الهدف الطموح يعكس الثقة في قوة البنك ومتانة أدائه، مشيرًا إلى أن البنك أصبح اليوم المؤسسة الأفريقية الموثوقة لمواجهة الصدمات الاقتصادية وتوفير التمويل متوسط وطويل الأجل للقطاع الخاص والقطاعات الحيوية في القارة. وأوضح أن هذا المسار من النمو والتأثير لم يبدأ مع إدارته، بل هو ثمرة تراكم جهود الإدارات السابقة التي ضاعفت حجم البنك مرارًا، داعيًا إلى دعم الرؤية الجديدة والعمل على تحقيقها، لأن 'امتلاك أفريقيا لبنك بهذا الحجم هو السبيل للخروج من دوامة الفقر والتخلف'، على حد قوله.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عاجل.. قادة جيش الاحتلال يأمرون جنودهم بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مواقع المساعدات
ذكر جنود إسرائيليون بقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أي تهديد. وفي تقرير نشرته الصحيفة، أمس الجمعة، شبه أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في حديثه لـ "هآرتس" المكان بأنه "حقل قتل"، وقال "في المكان الذي كنت متمركزًا فيه، كان يقتل ما بين شخص واحد وخمسة أشخاص يوميًا، ويجري معاملتهم كقوة معادية، لا توجد تدابير للسيطرة على الحشود، لا غاز مسيل للدموع، فقط نيران حية بكل ما يمكن تخيله، رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون، لست على علم بحالة واحدة من إطلاق النار المضاد، لا يوجد عدو، لا أسلحة". وأضاف ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يخدم في المنطقة لـ"هآرتس": "لواء قتالي ليس لديه الأدوات للتعامل مع السكان المدنيين في منطقة حرب، إطلاق قذائف الهاون لإبعاد الجياع ليس احترافيًا ولا إنسانيًا". وعلمت "هآرتس" أن المدعي العسكري العام أصدر تعليمات لآلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي هيئة مكلفة بمراجعة الحوادث التي تنطوي على انتهاكات محتملة لقوانين الحرب، للتحقيق في جرائم حرب مشتبه بها في مواقع توزيع المساعدات. ومن جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا "يرفض بشدة" التقرير، قائلًا: "لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للقوات بإطلاق النار عمدًا على المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من مراكز توزيع المساعدات، ولكي نكون واضحين، توجيهات الجيش الإسرائيلي تحظر الهجمات المتعمدة على المدنيين". كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانًا ينفيان فيه التقرير، واصفين الاتهامات بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تهدف إلى "تشويه سمعة الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، بحسب وصفهم. ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي أول مساهمة مالية حكومية أمريكية معروفة علنًا للمنظمة، التي تستخدم شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في مواقع محددة يحرس محيطها الجيش الإسرائيلي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار عربية : هآرتس: جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات بغزة
السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - ذكر جنود إسرائيليون بقوات الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أى تهديد. وفى تقرير نشرته الصحيفة اليوم الجمعة ، شبه أحد جنود الجيش الإسرائيلى فى حديثه لـ "هآرتس" المكان بأنه "حقل قتل" ، وقال "فى المكان الذى كنت متمركزا فيه، كان يقتل ما بين شخص واحد وخمسة أشخاص يوميا ، ويجرى معاملتهم كقوة معادية ، لا توجد تدابير للسيطرة على الحشود ، لا غاز مسيل للدموع ، فقط نيران حية بكل ما يمكن تخيله ، رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون ، لست على علم بحالة واحدة من إطلاق النار المضاد ، لا يوجد عدو ، لا أسلحة". وأضاف ضابط فى الجيش الإسرائيلى يخدم فى المنطقة لـ"هآرتس" : "لواء قتالى ليس لديه الأدوات للتعامل مع السكان المدنيين فى منطقة حرب ، إطلاق قذائف الهاون لإبعاد الجياع ليس احترافيا ولا إنسانيا". وعلمت "هآرتس" أن المدعى العسكرى العام أصدر تعليمات لآلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى ، وهى هيئة مكلفة بمراجعة الحوادث التى تنطوى على انتهاكات محتملة لقوانين الحرب ، للتحقيق فى جرائم حرب مشتبه بها فى مواقع توزيع المساعدات. ومن جانبه ، أصدر الجيش الإسرائيلى بيانا "يرفض بشدة" التقرير ، قائلا : "لم يصدر الجيش الإسرائيلى تعليمات للقوات بإطلاق النار عمداً على المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من مراكز توزيع المساعدات ، ولكى نكون واضحين، توجيهات الجيش الإسرائيلى تحظر الهجمات المتعمدة على المدنيين". كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا ينفيان فيه التقرير، واصفين الاتهامات بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تهدف إلى "تشويه سمعة الجيش الأكثر أخلاقية فى العالم"، بحسب وصفهم. ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهى أول مساهمة مالية حكومية أمريكية معروفة علناً للمنظمة، التى تستخدم شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها فى مواقع محددة يحرس محيطها الجيش الإسرائيلي.