مقدمة النشرة المسائية 6-8-2025
وزراء أمل وحزب الله سيحضرون الجلسة، وسيناقشون ما ورد في بيانات الحزبين اليوم:
فـ"أمل" اعتبرت القرار مخالفًا لخطاب القسم والبيان الوزاري وهي دعت لأن تكون جلسة الغد فرصة للتصحيح، بينما وصف "حزب الله" القرار بـ"الخطيئة الكبرى"، وأكد التعامل معه كأنه غير موجود.
وبين الاثنين، حقيقة دامغة: القرار اتُخذ، والدولة منحَت الجيش الغطاء السياسي، ولا عودة عنه.
ويبقى السؤال بعد الجلسة: كيف سينفذ القرار؟ وهل أصبح سلاح الحزب الموجود في مخازن الحزب اليوم من التاريخ، فهو إما محكوم بالزوال مع الوقت، أو محكوم بالاستهداف الاسرائيلي اذا حُرك؟
وماذا سيكون موقف إسرائيل وسوريا المعنيتين ببنود الورقة؟
وما سر الصمت الرسمي الأميركي والسعودي حيال القرار حتى الآن؟
من الأمس إلى اليوم الى الغد، تغيّر الكثير.
سقوط نظام بشار الأسد هزّ محور المقاومة الممتد من إيران إلى لبنان، وقطع خطوط الدعم عن حزب الله.
والحزب، ومعه الرئيس بري، مدعوان لقراءة هادئة للواقع الإقليمي هذا، بعيدا عن منطق الاستسلام، وعن منطق اتهام رئاسة الجمهورية والحكومة بالخضوع لاملاءات واشنطن والرياض، وبواقعية تحمي لبنان من أي مواجهة داخلية تخطط لها إسرائيل، وتمنح اللبنانيين ما يريدونه فعلا: دولة حقيقية فقدوها منذ العام 1975.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
مراجعات الاستخبارات الإسرائيلية وتعميق أزمة الفكر الأمني الإسرائيلي
يعكف جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) على إجراء تغييرات جذرية في منهجيته العملية، تركز على البعد الفلسفي- الثقافي- النفسي، ما يعيد طرح أزمة الفكر الأمني الإسرائيلي عندما تحوّل قادة الفكر والفلسفة في الكيان الإسرائيلي إلى مجرد موظفين استخباريين أو زعماء سياسيين أو أكاديميين يعملون ضمن مراكز أبحاث تتبع بشكل مباشر أو غير مباشر لمصلحة البنية الأمنية للكيان الإسرائيلي، وهو ما سبق أن عبّر عنه مؤسس هذا الكيان دافيد بن غوريون بتأكيده أنه يندر وجود أكاديمي أو سياسي في "إسرائيل" لم يتثقف على أيدي الاستخبارات. وتأتي التغييرات الراهنة التي أعلن عنها جهاز الاستخبارات العسكرية، ضمن عملية مراجعة شاملة بدأتها أجهزة الأمن الإسرائيلية كافة بعد فشل السابع من أكتوبر، وتشمل "الجيش" والشرطة كما أذرع المخابرات الداخلية (الشاباك) أو الخارجية (الموساد)، وتركز في مجملها على خلفية المقاومة الإسلامية الثقافية والفكرية، إضافة إلى مختلف المذاهب الإسلامية السنية والشيعية والسلفية، ما يوجب التعامل مع اللغة العربية والتراث الإسلامي وحتى اللهجات العربية، ولا سيما اليمنية والعراقية والغزاوية، وتفعيل برنامج تحدي التحليل الاستخباري التقليدي والسائد، وهو برنامج يقوم على تفنيد كل تحليل استخباري تلقائي أو نمطي، عبر البحث في أعماقه عن ما ينقضه، بهدف الوصول إلى الاحتمالات الضعيفة والمستبعدة، وهي الاحتمالات التي يكمن فيها الخطر، وهي بحسب المثل العربي "مِن مأمنه يُؤتى الحَذِر". وتتضمن تغييرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأمنية لمصلحة توسيع شبكات العملاء، وتدريب هذه الشبكات في عمق مساحة العدو، من خلال التركيز المتجدد على اللغة والتدريب الديني والذي يطلق عليه ضابط مخابرات إسرائيلي "تحوّلاً ثقافياً عميقاً" في مؤسسة يعتمد كبار الضباط فيها على الترجمات، وأضاف أن الهدف هو خلق ثقافة داخلية "تعيش وتتنفس ما يفكر فيه عدونا"، هل هذا التحوّل الثقافي الأمني يساعد "إسرائيل" في تجاوز عقدة السابع من أكتوبر بالفعل؟ أم هو تكريس لواقع تبعية الثقافة الإسرائيلية للاستخبارات ما يعزز واقع الكيان الوظيفي في تكريس الهيمنة الغربية على العرب والمسلمين؟ يكرّس قيام الاستخبارات الإسرائيلية بهذا التغيير في اتجاه الثقافة الإسلامية وتوسيع تجنيد الجواسيس العرب، أزمة الفكر الأمني الإسرائيلي منذ تأسس هذا الكيان عام 1948، وهو بالأساس قام على أسطورة تاريخية دينية، لذا كان يتوقع منه أن يتميز على صعيد الفكر والثقافة في شتى المجالات، وبخاصة الأمنية منها، باعتباره يعيش وسط بيئة مختلفة ومعادية له، إلا أن الضرورات الأمنية والاستيطانية الآنية الملحّة ظلت تفرض عليه مواكبة الضغوط الأمنية المباشرة ضمن التحديات الميدانية، وهو ما أنتج مؤخراً على سبيل المثال؛ نجاحات أمنية في لبنان وإيران مع فشل استراتيجي في تحقيق انتصار ينهي المقاومة اللبنانية أو ينزع سلاحها بالحدّ الأدنى، أو يدمّر النظام الإسلامي في إيران أو يخضعه للإملاءات الغربية، بموازاة فشل أمني وإستراتيجي إسرائيلي تجاه مفاجأة الإسناد اليمني، والأهم عجزه عن احتواء آثار السابع من أكتوبر في ساحة المعركة الأساس في غزة، على الرغم من المقدرات الهائلة بين يديه. سبق أن استعان جهاز الشاباك بالمستشرقين في تحليل بنية المجتمع الفلسطيني العشائرية والدينية، وفي تجنيد العملاء والتحقيق مع المقاومين، حتى إن بعض المستشرقين حضروا تحقيقات مع الأسرى العرب كمحللين سلوكيين أو مترجمين في سياق الإطار الثقافي للأسير بهدف التأثير على طريقة التحقيق، وقد بدأ ذلك مبكراً ففي عام 1956 قام المستشرق الإسرائيلي جابريئيل بيئير ومن موقعه كرئيس لمركز دراسات استشراقي بالتحقيق مع الأسرى المصريين لفهم أثر الدين في المجتمع، واستعان جهاز الموساد بهم في فهم الأنظمة العربية وترجمة الوثائق وفي التخفي الثقافي، أما جهاز الاستخبارات العسكرية فقد استفاد منهم في تحليل الخطابات السياسية والعسكرية والدينية، وفي تقدير التهديدات وفي التدريب على السلوكيات واللهجات العربية الخاصة. تأكيد المنظومة الاستخبارية الإسرائيلية على الجوهر الثقافي للعمل الأمني وسط بيئة معادية بالكامل للكيان الإسرائيلي، لا يعدو كونه تعزيزاً للعقم الفكري الأمني الإسرائيلي، لأن الاستخبارات هنا هي من يستخدم الثقافة والفكر، وهذا يساعد على نجاحات أمنية يكون لها فاعلية وسط ضعف عربي إسلامي، بينما يتوجب للفكر والثقافة أن يوجّها الاستخبارات والعمل الأمني، وهو ما يمكنه أن يخلق واقعاً جديداً مستداماً يعطي الشرعية النفسية لهذا الكيان، وهي الشرعية المفقودة حتى مع وجود أنظمة رسمية مطبعة، لأن انكشاف عورة الثقافة الإسرائيلية واستقرارها كأداة بطش وتجسس أفرغ الفكر الإسرائيلي من أيّ محتوى تنافسي في المجال الثقافي. خواء الثقافة الإسرائيلية وارتهانها لأجهزة الأمن هو ما قصده الوزير الإسرائيلي السابق دان مريدور وهو يقول "لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعاً من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط"، وأضاف "لسنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات الاستخبارية، بل إلى مزيد من الحوار"، وفاقد الشيء لا يعطيه، حيث المجتمع الإسرائيلي ليس سوى تجسيد رأسمالي مادي من دون فضاء حضاري، وقد اعترت الثقافة الإسرائيلية أزمة تكوينية تأصيلية، في ذوبان الاستقلالية المعرفية للأبحاث الإسرائيلية المتعلقة بالشؤون العربية، ضمن الوظيفة الأيديولوجية المصلحية لهذه الأبحاث باعتبارها سلاحاً، بعيداً من محاولات الفهم الجذري للواقع العربي. يكتسب هذا النهج الاستخباري الإسرائيلي قوته حتى الآن من وحي الضعف الفلسطيني- العربي- الإسلامي، وأمام أدنى مظهر قوة يتكشف هذا الكيان، وإلا كيف نجحت غزة الصغيرة والمحاصرة في تعريض الكيان الإسرائيلي لخطر وجودي ما زال ماثلاً منذ السابع من أكتوبر؟ لأن هذا الكيان الآلي هشّ في جوهره، لذا هو يضطر للاستعانة حتى بالعرب والمسلمين المطبّعين لإمداده بالغذاء والذخيرة عبر الموانئ التركية والمصرية، كما ظهر ذلك في نسبة الصواريخ الإيرانية التي تم اعتراضها في الأردن، ناهيك بالهزيع الأميركي- الغربي المتواصل في إمداد هذا الكيان بكل أسباب الحياة. وجاء في سياق المراجعات الاستخبارية ما أصدره الباحث إيتاي شابيرا، وهو الذي خدم في الاستخبارات 25 سنة، دراسة نشرها باللغة العبرية بعنوان "ثقافة الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية" أوضح فيها طبيعة التداخل بين ما هو ثقافي وأمني في عقل الاستخبارات، وما ينتج عن ذلك من تسخير الثقافة لمصلحة النظرية الأمنية ومعطياتها، لذا هو يرجح أن هجوم السابع من أكتوبر سيظل صدمة دائمة لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي لسنوات عديدة قادمة، ما يشير إلى أزمة مستدامة في الفكر الأمني الإسرائيلي ضمن دائرة الفعل وردة الفعل، وليس في عمق فهم الفلسطيني والعربي والمسلم كإنسان أو جار أو عدو. ليست مصادفة أن يكون قائد أركان "الجيش" الإسرائيلي عام 1949 يغآل يدين عالماً للآثار وحاصلاً على جائزة "إسرائيل" للدراسات اليهودية، كما ليست مصادفة أن يسقط عالم الآثار الإسرائيلي العجوز زئيف إيرلتش في معارك جنوب لبنان نهاية عام 2024، وهو برفقة رئيس أركان لواء "غولاني" قرب قلعة النبي شمعون، وهو يقدم مسحاً طبوغرافياً للقلعة وما حولها بما يخدم محاولات احتلالها، ما يشير إلى حقيقة العقل الإسرائيلي في تسخير الآثار والتاريخ والدين والثقافة في خدمة العمل الاستخباري، ما يفقد هذا الكيان أسس سرديته التكوينية ويجعل شرعيته في مهب الحروب المتلاحقة ضمن معادلة القوة والضعف، وليس واقع تجذر الشعوب والأمم في حبّات رملها ونسمات هوائها وهدير أمواجها.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
رئيس الحكومة اللبنانية يكلّف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أعلن تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام وذلك بعد انتهاء جلسة مطوّلة للحكومة غادرها وزيرا حركة أمل وحزب الله، فيما سيُستكمل النقاش الخميس المقبل.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
غارات إسرائيلية تستهدف خيام نازحين ومنازل في غزة: عشرات الشهداء منذ فجر اليوم
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، فجر اليوم الخميس، من جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، طالت منازل مدنيين وخيام نازحين. وأفاد مراسل الميادين بأن طائرات الاحتلال قصفت خيمة للنازحين في موقع التل جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وفي غرب مخيم النصيرات، شنّت طائرات مروحية غارة على شقة سكنية في برج الصالحي قرب دوار أبو صرار، أسفرت عن استشهاد الشاب أنس عبد الرحمن الجمل وزوجته وطفلتيه، وسقوط إصابات في صفوف المدنيين. كما أفاد مراسلنا بوقوع إصابات من جراء قصف استهدف أرضاً تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع. مصابون جراء قصف الاحتلال أرضاً تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.#الميادين 6 اب 6 اب وفي جنوب قطاع غزة، ارتقى شهداء بينهم الطفلة أمير منصور (6 سنوات) ووالدتها، إثر قصف استهدف خيمة نازحين قرب مخيم الصمود في منطقة المواصي غرب خان يونس، حيث اندلعت النيران في عدد من الخيام عقب القصف. وفي المنطقة ذاتها، استهدفت غارة أخرى خيمة للنازحين قرب صالة "دريم"، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في حين شنّت الطائرات الحربية غارة على المعسكر الغربي في المدينة، مستهدفة منزلاً في حي القطاطوة، ما أسفر عن استشهاد أحمد ربحي أبو سحلول وزوجته وأبنائه. فيديو لأطفال أصيبوا جراء قصف الاحتلال خيمة بالقرب من صالة دريم غرب خان يونس في قطاع #غزة.#الميادين شمال القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلاً يعود لعائلة زقوت قرب مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين. كما طال قصف إسرائيلي منزلاً قرب مسجد السوسي في مخيم الشاطئ غرب غزة، وتسبب بارتقاء 4 شهداء بينهم طفل وإصابة عدد من المدنيين، فيما استهدفت الطائرات الحربية محيط مفرق الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدة غارات. بالتزامن، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها تجاه شاطئ بحر رفح جنوب قطاع غزة,