
ترامب يعلن رغبة كندا في الانضمام إلى "القبة الذهبية".. وأوتاوا تؤكد انطلاق المحادثات
وجاء تصريح ترامب من المكتب البيضاوي، خلال إعلانه عن الخطط الأولية لمشروع دفاع صاروخي يمتد لثلاث سنوات ويقدر بـ175 مليار دولار أمريكي، ويعرف باسم "القبة الذهبية" (Golden Dome)، وهو مشروع يهدف إلى بناء منظومة دفاعية متعددة الأغراض.
وقال ترامب: "كندا اتصلت بنا وأبدت رغبتها في أن تكون جزءًا من هذا البرنامج، إنهم يريدون الانضمام والمشاركة.. سيدفعون حصتهم العادلة، وسنعمل معهم على تحديد الأسعار".
وقد أكدت الحكومة الكندية أنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص، لكنها أشارت إلى أن المباحثات لا تزال غير محسومة. وذكرت في بيان أن مناقشة موضوع الدفاع الصاروخي تعد جزءا من مفاوضات أوسع نطاقا حول القضايا التجارية والأمنية بين رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس ترامب.
ولا يزال من غير الواضح ما طبيعة مساهمة كندا في المشروع، أو حجم مسؤولياتها، أو ما المبلغ الذي ستلتزم بدفعه، كما أن الفرق بين هذا الترتيب الجديد وما تقوم به كندا حاليا في إطار نظام الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) لم يتضح بعد.ويرى محلل الدفاع الصاروخي ويس رومبو، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن هذه الخطوة قد تكون مجرد امتداد للتعاون القائم بالفعل في إطار "نوراد"، لكنه اعتبر من اللافت أن ترامب اختار تسليط الضوء على المسألة، إذ ذكر كندا عدة مرات خلال إعلان المشروع، دون أن يسأل عنها.
وبخصوص المهلة الزمنية التي حددها ترامب، والبالغة ثلاث سنوات، وصفها رومبو بأنها غير واقعية. وقال إنه من المرجح أن يتم بناء جزء فقط من المنظومة خلال هذه الفترة، بينما سيتطلب استكمالها سنوات إضافية وتمويلًا أكبر بكثير.
وأشار إلى أن "هذا المشروع لا يزال يمثل تحديا كبيرا"، موضحا أن الحديث يدور حول جيل جديد من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكية، يتطلب استثمارات ضخمة على مدى سنوات طويلة.
وبعد نحو ثلاث ساعات من إعلان ترامب، أصدرت الحكومة الكندية بيانا أكدت فيه أن المحادثات بالفعل جارية.
وقال مكتب رئيس الوزراء مارك كارني إن الناخبين الكنديين منحوه تفويضا انتخابيا لإعادة صياغة العلاقة الأمنية والاقتصادية مع الولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء ووزراءه يجرون مناقشات بناءة وشاملة مع نظرائهم الأمريكيين"، مشيرا إلى أن هذه المباحثات تشمل بطبيعة الحال "تعزيز قدرات نوراد، والمبادرات ذات الصلة مثل مشروع القبة الذهبية".المصدر: cbc canada
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن جولته الأخيرة في الشرق الأوسط كانت "رائعة".
أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية".
نشر الكرملين اليوم بيانا صدر عن روسيا والصين حول الاستقرار الاستراتيجي في العالم، ووصف برنامج "القبة الذهبية" للدفاع الجوي الأمريكي بأنه سيزعزع الاستقرار في العالم.
ذكرت مصادر مطلعة أن الجيش الأمريكي يعمل على تطوير نظام دفاع صاروخي يُسمى "القبة الذهبية" لحماية الأراضي الأمريكية من ضربات الصواريخ بعيدة المدى.
قال وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيغسيث إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا بحلول نهاية يوم الاثنين حول أنظمة "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي من أجل حماية أراضي البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 39 دقائق
- روسيا اليوم
رئيس جنوب إفريقيا يلجأ إلى دبلوماسية الغولف لإعادة ضبط العلاقات مع ترامب
وحسب المعلومات سيصطحب الرئيس الجنوب الإفريقي لاعبي الغولف إيرني إلس وريتيف غوسن، في خطوة تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، في ظل اتهامات ترامب لحكومة جنوب إفريقيا بتأجيج ما وصفه بـ"إبادة جماعية للبيض". ويأتي هذا التحرك، الذي أفادت وسائل إعلام محلية بأنه يستند إلى محاولة استمالة ترامب من خلال شغفه برياضة الغولف، ضمن جهود رامافوزا لتفادي انتقادات علنية كالتي وجهها ترامب في وقت سابق إلى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي خلال لقاء مماثل. وقد خفضت الإدارة الأمريكية مساعداتها إلى جنوب إفريقيا، ووافقت على استقبال مجموعة من المواطنين الجنوب أفريقيين البيض كلاجئين، بدعوى تعرضهم للتمييز العنصري. كما يساور القلق المسؤولين ورجال الأعمال الجنوب إفريقيين من احتمال عدم تجديد الكونغرس الأمريكي لقانون النمو والفرص في إفريقيا (African Growth and Opportunity Act - AGOA) عند انتهاء صلاحيته في سبتمبر المقبل، ما قد يؤدي إلى إنهاء الإعفاء الجمركي الذي تتمتع به صادرات جنوب أفريقيا إلى السوق الأمريكية، بما في ذلك الحمضيات والمكسرات والسيارات. وقال رامافوزا في تصريح للصحفيين الجنوب أفريقيين خلال وجوده في الولايات المتحدة: "العلاقات التجارية هي الأهم، وهذا هو السبب الحقيقي الذي جلبنا إلى هنا. نريد الخروج من هذه الزيارة باتفاق تجاري ممتاز". وصرح رجل الأعمال الملياردير يوهان روبرت، مؤسس مجموعة "ريشمونت" السويسرية للسلع الفاخرة والتي تملك علامة المجوهرات الشهيرة "كارتييه"، بأنه سينضم إلى الوفد المرافق للرئيس. وأضاف أن إيرني إلس هو من أقنع ترامب خلال الشهر الماضي بالموافقة على عقد اللقاء. وقال روبرت، الذي يعتقد أنه أغنى رجل في جنوب أفريقيا ويعرف ترامب منذ عام 1996، إنه سبق أن لعب الغولف مع ترامب وإلس. وكشف أنه زار ترامب في منتجع مارالاغو في مارس 2024 برفقة إيرني إلس، أي قبل عدة أشهر من إعادة انتخاب ترامب، بهدف إقناعه بالإبقاء على قانون AGOA. وبعيدا عن سردية "الإبادة الجماعية" التي يرددها ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والملياردير المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك، فإن روبرت وإلس وغوسن يمثلون نماذج لنجاح البيض الأفريكانيين، وهم أقلية تعود أصولها في الغالب إلى المستوطنين الهولنديين الذين حكموا جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، التي كرست التمييز العرقي لصالح البيض. وفي سياق متصل، أفادت وكالة بلومبيرغ بأن جنوب أفريقيا كانت تستعد لتقديم عرض لماسك بهدف إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" إلى البلاد. وقد عبر ماسك سابقا عن رفضه لقوانين التمكين الاقتصادي للسود، والتي كانت ستلزمه بالتنازل عن 30% من أسهم المشروع لصالح مستثمرين غير بيض. وعندما سئل رامافوزا عن هذه النقطة من قبل صحفيين جنوب أفريقيين، رفض التعليق على أي محادثات محتملة مع ماسك. المصدر: "الغارديان" كشف مدون أمريكي معنى الكلمة البذيئة التي تفوه بها فلاديمير زيلينسكي باللغة الروسية خلال مشادته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس في البيت الأبيض أمس الجمعة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بيسكوف: يجب على موسكو وواشنطن إعادة بناء البنية القانونية للأمن الاستراتيجي
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ترى في قرار إنشاء "القبة الذهبية" تهديدا للتوازن النووي مع الولايات المتحدة: "في الوقت الحالي، وبعد تدمير البنية القانونية والمعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي، وإعلان انتهاء مدة سريان عدد من الوثائق المعنية وإيقافها بشكل متعمد، فإن إعادة بناء هذه البنية أصبحت ضرورية، ليس فقط لمصلحة البلدين فحسب، بل لضمان الأمن على مستوى العالم بأسره".وكان ترامب أعلن أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء. وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذا النظام الذي يهدف إلى "منع التهديدات من الصين وروسيا"، سيكون جاهزا للتطبيق خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام. المصدر: نوفوستي حذرت الصين اليوم الأربعاء من أن مشروع "القبة الذهبية" الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "يقوض الاستقرار العالمي"، ودعت الولايات المتحدة إلى التراجع عنه. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"تسونامي دبلوماسي يضرب إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة!
وتطرق التقرير للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة، أبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل. وبحسب "يديعوت أحرونوت"، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت 3 من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، مساء يوم الاثنين، بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: "بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين". وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى الموقف الأمريكي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: "عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة". وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء وفد بلاده المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية "خطيرة"موضحة أن "بريطانيا، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل". وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل "حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق"، وفق المصدر ذاته. وكان الهدف من اتفاق التجارة الحرة الجديد بين إسرائيل وبريطانيا تحديث الاتفاق السابق الذي استند إلى مبادئ التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه في عام 1995. وفي عام 2019، تم توقيع اتفاق جديد ومنفصل مع بريطانيا يضمن أنه بعد "البريكست" سيستمر مبدأ عدم فرض رسوم جمركية على معظم السلع من كلا الجانبين ويجري تنفيذ اتفاق التجارة الحرة بين إسرائيل وبريطانيا وفقا للشروط ذاتها التي تسري في الاتفاق الحالي مع الاتحاد الأوروبي. ويعتبر هذا الاتفاق ضروريا للغاية لقطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، حيث تظهر معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن هذا القطاع يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية. وكان من المفترض أن يتم تحديث الاتفاق الجديد بما يتماشى مع الواقع المتغير، ويشمل مجالات لم تكن مدرجة في الاتفاق السابق، مثل الاستثمارات والتجارة الإلكترونية، وفق "يديعوت أحرونوت". واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يعتبر غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تقدر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر "تهديدا اقتصاديا بالغ الخطورة". وفي وقت سابق، أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي في غزة". من جهته، قال رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، إن فرنسا وبريطانيا وكندا، قررت معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. وقالت "يديعوت أحرونوت": "هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى يعد عمليا أشد إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت في تقريرها إلى أن إسرائيل ومع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن "معزولة بالكامل على الساحة الدولية".المصدر: يديعوت أحرونوت صدق البرلمان الإسباني على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في خطوة تزامنت مع مواقف وضغوط أوروبية متصاعدة على إسرائيل لوقف تجويع سكان غزة ووقف الحرب. أكد رئيس حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي بيني غانتس، أن استعداد إسرائيل لتحمل كلفة عالية مقابل استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" يمثل مصدر قوة وليس مؤشرا على الضعف. صعد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، هجومه على رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت وزعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، واتهمهما بالمشاركة بالحرب ضد إسرائيل.