
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة العيد ويستقبل المهنئين
أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، أمس، مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.
وأمَّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي استهل خطبته بحمد لله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم -، داعيًا إلى تقوى الله والعمل بالمعروف، واستشعار نعم الله على عباده والأثر في يوم العيد وفرحة المسلمين به.
ونوّه بنعمة الأمن والاستقرار التي تعيشها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، سائلًا المولى عزّ وجلّ أن يحفظ هذا الوطن قيادة وشعبًا ويديم عليه وعلى سائر بلاد المسلمين الأمن والأمان والرخاء والازدهار.
وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن فهد بن سعد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، وصاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، وصاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير تركي بن خالد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير مشعل بن متعب بن ثنيان، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالرحمن بن سعد، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالعزيز بن فهد بن فيصل بن فرحان، وصاحب السمو الأمير ثنيان بن خالد بن ثنيان، وصاحب السمو الأمير سعود بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.
كما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، ومدير شرطة منطقة الرياض المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وقد أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.
من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بقصر الحكم أمس، أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وكبار مسؤولي المنطقة، وقادة القطاعات العسكرية بالمنطقة، وجمعًا من المواطنين، الذين قَدِموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الأضحى.
وبادلهم سمو نائب أمير المنطقة التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، داعيًا الله -عز وجل- أن يعيدها عليهم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، كما أشاد سموه، بما تحقق من تنظيم في موسم حج هذا العام، من وقوف حجاج بيت الله الحرام في صعيد عرفات، وتفويجهم بسلاسة إلى مشعر مزدلفة، بفضل الله -سبحانه وتعالى- أولًا، ثم بفضل ما توليه هذه البلاد المباركة من رعاية واهتمام، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومتابعتهما الدقيقة والمستمرة لكل تفاصيل موسم الحج.
كما أشاد سموه، بالإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، وصاحب السمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على جهود التنظيم والخدمة، سائلًا المولى -عز وجل- أن يديم على المملكة نعمة خدمة حجاج بيت الله الحرام، وأن يجزي كل من أسهم خير الجزاء.
ثم تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة سمو نائب أمير المنطقة.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير ثنيان بن خالد بن ثنيان، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
واشنطن وأوروبا وسؤالُ القيم المشتركة
منذ انعقاد مؤتمر الأمن في ميونيخ بألمانيا، في شهر فبراير (شباط) الماضي، وقادة أوروبا تلبستهم حيرة لم يجدوا منها مخرجاً، من خلال ما سمعوه، غير مصدقين آذانهم، في خطاب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس. خلال ذلك المؤتمر، اكتشف الأوروبيون فجأة أنَّهم لم يعودوا يقفون على أرض واحدة مع حلفائهم الأميركيين، وأنَّ القيم المشتركة التي ربطتهم وجمعتهم طيلة أكثر من مائتي عام في حاجة ماسّة، الآن وعاجلاً، إلى إعادة تعريف. نائب الرئيس الأميركي خلال ذلك المؤتمر اتَّهم أوروبا بالتراجع عن أهم قيمها الأساسية. ومن ضمنها حرية التعبير. وعدّ ذلك بمثابة تهديد من الداخل. مشيراً إلى القيود والحواجز التي توضع أمام التيارات والحركات والأحزاب، التي تُصنّف أوروبياً تحت خانة اليمين المتطرف. مؤتمر ميونيخ للأمن كانَ نقطة تحوّل في العلاقة بين واشنطن وأوروبا. أهم وأبرز ملامحها أنَّ الطرفين، منذ ذلك الوقت، صارا يتقاذفان تهمة الخيانة بينهما. فمن خان من؟ ثلاثُ قضايا حسّاسة وشديدة الأهمّية تبرز في الخلاف الدائر حالياً. الموقف من الحرب في أوكرانيا بتعقيداته الكثيرة. الاقتصاد وفي مقدمته الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المفروضة على البضائع والسلع الأوروبية، والأمن بتشعّباته. يقول محللون أوروبيون إنَّ مشكلة أوروبا أنَّها في المباحثات مع الرئيس ترمب لن تستطيع إقناعه بالفصل بين القضايا الثلاث، في المباحثات المقبلة بين الطرفين، وذلك لأنَّ الرئيس الأميركي ترمب يحرص على وضع القضايا الثلاث المذكورة أعلاه في سلّة واحدة. بمعنى أنَّ عدم حصوله على ما يريد من تنازلات أوروبية في إحداها، يفضي به إلى رفع سقف المطالب في القضيتين الأخريين. هناك خوفٌ أوروبي واضح من لجوء أميركا إلى سحب دعمها لأوكرانيا، ومنع بلدان أوروبا من تقديم أي أسلحة من صنع أميركي إلى حكومة كييف. وهناك خشية أوروبية من لجوء واشنطن إلى سحب قواتها من بلدان أوروبا، ورفع مظلة الحماية عنها. وهناك استرابة أوروبية في حرص أميركا على دفع أوروبا إلى تخصيص 5 في المائة من ميزانياتها للدفاع، لأن الأموال ستنتهي حتماً في خزائن مصانع الأسلحة الأميركية. حدثان مهمان يعقدان خلال هذا الشهر. الأول منهما «قمة الدول السبع» في كندا، والثاني «مؤتمر حلف الناتو» في هولندا. ويعقبهما لقاء قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. التقارير الإعلامية، على اختلافها، لا تُبدي تفاؤلاً حول مخرجات الحدثين في كندا وهولندا. ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة اعتماد أوروبا على نفسها دفاعياً، وفق التقارير، بدأت تجد قبولاً لدى كثيرين من قادة أوروبا. المشكلة التي تواجه أوروبا أنّها لا تقف في جبهة موحدة. فهي منقسمة بين دول ليبرالية وأخرى شعبوية. والأخيرة تزداد اقتراباً من واشنطن، وابتعاداً عن بروكسل. آخر التطورات، في هذا السياق، تبدت خلال الانتخابات الرئاسية البولندية الأخيرة، التي انتهت بفوز مرشح الحزب اليميني الشعبوي «القانون والعدالة» بالرئاسة وبفارق ضئيل في الأصوات ضد المرشح الليبرالي. خلال الحملات الانتخابية، دعت واشنطن مرشح حزب «القانون والعدالة» إلى لقاء الرئيس ترمب في البيت الأبيض. وأعقب ذلك قيام وزيرة الشؤون الأمنية الداخلية بزيارة بولندا، والظهور مع المرشح نفسه، وهدَّدت بسحب القوات الأميركية من بولندا في حالة عدم وصوله للرئاسة! للعلم تقول التقارير إن عدد القوات الأميركية في بولندا يصل 10 آلاف عسكري. يرى معلقون غربيون أن ضلوع واشنطن وبروكسل في تبادل تهمة خيانة القيم المشتركة يدعو بإلحاح الطرفين إلى وجوب إعادة تعريف تلك القيم. ذلك أن الطرفين يُعرّفانها بشكل مختلف، ويتصرفان وفقاً لذلك. ويشيرون إلى النصّ الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية في الأسبوع الماضي تحت عنوان «الحاجة إلى حلفاء حضاريين في أوروبا»، الذي يشير صراحة إلى ما يحدث في أوروبا من تراجع ديمقراطي، ويحذّر من مغبّة تأثيراته سلبياً على الأمن الأميركي!


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ولي العهد بحث مع رئيسي المالديف وموريتانيا العلاقات وآفاق التعاون
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر منى أمس، فخامة الرئيس الدكتور محمد معز رئيس جمهورية المالديف. وجرى خلال اللقاء تبادل التهنئة بعيد الأضحى المبارك، واستعراض أوجه العلاقات وآفاق التعاون بين البلدين. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية. فيما حضر من الجانب المالديفي معالي وزير الخارجية الدكتور عبدالله خليل، ومعالي وزير المالية والتخطيط موسى زمير، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور محمد شهيم علي سعيد، ومعالي وزير الرياضة واللياقة والترفيه عبدالله رافع، ومعالي وزير الدولة بوزارة الخارجية رئيس المراسم محمد شهدي. كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر منى أمس، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وجرى خلال اللقاء تبادل التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى بحث مجمل العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية. فيما حضر من الجانب الموريتاني معالي مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد الناي ولد أشروقه، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية السيد أحمد أباه الملقب أحميده، والسفير لدى المملكة المختار داهي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
عبدالعزيز بن سعود يفتتح مقر القيادة العامة لمهام الحج والعمرة التابع لـ «المجاهدين» في مشعر مزدلفة
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، اليوم، مقر القيادة العامة لمهام الحج والعمرة التابع للإدارة العامة للمجاهدين في مشعر مزدلفة. وكان في استقبال سموه، مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين المُكلف منصور بن عبدالله الشدي، وقيادات إدارة المجاهدين. واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الافتتاح على عرض مرئي عن المبنى الذي تم تجهيز مرافقه وفق أحدث المعايير الفنية والأمنية التي من شأنها الإسهام في تمكين منسوبي الإدارة العامة للمجاهدين وفرقها الميدانية من تأدية مهامهم في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه. حضر الافتتاح صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المُكلف، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن ابراهيم العروان.