
الهند وبولندا والمجر على متن محطة الفضاء لأول مرة منذ 40 عاما
أقلعت يوم أمس الأربعاء 25 يونيو 2025 بعثة فضائية من أربعة أفراد من مركز كينيدي التابع لوكالة ناسا، باستخدام صاروخ 'Falcon 9' التابع لشركة 'SpaceX'، وعلى متن كبسولة 'Crew Dragon'، ضمن مهمة 'Axiom 4' التي تنظمها شركة 'Axiom Space'.
وتقود المهمة البطلة المخضرمة بيغي ويتسون، في رحلتها الفضائية الخامسة، وهي جزء من جهود 'Axiom Space' لتحويل رحلات الفضاء إلى نشاط تجاري.
ويرافقها طيار من الهند هو شوبهانشو شوكلا، ومهندس من بولندا يدعى سلاوش أوزنانسكي‑فيشنيوفسكي، ومهندس ميكانيكي من المجر يُدعى تيبور كابو، ممثلين أول بعثة فضائية لأوطانهم منذ أكثر من أربعة عقود.
وستقضي الطاقم قرابة 14 يوما على متن محطة الفضاء الدولية لإجراء أبحاث في بيئة الجاذبية الصغرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 7 ساعات
- كش 24
مرصد أوكايمدن يرصد إشارات غامضة عبر الفضاء
اكتشفت وكالة ناسا كوكبا غامضا يشبه "الأرض العملاقة" ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. ويعرف هذا الكوكب باسم TOI-1846 b، ويبلغ حجمه ضعف حجم الأرض، وكتلته 4 أضعافها. ولاحظ تلسكوب TESS الفضائي التابع لناسا، للمرة الأولى، نمطا متكررا في انخفاض ضوء النجم يحدث عادة في شهر مارس من كل عام، ما جذب انتباه العلماء إلى وجود كوكب يدور حول هذا النجم. وقال عبد الرحمن سوبكيو، الباحث الرئيسي في مرصد أوكايمدن بالمغرب: "تحققنا من صحة هذا الكوكب باستخدام بيانات TESS، وبيانات القياس الضوئي الأرضية متعددة الألوان، والتصوير عالي الدقة، والرصد الطيفي". وأكد فريق من العلماء، باستخدام مزيج من التلسكوبات الفضائية والأرضية، أن TOI-1846 b ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر"، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل نبتون. ويأمل علماء ناسا في أن يستخدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.


لكم
منذ 4 أيام
- لكم
ترمب يدفع الأكاديميين إلى 'المنفى العلمي'.. وبرنامج فرنسي يوفر ملاذا آمنا لعلماء أمريكا
تقدم نحو 300 باحث أمريكي بطلبات إلى جامعة إيكس-مارسيليا الفرنسية ضمن برنامج 'اللجوء العلمي'، هربا من ما وصفوه بـ'تدمير منهجي' للمنظومة الأكاديمية في الولايات المتحدة خلال الولاية الثانية للرئيس دونالد ترمب، بحسب تقرير نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية. ويعد هذا البرنامج، الذي أطلق تحت اسم 'مكان آمن للعلم'، واحدا من أولى المبادرات الأوروبية لاحتضان الباحثين الفارين من تضييق الحريات الأكاديمية في أمريكا، ويوفر تمويلا لمدة ثلاث سنوات لحوالي 20 باحثا. ووفق ما ذكرته 'الغارديان'، فقد تلقت الجامعة أكثر من 500 استفسار من باحثين يعملون في مؤسسات مرموقة مثل ناسا، وجامعات كولومبيا وييل وستانفورد. أحد هؤلاء الباحثين هو المؤرخ الأمريكي براين ساندبرغ، الذي تحدث إلى الصحيفة قائلا إن 'النظام الأكاديمي الأمريكي يدمر الآن بشكل ممنهج'، مشيرا إلى مخاوفه من أن يتعرض للمضايقة لدى عودته إلى الولايات المتحدة بسبب تصريحات أدلى بها في الإعلام الفرنسي. وأضاف: 'الحرية الأكاديمية في أمريكا أصبحت مهددة بشكل حقيقي'، في تصريحات نقلها التقرير. في حديثه للصحيفة اعتبر رئيس جامعة إيكس-مارسيليا، إيريك بيرتون، أن ما يحدث يمثل 'انعكاسا تاريخيا'، إذ قال: 'قبل أكثر من 80 عاما، استقبلت أمريكا العلماء الفرنسيين الهاربين من الاحتلال النازي، واليوم نستقبل علماء أمريكيين يبحثون عن فضاء حر للبحث والفكر'. ووصف التقرير المبادرة بأنها استجابة لأزمة عميقة تضرب البحث العلمي في الولايات المتحدة. وأشار تقرير 'الغارديان' إلى أن تصاعد القيود على حرية البحث في عهد ترمب شمل تقليص التمويل، والتضييق على الطلبة الأجانب، بل وفرض رقابة لفظية على مقترحات التمويل البحثي، حيث منع استخدام كلمات مثل 'تنوع'، 'نساء'، و'مجتمع الميم'. وقالت الباحثة كارول لي للصحيفة: 'أصبح هناك نوع من الرقابة المعلنة، هناك كلمات لا يمكننا استخدامها'. كما نقلت 'الغارديان' عن باحثة في الأنثروبولوجيا البيولوجية تدعى 'ليزا' قولها إنها تخشى من التحدث علنا باسمها الكامل، خشية تعرضها أو أسرتها لعقوبات أو مضايقات عند العودة إلى الولايات المتحدة، خاصة بعد أن تزايدت حالات احتجاز الباحثين على الحدود، حتى أولئك الحاصلين على إقامات قانونية. أما جيمس، الباحث في المناخ، والذي طرح اسمه ضمن المرشحين النهائيين للبرنامج، فقال في تصريحات نقلتها 'الغارديان' إنه يشعر بالامتنان للفرصة، لكنه يعيش أيضا شعورا بالحزن، لأنه مضطر إلى مغادرة بلده. وأضاف: 'كانت أمريكا دائما تعاني من تيارات مناهضة للفكر والعلم، لكنها الآن أصبحت تيارات قوية ومؤثرة'. وأشار التقرير إلى أن حالة التوجس هذه دفعت بعض العلماء إلى مغادرة البلاد نهائيا نحو الصين أو كندا، حيث توفر هذه الدول دعما مفتوحا للأبحاث. وبالنسبة لليزا، فإن الرحيل إلى فرنسا يعني بداية جديدة لها ولأسرتها، رغم ما تحمله من تحديات، أبرزها انخفاض الراتب وصعوبة حصول زوجها على عمل.


الأيام
منذ 4 أيام
- الأيام
جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة فائقة
رصد فريق من علماء الفلك جرما سماويا غامضا يقترب من الشمس بسرعة فائقة، أطلق عليه اسم '3I ATLAS'، وهو ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يمر عبر التاريخ الحديث، بعد 'أومواموا' عام 2017 و'بوريسوف' في 2019. وأوضح العلماء أن المذنب البينجمي '3I ATLAS'، الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله النظام الشمسي، قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق. ووفقا لما نقلته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، فإن الجرم، الذي يرجح أنه مذنب، يتحرك بسرعة تفوق 210 آلاف كيلومتر في الساعة، ومن المرتقب أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس أواخر أكتوبر 2025، قبل أن يواصل رحلته خارج النظام الشمسي. وأشارت 'ناسا' إلى أن العلماء تمكنوا، خلال أقل من 24 ساعة من رصده، من التأكد من أن الجرم لا ينتمي إلى النظام الشمسي، مما يثير الاهتمام حول مصدره وتكوينه. وذكرت الوكالة أن '3I ATLAS' يظهر سلوكا يشبه المذنبات، حيث تحيط به سحابة من الغازات والجليد، ويقدر حجمه مع الهالة المحيطة به بنحو 24 كيلومترا، ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه 'أومواموا وبوريسوف'. وأشارت 'ناسا' إلى أن '3IATLAS' لن يشكل خطرا على الأرض، إذ سيقترب من الشمس بمسافة تعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من الأرض بأقل من 1.6 وحدة فلكية (حوالي 240 مليون كيلومتر). وقد يصبح مرئيا بالعين المجردة أو باستخدام تلسكوبات بسيطة خلال الأشهر المقبلة، مع اقترابه من الشمس.