logo
ورشة عمل بعنوان "طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية " بمزرعة الأراك بثول

ورشة عمل بعنوان "طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية " بمزرعة الأراك بثول

غرب الإخباريةمنذ 13 ساعات
نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، ممثلاً بقسم الزراعة، ورشة عمل ميدانية بعنوان طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك في مزرعة الأراك بثول، بحضور عدد من المزارعين والمهتمين بالبيئة، وعدد من الطلاب، ضمن جهود المكتب في نشر الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في الميدان.
واستعرضت الورشة أهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية عوضاً عن التخلص منها بالطرق التقليدية أو العشوائية، حيث تم تسليط الضوء على إمكانية تحويلها إلى منتجات مفيدة مثل الأسمدة العضوية، والأعلاف الحيوانية، ومصادر للطاقة الحيوية، مما يسهم في تقليل الهدر وتحقيق عوائد اقتصادية وبيئية للمزارعين، كما تضمنت الورشة شرحاً عملياً لبعض التقنيات المستخدمة في تدوير المخلفات الزراعية، إضافة إلى عرض تجارب ميدانية من بعض المزارعين حول كيفية استثمار هذه الموارد بطريقة فعالة.
وأكدت الأستاذة ريم باحمدين، نائب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المكتب في تقديم الدعم الإرشادي والفني للمزارعين، وتشجيعهم على تطبيق ممارسات صديقة للبيئة تسهم في تحسين جودة الإنتاج وتحقيق الاستدامة الزراعية.
وأشارت إلى أن الورشة شهدت تفاعلاً لافتاً من الطلاب والمهتمين بالبيئة، مما يعكس أهمية دمج المجتمع بمختلف فئاته في البرامج البيئية والتوعوية، مؤكدة استمرار المكتب في تنفيذ مبادرات نوعية تخدم قطاع الزراعة وترتقي به بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الأشعة الكونية قد تدعم نشوء الحياة في المريخ وأقمار النظام الشمسي
دراسة: الأشعة الكونية قد تدعم نشوء الحياة في المريخ وأقمار النظام الشمسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 دقائق

  • الشرق الأوسط

دراسة: الأشعة الكونية قد تدعم نشوء الحياة في المريخ وأقمار النظام الشمسي

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية نشوء الحياة في أعماق كوكب المريخ وبعض الأقمار المغطاة بالجليد في النظام الشمسي، بفعل الأشعة الكونية عالية الطاقة التي تخترق الفضاء، حيث تشير النتائج إلى أن هذه الأشعة قد توفّر مصدراً غير متوقع للطاقة يسمح بوجود كائنات دقيقة في بيئات لا تصلها أشعة الشمس. وأظهرت دراسة لجامعة نيويورك أبوظبي أن تعرض الجليد أو الماء الموجود تحت سطح الكواكب والأقمار للأشعة الكونية يؤدي إلى تفكيك جزيئات الماء، وإطلاق إلكترونات، ويمكن لبعض الكائنات الدقيقة استخدامها على أنها مصدر للطاقة في عملية تُعرف بـ«التحلل الإشعاعي»، وهي آلية شبيهة بطريقة اعتماد النباتات على ضوء الشمس لإنتاج الطاقة. بيئات صالحة للحياة ووفقاً للدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكي، فإن هذه الظاهرة قد تتيح إمكانية وجود حياة مجهرية في بيئات كانت تُعد سابقاً غير صالحة للحياة، مثل المريخ، أو أقمار مثل «يوروبا» التابع للمشتري و«إنسيلادوس» التابع لزحل، حيث تتوافر طبقات سميكة من الجليد، وتحتها كميات من المياه. واستخدم الباحثون نماذج محاكاة حاسوبية متقدمة لدراسة كمية الطاقة التي يمكن أن تنتجها هذه العملية في باطن تلك الأجسام السماوية، وخلصوا إلى أن قمر «إنسيلادوس» الجليدي أظهر أعلى احتمال لحدوث هذه الظاهرة، يليه كوكب المريخ، ثم قمر «يوروبا». المنطقة الإشعاعية وقال ديميترا أتري، الباحث الرئيس في مختبر استكشاف الفضاء بمركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء: «يغيّر هذا الاكتشاف طريقة تفكيرنا بشأن الأماكن التي قد توجد فيها الحياة. بدلاً من حصر البحث في الكواكب الدافئة التي يصلها ضوء الشمس، يمكننا الآن التوجّه إلى تلك الباردة والمظلمة، طالما أنها تحتوي على بعض الماء تحت السطح، وتتعرض للأشعة الكونية. قد تكون الحياة قادرة على البقاء في أماكن أكثر مما كنا نتخيل». وتقترح الدراسة مفهوماً جديداً يُسمى «منطقة الحياة الإشعاعية»، في مقابل «منطقة غولديلوكس» التقليدية التي تُعرّف بأنها المسافة المثالية من نجم ما لوجود الماء السائل على سطح كوكب. أما المنطقة الجديدة فتركّز على وجود الماء تحت السطح، مع تعرّضه لمستويات مناسبة من الإشعاع الكوني الذي يحفّز تفاعلات كيميائية قادرة على دعم الحياة. وبالنظر إلى انتشار الأشعة الكونية في أنحاء الكون، تُشير النتائج إلى أن البيئات التي قد تحتضن الحياة قد تكون أكثر تنوعاً ووفرة مما كان يُعتقد سابقاً. قمر إنسيلادوس الجليدي التابع لكوكب زحل (الشرق الأوسط) رصد الطاقة وتوفّر هذه النتائج توجيهات جديدة للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث قد يُعاد توجيه جهود البحث من سطح الكواكب فقط إلى البيئات الجوفية، باستخدام أدوات وتقنيات قادرة على رصد الطاقة الكيميائية الناتجة عن الإشعاع الكوني. ويُعدّ هذا البحث فتحاً علمياً في مجال علم الأحياء الفلكي، إذ يوسّع احتمالات وجود الحياة خارج الأرض، ويشير إلى إمكان بقاء الكائنات الدقيقة حتى في البيئات الأكثر ظلمة وبرودة ضمن النظام الشمسي. الإشعاع الكوني ويفسر الإشعاع الكوني بأنّه تيار من الجسيمات عالية الطاقة، مصدرها الانفجارات النجمية، والسوبرنوفا، وغيرهما من الظواهر الكونية العنيفة. وتتكون هذه الأشعة غالباً من بروتونات ونوى ذرية تتحرك بسرعات قريبة من سرعة الضوء، وتخترق الفضاء في جميع الاتجاهات. وبحسب المعلومات فإنه عندما تصطدم هذه الجسيمات بسطح كوكب، أو بجزيئات الماء، أو الجليد تحت السطح، فإنها تُطلق سلسلة من التفاعلات التي تنتج جسيمات ثانوية مثل الإلكترونات. ويمكن لبعض الكائنات المجهرية، كما أظهرت دراسات على كائنات في باطن الأرض، أن تستفيد من هذه الإلكترونات على أنها مصدر للطاقة في غياب ضوء الشمس، في عملية تُعرف بالتحلل الإشعاعي.

'بيئة الجوف' تُقدم 3 برامج لدعم المزارعين ضمن فعاليات 'مهرجان خيرات الجوف' بسكاكا
'بيئة الجوف' تُقدم 3 برامج لدعم المزارعين ضمن فعاليات 'مهرجان خيرات الجوف' بسكاكا

سويفت نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • سويفت نيوز

'بيئة الجوف' تُقدم 3 برامج لدعم المزارعين ضمن فعاليات 'مهرجان خيرات الجوف' بسكاكا

سكاكا – واس : يقدم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف، 3 برامج لدعم المزارعين, وذلك ضمن 'مهرجان خيرات الجوف الرابع' بسكاكا المقام في متنزه النخيل.وتتضمن البرامج المتاحة: برنامج 'فحص التربة والمياه' ويهدف لتحليل نوع التربة وخواصها ونسبة الحموضة وكشف الملوحة والتلوث، وتحديد صلاحية مياه الري، وفحص نسبة الحموضة والصوديوم والملوحة والتأكد من خلو المياه من المواد الضارة. كما تشمل البرامج برنامج 'مختبر فحص متبقيات المبيدات بالمنتجات الزراعية'؛ ويهدف لضمان سلامة الغذاء من التلوث الكيميائي، وتحديد مستويات متبقيات المبيدات ضمن الحد المسموح به، وتحسين الممارسات السليمة في استخدام المبيدات، وكذلك برنامج 'فحص جودة زيت الزيتون' الذي يهدف لضمان صلاحية الزيت للاستهلاك، واستيفاء معايير الجودة من حيث الطعم والرائحة، والتركيب الكيميائي والنقاء. مقالات ذات صلة

اكتشافات أثرية بقرية هندية تشعل معارك سياسية وتاريخية
اكتشافات أثرية بقرية هندية تشعل معارك سياسية وتاريخية

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

اكتشافات أثرية بقرية هندية تشعل معارك سياسية وتاريخية

خاصة قرية كيلادي، في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند، على اكتشافات أثرية أشعلت معركة سياسية. في قلب بساتين جوزف الهند، سلسلة من الخنادق النمساوية بطول 4.5 متر (15 قدمًا) عن قطع أثرية مدفونة قديمة في طبقات من التربة -عبارة عن شظايا من أوان فخارية، وآثار هياكل طوبية مفقودة منذ زمن بعيد، حسب «بي بي سي» البريطانية. ويقدر خبراء من إدارة الآثار في ولاية «تاميل نادو» عمر القطع التأثير بما في ذلك بين 2000 و2500 عام، ويعود أقدمها إلى نحو عام 580 قبل. ويوضحون أن هذه لا يمكن أن تتحدى وتعيد صياغة الروايات العهدة حول التقدم الحضري في شبه الجزيرة الهندية. ومع ذلك، تساهم بولندا والمؤرخين وخبراء النقوش، تجاوزت كيلادي نطاق علم الآثار، لتتحول إلى رمز لفخر الدولة وهيها في خضم الصراعات والتنافسية. ومع ذلك، يقول عشاق التاريخ إنني لا تزال لا تزال من ابتكارات الهند إثارة الزجاجة في الوصول إليها، وتتيح فرصة نادرةً لفهمنا العميق لماضٍ مشترك. وجدير غير أن كيلادي، قريةٌ تتجاهل 12 كيلومتراً (7 أميال) عن مادوراي على ضفاف نهر فايجاي، من 100 موقعٍ وقع عليها الاختيار للتنقيب من جانب عالم الآثار أمارناث راماكنانريش، من هيئة المسح الأثري الهندية، عام 2013. ووقع اختيار راماكريشنان على موقع بمساحة 100 فدان هناك، لقربه من مادوراي القديم، لاكتشاف اكتشاف سابق لأوانٍ فخاريةٍ حمراء وسوداء عام 1975. يقول أجاي كومار، قائد فريق الآثار الحكومية في كيلادي، إن أهم مسئوليات هي هياكل طوبية متقنة وأنظمة مياه -وهي دليل على م الجميعة حضرة 2500 عام. استمراراً للسيد كوار: «كان هذا مجتمعاً حضرياً متعلماً، حيث كان هناك أشخاص في أماكن محتشمة للسكن وممارسات الدفن والتظاهرات الصناعية، اكتشفوا أنها أول م فقط حضرت مؤقتة كبيرة ومحددة باريس تُكتشف في جنوب الهند. قال دانيال دانييل، وهو مُعلّم من ولاية كيرالا المجاورة، إن هؤلاء يشعرون بأنهم يشعرون بالفخر بتراثه. إضافة إلى: «إنها تُشعر سكان جنوب الهند بالفخر، لأن حضارتنا لا تقل عراقة وأهمية عن حضارة شمال».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store